اتحاد الكرة الآسيوي يعتمد مركز «موف» السعودي للطب الرياضي

جانب من اجتماع اللجنة الطبية بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم (الشرق الأوسط)
جانب من اجتماع اللجنة الطبية بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم (الشرق الأوسط)
TT

اتحاد الكرة الآسيوي يعتمد مركز «موف» السعودي للطب الرياضي

جانب من اجتماع اللجنة الطبية بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم (الشرق الأوسط)
جانب من اجتماع اللجنة الطبية بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم (الشرق الأوسط)

وافقت اللجنة الطبية بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم الثلاثاء، على اعتماد مركز "موف" للطب الرياضي الشامل في السعودية كأحدث أعضاء مراكز التميز الطبي في الاتحاد القاري، وذلك خلال الاجتماع الثالث للجنة الذي عقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور.

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية, منذ إطلاقه في عام 2018، احتل برنامج مركز التميز الطبي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، مكانه كواحد من أكثر برامج الاعتماد الطبي تميزا في القارة، حيث يقوم باعتماد المؤسسات الطبية حسب دورها الرائد في الخبرة السريرية والبحثية والتعليمية وتدابير الوقاية من الإصابات بالإضافة إلى الخبرة في إدارة إصابات كرة القدم على مستوى النخبة.

وباعتباره أول مؤسسة يتم الاعتراف بها في السعودية، فإن إدراج مركز موف للطب الرياضي الشامل يرفع شبكة المراكز الطبية المعترف بها من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلى 13 مركزا في جميع أنحاء قارة آسيا، وذلك بعد قرار اللجنة بإدخال مركزين في اجتماعها الأخير في وقت سابق من هذا العام.

من جانبه, قال الدكتور داتو جورتشاران سينغ رئيس اللجنة الطبية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم "تواصل المراكز الطبية والعيادات المتميزة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لعب دور لا يتجزأ في تعزيز قدرتنا على تقديم رعاية وخدمات طبية عالمية المستوى للاعبينا في جميع أنحاء القارة".

وأضاف "أن توسيع مراكزنا لا يحسن فقط من إمكانية الوصول إلى الرعاية وجودتها للاعبينا، بل يعمل أيضا كقناة للانطلاق نحو المزيد من فرص البحث التعاوني، والتي تعود بالنفع في نهاية المطاف على لاعبي كرة القدم في سعيهم لتحقيق النجاح على الساحة العالمية، كما هو موضح في رؤية ومهمة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم".

وأوضح "بالنيابة عن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ومجتمع العلوم والطب الرياضي الآسيوي، أود أن أتقدم بخالص التهاني لمركز موف للطب الرياضي الشامل على هذا الإنجاز التاريخي، ونتطلع إلى مساهماتهم القيمة في النظام البيئي الأكبر لطب كرة القدم في السنوات القادمة".

ووافقت اللجنة أيضا على متطلبات الوقاية من الارتجاج في الرأس والسكتة القلبية المفاجئة وإدارتها لأطباء الفرق، بحسب الموقع الرسمي لاتحاد الكرة الآسيوي.

كما اطلعت اللجنة على آخر التحديثات حول جميع الأنشطة المتعلقة بالعلوم والطب الرياضي منذ الاجتماع الأخير، وأعرب أعضاء اللجنة عن سعادتهم بالتقدم المحرز في المؤتمر الطبي الثامن في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والذي سيتم إطلاقه رسميا في مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم غدا الأربعاء 18 أيلول/سبتمبر 2024، قبل عودته المتوقعة إلى كوالالمبور في تموز/يوليو 2025.


مقالات ذات صلة

مدرّب التعاون: سألت بيتزي عن «الخالدية البحريني»

رياضة سعودية رودولفو أروابارينا مدرّب فريق التعاون (نادي التعاون)

مدرّب التعاون: سألت بيتزي عن «الخالدية البحريني»

أكّد رودولفو أروابارينا، مدرّب فريق التعاون السعودي، الأهمية الكبيرة لمباراة فريقه أمام الخالدية البحريني، في انطلاقة مشوار الفريقين ببطولة آسيا 2.

علي القطان (المنامة )
رياضة سعودية علاء إبراهيم رئيس إدارة نادي الصفا مع أعضاء مجلس إدارته (نادي الصفا)

​كيف حصل نادي الصفا على الكفاءة المالية؟

أكد علاء إبراهيم رئيس الصفا في حديثٍ خاص لـ«الشرق الأوسط» أن النادي سدّد المبالغ المالية المستحقة عليه وتمكّن من الحصول على شهادة الكفاءة.

سعد السبيعي (الدمام )
رياضة سعودية ستيفانو بيولي (رويترز)

النصر يفاوض المدرب الإيطالي بيولي

كشف مصادر إيطالية صباح اليوم الثلاثاء وجود مفاوضات مستمرة بين نادي النصر والمدرب الإيطالي ستيفانو بيولي لكي يصبح مدرباً جديداً للفريق.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية يايسله مدرب فريق الأهلي في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

يايسله: التواضع مطلب في «الآسيوية»... لا يوجد فريق سهل

كشف الألماني ماتياس يايلسه، مدرب فريق الأهلي، أن التواضع مطلب في بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة كونه لا توجد مباريات سهلة، على حد وصفه.

علي العمري (جدة )
رياضة سعودية خيسوس مدرب فريق الهلال في المؤتمر الصحافي (تصوير: سعد العنزي)

خيسوس: «النخبة الآسيوية» تحدٍّ جديد للهلال

شدد البرتغالي خورخي خيسوس، مدرب فريق الهلال، على أن البطولة الآسيوية أصبحت صعبة على كل الفرق.

«الشرق الأوسط» (الدوحة )

استقرار التضخم البريطاني في أغسطس عشية اجتماع بنك إنجلترا

أشخاص يشترون منتجات الفاكهة والخضراوات في وسط لندن (رويترز)
أشخاص يشترون منتجات الفاكهة والخضراوات في وسط لندن (رويترز)
TT

استقرار التضخم البريطاني في أغسطس عشية اجتماع بنك إنجلترا

أشخاص يشترون منتجات الفاكهة والخضراوات في وسط لندن (رويترز)
أشخاص يشترون منتجات الفاكهة والخضراوات في وسط لندن (رويترز)

استقرَّ معدل التضخم بالمملكة المتحدة، خلال أغسطس (آب) الماضي، لكنه ارتفع في قطاع الخدمات، الذي يحظى بمتابعة وثيقة، مما يعزّز الرهانات في الأسواق المالية على أن المصرف المركزي سيُبقي على أسعار الفائدة دون تغيير، يوم الخميس.

وقالت المكتب الوطني للإحصاء إن التضخم في أسعار المستهلك، الذي بلغ 2.2 في المائة، الشهر الماضي، ظلّ دون تغيير عن يوليو (تموز) الماضي. وجاء الرقم متوافقاً مع متوسط ​​التوقعات، في استطلاعٍ أجرته «رويترز» لآراء خبراء الاقتصاد.

وكان بنك إنجلترا، الذي خفَّض أسعار الفائدة إلى 5 في المائة، في الأول من أغسطس، يتوقع أن يبلغ التضخم 2.4 في المائة، خلال أغسطس. وتوقّع البنك أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلك إلى نحو 2.75 في المائة، بحلول نهاية عام 2024.

وقالت كبيرة الاقتصاديين في شركة «كيه بي إم جي» في المملكة المتحدة، يائيل سيلفين: «من غير المرجح أن تتغلب بيانات اليوم الأربعاء على خفض آخر لأسعار الفائدة من جانب بنك إنجلترا، يوم الخميس».

وارتفع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار، بعد نشر بيانات التضخم، وقلَّص المستثمرون رهاناتهم على خفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة، يوم الخميس، إلى نحو 28 في المائة.

وارتفع معدل التضخم في الخدمات - وهو مقياس لضغوط الأسعار المحلية - إلى 5.6 في المائة، من 5.2 في المائة خلال يوليو. وكان استطلاع للرأي أجرته «رويترز» قد أشار إلى ارتفاع أصغر إلى 5.5 في المائة.

وقال المكتب الوطني للإحصاء إن أسعار تذاكر الطيران، التي قفزت بنسبة 22.2 في المائة بين شهريْ يوليو وأغسطس، ساعدت في دفع التضخم بالخدمات. وترتفع أسعار التذاكر عادةً بين الشهرين، لكن مكتب الإحصاء الوطني قال إن هذه القفزة هي ثاني أكبر زيادة منذ بدء تسجيل البيانات في عام 2001.

وقالت حكومة حزب العمال، بقيادة رئيس الوزراء كير ستارمر، التي تحاول تسريع النمو الاقتصادي، إن البيانات أظهرت أن التضخم أصبح أكثر قابلية للإدارة - حيث وصل إلى أعلى مستوى له في أربعة عقود عند أكثر من 11 في المائة قبل نحو عامين - لكن الأسعار ظلت مرتفعة.

وارتفع معدل التضخم الأساسي، الذي يستثني أسعار الطاقة والغذاء والتبغ الأكثر تقلباً، على أساس شهري وسنوي.