انطلاق «منتدى فناء الأول» الثقافي بمشاركة 24 متحدّثاً من دول العالم

من جلسات المنتدى (هيئة المتاحف)
من جلسات المنتدى (هيئة المتاحف)
TT

انطلاق «منتدى فناء الأول» الثقافي بمشاركة 24 متحدّثاً من دول العالم

من جلسات المنتدى (هيئة المتاحف)
من جلسات المنتدى (هيئة المتاحف)

بأحاديث شيّقة مع جمهور مهتمّ ومصغٍ، انطلق اليوم الأول من «منتدى فناء الأول‬⁩» الذي يتناول دور الفن المعاصر في عصر التغيير، ويطرح الكثير من الأسئلة حول الممارسات الفنية المعاصرة في السعودية والعالم، من خلال مشاركين محليين ودوليين وعبر خمس جلسات نقاش، من الـ15 إلى 19 سبتمبر (أيلول).‏⁧‫

اليوم الأول من «منتدى فناء» (هيئة المتاحف)

الفنان أحمد ماطر خلال المنتدى (هيئة المتاحف)

وتضمنت الجلسة الأولى نقاشاً عن القوة الناعمة، ودور الفنانين السعوديين في تشكيل صورة السعودية عالمياً، وشارك فيه الفنان السعودي أحمد ماطر، الذي احتفت «دار كريستز» العالمية للمزادات في يوليو (تموز) الماضي، بأكثر من 100 عمل فني له، وأقامت له معرضاً فنياً بمقر الدار بلندن، وهي المرة الأولى التي يقام فيها معرض لفنان سعودي بهذه الصورة الكبيرة والمميزة.

وإلى جانب ماطر شاركت الدكتورة علياء السنوسي، وأدارت الحوار سارة المطلق، في نقاش مفتوح مع الجمهور حول قيمة القوة الناعمة وتأثيرها من خلال الفنون، في حين تناولت الجلسات التالية خلال اليوم الأول، تجربتين سعوديتين حول الفنون البصرية، من بينها للمصور السعودي معاذ العوفي، وطرح فرصاً فريدة لاستكشاف هذا المجال الإبداعي من خلال تجربته وبقية المشاركين. وتستمر جلسات نقاش المنتدى حتى الخميس المقبل، وتتناول موضوعات عدة متصلة بالقطاع الفني والإبداعي، ومن ذلك جلسة نقاش حول ثقافة الشباب السعودي عن الموسيقى وفن الشارع والأزياء، ويتناول التعبيرات الحيوية والنابضة بالحياة التي تُشكّل هوية الشباب السعودي المعاصر، وكيف تُساهم الموسيقى وفن الشارع والأزياء في خلق مشهد ثقافي مُفعَم بالنشاط، حيث يمتزج التراث مع الإبداع داخل السعودية. وتشارك في الجلسة هلا الحديثي، مدير عام الاستراتيجية والسياسات وتمكين المنظومة في هيئة الموسيقى، إلى جانب عدد من رواد الأعمال وشركاء مؤسسين في عدد من المنصات الإبداعية التي حققت نجاحات حول العالم.

بالإضافة إلى جلسات نقاش، تتناول الدور الأساسي لمحترفي الفن المتخصصين في المشهد الفني والثقافي، بما يضمن العمليات الإبداعية والفنية واستدامة القطاع، وأهمية دعم وتدريب المهنيين المتخصصين من التنسيق والإخراج الفني والإدارة الفنية والإنتاج.

من جلسات المنتدى (هيئة المتاحف)

ويسلط المنتدى الضوء على ما تشهده المدن السعودية من ظاهرة لافتة، تتمثل في ازدهار المناطق الفنية، والتجمعات الإبداعية، والمراكز الثقافية، وتسعى إحدى جلسات المنتدى إلى تناول هذه الظاهرة من خلال مناقشات ثرية حول تطور المراكز الثقافية، وظهور الأحياء الفنية في المراكز الحضرية السعودية.

‏وتجمع النسخة الأولى من «منتدى فناء الأول‬⁩» 24 متحدثاً من فنانين، مفكرين، ومبدعين من مجالات تخصص متنوعة (الفنون البصرية، والأفلام، والموسيقى، والأزياء، والطهي) لمناقشة واستكشاف موضوعات فنية وثقافية تحت عنوان «أنوارٌ من الداخل: دور الفن المعاصر في عصر التغيير».



توجيه اتهامات بالقتل للمشتبه به في هجوم سوق عيد الميلاد بألمانيا

سيدة تضع زهوراً تكريماً لأرواح ضحايا هجوم الدهس بسيارة في سوق لهدايا عيد الميلاد في ألمانيا (أ.ف.ب)
سيدة تضع زهوراً تكريماً لأرواح ضحايا هجوم الدهس بسيارة في سوق لهدايا عيد الميلاد في ألمانيا (أ.ف.ب)
TT

توجيه اتهامات بالقتل للمشتبه به في هجوم سوق عيد الميلاد بألمانيا

سيدة تضع زهوراً تكريماً لأرواح ضحايا هجوم الدهس بسيارة في سوق لهدايا عيد الميلاد في ألمانيا (أ.ف.ب)
سيدة تضع زهوراً تكريماً لأرواح ضحايا هجوم الدهس بسيارة في سوق لهدايا عيد الميلاد في ألمانيا (أ.ف.ب)

قالت الشرطة الألمانية، الأحد، إن المشتبه به في هجوم دهس بسيارة استهدف سوقاً لهدايا عيد الميلاد في ألمانيا، وأسفر عن مقتل 5 على الأقل وإصابة العشرات، يواجه اتهامات بالقتل والشروع في القتل، بعد تمديد احتجازه احتياطياً.

وذكرت الشرطة في مدينة ماغدبورغ بوسط ألمانيا، حيث وقع الهجوم، يوم الجمعة، أن مناوشات وقعت خلال مظاهرة لليمين المتطرف شارك فيها نحو 2100 شخص، مساء السبت، بينما شارك سكان آخرون في فعاليات لتكريم وتأبين القتلى، وفقاً لوكالة «رويترز».

والمشتبه به طبيب هارب من السعودية حيث كان مطلوباً على ذمة قضايا جنائية، ومقيماً في ألمانيا منذ عقدين، ويبلغ من العمر (50 عاماً).

وأمر قاضٍ بالحبس الاحتياطي للمشتبه به لحين المحاكمة، بعد أن وجَّه إليه الادعاء اتهامات بقتل 5 أشخاص، وعدة تهم بالشروع في القتل والإيذاء الجسدي الخطير، وفقاً لبيان للشرطة.

وذكر بيان الشرطة أن القتلى هم طفل في التاسعة من عمره، وأربع نساء أعمارهن 52 و45 و75 و67 عاماً.

ولم تكشف السلطات الألمانية عن اسم المشتبه به الذي لديه إقامة دائمة في ألمانيا، ولا تكشف التقارير الإعلامية عن اسمه بالكامل تماشياً مع قوانين الخصوصية المحلية.

ووقعت مناوشات خلال الاحتجاج الذي شارك فيه نحو 2100 شخص، مساء السبت، بعد يوم من الهجوم. ووصف يمينيون التجمع، عبر تطبيق «تلغرام» بأنه «مظاهرة ضد الإرهاب».

وشوهد المحتجون يرتدون أقنعة سوداء، ويحملون لافتة كبيرة عليها كلمة «إعادة المهاجرين»، وهو مصطلح شائع بين أنصار اليمين المتطرف الذين يسعون إلى تطبيق ترحيل جماعي للمهاجرين والأشخاص الذين يعدونهم عِرقياً من غير الألمان.

ولا يزال الدافع وراء هجوم مساء يوم الجمعة غير معروف. ويبحث المحققون في انتقادات من المشتبه به لمعاملة السلطات الألمانية للاجئين، من بين أمور أخرى.