بعد 11 شهراً على «طوفان الأقصى»، ظلَّ القتل والدمار طاغيين على المشهد في غزة، فيما بدا أنَّ إسرائيل تعدّ لمعركة مكثفة وطويلة على جبهات عدة، في ضوء التقديرات المتزايدة بخصوص تلاشي الآمال بالتوصل إلى اتفاق وشيك لوقف النار، مع تغيّر في خطط القتال في القطاع، ومواصلة العمليات في الضفة الغربية، وحرب محتملة على جبهة لبنان قد تتحول إلى نزاع إقليمي، بحسب معلومات إسرائيلية.
وفي مقترح جديد لحل أزمة «محور فيلادلفيا» الحدودي في اتفاق الهدنة بقطاع غزة، تحدثت وسائل إعلام أميركية عن إمكانية تدريب واشنطن قوات فلسطينية يتم نشرها على المحور بدل الجيش الإسرائيلي. ويصرّ رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على الاحتفاظ بوجود لقواته هناك، وهو أمر ترفضه القاهرة. وقبول نتنياهو المقترح الجديد بخصوص «محور فيلادلفيا» من شأنه إزاحة «أكبر العقبات» أمام اتفاق الهدنة.