يناديانها «مومالا»... ماذا نعرف عن إيلا وكول إيمهوف ابني زوج هاريس؟

دوغ إيمهوف مع ولديه إيلا وكول (أ.ب)
دوغ إيمهوف مع ولديه إيلا وكول (أ.ب)
TT

يناديانها «مومالا»... ماذا نعرف عن إيلا وكول إيمهوف ابني زوج هاريس؟

دوغ إيمهوف مع ولديه إيلا وكول (أ.ب)
دوغ إيمهوف مع ولديه إيلا وكول (أ.ب)

لنائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس ابن وابنة زوج: كول وإيلا إيمهوف، ويناديانها «مومالا».

وكانت هاريس قد كتبت في مقال لمجلة «إيل» في العام 2019 أنها لا تحب لقب زوجة الأب، وقالت إنها وزوجها وأبناءه اختاروا لقب «مومالا»، بدلاً من «زوجة الأب».

ومع انطلاق حملة هاريس الرئاسية على قدم وساق، دخل الشابان أيضاً إلى دائرة الضوء.

فمن هما كول وإيلا إيمهوف؟

في وقت سابق من هذا الأسبوع، تحدثت إيلا إيمهوف (25 عاماً)، بعد ظهور تعليقات من المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جيه دي فانس، الذي قال في عام 2021 إن هاريس والديمقراطيين الآخرين «سيدات القطط بلا أولاد... ويردن جعل بقية البلاد بائسة أيضاً».

وفي قصة على «إنستغرام» نُشرت يوم الخميس، ردت إيلا إيمهوف بالقول: «كيف يمكنك أن تكون بلا أبناء عندما يكون لديك ابنان لطيفان مثل كول وأنا؟».

وأصغر أفراد أسرة هاريس، كول (29 عاماً)، وإيلا (25 عاماً)، هما ابنا زوجها دوغ إيمهوف، الذي كان متزوجاً سابقاً من منتجة الأفلام كيرستين إيمهوف، التي وصفت بنفسها تعليقات فانس بأنها «لا أساس لها من الصحة».

وقالت كيرستين إيمهوف في بيان لشبكة «إن بي سي نيوز»: «منذ أكثر من 10 سنوات، منذ كان كول وإيلا مراهقين، كانت كامالا والدة مشتركة معي ومع دوغ، إنها محبة، وحامية، ودائمة الحضور. أنا أحب عائلتنا المختلطة وأنا ممتنة لوجودها فيها».

كامالا هاريس وابنة زوجها إيلا (إكس)

ماذا نعرف عن إيلا إيمهوف؟

سُميت على اسم مغنية الجاز إيلا فيتزغيرالد. ورغم أن والدها يهودي، فقد أوضح متحدث باسم إيمهوف أن إيلا لا تحدد هويتها على أنها يهودية، لأن اليهودية «ليست شيئاً نشأت عليه».

انفصل والداها في عام 2008 عندما كانت تبلغ من العمر 9 سنوات. وفي أغسطس (آب) 2014، عندما كانت تبلغ من العمر 15 عاماً، تزوج والدها من كامالا هاريس، وحينها كانت محامية تعمل كمدعية عامة لولاية كاليفورنيا.

واختارت إيلا وشقيقها كول أن يناديا زوجة أبيهما «مومالا» بدلاً من «زوجة أبي».

ومنذ انتشار وباء «كورونا» وترشح الرئيس جو بايدن للرئاسة عام 2020، أصبحت إيلا إيمهوف ظاهرة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتعيش إيلا في بوشويك بروكلين، ويطلق عليها البعض اسم «الابنة الأولى لبوشويك».

وهي خريجة مدرسة بارسونز للتصميم وفي عام 2021 تم التعاقد معها كعارضة أزياء لوكالة «IMG Models» الشهيرة.

كما ظهرت أيضاً في مقطع فيديو موسيقي لـ«Bo Burham» عام 2013 بعنوان «Repeat Stuff». ومنذ تولت هاريس، زوجة أبيها، منصب نائبة الرئيس، تابع الجيل «Z» في أميركا ذوق إيلا الأنثوي في الموضة وهواياتها الغريبة.

دوغ إيمهوف مع زوجته نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس وهي تحمل قميصاً مكتوباً عليه «سيدتي نائبة الرئيس» أثناء زيارتهما لجناح «صنع في العاصمة» في واشنطن (أ.ب)

كيف علاقتها بهاريس؟

وقالت في مقابلة أجرتها معها صحيفة «نيويورك تايمز» عام 2021، إلى جانب شقيقها، إن والدتها ووالدها وهاريس «فريق أبوي مكون من ثلاثة أفراد».

وأشارت إلى أنهم لا يفهمون اهتماماتها دائماً، لكنهم يدعمونها على أي حال.

وظهرت إيلا على أغلفة المجلات وفي الافتتاحيات، وسارت على منصات العرض.

وهي معروفة أيضاً بنادي الحياكة الخاص بها «Soft Hands»، حيث علمت أعضاء مجتمع مدينة نيويورك الحياكة باستخدام موادها الخاصة.

على موقعها على الإنترنت، تصف إيلا إيمهوف نفسها بأنها فنانة ومبدعة متعددة التخصصات. إنها نشطة للغاية على «إنستغرام»، حيث تشارك في الغالب صور الحياكة وعرض الأزياء وكلبها.

في مقابلة مع «نيويورك تايمز»، وصفت إيلا علاقة والدها بكامالا هاريس بأنها «أشبه بشهر عسل أبدي»، قائلة إنها تشترك في رابطة وثيقة مع هاريس.

وعن هاريس قالت: «إنها ديناميكية. وأعتقد أنها نموذج جيد لإظهار أنه يمكنك الحصول على ما تريد».

مساعدات لغزة

في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وفي عز الحرب الإسرائيلية على «حماس» وغزة، روّجت إيلا لحملة تبرعات لأطفال القطاع عبر حسابها في «إنستغرام» حيث يتابعها أكثر من 314 ألف متابع.

وكان «صندوق إغاثة الأطفال الفلسطينيين» المعروف كمنظمة غير ربحية مقرها ولاية أوهايو الأميركية، تمكن في المرحلة الأولى من جمع 7.9 مليون دولار، فيما كان هدف الحملة التي ساندتها إيلا جمع 10 ملايين، بحسب ما قالت صحيفة «نيويورك بوست» التي نقلت عن عارضة الأزياء قولها إنها لا تشعر بأنها يهودية.

ثم رفع الصندوق الهدف إلى 20 مليوناً بعد التفاعل الكبير معها، ليصل حجم التبرعات إلى 19 مليون دولار.

ماذا نعرف عن كول؟

يعتبر كول، ابن دوغ إيمهوف، أكثر هدوءاً بشكل ملحوظ من أخته عندما يتعلق الأمر بحضوره على وسائل التواصل الاجتماعي، لكنه أظهر أيضاً علاقته الوثيقة بهاريس عدة مرات.

وتخرج كول من كلية كولورادو بدرجة البكالوريوس في علم النفس.

سمي على اسم عازف الجاز جون كولترين ويعمل حالياً كمساعد تنفيذي في «Plan B Entertainment»، وهي شركة إنتاج أميركية أسسها براد بيت وجنيفر أنيستون وبراد جراي وكريستين هان.

وفي حفل زفافه العام الماضي، أدارت هاريس الحفل. وقالت لمجلة «بيبول» في ذلك الوقت: «كان من الرائع أن يطلب مني القيام بذلك... بالنسبة لنا، نعتقد أن الزواج ليس فقط بين هذين الشخصين، بل هو اجتماع للعائلات. لذلك كان الأمر بهذه الروح التي شاركنا بها جميعاً».

وأشار كول إلى أنه أحب هاريس منذ لقائهما الأول، عندما كان طالباً في السنة الأخيرة من المدرسة الثانوية، وقال لمجلة «غلامور» في عام 2020: «التقيت بها وتناولنا هذا العشاء الرائع. وأدركت أن دوغ (والده) التقى بشخصية فريدة ومميزة تماماً»، هكذا قال.


مقالات ذات صلة

جي دي فانس يصف دخول هاريس سباق الرئاسة بأنه «ضربة مباغتة»

الولايات المتحدة​ جي دي فانس مرشح دونالد ترمب لمنصب نائب الرئيس 28 يوليو 2024 (أ.ف.ب)

جي دي فانس يصف دخول هاريس سباق الرئاسة بأنه «ضربة مباغتة»

قال جي دي فانس، مرشح دونالد ترمب لمنصب نائب الرئيس، إن دخول كامالا هاريس السباق إلى البيت الأبيض بعد انسحاب جو بايدن كان «ضربة مباغتة».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ نائبة الرئيس كامالا هاريس تُحيّي مستقبِليها في ميريلاند (أ.ب)

هاريس تشرع في تحديد ملامح سياساتها الداخلية والخارجية

بدأت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس تحديد ملامح سياساتها الداخلية والخارجية إذا فازت في الانتخابات، بعدما ضيّقت نطاق خياراتها لمنصب نائب الرئيس على بطاقتها.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ السيارة التي كان يستقلها سليماني مشتعلة بعد استهدافها بصواريخ أميركية في 3 يناير 2020 (أرشيفية - أ.ف.ب)

واشنطن تتهم إيران بمحاولة تقويض حملة ترمب

تتوقّع أجهزة الاستخبارات الأميركية، أن «يتكيّف» أعداء الولايات المتحدة بالتغييرات التي جرت على سباق التنافس الرئاسي، بعد انسحاب الرئيس جو بايدن.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ كامالا هاريس المرشحة للانتخابات الرئاسية الأميركية عن الحزب الديمقراطي خلال حدث لجمع التبرعات للحملة الانتخابية في بيتسفيلد بولاية ماساتشوستس الأميركية 27 يوليو 2024 (أ.ف.ب)

هاريس تطلق حملة إعلانية بقيمة 50 مليون دولار مخصصة للسباق الرئاسي الأميركي

أطلقت كامالا هاريس مرشحة انتخابات الرئاسة الأميركية المنتمية للحزب الديمقراطي حملة إعلانية بقيمة 50 مليون دولار، اليوم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب إلى جانب زوجته ميلانيا (إ.ب.أ)

ترمب يكشف عن رد فعل ميلانيا بخصوص محاولة اغتياله: «إما أنها تحبني أو تحترمني»

صرح ترمب عن رد فعل زوجته ميلانيا ترمب عندما شاهدت محاولة اغتياله الأخيرة، مؤكداً أن عدم قدرتها على التحدث عن الحادثة «جيد»؛ لأنه يعني أنها إما تحبه أو تحترمه.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

جدل حفل «الافتتاح الباريسي» يزداد... وفلسطين تضغط لإبعاد إسرائيل من «الألعاب»

جدل حفل الافتتاح يتواصل رغم مرور أربعة أيام منه (رويترز)
جدل حفل الافتتاح يتواصل رغم مرور أربعة أيام منه (رويترز)
TT

جدل حفل «الافتتاح الباريسي» يزداد... وفلسطين تضغط لإبعاد إسرائيل من «الألعاب»

جدل حفل الافتتاح يتواصل رغم مرور أربعة أيام منه (رويترز)
جدل حفل الافتتاح يتواصل رغم مرور أربعة أيام منه (رويترز)

بعد أربعة أيام، لا يزال حفل افتتاح أولمبياد باريس يثير ردود فعل في جميع أنحاء العالم الثلاثاء، بدءاً من دونالد ترمب الذي وصفه بـ«المهين»، وصولاً إلى منسقة الموسيقى الفرنسية باربرا بوتش التي تقدمت بشكوى بعد تعرضها لمضايقات إلكترونية على خلفية مشاركتها في أحد العروض.

وقال الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز»: «أنا منفتح جداً، لكنني أعتقد أن ما فعلوه كان مهيناً».

على غرار سياسيين يمينيين متطرفين في أوروبا، ندد ترمب بعرض أدّته مجموعة ممن يُعرفون بـ«دراغ كوين»، وعده البعض أنه يستهزئ بعشاء المسيح الأخير مع رسله، وهو ما نفاه المنظمون.

باربرا بوتش، الناشطة النسوية والمثلية، هي من أبطال العرض، وأصبحت «هدفاً لمضايقات إلكترونية عنيفة»، كما قالت الاثنين عبر «إنستغرام».

المصرية ندى حافظ تحيي الجماهير على مساندتها (حساب ندى في انستغرام)

ورفعت الفنانة شكوى الثلاثاء بسبب المضايقات والتهديدات بالقتل والإهانات التي وصلتها.

بدأ الجدل الدائر حول هذا العرض يتصاعد قبل انتهائه الجمعة، مع تعبير شخصيات من اليمين واليمين المتطرف، مثل الفرنسية ماريون ماريشال والإيطالي ماتيو سالفيني، عن سخطها من حفل الافتتاح الذي يحمل رؤية «تسعى للسخرية من المسيحيين».

واستنكر الأساقفة الفرنسيون «الغلو والاستفزاز» في بعض فقرات الحفل التي «تضمنت للأسف مشاهد سخرية واستهزاء بالمسيحية»، وانتقد المطران يونان حنو، راعي أبرشية الموصل للسريان الكاثوليك ذلك حيث قال: «إنها إساءة لا للدين فقط لكن للإنسانية»، داعياً المسيحيين العراقيين إلى الصيام؛ احتجاجاً على ذلك.

كما ندّد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الثلاثاء بحفل «لا أخلاقي تجاه العالم المسيحي».

وقال إردوغان خلال اجتماع لحزبه: «سأتصل بالبابا في أول مناسبة للتحدث معه بشأن قلة الأخلاق المرتكبة تجاه العالم المسيحي وتجاه كل المسيحيين»، مضيفاً أن «الألعاب الأولمبية استخدمت أداة انحراف لإفساد الطبيعة البشرية».

وزاد: «هل تتصورون أن يتم افتتاح حدث رياضي من المفترض أن يوحد الناس، بإبداء عدائية تجاه قيم البشريّة؟».

بدوره، أدان الأزهر في بيان «مشاهد الإساءة للمسيح»، و«ترويج الشذوذ والتحول الجنسي».

ونفى المدير الفني لحفلة الافتتاح توما جولي أن يكون العرض مستوحى من لوحة العشاء الأخير، مؤكداً أن الفكرة تكمن في «إقامة احتفال وثني مرتبط بآلهة أوليمبوس».

بدوره، قال المغني فيليب كاترين الذي ظهر في شخصية الإله الإغريقي ديونيسوس وجسمه مغطى باللون الأزرق اللامع وشبه عارٍ، وهو مشهد أثار جدلاً أيضاً، إن «الأمر المؤكد هو أننا لم نتحدث مع توما جولي أبداً عن الدين، ولا عن العشاء الأخير».

وعبّر المغني الذي شدّد عبر أعمدة صحيفة «لوموند» على أنه نشأ في الديانة المسيحية، عن دهشته من ردود الفعل، قائلاً: «الأجمل في هذا الإيمان هو فكرة العفو، فسامحوني إن تسببت في سوء فهم، وإن صدمت الناس فأنا آسف».

وفي شأن آخر، كشف رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية جبريل الرجوب، الثلاثاء، أنه كرّر طلبه من اللجنة الأولمبية الدولية بإقصاء إسرائيل عن أولمبياد باريس، خصوصاً بسبب الحرب الدائرة راهناً في غزة.

وفي رسالة أولى رسمية وجّهها قبل انطلاق الأولمبياد في 26 يوليو (تموز) إلى رئيس اللجنة الأولمبية الدولية ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، قال الطرف الفلسطيني: «تصرّفت اللجنة الأولمبية الدولية وفيفا بطريقة حاسمة ضد منتهكي الهدنة الأولمبية، والدليل إيقاف الفرق الروسية من قبل الأولمبية الدولية رداً على غزو أوكرانيا. لم نتلق أي ردّ على هذا الطلب رغم (خطورة) الموقف»، وفق ما قال الرجوب في مؤتمر صحافي في السفارة الفلسطينية في باريس، مشيراً إلى أنه سيلجأ «إلى كل الخيارات» القانونية لتقديم طلبه من المحكمة الرياضية السويسرية، وصولاً إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.

وتابع الرجوب: «أرسلنا تذكيراً هذا الصباح»، مطالبين من الأولمبية الدولية «توضيح ما إذا كان انتهاك الهدنة الأولمبية، تطبيق نظام فصل عنصري، ضمّ الأراضي الفلسطينية، وأن يكون الرياضيون الإسرائيليون أعضاء في جيش الاحتلال، سيؤدّون إلى تغيير سياسة اللجنة الأولمبية الدولية فيما يتعلّق بمشاركة إسرائيل في الأحداث الرياضية الدولية».

وأردف «أن تكون حيادياً من وجهة نظر سياسية، وأن تكون سلبياً هما أمران مختلفان». من جهتها، قالت اللجنة الأولمبية الدولية، الثلاثاء، إن رئيسها الألماني توماس باخ قابل الرجوب «خلال الأسبوع».

وقال المتحدّث باسمها: «اعتماداً إلى من تستمعون، هناك بين 20 و30 حرباً في العالم. وإذا استمعنا إلى كل الشكاوى من كل الفرق، فلن يبقى أحد هنا»، مضيفاً: «مهمتنا هي مهمة رياضية، نترك السياسة للسياسيين».

وتأجّلت مسابقة الترياثلون للرجال قبل ساعات فقط من موعد انطلاقها، بعدما كشفت اختبارات جودة المياه في نهر السين عن مستويات تلوّث غير صحّية.

وفيما تعهد المنظّمون مرّات عدّة أن النهر سيكون آمناً للرياضيين للسباحة فيه، قالوا إن مسابقة الرجال ستؤجل لمدة 24 ساعة، وستُقام فور نهاية منافسات السيدات الأربعاء.

وقال المدير الفني لاتحاد الترياثلون الفرنسي بنجامين مازي إن هناك «بعض الغضب» من المشاركين الذين استيقظوا باكراً قبل أن يُبلغوا بالتأجيل.

وألقى بيان مشترك من باريس 2024 والاتحاد الدولي للترياثلون باللوم في التلوّث المفرط على الأمطار الغزيرة التي هطلت فوق العاصمة الفرنسية يومي الجمعة والسبت، ما أدى إلى رفع مستويات التلوّث في النهر، حيث تتدفق مياه الصرف الصحي غير المعالجة.

من ناحية أخرى، كشفت المبارزة المصرية ندى حافظ عن مشاركتها في منافسات سيف الحسام في دورة الألعاب الأولمبية في باريس وهي حامل في شهرها السابع.

وكتبت ندى البالغة من العمر 26 عاماً في حسابها على «إنستغرام» في وقت متأخر، الاثنين، بعد خروجها من الدور ثمن النهائي: «ما بدا لكم أنه كان هناك شخصان على حلبة التباري، ولكن في الواقع كان هناك ثلاثة! أنا، ومنافستي، والشخص الذي سينضم قريباً إلى عالمنا، طفلي الصغير».

وتخطت حافظ التي بدأت ممارسة المبارزة في سن الحادية عشرة، الأميركية إليزابيث تارتاكوفسكي 15 - 13 في الدور الأول، قبل أن تخسر أمام الكورية الجنوبية هايونغ جيون 7 - 15 في ثمن النهائي.

وأضافت: «لقد واجهت أنا وطفلي قدراً لا بأس به من التحديات، سواء كانت جسدية أو عاطفية. إن رحلة الحمل صعبة بما فيه الكفاية، ولكن الاضطرار إلى الكفاح من أجل الحفاظ على التوازن بين الحياة والرياضة أمر مرهق تماماً، حتى لو كان الأمر يستحق ذلك».

وتابعت: «أكتب هذا المنشور لأقول إن الفخر يملأ كياني لتأمين مكاني في ثمن النهائي!».

وأردفت قائلة: «أنا محظوظة لأنني شاركت ثقة زوجي إبراهيم إيهاب، وثقة عائلتي في أن أتمكن من الوصول إلى هذا الحد. كانت هذه الألعاب الأولمبية مختلفة، ثلاث مرات أولمبية، ولكن هذه المرة أحمل طفلاً أولمبياً صغيراً!» في إشارة إلى مشاركتها الثالثة في الألعاب بعد ريو عام 2016، وطوكيو عام 2021.

إلى ذلك، حصلت الجزائرية إيمان خليف على الضوء الأخضر من اللجنة الأولمبية الدولية للمشاركة في مسابقة الملاكمة ضمن أولمبياد باريس 2024 المقام حالياً، وذلك بعدما أوقفت العام الماضي من قبل الاتحاد الدولي للعبة بسبب عدم استيفاء معايير الأهلية الجنسية.

وتبدأ خليف مشوارها الأولمبي الخميس بمواجهة الإيطالية أنجيلينا كاريني في وزن 66 كلغ ضمن دور الـ16، والأمر نفسه بالنسبة للملاكمة الأخرى المعنية بهذا القرار التايوانية يو تينغ لين التي تلعب الجمعة في الدور ذاته ضد لاعبة أوزبكستان سيتورا تورديبيكوفا في وزن 57 كلغ.

وقال المتحدّث باسم اللجنة الأولمبية الدولية مارك آدامز للصحافيين: «كل من يتنافس في فئة السيدات يمتثل لمعايير الأهلية. إنهن (بالمجمل) نساء في جوازات سفرهن، ويُذكر أن هذه هي حالهن، وهن إناث».

وتابع: «لقد تنافست هاتان الرياضيتان عدة مرات من قبل لسنوات عدة. لم تظهرا فجأة من العدم»، مُذكّراً أنهما شاركتا أيضاً في الألعاب الأولمبية الأخيرة في طوكيو صيف 2021.