شولتس: فوز كامالا هاريس «ممكن»

أولاف شولتز (أ.ف.ب)
أولاف شولتز (أ.ف.ب)
TT

شولتس: فوز كامالا هاريس «ممكن»

أولاف شولتز (أ.ف.ب)
أولاف شولتز (أ.ف.ب)

قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، الأربعاء، إن فوز كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني) «ممكن»، مشيداً بصفات نائبة الرئيس الديمقراطي، بحسب «وكالة الصحافة الألمانية».

وقال خلال مؤتمره الصحافي الصيفي التقليدي: «إن كامالا هاريس سياسية ذات كفاءة وخبرة، ولديها فكرة واضحة جداً عن الدور الذي تؤديه بلادها، وعن التطورات العالمية والتحديات المقبلة».

وتخوض هاريس السباق إلى البيت الأبيض في مواجهة دونالد ترمب بعد انسحاب الرئيس جو بايدن، الأحد، وعليها الفوز بترشيح حزبها في منتصف أغسطس (آب)، الأمر الذي يُتوقع أن يكون إجراءً شكلياً.

وأضاف المستشار الألماني أن الحملة الرئاسية ستكون «حافلة» بعدما رحب، مساء الأحد، بانسحاب «صديقه» جو بايدن على «إكس»، في قرار «جدير بالاحترام».

وقال أولاف شولتس، الذي تحدث عدة مرات مع كامالا هاريس خلال اجتماعات دولية، إنه «مقتنع بشدة بأن التعاون الجيد عبر الأطلسي» سيستمر مهما كانت النتيجة في نوفمبر.

ورداً على سؤال حول فوز محتمل لدونالد ترمب، توخى شولتس الحذر، وقال: «إنه مستعد للعمل مع أي حكومة أميركية».

وتثير العودة المحتملة للملياردير الأميركي إلى البيت الأبيض مع شعاره «أميركا أولاً»، قلقاً في بروكسل، وفي معظم العواصم الأوروبية. وكان دونالد ترمب وجه انتقادات شديدة إلى حلف شمال الأطلسي.

وألمانيا متمسكة خصوصاً بعلاقتها مع الولايات المتحدة التي أصبحت هذا العام شريكها التجاري الأول متقدمة على الصين، ومحاورها الأول في قضايا الدفاع.


مقالات ذات صلة

المستثمرون العالميون يعززون محافظهم لتفادي تقلبات الانتخابات الأميركية

الاقتصاد تلفزيون في بورصة نيويورك يُظهر نائبة الرئيس الأميركي تتحدث بينما متداول يراقب تطور الأسهم (أ.ب)

المستثمرون العالميون يعززون محافظهم لتفادي تقلبات الانتخابات الأميركية

سارع المستثمرون إلى تعزيز محافظهم العالمية، في مواجهة التقلبات الشديدة في السوق، قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في الخامس من نوفمبر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ كامالا هاريس تصفق بينما يتعانق جو بايدن وباراك أوباما (أ.ف.ب)

تقرير: أوباما يعتزم دعم هاريس في السباق الرئاسي

ذكرت شبكة «إن بي سي نيوز»، الخميس، أن الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما يعتزم دعم ترشيح الحزب الديمقراطي لنائبة الرئيس كاملا هاريس لخوض سباق الرئاسة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس (أ.ف.ب)

العائلة والأصدقاء والمساعدون القدامى يهيمنون على الدائرة الداخلية لهاريس

تتمتع نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس بشبكة واسعة من المساعدين لكن المرشحة الرئاسية الديمقراطية المتوقعة أبقت دائرتها الداخلية ضيقة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن خلال الخطاب الذي ألقاه من المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض (أ.ف.ب)

بايدن يؤكد أن الدفاع عن الديمقراطية أهم من المنصب... ويبرر انسحابه من السباق الرئاسي

في أول خطاب منذ إعلان انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية، قدّم الرئيس الأميركي شرحاً لقراره الانسحاب من سباق 2024، مستعرضاً إنجازاته خلال ثلاث سنوات ونصف.

هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس جو بايدن خلال خطابه إلى الأميركيين (رويترز)

بايدن يبرر انسحابه بالحاجة إلى «توحيد حزبه»... ويشيد بـ«قوة» هاريس و«قدراتها»

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الأربعاء، أنّه تخلّى عن الترشّح لولاية رئاسيّة ثانية لأنّه توجّب عليه «توحيد» صفوف الحزب الديمقراطي قبل الانتخابات الرئاسيّة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

توقعات بنمو قطاع النقل والخدمات اللوجيستية السعودي 10 % في الربع الثاني

أحد المستثمرين يراقب شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يراقب شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
TT

توقعات بنمو قطاع النقل والخدمات اللوجيستية السعودي 10 % في الربع الثاني

أحد المستثمرين يراقب شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يراقب شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)

مع بدء إعلان الشركات في سوق الأسهم السعودية النتائج المالية للربع الثاني، تأتي توقعات بيوت الخبرة والمختصين متفائلة لقطاع النقل والخدمات اللوجيستية، بنسبة نمو تبلغ 10 في المائة على أساس سنوي، على أن يصل إجمالي صافي الربح نحو 900 مليون ريال (240 مليون دولار)، متأثراً بالسياحة ومشروع الممر الاقتصادي العالمي.

خلال الربع الأول من العام الحالي، حقّقت منشآت قطاع النقل والخدمات اللوجيستية المدرجة في السوق السعودية، البالغ عددها 7 شركات، أداءً إيجابياً؛ إذ ارتفعت الأرباح المجمعة بنسبة 5.8 في المائة، لتصل إلى 818.7 مليون ريال (218 مليون دولار)، مقارنة مع المدة ذاتها من العام السابق. وسجلت 4 شركات نمواً في الأرباح، في حين انخفضت أرباح 3 شركات، بخسائر في شركتين، وفقاً لـ«أرباح كابيتال».

نمو الإيرادات

وتشير توقعات «الراجحي كابيتال»، للربع الثاني مقارنة مع المدة ذاتها من العام السابق، إلى ارتفاع أرباح شركة «لومي للتأجير» بنسبة 31 في المائة إلى 65 مليون ريال، و«سال» 76 في المائة إلى 192 مليون ريال، بالإضافة إلى «ذيب» بنسبة 23 في المائة إلى 37 مليون ريال.

وفي المقابل، توقعت «الجزيرة كابيتال» انخفاض صافي ربح «لومي للتأجير» عن الربع المماثل من العام السابق بنسبة 13 في المائة إلى 43 مليون ريال، رغم نمو الإيرادات خلال المدة نفسها بنسبة 44 في المائة؛ إذ أدى الهيكل التنظيمي بعد الاكتتاب العام إلى ارتفاع مصاريف التشغيل، في حين ترجح ارتفاع أرباح «سال» على أساس سنوي بنسبة 76 في المائة إلى 191.6 مليون ريال، نتيجة للزيادة الكبيرة في الإيرادات بنسبة 29 في المائة، وتوسع الهامش في ظل توقعات نمو حجم الشحن.

كما توقعت «الجزيرة كابيتال»، في تقرير لها، تراجع صافي ربح القطاع مقارنة بالربع الأول من العام الحالي بنسبة 2.8 في المائة، نتيجة لتراجع صافي ربح كل من «سال» و«سيرا»، بسبب الانخفاض المتوقع في الإيرادات وهوامش إجمالي الربح على أساس فصلي.

عوامل موسمية

وفي حديثه لـ«الشرق الأوسط»، يرى الرئيس الأول لإدارة الأصول في «أرباح كابيتال»، محمد الفراج، أن توقعات استمرار نمو أرباح شركات قطاع النقل والخدمات اللوجيستية تأتي مدعومة بعوامل موسمية، مثل: السفر الصيفي وازدياد الطلب على خدمات النقل. وتوقع أن يبلغ إجمالي أرباح قطاع النقل والخدمات اللوجيستية نحو 900 مليون ريال (240 مليون دولار) خلال الربع الثاني من العام الحالي، بارتفاع قدره 10 في المائة عن الربع الأول.

وشرح الفراج أن مشروع الممر الاقتصادي، الذي يربط بين الهند ودول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا، يُعد أحد العوامل الرئيسية المتوقعة لدفع نمو القطاع خلال المدة المقبلة؛ إذ يهدف إلى إنشاء خطوط سكك حديدية وربط الموانئ البحرية لتعزيز التجارة وتسهيل حركة البضائع. ونوه بأنه على الرغم من التوقعات الإيجابية فستظل بعض الشركات تواجه تحديات مثل ارتفاع تكاليف التشغيل، بما في ذلك أسعار الوقود وقطع الغيار والرواتب، والنقص في القوى العاملة، والتغيرات التنظيمية.