15 قتيلاً وأكثر من 190 مفقوداً إثر غرق مهاجرين قبالة موريتانيا

إنقاذ 103 أشخاص ونقل 10 أشخاص إلى المستشفى

مهاجر من أفريقيا جنوب الصحراء على متن قارب قبالة سواحل موريتانيا (أ.ف.ب)
مهاجر من أفريقيا جنوب الصحراء على متن قارب قبالة سواحل موريتانيا (أ.ف.ب)
TT

15 قتيلاً وأكثر من 190 مفقوداً إثر غرق مهاجرين قبالة موريتانيا

مهاجر من أفريقيا جنوب الصحراء على متن قارب قبالة سواحل موريتانيا (أ.ف.ب)
مهاجر من أفريقيا جنوب الصحراء على متن قارب قبالة سواحل موريتانيا (أ.ف.ب)

قضى 15 شخصاً على الأقل، وعدّ أكثر من 190 آخرين في عداد المفقودين، إثر غرق زورق كان يقل مهاجرين، الاثنين، قبالة العاصمة الموريتانية، وفق ما أفادت الأربعاء المنظمة الدولية للهجرة في تصريحات نقلتها «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت المنظمة على منصة «إكس»: «نشعر بحزن عميق لمصرع 15 مهاجراً وفقدان أكثر من 195 آخرين في البحر، بعد غرق زورق في نواكشوط».

من جانبه، أوضح مسؤول في «خفر السواحل الموريتانية»، لم يشأ الكشف عن هويته، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنه تم انتشال ما لا يقل عن 25 جثة، لافتاً إلى إنقاذ 103 أشخاص وفقدان العشرات.

وأفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن 300 شخص استقلوا زورقاً في غامبيا وأمضوا سبعة أيام في عرض البحر، قبل أن يغرق الزورق قرب نواكشوط أول من أمس الاثنين. وأضافت في بيان أن قوات خفر السواحل الموريتانية أنقذت 120 شخصاً.

وبين الناجين، تم نقل عشرة أشخاص إلى المستشفى بشكل عاجل، مع تحديد هويات أربعة أطفال غير مرافقين، وانفصلوا عن عائلاتهم خلال حادث الغرق، بحسب المصدر نفسه.

وتحدث المسؤول في «خفر السواحل الموريتانية» عن زورق كان يقل ما بين 140 و180 شخصاً، قبل أن يواجه صعوبات في عرض البحر ويفر قبطانه.

وبداية يوليو (تموز) الحالي، قضى نحو تسعين مهاجراً بسبب غرق زورقهم قبالة سواحل جنوب غربي موريتانيا على الطريق المؤدية إلى أوروبا، ولم يتم العثور على عشرات آخرين.



كامالا هاريس: مستعدة لعقد مناظرة مع ترمب

كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الرئاسية المحتملة عن الحزب الديمقراطي والرئيس السابق دونالد ترمب مرشح الحزب الجمهوري (أ.ف.ب)
كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الرئاسية المحتملة عن الحزب الديمقراطي والرئيس السابق دونالد ترمب مرشح الحزب الجمهوري (أ.ف.ب)
TT

كامالا هاريس: مستعدة لعقد مناظرة مع ترمب

كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الرئاسية المحتملة عن الحزب الديمقراطي والرئيس السابق دونالد ترمب مرشح الحزب الجمهوري (أ.ف.ب)
كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الرئاسية المحتملة عن الحزب الديمقراطي والرئيس السابق دونالد ترمب مرشح الحزب الجمهوري (أ.ف.ب)

قالت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الرئاسية المحتملة عن الحزب الديمقراطي، اليوم (الخميس)، إنها «مستعدة» لعقد مناظرة مع الرئيس السابق دونالد ترمب مرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت هاريس للصحافيين: «أنا مستعدة، فلنفعلها».

وكانت شبكة «فوكس نيوز» قد اقترحت في وقت سابق إجراء مناظرة بين ترمب وهاريس في 17 سبتمبر (أيلول).

بعدما أمضت سنوات في ظل الرئيس الأميركي جو بايدن، باتت هاريس في مقدمة الساحة السياسية الأميركية، وأمامها أسابيع قليلة قبل الانتخابات الرئاسية، لتفرض نهجها الخاص في مواجهة دونالد ترمب المتسلح بدعم واسع من حزبه.

وتواجه المرأة الخمسينية التي حلت مكان الرئيس الديمقراطي بعد انسحابه المفاجئ من السباق، معادلة حساسة جداً.

وكان أمام ترمب، الذي يخوض السباق إلى البيت الأبيض منذ عام 2022، أشهر طويلة لتشكيل فريق حملته الذي يقود عملية منظمة على غرار مؤتمر الحزب الجمهوري في ميلووكي.

في المقابل، أمام كامالا هاريس أقل من 4 أشهر لتطوير صورتها بوصفها مرشحة، وتحسين صورة الديمقراطيين التي تراجعت مع جو بايدن في استطلاعات الرأي.

ترمب متفوق على هاريس

وأظهر استطلاع رأي أجرته صحيفة «نيويورك تايمز» و«سيينا كوليدج» لناخبين مسجلين أن ترمب متفوق على هاريس نائبة الرئيس بواقع 48 في المائة مقابل 46 في المائة.
وبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع الذي نُشرت نتائجه، اليوم (الخميس)، وأُجري بين يومي 22 و24 يوليو (تموز) 3.3 نقطة مئوية وشارك فيه 1142 ناخباً مسجلاً.