الاستعانة بالذكاء الاصطناعي في كتابة الروايات تؤدي إلى أعمال متشابهةhttps://aawsat.com/5042228-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%86%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%A4%D8%AF%D9%8A-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84-%D9%85%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%A8%D9%87%D8%A9
الاستعانة بالذكاء الاصطناعي في كتابة الروايات تؤدي إلى أعمال متشابهة
تكون النتيجة تراجع درجة الابتكار والتفرد
الممثلة أوليفيا كيروز الصوت الجديد لمنسّق الأغاني للذكاء الاصطناعي على «سبوتيفي» تحضر العرض التقديمي في مكسيكو سيتي (أ.ف.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
الاستعانة بالذكاء الاصطناعي في كتابة الروايات تؤدي إلى أعمال متشابهة
الممثلة أوليفيا كيروز الصوت الجديد لمنسّق الأغاني للذكاء الاصطناعي على «سبوتيفي» تحضر العرض التقديمي في مكسيكو سيتي (أ.ف.ب)
كشفت دراسة أكاديمية أن كُتاب الروايات الخيالية، الذين يستخدمون تطبيقات الذكاء الاصطناعي للمساعدة في كتابة أعمالهم الروائية، ينتهي بهم المطاف إلى إنتاج أعمال متشابهة بصورة أكبر مما يمكن أن يحدث في حال الروايات التي يكتبها كُتاب بأنفسهم. واكتشف الباحثون من جامعتي لندن كوليدج وإكستر أنه عند إضافة نتيجة عمل تطبيق الذكاء الاصطناعي إلى الرواية الخيالية، تكون النتيجة تراجع درجة الابتكار والتفرد في الرواية بشكل عام، حيث ينتهي المطاف بتشابه هذه الروايات المكتوبة بمساعدة الذكاء الاصطناعي، مقارنة بالروايات التي يكتبها البشر بمفردهم.
في الوقت نفسه فإن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكنه، بطريقة ما، «أن يحسن إبداع الكتاب بشكل منفرد»، حتى لو كان إنتاجه سيتشابه مع إنتاج زملائه الذين يستخدمون أيضاً هذه التكنولوجيا.
تأتي هذه الدراسة، التي نُشرت نتائجها في دورية «ساينس أدفانسس»، في الوقت الذي تكافح فيه مؤسسات الفنون الإبداعية والإعلامية للتعامل مع التوسع في استخدام ما يسمى الذكاء الاصطناعي التوليدي. وفي حين ذكرت صحيفة «فاينانشال تايمز»، وشركة الذكاء الاصطناعي «أوبن إيه.آي»، أنه جرى التوصل إلى اتفاق لاستخدام المقالات القديمة للصحيفة في تدريب منصة الذكاء الاصطناعي «شات جي.بي.تي»، أقامت عدة صحف أميركية دعاوى قضائية ضد «مايكروسوفت» و«أوبن إيه.آي»، بتهمة انتهاك حقوق الملكية الفكرية لهذه الصحف باستخدام محتواها في تدريب منصات الذكاء الاصطناعي.
وفي العام الماضي، نظَّم كُتاب السيناريو الأميركيون إضراباً عن العمل في هوليوود؛ لأسباب عدة، منها القلق من استخدام الذكاء الاصطناعي في كتابة السيناريوهات.
وقال أنيل دوشي وأوليفر هاوسر، الباحثان المشارِكان في الدراسة، إنه «إذا وسعت صناعة النشر في نشر القصص المكتوبة بالذكاء الاصطناعي، فستكون النتيجة قصصاً أقل تفرداً وأكثر تشابهاً». وشملت الدراسة الأكاديمية نحو 900 شخص ثُلثهم من من الكُتاب، والباقي من النقاد.
وتؤكد هذه الدراسة نتائج الرأي الذي أعلنه المغنى الاسترالي نيك كيف، في وقت سابق، بشأن مقطوعات موسيقيةجرى تأليفها باستخدام الذكاء الاصطناعي بأسلوبه القصصي الغامض نفسه. وقال كيف، في عام 2023، إن الذكاء الاصطناعي يستطيع التقليد، لكن لا يمكنه أبداً أن يمتلك التجربة الإنسانية الحقيقية التي تعطي الإبداع الحقيقي سِمته الفريدة، مضيفاً أن الأغاني تنشأ من المعاناة، لكن منصات الذكاء الاصطناعي لا تعاني.
وجدت دراسة جديدة أجراها فريق من الباحثين، أن الأجزاء الأكثر تطوراً وتقدماً في الدماغ البشري الداعمة للتفاعلات الاجتماعية متصلة بجزء قديم من الدماغ يسمى اللوزة.
5 توجهات أنيقة لن تخسري إذا استثمرت فيها هذا الموسمhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B6%D8%A9/5084913-5-%D8%AA%D9%88%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D9%86%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D9%84%D9%86-%D8%AA%D8%AE%D8%B3%D8%B1%D9%8A-%D8%A5%D8%B0%D8%A7-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AB%D9%85%D8%B1%D8%AA-%D9%81%D9%8A%D9%87%D8%A7-%D9%87%D8%B0%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%85
5 توجهات أنيقة لن تخسري إذا استثمرت فيها هذا الموسم
الجينز لا يزال يتصدر منصات الموضة العالمية مثل عرض «ليبرتين» خلال أسبوع نيويورك الأخير (إ.ب.أ)
إذا كان لا بد لك من شراء قطع جديدة لموسم الخريف والشتاء الحالي، فعليك بـ5 قطع يمكن اعتبارها بمثابة استثمارات أساسية ستُثري خزانتك، ولا تعترف بزمن معين. هذا عدا أنه من السهل تنسيقها مع قطع كلاسيكية من مواسم ماضية. وهنا أيضاً لها مفعول السحر في جعل كل قطعة تبدو عصرية ومعاصرة.
1- جاكيت البلايزر
إذا كان هناك قطعة واحدة يمكنك الاعتماد عليها هذا الخريف وفي كل المواسم، فهي جاكيت البلايزر. فهو دائماً عملي وله القدرة على إضفاء التألق على أي إطلالة مهما كانت بساطتها. ورغم أن التصميم الكلاسيكي لا يزال مناسباً وكل ما يتطلبه هو تنسيقه مع قطع ديناميكية مثل «تي-شيرت» أو بنطلون جينز مثلاً، فإن تصاميمه تنوعت في السنوات الأخيرة بين العصري والجريء.
دار «شانيل» مثلاً أكثر من يشتهر بجاكيت التويد. ولأنه عملة ذهبية بالنسبة لها، فهي تطرحه في كل المواسم. طبعاً بعد إجراء تغييرات أساسية عليه فيما يتعلق بالقصات الناعمة أو الأقمشة الخفيفة حتى يستقطب زبونات شابات وليس فقط أمهاتهن.
بيوت أزياء أخرى مثل «بالنسياغا» و«مايكل كورس» هي الأخرى تطرحه مثل غيرها، لكن بنكهة تتباين بين الكلاسيكية العصرية والجرأة، لأنها تخاطب شابة تتوق للتفرد، وأحياناً لشد الانتباه. لكن بالنسبة للغالبية ممن ليست لديهم الإمكانات لشراء جاكيت بلايزر من «شانيل» أو «بالنسياغا» وغيرهما، فإن المحلات الشعبية تطرحه بألوان وأشكال شهية ولا تقل أناقة وديناميكية يمكن الاختيار منها براحة وثقة. ألوانه الدارجة هذا الموسم، تتباين بين البني الشوكولاتي والأحمر الغامق الذي يدخل فيه الباذنجاني، وطبعاً يبقى الأبيض والأسود الأقوى.
2 - بنطلون الجينز
أكد بنطلون الجينز أنه قطعة كل المواسم والأجيال، لكنه هذا الموسم عاد بتصميم واسع وسخي عنوانه الراحة والانطلاق. ورغم أن هذا التصميم عصري فإنه لا يناسب الكل وبالتالي يفضل توخي الحذر واختيار تصميم مستقيم. فهذه معادلة مضمونة بين الواسع والضيق، ويكتسب حداثة وعصرية بمجرد تنسيقه مع «تي-شيرت» و«بلايز» أو قميص من القطن. وبما أنه دخل مناسبات المساء والسهرة، لا سيما بلونه الغامق، فيمكن تنسيقه مع قميص كلاسيكي أو مطرز أو بكورسيه وحذاء بكعب عال. غني عن القول إن المجوهرات والإكسسوارات تزيد من توهجه في هذه المناسبات.
3- المعطف
سواء كان للوقاية من المطر من «بيربري» أو لبث الدفء في الأيام الباردة من «ماكسمارا» أو غيرها، لم يعد المعطف مجرد قطعة عملية أو وظيفية يفرضها تغير الطقس. إنه واحد من اهم استثمارات الأناقة. الأول، أي المعطف الممطر، قد يغني عن الفستان أو أي جاكيت بعد أن أصبح قطعة قائمة بذاتها منذ أن تولى المصمم كريستوفر بايلي مهمة مدير إبداع في الدار البريطانية العريقة. نقله من قطعة كلاسيكية إلى قطعة تحتاجها كل امرأة بغض النظر عن الطقس والأجواء.
الجميل فيه أنه يمكن صاحبته من البقاء فيه طوال النهار، بحيث لا يظهر من تحته سوى ياقة قميص أو كنزة. وهذا ما يجعله قطعة مستقلة وكافية. أما إذا كان للشتاء والبرد، فإنه أيضاً استثمار طويل المدى، إذا كان بخامة مترفة من صوف مورينو أو الكشمير. بيوت أزياء كبيرة باتت تطرحه بتصاميم راقية. فهي تدرك تماماً أنه استثمار يمكن أن يبقى مع صاحبته لسنوات طويلة، نذكر منها إلى جانب «بيربري» و«ماكسمارا»، و«لورو بيانا» و«برونيلو كوتشينيللي» و«هيرميس» وغيرها. صحيح أن أسعار هؤلاء تقدر بآلاف الدولارات، إلا أن «ثمنه فيه» كما يقول المثل. وحتى إذا لم تتوفر هذه الآلاف، فإن محلات شعبية مثل «زارا» وغيرها، تطرحه من الكشمير وبتصاميم لا تقل جمالاً بأسعار أقل بكثير.
4- حذاء بساق عالية
سواء كان الحذاء بساق عالية أو تغطي الكاحل أو نصف الساق، حسب ذوقك وأسلوب حياتك، فهو استثمار مثالي، علماً أنه تعدى وظيفته لحمايتك من الأمطار والوحل وغير ذلك. أصبح مكملاً لأزياء ناعمة ومنسدلة مثل فستان طويل بفتحات عالية يظهر من تحتها، ليزيدها حيوية، لا سيما إذا كان بلون مميز أو نقشات الحيوانات الدارجة هذا الموسم. فكما أكدت لنا المواسم الماضية، لم يعد هذا الحذاء رفيقاً للمعطف والملابس الصوفية فحسب، بل أصبح مكملاً رائعاً لتنورة من الحرير أو الساتان أيضاً، كما ظهر في عدة عروض منها عرض «كلوي» الأخير. يفضل عدم ارتدائه مع جوارب سميكة إلا إذا كانت التنورة قصيرة جداً. فيما عدا ذلك، يفضل اللعب على التناقضات بشكل ناعم.
5- اللون العنابي
ألوان كثيرة أصبحت مرادفاً لفصل الخريف من الأخضر الزيتوني والرمادي والبني بدرجاته والأزرق الداكن وغيرها. إلى جانب كل هذه الألوان، يتألق الأحمر النبيذي، أو العنابي. ظهر في عدة عروض، أحياناً من الرأس إلى القدمين، وأحياناً من خلال حقائب يد أو أحذية أو إيشاربات. في كل مرة، يخلّف تأثيراً دافئاً يجمع العمق بالنعومة.
ظهرت بوادره منذ مواسم، واستقوى في أسابيع الموضة لربيع وصيف 2024، حيث ظهر في عروض «بوتيغا فينيتا» و«غوتشي» و«توم فورد» و«هيرميس». كانت امتداده لخريف وشتاء 2024-2025 في عروض «فكتوريا بيكهام» و«برادا» كما في تشكيلة إيلي صعب للخريف والشتاء، مسألة وقت فقط، بعد أن برهن هذا اللون عن مدى تناسقه مع أغلب الألوان الترابية التي سادت مؤخراً كما مع الأسود. وفي كل مرة ينجح في إضفاء جرعة منعشة على هذه الألوان، أحياناً تصل إلى درجة ضخها بروح جديدة.
ومع ذلك لا بد من الإشارة إلى أنه لا يحتاج إلى أي لون آخر يُسنده أو يكمِله، وكما اقترحته دار «هيرميس» للنهار والمصمم إيلي صعب للمساء والسهرة هو مستقل بذاته.