رغم صعوبات الحرب المستمرة على قطاع غزة لأكثر من ستة أشهر، أصر أهالي القطاع على الاحتفال بعيد الفطر على طريقتهم.
وتلوّنت أكوام الدمار بفساتين الفتيات، وغمرت رائحة صواني الكعك التي خبزتها النازحاتُ المخيمات، على أمل استعادة لمحة من حياة اختلفت ملامحها تماماً هذا العام.
ويتوافد النازحون في القطاع على أسواق مدينة رفح لشراء مستلزمات العيد من ملابس وحلويات لاستقبال عيد الفطر.