عملة معدنية لمسرح «بريستول أولد فيك» صالحة بعد 257 عاماً

تسمح لصاحبها بدخول غير محدود إلى العروض المسرحية

عملة معدنية رمزية لدخول المسرح (دار مزادات «ويلتشير»)
عملة معدنية رمزية لدخول المسرح (دار مزادات «ويلتشير»)
TT

عملة معدنية لمسرح «بريستول أولد فيك» صالحة بعد 257 عاماً

عملة معدنية رمزية لدخول المسرح (دار مزادات «ويلتشير»)
عملة معدنية رمزية لدخول المسرح (دار مزادات «ويلتشير»)

ربما تكون عملة معدنية رمزية لمسرح، يعود تاريخها إلى عام 1766 وتسمح لصاحبها بدخول غير محدود إلى العروض المسرحية، لا تزال صالحة بعدما تم عرضها في مزاد في وقت لاحق، حسب موقع «بي بي سي». وكان قد تم صكّ 50 عملة معدنية رمزية فقط للمساهمين الأصليين في مسرح «بريستول أولد فيك» القديم في مدينة بريستول البريطانية، وكانت تتيح لحاملها مشاهدة كل العروض التي تقام على خشبة المسرح. وتم بيع العملة الرمزية المعدنية في دار مزادات «هنري ألدريدج أند صانز» في ديفايزيس.

وذكر مسرح «بريستول أولد فيك»: «نحن نشتهر بالالتزام بسياستنا المتعلقة بكل العملات المعدنية الرمزية التي تم التأكد من أصالتها وسلامتها». وتتوقع دار مزادات «ويلتشير» أن يتم بيع العملة الرمزية المعدنية، تذكرة رقم 35، مقابل مبلغ يتراوح بين 1500 و2500 جنيه إسترليني. وأضاف المسرح قائلاً: «إذا كانت العملة المعدنية أصلية، سوف نلتزم بسياستنا، وسوف نقدم تذاكر مجانية إلى صاحبها»

وقال متحدث باسم دار المزادات: «هناك اعتقاد بوجود 20 عملة من العملات المعدنية، لكن ما تم عرضه في المزاد عدد قليل جداً. البائعون من بريستول، ولطالما قدرّوا هذه العملات بوصفهاً جزءاً مهماً من التاريخ المحلي للمدينة».

وكان قد تم بناء المسرح الملكي، كما كان يُعرف آنذاك، في شارع كينغ ستريت بين عامي 1764 و1766، وتم افتتاحه في 30 مايو (آيار) من ذلك العام. كان هناك 50 مساهماً أصيلاً أو مالكاً، جمع كل منهم 50 جنيهاً إسترلينياً، وهو مبلغ كبير جداً بمقاييس القرن الثامن عشر، لتمويل تشييد وإنشاء المسرح، وحصل كل منهم على عملة فضية رمزية مقابل ذلك.

ويذكر أن العبارة التي كانت منقوشة على العملة المعدنية هي: «يحق لمالك هذه التذكرة مشاهدة وحضور كل العروض التي تُقام على خشبة هذا المسرح». وكان منقوشاً على الوجه الآخر للعملة: «شارع كينغ ستريت، مسرح بريستول، 30 مايو 1766».


مقالات ذات صلة

مجلة «المسرح» الإماراتية: مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي

ثقافة وفنون مجلة «المسرح» الإماراتية: مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي

مجلة «المسرح» الإماراتية: مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي

صدر حديثاً عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد 62 لشهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 من مجلة «المسرح»، وضمَّ مجموعة من المقالات والحوارات والمتابعات حول الشأن المسرح

«الشرق الأوسط» (الشارقة)
يوميات الشرق برنامج «حركة ونغم» يهدف لتمكين الموهوبين في مجال الرقص المسرحي (هيئة المسرح والفنون الأدائية)

«حركة ونغم» يعود بالتعاون مع «كركلا» لتطوير الرقص المسرحي بجدة

أطلقت هيئة المسرح والفنون الأدائية برنامج «حركة ونغم» بنسخته الثانية بالتعاون مع معهد «كركلا» الشهير في المسرح الغنائي الراقص في مدينة جدة.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق أشرف عبد الباقي خلال عرض مسرحيته «البنك سرقوه» ضمن مهرجان العلمين (فيسبوك)

«سوكسيه»... مشروع مسرحي مصري في حضرة نجيب الريحاني

يستهد المشروع دعم الفرق المستقلّة والمواهب الشابة من خلال إعادة تقديم عروضهم التي حقّقت نجاحاً في السابق، ليُشاهدها قطاع أكبر من الجمهور على مسرح نجيب الريحاني.

انتصار دردير (القاهرة )
الاقتصاد أمسية اقتصاد المسرح شهدت مشاركة واسعة لمهتمين بقطاع المسرح في السعودية (الشرق الأوسط)

الأنشطة الثقافية والترفيهية بالسعودية تسهم بنسبة 5 % من ناتجها غير النفطي

تشير التقديرات إلى أن الأنشطة الثقافية والفنية، بما فيها المسرح والفنون الأدائية، تسهم بنسبة تتراوح بين 3 و5 في المائة من الناتج المحلي غير النفطي بالسعودية.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق جوائز بقيمة 3 ملايين ريال سعودي تنتظر الفائزين في مسابقة «المسرح المدرسي» (موقع هيئة المسرح والفنون الأدائية)

انطلاق مسابقة «المسرح المدرسي» بالسعودية... وترقب النتائج في نوفمبر

انطلقت مسابقة «مبادرة المسرح المدرسي» التي تشارك فيها ألف مسرحية قصيرة من إعداد الطلاب والطالبات من جميع المدارس التابعة لإدارات التعليم على مستوى السعودية بعد…

أسماء الغابري (جدة)

«ثورة الذكاء الاصطناعي» تطغى على «قمة الويب» في لشبونة

خلال جلسة في «قمة الويب» 2024 في لشبونة عاصمة البرتغال 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)
خلال جلسة في «قمة الويب» 2024 في لشبونة عاصمة البرتغال 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)
TT

«ثورة الذكاء الاصطناعي» تطغى على «قمة الويب» في لشبونة

خلال جلسة في «قمة الويب» 2024 في لشبونة عاصمة البرتغال 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)
خلال جلسة في «قمة الويب» 2024 في لشبونة عاصمة البرتغال 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)

يطغى الذكاء الاصطناعي التوليدي والتحوّلات الكبيرة الناتجة عنه على المناقشات خلال «قمة الويب» التي تُعقَد في لشبونة هذا الأسبوع على خلفية إعادة انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، وتُعَدّ الملتقى الأبرز للاقتصاد الرقمي.

ورأى رئيس «مايكروسوفت» براد سميث أمام جمهور من رجال الأعمال، اليوم (الثلاثاء)، خلال القمة أن «الذكاء الاصطناعي هو التكنولوجيا التخريبية الجديدة الكبرى»، بمعنى أنها قادرة على إحداث تغيير جذري في كل قطاعات المجتمع، على غرار ما فعلت الكهرباء قبله.

وقال: «لدينا الفرصة لإنشاء اقتصاد جديد للذكاء الاصطناعي معاً، ولكن أكثر من ذلك، يمكننا بناء الثورة الصناعية العالمية الجديدة».

وذكّر براد سميث باستثمارات الشركة الأميركية العملاقة في مراكز البيانات، والبنى التحتية الأساسية لعمل الذكاء الاصطناعي الذي يتطلب قدراً ضخماً من القوة الحاسوبية والطاقة.

وقال: «لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا ببناء مراكز بيانات واستهلاك الكهرباء من دون القلق بشأن ما يعنيه ذلك بالنسبة إلى منطقة أو بلد أو كوكب الأرض»، في وقت ترتفع فيه أصوات كثيرة للتنديد بالتكلفة البيئية الكبيرة لهذه التكنولوجيا.

خلال جلسة في «قمة الويب» 2024 في لشبونة عاصمة البرتغال 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)

وتضم «قمة الويب» في البرتغال أكثر من 71 ألف مشارك من 153 دولة، من بينهم أكثر من 3 آلاف شركة ناشئة وألف مستثمر، لمناقشة التطورات الجديدة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.

واغتنم رئيس شركة «علي بابا» الصينية العملاقة للتجارة الإلكترونية كو تشانغ الفرصة، الثلاثاء، للإعلان عن إطلاق محرك بحث جديد يعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي، يسمى «Accio»، لمساعدة بائعي المحال الصغيرة في العثور على الموردين على المنصة.

وأوضح أن محرّك البحث هذا «نظام محادثة يسمح للأشخاص بالدردشة باللغة اليومية ويربطهم بالموردين حول العالم». ورأى أن ذلك «يمكّن الشركات الصغيرة والمتوسطة من اتخاذ قرارات أفضل».

وتُعقد القمة بعد إعادة انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، إثر حملة حظيت بدعم قوي من قطب التكنولوجيا إيلون ماسك.

يُخشى أن يعيد الرئيس الأميركي الـ47، دونالد ترمب، النظر في مرسوم مثير للجدل أصدره سلفه جو بايدن، يُحدد معايير الأمان في مجال الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على حماية الخصوصية ومكافحة التحيّز.