«روس أتوم» الروسية: أوكرانيا شنت هجوماً بمسيّرات قرب محطة للطاقة النووية

صورة تظهر جانباً من محطة زابوريجيا للطاقة النووية خارج مدينة إنيرهودار التي تسيطر عليها روسيا بمنطقة زابوريجيا بأوكرانيا يوم 30 أغسطس 2022 (رويترز)
صورة تظهر جانباً من محطة زابوريجيا للطاقة النووية خارج مدينة إنيرهودار التي تسيطر عليها روسيا بمنطقة زابوريجيا بأوكرانيا يوم 30 أغسطس 2022 (رويترز)
TT

«روس أتوم» الروسية: أوكرانيا شنت هجوماً بمسيّرات قرب محطة للطاقة النووية

صورة تظهر جانباً من محطة زابوريجيا للطاقة النووية خارج مدينة إنيرهودار التي تسيطر عليها روسيا بمنطقة زابوريجيا بأوكرانيا يوم 30 أغسطس 2022 (رويترز)
صورة تظهر جانباً من محطة زابوريجيا للطاقة النووية خارج مدينة إنيرهودار التي تسيطر عليها روسيا بمنطقة زابوريجيا بأوكرانيا يوم 30 أغسطس 2022 (رويترز)

نقلت وكالة الإعلام الروسية «ريا» عن رئيس شركة الطاقة النووية الحكومية الروسية قوله، الثلاثاء، إن أوكرانيا شنت، الاثنين، هجوماً بطائرات مسيّرة على مدينة إنيرهودار التي تسيطر عليها روسيا بالقرب من محطة زابوريجيا للطاقة النووية.

ووفق وكالة «رويترز» للأنباء، فقد قال ألكسي ليخاتشيف، رئيس شركة «روس أتوم»، إن 6 طائرات مسيرة أُطلقت على إنيرهودار، وإنها جميعاً دُمرت.

وتقع المدينة في أراضٍ بجنوب شرقي أوكرانيا تسيطر عليها روسيا التي أرسلت عشرات الآلاف من الجنود للحرب في أوكرانيا على مدى 18 شهراً ماضية. ومحطة زابوريجيا للطاقة النووية، أكبر محطة في أوروبا، واقعة في قبضة روسيا أيضاً.

وفي وقت لاحق من الثلاثاء، أصدرت المخابرات الحربية الأوكرانية مقطع فيديو لهجمات الطائرات المسيرة، قائلة إن القوات الخاصة الأوكرانية وأفراد المقاومة في إنيرهودار «هنأت الغزاة في يوم (العطلة)»، في إشارة إلى اليوم الذي تحتفل فيه روسيا بموظفي خدمات الهجرة.

وأفادت المخابرات الأوكرانية بقصف بناية في إنيرهودار يجري فيها إصدار جوازات سفر روسية في الوقت الراهن، وموقعين يتمركز فيهما 12 فرداً من القوات الروسية. وذكرت أن نقطة اتصالات بالراديو «حُيّدت».


مقالات ذات صلة

روسيا وأوكرانيا تعيدان أطفالاً إلى عائلاتهم بعد وساطة قطرية

العالم أم أوكرانية تعانق ابنها بعد عودته من روسيا إلى أوكرانيا... الصورة في كييف 8 أبريل 2023 (رويترز)

روسيا وأوكرانيا تعيدان أطفالاً إلى عائلاتهم بعد وساطة قطرية

قال مسؤول روسي كبير إن روسيا وأوكرانيا اتفقتا على تبادل 9 أطفال ولم شملهم مع أسرهم في أحدث عملية تبادل إنساني بين الدولتين المتحاربتين.

«الشرق الأوسط» (موسكو - كييف)
أوروبا يقف السكان بجوار منازلهم المتضررة بعد هجوم صاروخي روسي كثيف على أوكرانيا (رويترز)

بوتين: الهجوم الكثيف في أوكرانيا ردٌّ على الضربات بصواريخ «أتاكامس»

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، أن الهجوم الجوي الكبير على كييف هو «ردّ» موسكو على الضربات الأوكرانية في الأراضي الروسية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا مروحية عسكرية في مكان غير معلن في منطقة لفيف (أ.ف.ب)

هجوم روسي على البنية التحتية للطاقة في لفيف الأوكرانية

قال حاكم منطقة لفيف في غرب أوكرانيا ماكسيم كوزيتسكي، عبر تطبيق «تلغرام» اليوم (الخميس)، إن الجيش الروسي هاجم البنية التحتية للطاقة في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا أرشيفية للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال زيارته لأحد مراكز الجيش الأوكراني (رويترز)

واشنطن تحث أوكرانيا على خفض سن الخدمة العسكرية

قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، إن على أوكرانيا أن تفكر في خفض سن الخدمة العسكرية لجنودها من 25 إلى 18 عاماً، مما يشكل ضغوطا على كييف لتعزيز قواتها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب وكيلوغ خلال لقاء سابق عام 2017 (أ.ف.ب)

ترمب يعين جنرالاً سابقاً مقرباً منه موفداً إلى أوكرانيا وروسيا

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، اليوم (الأربعاء)، أنه عيّن الجنرال السابق كيث كيلوغ المقرب منه للغاية، موفداً إلى أوكرانيا وروسيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«الخارجية الفرنسية» تحث طرفي الحرب في السودان على وقف القتال

سودانيون فروا من العنف المتصاعد بولاية الجزيرة يستريحون في مخيم للنازحين بمدينة القضارف (أ.ف.ب)
سودانيون فروا من العنف المتصاعد بولاية الجزيرة يستريحون في مخيم للنازحين بمدينة القضارف (أ.ف.ب)
TT

«الخارجية الفرنسية» تحث طرفي الحرب في السودان على وقف القتال

سودانيون فروا من العنف المتصاعد بولاية الجزيرة يستريحون في مخيم للنازحين بمدينة القضارف (أ.ف.ب)
سودانيون فروا من العنف المتصاعد بولاية الجزيرة يستريحون في مخيم للنازحين بمدينة القضارف (أ.ف.ب)

حثّ وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، الذي زار مخيمات لاجئين سودانيين في تشاد، الخميس، طرفي النزاع بالسودان على وقف الأعمال القتالية والدخول في مفاوضات.

كما دعا «القوى الخارجية المتحالفة مع المتحاربين إلى التوقف عن صب الزيت على النار».

ولم يذكر الوزير الفرنسي دولة بعينها، لكن هناك دول تُتهم بتزويد «قوات الدعم السريع» بالأسلحة، كما تُتهم تشاد بالسماح بمرور الأسلحة عبر أراضيها.

منذ أبريل (نيسان) 2023، يشهد السودان حرباً بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان و«قوات الدعم السريع» بقيادة محمد حمدان دقلو الملقب «حميدتي»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية.»

سودانيون فارُّون من منطقة الجزيرة السودانية يصلون إلى مخيم «زمزم» للنازحين (أ.ف.ب)

من جهته، أكد وزير الخارجية التشادي، عبد الرحمن غلام الله، أن تشاد تحافظ على «حياد تام في النزاع».

وأضاف غلام الله أن «الحرب في السودان تهدد تشاد؛ لأن أعنف المعارك جرت داخل حدودنا، ونحن نتقاسم أكثر من 1084 كيلومتراً من الحدود مع السودان».

وتابع: «لدينا مصلحة في عودة السلام إلى السودان، والبقاء على الحياد قدر الإمكان في هذه الحرب بالسودان».

على الصعيد الإنساني، أعلن جان نويل بارو أن فرنسا «ستخصص 7 ملايين يورو إضافية لدعم نشاط الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية في مكافحة الكوليرا ودعم النساء والأطفال» في تشاد.

أطفال السودان ضحايا الحرب والأوبئة والجوع (رويترز)

وتضاف هذه الأموال إلى 110 ملايين دولار التزمت باريس بتقديمها خلال مؤتمر إنساني دولي في أبريل الماضي.

وكان المجتمع الدولي قد وعد بتقديم مساعدات للسودان بأكثر من ملياري دولار، لكن المشاركين أعربوا عن قلقهم إزاء الصعوبات في إيصال هذه المساعدات إلى السكان.

وأشار غلام الله إلى أنه «من مسؤوليتهما وقف الحرب، وفتح الممرات الإنسانية، ووقف إطلاق النار، وبدء الحوار»، في إشارة إلى طرفي النزاع بالسودان.

وقد خلف النزاع عشرات الآلاف من القتلى، وتسبب في تشريد الملايين. كما فر مليونا شخص إلى البلدان المجاورة، منهم نحو 1.5 مليون إلى تشاد.