«أكوا باور» توقع اتفاقية لمحطة إنتاج طاقة الرياح والتخزين داخل بطاريات في كازاخستانhttps://aawsat.com/4380961-%C2%AB%D8%A3%D9%83%D9%88%D8%A7-%D8%A8%D8%A7%D9%88%D8%B1%C2%BB-%D8%AA%D9%88%D9%82%D8%B9-%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%B7%D8%A9-%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC-%D8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AD-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AE%D8%B2%D9%8A%D9%86-%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84-%D8%A8%D8%B7%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D8%A7%D8%B2%D8%A7%D8%AE%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86
«أكوا باور» توقع اتفاقية لمحطة إنتاج طاقة الرياح والتخزين داخل بطاريات في كازاخستان
بقيمة 1.5 مليار دولار
الأمير عبد العزيز بن سلمان خلال توقيع الاتفاقية بحضور محمد أبونيان وممثلي الجهات الموقعة (الشرق الأوسط)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
«أكوا باور» توقع اتفاقية لمحطة إنتاج طاقة الرياح والتخزين داخل بطاريات في كازاخستان
الأمير عبد العزيز بن سلمان خلال توقيع الاتفاقية بحضور محمد أبونيان وممثلي الجهات الموقعة (الشرق الأوسط)
أعلنت شركة «أكوا باور» السعودية عن توقيع اتفاقية مع وزارة الطاقة في كازاخستان، وصندوق الثروة السيادية الكازاخستاني «سامروك كازينا»، وذلك تمهيداً لخطوات تنفيذ وإدارة مشروع إنشاء محطة لإنتاج طاقة الرياح وتخزين الطاقة المتجدّدة داخل بطاريات بقدرة إجمالية تبلغ 1 غيغاواط، وذلك استكمالاً لما تم الاتفاق عليه بين الطرفين خلال شهر مارس (آذار) من العام الجاري.
وتم توقيع الاتفاقية بحضور الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي؛ إذ وقعها كل من ألماس آدم ساتكالييف، وزير الطاقة الكازاخستاني، ونورلان زاكوبوف، رئيس مجلس إدارة صندوق الثروة السيادية الكازاخستاني، وباسل يرنات دويسينبيكولي، نائب حاكم منطقة زيتسو، وماركو أرتشيلي، الرئيس التنفيذي لشركة «أكوا باور».
بناء شراكات
وقال ماركو أرتشيلي، الرئيس التنفيذي لشركة «أكوا باور»: «نتطلّع إلى بناء شراكة طويلة الأمد تعود بفائدة مشتركة على كافة الأطراف المعنية. يجسد هذا المشروع اليوم التقدم الملحوظ لتطوير محطة لإنتاج طاقة الرياح وتخزين الطاقة المتجدّدة داخل بطاريات في كازاخستان بقدرة إجمالية تبلغ 1 غيغاواط، مما يمهد الطريق لكازاخستان لتسير بخطواتٍ واثقة نحو طموحاتها في مجال الطاقة النظيفة».
ويُعدّ مشروع «أكوا باور» لبناء هذه المحطة بمثابة الاستثمار السعودي الأكبر في قطاع الكهرباء في كازاخستان، وستسهم توربينات الرياح وبطاريات تخزين الطاقة المتجدّدة في تحقيق قيمة جديدة وتمكين الأطراف المعنية من الاستفادة من الفرص المتاحة اليوم للحدّ من انبعاثات الكربون وتحقيق التحوّل المنشود في قطاع الطاقة.
تحول نحو الطاقة النظيفة
يذكر أن هذه الاتفاقية تعد أول مشاريع «أكوا باور» في سوق كازاخستان، بحجم استثمارات أولية بلغ 1.5 مليار دولار، وذلك لدعم خطط الدولة الاستراتيجية في مجال التحول نحو الطاقة النظيفة والمساهمة في جهود حماية البيئة والحد من التغيرات المناخية، والإسهام في دمج مصادر الطاقة المتجددة بأنظمة إنتاج الطاقة القائمة اليوم.
بالإضافة إلى تحقيق التنمية المستدامة عبر الابتكار وتبنّي أحدث الوسائل التقنية؛ إذ من المخطط أن يساهم المشروع عند إنجازه بالكامل في عام 2027 في إزالة الكربون من قطاع توليد الكهرباء القائم بشكل رئيسي على الوقود التقليدي.
وقّعت شركتا «أسمنت الجوف» السعودية و«أنجي» الفرنسية اتفاقية بناء محطة توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية في مدينة طريف (شمال المملكة)، وتشغيلها لمدة 25 سنة.
اختار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، مساء الخميس، بام بوندي المقرّبة منه والعضوة في فريق الدفاع عنه خلال محاولة عزله الأولى عام 2020، لتولي منصب وزيرة العدل، بعد انسحاب مرشحه المثير للجدل النائب السابق مات غايتز.
وكتب الرئيس المنتخب على منصته «تروث سوشيال»، بعد ساعات قليلة على انسحاب غايتز: «يُشرفني أن أعلن اختيار المدعية العامة السابقة لفلوريدا، بام بوندي، لتكون وزيرة العدل المقبلة»، مضيفاً: «لفترة طويلة جداً، استخدمت وزارة العدل أداة ضدي وضد جمهوريين آخرين، لكن ليس بعد الآن. ستعيد بام تركيز وزارة العدل على هدفها المقصود المتمثّل في مكافحة الجريمة، وجعل أميركا آمنة مرة أخرى. لقد عرفت بام لسنوات عديدة - إنها ذكية وقوية، وهي مقاتلة في (حركة) أميركا أولاً، وستقوم بعمل رائع بصفتها وزيرة للعدل».
من هي بام بوندي؟
وفي عام 2010، أصبحت بوندي أول امرأة تُنتخب لمنصب المدعي العام لولاية فلوريدا وشغلته لفترتين، من 2011 إلى 2019، وهي تشغل مناصب قيادية في مركز التقاضي ومركز القانون والعدالة في «معهد أميركا أولاً» للسياسة الذي لعب دوراً كبيراً في المساعدة على تشكيل السياسات لإدارة ترمب المقبلة.
وتُعد من الداعمين الأساسيين لترمب منذ فترة طويلة؛ حيث دعّمت ترشيحه للرئاسة عام 2016 ضد سيناتور ولايتها ماركو روبيو. وكانت جزءاً من فريق الدفاع عن ترمب خلال محاولة عزله الأولى، التي اتُّهم فيها بالضغط على أوكرانيا لإجراء تحقيق فساد بحق جو بايدن، منافسه الرئاسي آنذاك، من خلال حجب المساعدات العسكرية عنها.
هيغسيث وكينيدي تحت المجهر
وكان غايتز قد أعلن، الخميس، انسحابه من الترشح لمنصب وزير العدل، بعد تصاعد الضغوط عليه، جراء أدلة بدت دامغة، تُظهر تورّطه في تجاوزات أخلاقية، كانت لجنة الأخلاقيات في مجلس النواب قد فتحت تحقيقاً فيها منذ عام 2021. وقال في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، إن «ترشيحه أصبح مصدر إلهاء». وعُد انسحاب غايتز أول ضربة سياسية لمرشحي ترمب، لشغل مناصب في إدارته المقبلة، واختبار قدرته في الدفاع عن مرشحيه من الذين يواجهون تُهماً مماثلة.
ويواجه ترمب ضغوطاً لإعادة النظر على الأقل في ثلاثة مرشحين آخرين، هم: بيت هيغسيث لمنصب وزير الدفاع والمتهم كذلك بتجاوزات أخلاقية، وروبرت كينيدي لمنصب وزير الصحة الذي يخشى بعض الجمهوريين مواقفه المتشددة في اللقاحات، وتولسي غابارد المرشحة لمنصب مديرة الاستخبارات الوطنية، التي وصفتها نيكي هايلي المندوبة السابقة لدى الأمم المتحدة بـ«المتعاطفة مع الصينيين والإيرانيين والروس».
وحتى الآن، يُشدد الجمهوريون على دعم هيغسيث وكينيدي وغابارد. وأعلنوا استعدادهم في الوقت الحالي على الأقل، لتثبيتهم في مناصبهم، في جلسات الاستماع التي ستبدأ بعد تنصيب ترمب في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل. وقال السيناتور الجمهوري، كيفن كرامر، إن ترمب بصفته «ضحية للحرب القانونية» يدرك تماماً أن الملاحقات القضائية غير عادلة، وأن غايتز والآخرين لم تتم إدانتهم بأي جرائم.
وقال السيناتور الجمهوري، جون كينيدي، إنه لن يحكم على أي من المرشحين بناءً على «الشائعات»، ويريد عقد جلسات استماع لفحص اختيارات ترمب. وقال السيناتور ماركوين مولين: «نحن نعيش في عصر يتم فيه الكشف عن ماضي الجميع، بغض النظر عن ظروفهم، ويستخلص الناس رأيهم قبل أن يكون لديهم الوقت لمعرفة الحقيقة كاملة».
ارتياح جمهوري
وعقد غايتز اجتماعات متعددة مع أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، لاختبار فرصه في الحصول على تأكيد ترشحه. لكنهم أبلغوه، بمن فيهم أولئك الذين دعّموه، أنه قد يخسر على الأقل 3 أصوات جمهورية، مما قد يؤدي إلى رفض ترشحه، في ظل الأغلبية الضيقة للجمهوريين على مجلس الشيوخ الجديد.
وفور إعلانه الانسحاب، بدا العديد من أعضاء مجلس الشيوخ مرتاحين لقراره. وقالت السيناتورة الجمهورية سينثيا لوميس: «أعتقد (...) أنه شعر أن هذا سيكون مصدر إلهاء كبير، ومن الجيد أن يدرك ذلك، وأن يكون على دراية بنفسه». وقال بعض أعضاء مجلس الشيوخ إنهم يريدون رؤية تقرير لجنة الأخلاقيات بمجلس النواب الذي طال انتظاره، والذي يُفسّر بعض هذه الادعاءات.
وكان النائب الجمهوري مايكل غويست الذي يرأس اللجنة، قد رفض التعليق، قائلاً إنه «لم يكن هناك اتفاق من جانب اللجنة على إصدار التقرير». وفي الأسبوع الماضي، ضغط رئيس مجلس النواب مايك جونسون على اللجنة لعدم نشر التقرير بشأن غايتز، بحجة أن ذلك سيشكّل «خرقاً فظيعاً للبروتوكول» للقيام بذلك بعد استقالة غايتز، مما يجعله خارج اختصاص اللجنة. وحثّ جونسون النائب غويست بشكل خاص على عدم نشر النتائج.