سر الجمال الطبيعي... كيف تعتنين ببشرتكِ بزيوت وأقنعة من مكونات بسيطة؟

أصبح الكثير من الناس يبحثون عن بدائل أكثر أماناً وطبيعية للعناية بالبشرة (بكسلز)
أصبح الكثير من الناس يبحثون عن بدائل أكثر أماناً وطبيعية للعناية بالبشرة (بكسلز)
TT

سر الجمال الطبيعي... كيف تعتنين ببشرتكِ بزيوت وأقنعة من مكونات بسيطة؟

أصبح الكثير من الناس يبحثون عن بدائل أكثر أماناً وطبيعية للعناية بالبشرة (بكسلز)
أصبح الكثير من الناس يبحثون عن بدائل أكثر أماناً وطبيعية للعناية بالبشرة (بكسلز)

في زمنٍ تتعدد فيه منتجات العناية بالبشرة وتمتلئ الأسواق بمستحضرات تحتوي على مواد كيميائية معقّدة، أصبح الكثير من الناس يبحثون عن بدائل أكثر أماناً وطبيعية. فالبشرة كائن حيّ يحتاج إلى عناية ناعمة ومكونات نقية تعيد إليه التوازن والرونق بعيداً عن المواد القاسية.

العودة إلى الطبيعة ليست مجرد موضة مؤقتة، بل هي توجّه عالمي نحو استخدام الزيوت والمستخلصات الطبيعية التي تمنح البشرة الترطيب والتغذية والنضارة بطريقة صحية.

وفي ما يلي نظرة على أبرز هذه المكونات الطبيعية التي يمكن أن تُحدث فرقاً واضحاً في مظهر البشرة وصحتها، إذا تم استخدامها بانتظام وبالطريقة الصحيحة.

زيت الأرجان: الترطيب العميق والنضارة الدائمة

يُلقّب زيت الأرجان بـ«الذهب السائل»، وهو يُستخلص من حبوب شجرة الأرجان التي تنمو في المغرب. يحتوي هذا الزيت الثمين على نسبة عالية من فيتامين «إي» والأحماض الدهنية الأساسية التي تساعد على ترطيب البشرة بعمق، وتحسين مرونتها، ومنحها ملمساً ناعماً ومظهراً مشرقاً.

يمكن استخدام زيت الأرجان قبل النوم بوصفه زيتاً مغذياً للوجه، أو خلط بضع قطرات منه مع كريم الترطيب اليومي. ومع الاستخدام المنتظم، يساهم في تقليل جفاف البشرة وحمايتها من العوامل البيئية الضارة.

جل الصبار: تهدئة فورية للبشرة الحساسة

يُعد جل الصبار من أكثر المكونات الطبيعية فاعلية في تهدئة البشرة وعلاج التهيّجات. فهو يحتوي على مجموعة من الإنزيمات والفيتامينات التي تساعد على تجديد الخلايا وتقليل الإحمرار والالتهاب.

يُستخدم جل الصبار عادة بعد التعرض لأشعة الشمس أو عند ظهور التهيجات الجلدية، كما يمكن تطبيقه يومياً لترطيب البشرة الدهنية دون أن يسبب لمعاناً أو انسداداً للمسام. إنه خيار مثالي للبشرة الحساسة التي تحتاج إلى عناية لطيفة وفعّالة في الوقت نفسه.

زيت جوز الهند: تغذية من الجذور

يمتاز زيت جوز الهند بقدرته العالية على تغذية البشرة وتنعيمها بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة والدهون الصحية. يعمل هذا الزيت على ترميم حاجز البشرة الطبيعي، مما يساعدها على الاحتفاظ برطوبتها وحمايتها من الجفاف والتشققات.

كما يمكن استخدامه مزيلاً طبيعياً للمكياج، أو مرطباً ليلياً يعيد للبشرة مرونتها ونضارتها. ومع أنه يناسب معظم أنواع البشرة، فإن أصحاب البشرة الدهنية يُنصحون باستخدامه باعتدال لتجنب انسداد المسام.

القناع الطبيعي بالعسل والشوفان: تقشير وتجديد البشرة

يُعتبر مزيج العسل الطبيعي والشوفان من أفضل الأقنعة المنزلية لتقشير البشرة بلطف وتجديد خلاياها. فالعسل يعمل مضاداً للبكتيريا ومرطباً فعّالاً، بينما يساعد الشوفان على إزالة الخلايا الميتة وتنقية المسام من الشوائب.

يُنصح باستخدام هذا القناع مرة إلى مرتين أسبوعياً، عبر مزج ملعقة من العسل مع ملعقة من الشوفان المطحون، ووضعه على الوجه لمدة 15 دقيقة، ثم غسله بالماء الفاتر. النتيجة: بشرة أكثر نعومة وإشراقاً من أول استخدام.

فيتامين «سي»: درع البشرة ضد الشيخوخة

يُعد فيتامين «سي» أحد أهم مضادات الأكسدة التي تساهم في حماية البشرة من أضرار الجذور الحرة وعلامات الشيخوخة المبكرة. كما يساعد على توحيد لون البشرة وتحسين ملمسها، ويمنحها إشراقة صحية بفضل دوره في تحفيز إنتاج الكولاجين.

يمكن الحصول على هذا الفيتامين من خلال المستحضرات الغنية به أو من خلال تناول الفواكه الحمضية مثل البرتقال والجوافة والفراولة، مما يعزز من إشراقة البشرة من الداخل والخارج في آن واحد.



«البحر الأحمر»...3 أفلام تبحر في التاريخ غير البعيد

أمير المصري وبيرس بروسنان في «عملاق» (مهرجان البحر الأحمر)
أمير المصري وبيرس بروسنان في «عملاق» (مهرجان البحر الأحمر)
TT

«البحر الأحمر»...3 أفلام تبحر في التاريخ غير البعيد

أمير المصري وبيرس بروسنان في «عملاق» (مهرجان البحر الأحمر)
أمير المصري وبيرس بروسنان في «عملاق» (مهرجان البحر الأحمر)

نال الفيلمان العربيان «نجوم الأمل والألم» لسيريل عريس، و«اللي باقي منك» لشيرين دعيبس، استحساناً جيداً من جمهور غفير في اليوم الأول من مهرجان البحر الأحمر (الجمعة)، وكلاهما في المسابقة الرسمية.

يُؤلّف «اللي باقي منك» و«فلسطين 36» ثلاثية من الأفلام الجديدة التي وجّهت اهتمامها، وفي الوقت المناسب، إلى الموضوع الفلسطيني، وتمتد أحداثه إلى ثلاثة أجيال متعاقبة، من عام 1948 حتى سنة 2022.

«نجوم الأمل والألم» مؤلَّف أيضاً من 3 محطات زمنية، ونجد فيه حكاية عاطفية - رومانسية في الأساس، مع خلفيات عن الحرب الأهلية وما بعدها ومصائر البيروتيين خلالها.

فيلم الافتتاح، «عملاق»، يتولّى الإعلان عن أنّه قصّة حياة الملاكم اليمنيّ الأصل نسيم، لكن التركيز في الواقع ينصبّ على شخصية المدرّب براندن (بيرس بروسنان)، ويختار أن يمارس قدراً من عنصرية التفكير حول مَن يستحقّ التركيز عليه أكثر: الملاكم العربيّ الأصل أم المدرّب الأبيض.


جورج كلوني: «أسافر دوماً بالقطار»

النجم الأميركي جورج كلوني (رويترز)
النجم الأميركي جورج كلوني (رويترز)
TT

جورج كلوني: «أسافر دوماً بالقطار»

النجم الأميركي جورج كلوني (رويترز)
النجم الأميركي جورج كلوني (رويترز)

عزز الممثل الأميركي جورج كلوني من صورته فيما يتعلق بالبيئة عن طريق السفر بالقطار، سواء كان ذلك أسفل القنال الإنجليزي إلى لندن أو بين باريس وقصره جنوب فرنسا.

وقال النجم السينمائي (64 عاماً) لنسخة نهاية الأسبوع من صحيفة «فرانكفورتر ألجماينه تسايتونغ» الألمانية: «غالباً ما أستقل القطار بين لندن وباريس، وأسافر بالقطار قطعاً بين إكس-أون- بروفانس وباريس كل أسبوعين».

وأوضح كلوني، الذي أبدى من قبل انحيازه لحماية البيئة: «أسافر دائماً بالقطار».

ويعيش كلوني، الحاصل على جائزتي أوسكار والعديد من الجوائز الأخرى، مع زوجته المحامية الحقوقية أمل كلوني، وابناهما التوأمان إيلا وألكسندر في مزرعة في بروفانس.

وصدر فيلمه «جاي كيلي» على منصة «نتفليكس» الجمعة. ومن بين أشهر أفلامه «أوشنز إليفن» و«سيريانا».


رقصة هندية تلهم الروبوتات تعلّم حركات اليد المعقدة

عرضٌ تجريبيٌّ في المختبر (جامعة ماريلاند)
عرضٌ تجريبيٌّ في المختبر (جامعة ماريلاند)
TT

رقصة هندية تلهم الروبوتات تعلّم حركات اليد المعقدة

عرضٌ تجريبيٌّ في المختبر (جامعة ماريلاند)
عرضٌ تجريبيٌّ في المختبر (جامعة ماريلاند)

استخلص باحثون في جامعة ماريلاند الأميركية بمقاطعة بالتيمور (UMBC) العناصر الأساسية لإيماءات اليد الدقيقة التي يستخدمها الراقصون في رقصة «بهاراتاناتيام» الهندية الكلاسيكية، ووجدوا «أبجدية» للحركة أغنى وأكثر ثراء مقارنةً بمسكات اليد الطبيعية.

ووفق دراستهم المنشورة في مجلة «ساينتفيك ريبورتس» (Scientific Reports)، يمكن لهذا العمل أن يُحسّن كيفية تعليم الروبوتات حركات اليد المعقدة، وأن يُوفر للبشر أدوات أفضل للعلاج الطبيعي.

ركّز رامانا فينجاموري، الأستاذ في جامعة ماريلاند بمقاطعة بالتيمور والباحث الرئيسي في هذا العمل، مختبره على فهم كيفية تحكم الدماغ في حركات اليد المعقدة.

ابتكر فينجاموري نهجاً جديداً لاستخلاص العناصر الأساسية من مجموعة واسعة من إيماءات اليد الدقيقة، المسماة «مودرا»، المستخدمة في الرقص الكلاسيكي الهندي لتعزيز عنصر سرد القصص في هذا الإطار الفني.

ويُطور الفريق البحثي حالياً تقنيات «لتعليم» الأيدي الروبوتية أبجديات الحركات وكيفية دمجها لإنشاء إيماءات يد جديدة، وهو ما يُمثل انحرافاً عن الأساليب التقليدية لتعليم الروبوتات تقليد إيماءات اليد، ويتجه نحو أسلوب جديد لكيفية عمل جسم الإنسان ودماغه معاً.

ويختبر الباحثون هذه التقنيات على يد روبوتية مستقلة وروبوت بشري، يعمل كل منهما بطريقة مختلفة ويتطلَّب نهجاً فريداً لترجمة التمثيلات الرياضية للتآزر إلى حركات جسدية.

يقول فينجاموري: «الأبجدية المُشتقة من مودرا أفضل بالتأكيد من أبجدية الفهم الطبيعي لأنها تُظهر قدراً أعلى من البراعة والمرونة».

وأضاف في بيان نُشر الخميس: «عندما بدأنا هذا النوع من الأبحاث قبل أكثر من 15 عاماً، تساءلنا: هل يُمكننا إيجاد أبجدية ذهبية يُمكن استخدامها لإعادة بناء أي شيء؟».

ووفق نتائج الدراسة يمكن استخدام هذا المفهوم لتفكيك تنوع مذهل من الحركات إلى عدد محدود من الوحدات الأساسية.

بحث الفريق عن العناصر الأساسية لحركات اليد وفهرستها (ساينتفيك ريبورتس)

وقبل أكثر من عقد من الزمان، بحث فينجاموري وشركاؤه عن العناصر الأساسية لحركات اليد وفهرستها، بالاعتماد على مفهوم يُسمى التآزر الحركي، إذ يُنسّق الدماغ حركات مفاصل متعددة باليد في آنٍ واحد لتبسيط الحركات المعقدة.

بدأ فينجاموري وطلابه بتحليل مجموعة بيانات تضم 30 مسكة يد طبيعية، تُستخدم لالتقاط أشياء تتراوح أحجامها بين زجاجات المياه الكبيرة وحبات الخرز الصغير.

اختبر الفريق بعد ذلك مدى قدرة التآزرات المستمدة من الإمساك الطبيعي على الجمع لإنشاء حركات يد غير مرتبطة مقارنةً بالتآزرات المستمدة من المودرا. وقد تفوقت التآزرات المستمدة من المودرا بشكل ملحوظ على تآزرات الإمساك الطبيعي باليد، وفق نتائج الدراسة.

يقول بارثان أوليكال، العضو المخضرم في مختبر فينجاموري الذي يسعى حالياً للحصول على درجة الدكتوراه في علوم الحاسوب: «عندما تعرَّفت على مفهوم التآزر، أصبح لدي فضول كبير لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا استخدامه لجعل اليد الروبوتية تستجيب وتعمل بطريقة اليد البشرية نفسها».

ويضيف: «لقد كان من دواعي سروري أن أُضيف عملي الخاص إلى جهود البحث، وأن أرى النتائج».

يستخدم الفريق كاميرا بسيطة ونظاماً برمجياً للتعرُّف على الحركات وتسجيلها وتحليلها، وهو ما يُسهم بشكل كبير في تطوير تقنيات فعالة من حيث التكلفة يمكن للناس استخدامها في منازلهم.

في نهاية المطاف، يتصوَّر فينجاموري ابتكار مكتبات من الأبجديات المُخصصة لمهام روبوتية مُحددة، يُمكن استخدامها حسب الاحتياجات، سواءَ كان ذلك إنجاز الأعمال المنزلية اليومية من بينها الطهي أو طيّ الملابس، أو أي شيء أكثر تعقيداً ودقة، مثل العزف على آلة موسيقية.