تحدث الأمير البريطاني ويليام مؤخراً عن علاقته بجده الأمير فيليب الراحل وجدته الملكة إليزابيث الراحلة.
خلال الحلقة الأخيرة من مسلسل «المسافر المُتردد» الذي يُقدّمه يوجين ليفي، كشف الملك المستقبلي، البالغ من العمر 43 عاماً، عن أن علاقته بجدّيه ازدادت قُرباً مع تقدّمهما في السن، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست».
أجاب أمير ويلز عمّا إذا كان الثلاثي مُقرّباً: «نعم، كانت علاقتي جيدة بهما... كان جدّاي من جيل مختلف. أعتقد أنه عندما كنا أصغر سناً، كان من الصعب بناء تلك العلاقة الوثيقة جداً لأنها كانت رسمية، ولكن مع تقدّمهما في السنّ وتقدّمي في السنّ، ازدادت العلاقة دفئاً».
وأضاف ويليام: «أعتقد بالتأكيد أن علاقتي كانت في أفضل حالاتها معهما عندما كانا في الثمانينات من العمر - عندما كانا يشعران بالاسترخاء قليلاً».
استمرت علاقة الملكة إليزابيث وزوجها 73 عاماً حتى وفاة فيليب عام 2021 عن عمر يناهز 99 عاماً. توفيت الملكة بعد سنة عن عمر يناهز 96 عاماً.
بعد وفاة فيليب، وصفه ويليام بأنه «رجل استثنائي»، يتمتع بـ«روح دعابة وسحر قادرين على إضفاء البهجة على أي مكان».
بعد وفاة الملكة إليزابيث، وصف جدته بأنها «قائدة استثنائية» و«منارة» لعائلته. وقال: «سأُخلّد ذكراها بدعم والدي، الملك تشارلز، بكل ما أوتيت من قوة».
وخلال الحلقة، تطرّق ويليام أيضاً إلى يوم توليه العرش. وأقرّ قائلاً: «لا أشعر بضغط كبير حيال ذلك. ليس الآن على أي حال، عندما كنت أصغر سناً، أجل، كانت هناك لحظات تُربكك.. لكن مع مرور الوقت والتقدم في السن، أعتقد أنك تشعر براحة أكبر، وتقول: (في الواقع، أستطيع فعل ذلك. وحتى لو واجهت بعض الصعوبات، فهذا لا يُربكني بالضرورة)».
في حلقة أخرى، ناقش ويليام كيف يمكن للحياة أن تتغير في لمح البصر.
وأفاد الأمير: «لقد كنا محظوظين جداً؛ فلم تُصَب عائلتنا بأمراض كثيرة لفترة طويلة. عاش جدي وجدتي حتى تجاوزا التسعين من العمر».
وأضاف: «كانا مثالاً للياقة البدنية، والصمود، والمرونة، إن صح التعبير. لذا كنا محظوظين جداً كعائلة. لكنني أعتقد أن البساط يُمكن سحبه من تحت قدميك بسرعة في أي لحظة».
وقال ويليام: «ربما تُفكّر: (لن يحدث لنا هذا، سنكون بخير)... لأنني أعتقد أن كل شخص لديه نظرة إيجابية... ولكن عندما يحدث لك هذا، فإنه يقودك إلى أماكن غير جيدة».
وفي العام الماضي، تم تشخيص إصابة زوجة ويليام، كيت ميدلتون (43 عاماً)، ووالده الملك تشارلز، بالسرطان.



