الحقيقة المُفاجئة وراء أشهر حفرة في شيكاغو

ليست أثراً لجرذ وإنما لبقايا سنجاب سقط في الإسمنت قبل 3 عقود

«حفرة الفأر» ليست ما ظنّه الجميع (نيويورك تايمز)
«حفرة الفأر» ليست ما ظنّه الجميع (نيويورك تايمز)
TT

الحقيقة المُفاجئة وراء أشهر حفرة في شيكاغو

«حفرة الفأر» ليست ما ظنّه الجميع (نيويورك تايمز)
«حفرة الفأر» ليست ما ظنّه الجميع (نيويورك تايمز)

أصبحت ما تُعرف بـ«حفرة الفأر» في حيّ روسكو فيليدج بمدينة شيكاغو، أحد أغرب المعالم المحلّية التي أثارت جدلاً واسعاً خلال العام الماضي، بعدما شارك الممثل الكوميدي وينسلو دومين صورة لها على منصة «إكس»، ليجتذب الموقع سيلاً من الزوار والسيّاح الفضوليين الذين وضع بعضهم عملات معدنية وتذكارات حولها تكريماً لـ«الفأر».

لكن يبدو أن لغزّ هذا المَعْلم الغامض شارف على الانكشاف. ووفق باحثين، فإنّ الانطباع المرسوم على الرصيف ليس بقايا من ماضي المدينة الإجرامي ولا أثراً لمبنى متهالك، وإنما بصمة كاملة لجسد مخلوق تعيس الحظّ علق في الإسمنت الرطب خلال تجفيفه.

وذكرت «الإندبندنت» أنّ هذا الأثر يقع في حيّ روسكو فيليدج بالمدينة، ويُعتقد أن عمره يتراوح بين 20 و30 عاماً، ويُشبه شكلاً لفأر ممدَّد الأطراف، يمكن تمييز مخالب صغيرة وأطراف وذيل في ملامحه.

انتشرت صور «حفرة الفأر» على نطاق واسع مطلع العام الماضي بعدما نشر دومين الصورة، فأقبل الزوار على التقاط الصور وترك العملات المعدنية وغيرها من التذكارات حول الأثر تكريماً له. لكنّ الإقبال المتزايد أثار شكاوى السكان، وفي أبريل (نيسان) 2024 ملأ شخصٌ الحفرة بمادة تُشبه الجصّ، قبل أن تزيلها لاحقاً فرق البلدية وتنقلها إلى مبنى مجلس المدينة والمقاطعة، بينما لا تزال لوحةٌ صغيرة تُخلّد «حفرة الفأر» في موقعها الأصلي.

وفي دراسة حديثة نُشرت في مجلة «بيولوجي لترز»، كشف باحثون من جامعة تينيسي ومعهد نيويورك للتقنية - كلية طبّ العظام وجامعة كالغاري، عن أنّ هذا الأثر لم يُخلّفه جرذٌ كما ظنَّ الجميع، بل سنجاب أو «فأر المسك» (نوع من القوارض المائية).

اعتمد الباحثون على صور رقمية للأثر، وقارنوا القياسات بعيّنات محفوظة في المتاحف لحيوانات شائعة في منطقة شيكاغو. وأظهرت النتائج أنّ وجود ذراعين وساقين وذيل يستبعد الطيور والزواحف والبرمائيات، مما حصر الاحتمال في الثدييات. كما أنّ شكل المخالب قلَّص الخيارات إلى الجرذان والفئران والسناجب و«فأر المسك».

وأظهرت القياسات أنّ أطراف الكائن وأصابعه الخلفيّة أكبر من تلك التي تمتلكها الجرذان، لكنها تقع ضمن نطاق السنجاب الرمادي الشرقي أو سنجاب الثعلب أو «فأر المسك». ورجَّحت الدراسة أن يكون السنجاب الرمادي الشرقي هو الفاعل، نظراً إلى انتشاره الواسع في المدينة. وأشارت إلى أنّ الإسمنت عادةً ما يكون رطباً خلال النهار، وهو وقت نشاط السناجب، بينما تنشط الجرذان ليلاً، وأنّ عدم وجود آثار أقدام يوحي بأنّ السنجاب أخفق في قفزة أو انزلق من غصن وسقط في الإسمنت الرطب.

واعترف الباحثون بأنّ الطبعة لا تُظهر ذيلاً كثيفاً، لكنهم أوضحوا أنّ الشَّعر لا يترك آثاراً واضحة في الإسمنت، لذا فإن غياب الذيل ليس مُستغرباً.

وفي ختام دراستهم، كتب الباحثون: «نقترح إعادة تسمية العيّنة لتُصبح (سنجاب رصيف المدينة العاصفة)، وهو اسمٌ أكثر دقة من الناحية العلمية، ويعكس أصولها الحقيقية كما تدعمها الأدلّة المُتاحة».


مقالات ذات صلة

لقاء مفعم لنجوم الدراما السورية في الرياض

يوميات الشرق نجوم الدراما السورية في لقائهم مع رئيس هيئة الترفيه

لقاء مفعم لنجوم الدراما السورية في الرياض

في ليلة استثنائية أعادت وهج الزمن الذهبي للدراما السورية، احتضنت الرياض لقاءً مفعماً جمع نخبة من أبرز نجوم الدراما السورية مع رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق مواجهات عدة تحصل بين المرأتين (الشرق الأوسط)

مسرحية «روزماري»... صراع العقل والقلب والعبرة في الخواتيم

«روزماري» للمخرج شادي الهبر تستعرض صراع العقل والقلب من خلال شخصيتين متناقضتين، تتناول قضايا اجتماعية وإنسانية عميقة في إطار درامي مليء بالتوتر والإثارة.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق نجوم الدراما السورية في لقائهم مع رئيس هيئة الترفيه

الفن يجمع ما فرقته السياسة... نجوم الدراما السورية في الرياض

لقاءٌ تاريخي في الرياض جمع أساطير الدراما السورية بعد سنوات من التباعد، مؤكداً أن الفن يبقى أقوى من الانقسام وأبقى من كل الظروف.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق تشارلز ديكنز (1812-1870) من ستينات القرن التاسع عشر(شاترستوك)

جامعة بريطانية تتهم تشارلز ديكنز بالعنصرية

في خطوة أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الأكاديمية والثقافية، وجّهت جامعة مانشستر البريطانية اتهاماً للأديب الشهير تشارلز ديكنز باعتناق «آراء عنصرية».

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك هناك أشخاص أكثر حساسية لدرجات الحرارة الباردة من غيرهم (رويترز)

10 أسباب للشعور الدائم بالبرد... وماذا تفعل لتشعر بالدفء

عدم تحمُّل البرد يعني أنك أكثر حساسية لدرجات الحرارة الباردة من غيرك. وقد تشير أسباب الشعور الدائم بالبرد إلى حالة مرضية كامنة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

لقاء مفعم لنجوم الدراما السورية في الرياض

نجوم الدراما السورية في لقائهم مع رئيس هيئة الترفيه
نجوم الدراما السورية في لقائهم مع رئيس هيئة الترفيه
TT

لقاء مفعم لنجوم الدراما السورية في الرياض

نجوم الدراما السورية في لقائهم مع رئيس هيئة الترفيه
نجوم الدراما السورية في لقائهم مع رئيس هيئة الترفيه

في ليلة استثنائية أعادت وهج الزمن الذهبي للدراما السورية، احتضنت الرياض لقاءً مفعماً جمع نخبة من أبرز نجوم الدراما السورية مع رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، تركي آل الشيخ، الذي وصفهم بـ«أساطير الفن السوري». واستمر اللقاء نحو 3 ساعات، وسط أجواء ودية وحماسية تُبشّر بمفاجآت فنية مرتقبة.

وضم اللقاء عدداً كبيراً من الفنانين السوريين عبر الأجيال، بينهم سلّوم حداد، ومنى واصف، وياسر العظمة، وجمال سليمان، وعباس النوري، وباسم ياخور، وأيمن زيدان، وتيم حسن، ودريد لحام، وأمل عرفة، وغيرهم، ما يجعل الحدث استثنائياً في ظل التباعد الذي فرضته سنوات الأزمة السورية، وتشتت مواقع العمل والإقامة.

ولم يلتقِ غالبية هؤلاء الفنانين منذ نحو 15 عاماً بسبب الحرب والهجرة والظروف السياسية، لكن «طاولة الفن» في الرياض أعادت جمعهم على أرضية مشتركة من التلفزيون والمسرح والكاميرا، مؤكدين أن الفن أقوى من الانقسام وأبقى من الظروف.


«منتدى مصر للإعلام» يختتم دورته الثالثة باستطلاع «الطريق الصحيح» للمهنة

المنتدى شهد حضور أكثر من 2500 صحافي عربي وأجنبي (إدارة المنتدى)
المنتدى شهد حضور أكثر من 2500 صحافي عربي وأجنبي (إدارة المنتدى)
TT

«منتدى مصر للإعلام» يختتم دورته الثالثة باستطلاع «الطريق الصحيح» للمهنة

المنتدى شهد حضور أكثر من 2500 صحافي عربي وأجنبي (إدارة المنتدى)
المنتدى شهد حضور أكثر من 2500 صحافي عربي وأجنبي (إدارة المنتدى)

اختتم منتدى مصر للإعلام، مساء الأحد، فعاليات نسخته الثالثة، محاولاً استطلاع «الطريق الصحيح» للمهنة، في ظل ما تواجهه من تحديات تكنولوجية متسارعة، أبرزها الذكاء الاصطناعي الذي احتل جانباً كبيراً من مناقشات المنتدى على مدار يومين بمشاركة نحو 2500 صحافي وإعلامي من مصر والمنطقة والعالم.

وحملت الجلسة الختامية من المنتدى عنوان «هل نحن على الطريق الصحيح؟»، وشهدت مشاركة قيادات إعلامية مصرية وعربية حاولت تشخيص الوضع العربي الراهن للإعلام ومحاولات مواكبة التطورات التكنولوجية.

تجربة «الشرق الأوسط»

وخلال الجلسة عرضت «الشرق الأوسط» تجربتها في التحول الرقمي، التي وضعتها في مكانة متميزة بين المنافسين. وقال محمد هاني، نائب رئيس التحرير، إن «الطريق الذي اتخذته (الشرق الأوسط) في التحول الرقمي هو الطريق الصحيح لنا، لكنه قد لا يكون مناسباً للجميع. كانت اختيارتنا بناء على دراسة وتحليل بيانات الجمهور»، مشدداً على أن أي مؤسسة إعلامية «لا بد أن تفهم نفسها أولاً... وجزء من هذا الفهم مرتبط بمعرفة الجمهور المستهدف».

وأشار إلى «تحديات عدة تواجه العمل الصحافي عموما، وتختلف باختلاف الوسيلة والجمهور. لكن التحدي الأكبر يظل هو التحدي التكنولوجي المتمثل في الذكاء الاصطناعي، وهو فرصة في الوقت نفسه».

منتدى مصر للإعلام يختتم دورته الثالثة وسط حضور مكثف (إدارة المنتدى)

وأوضح أن «النقاش حول استخدامات الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار يتمحور حول أكثر استخداماته إثارة للجدل، وهو إنتاج المحتوى، لكنه يتجاهل إمكانات استخدامه في الوظائف المساندة مثل  تحليل البيانات ومتابعة المنافسين ومحركات البحث، وهو ما فعلته (الشرق الأوسط) ومكّنها من الفوز أخيراً بجائزة (غلوبال سيرش) لأفضل حملة SEO في المنطقة خلال العام الحالي».

وأكّد هاني: «نحن على الطريق الصحيح»، مشدداً على ضرورة «أن تنظم المؤسسات التعامل مع التحديات التكنولوجية، وتدريب الصحافيين، واعتماد مبادئ الشفافية ومكافأة الابتكار والاستثمار في المحتوى الخاص والجيد الذي يلتزم قواعد وأخلاقيات العمل الصحافي» لضمان الاستمرارية والنمو.

بدروه، قلّل الإعلامي المصري شريف عامر، مقدم برنامج «ماذا يحدث في مصر» بقناة «إم بي سي مصر»، من تأثير الذكاء الاصطناعي على مهنة الإعلام، مؤكداً أن «الإعلام ما زال يقدم الخدمة التي لا يقدمها المؤثرون على مواقع التواصل، مهما بلغت درجة متابعتهم، ومهما زاحموا الإعلام في المشاهدات».

لكنه في الوقت نفسه؛ أعرب عن خشيته من فرط استخدامه والاعتماد عليه في العمل الإعلامي، ما قد يتسبب في وقوع أخطاء.

مواكبة التطور

في المقابل، أكّد عبده جاد الله، مدير جودة المحتوى التحريري في مجموعة «IMI»، أنه «يستخدم 6 أدوات ذكاء اصطناعي يومياً في متابعة وتلخيص المقالات والأحداث»، مشيراً إلى أنها «توفر الوقت والجهد». وقال: «من سيواكب التغيرات سيستمر، ومن يتجاهلها سينتهي»، مشدداً على ضرورة فهم الجمهور وقراءة بياناته.

أما سمير عمر، رئيس قطاع الأخبار في الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، فأكّد على ضرورة «تصميم المهمة الإخبارية لتلائم الوسيط الذي يفضله الجمهور»، مشيراً إلى أن الوسائط الرقمية أفضل في حساب نمط وسلوك المشاهدات.

وقال: «لا داعي للهلع... لأن الشخص الخائف لا يبدع»، مشيراً إلى أن «هناك 3 أضلاع للمهنة يجب التمسك بها، وهي القواعد والأخلاقيات والأدوات الحديثة».

جانب من الجلسة الختامية لمنتدى مصر للإعلام (إدارة المنتدى)

واختتم الإعلامي صهيب شراير، من قناة «العربية»، الجلسة مؤكداً أنه «لا أحد يملك الطريق وحده أو يعرفه كاملاً»، لكن الجميع يتفق على أن «الإعلام الذي لا يتغير سينتهي، وأن من يستسلم للضجيج سيضيع».

المنتدى شهد حضور أكثر من 2500 صحافي عربي وأجنبي (إدارة المنتدى)

وعلى مدار يومين، تناول المنتدى قضايا عدة، وناقش التحديات التكنولوجية التي تواجهها، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، في محاولة للإجابة عن السؤال الذي طرحه شعاره، وهو «2030: من سيستمر؟»، لكن أحداً لم يستطع تقديم إجابة حاسمة، وما زال السؤال قائماً، بحسب ما أكّده الإعلامي المصري رامي رضوان، معلناً انتهاء الفعاليات، وإن استمرّت المناقشات.


انتقادات لياسر جلال لحديثه عن «حماية جزائريين» للقاهرة بعد «النكسة»

جلال تعرض لانتقادات حادة (حسابه على موقع فيسبوك)
جلال تعرض لانتقادات حادة (حسابه على موقع فيسبوك)
TT

انتقادات لياسر جلال لحديثه عن «حماية جزائريين» للقاهرة بعد «النكسة»

جلال تعرض لانتقادات حادة (حسابه على موقع فيسبوك)
جلال تعرض لانتقادات حادة (حسابه على موقع فيسبوك)

وجد الفنان المصري ياسر جلال نفسه في مرمى الانتقادات عقب نشره مقطع فيديو لتكريمه بمهرجان «وهران الدولي للفيلم العربي» بالجزائر، عبر حساباته على مواقع التواصل، تحدث خلاله عن حماية قوات الصاعقة الجزائرية لميدان التحرير المصري عقب «نكسة 1967» لحماية المصريين من الإسرائيليين.

وتصدر اسم ياسر جلال «تريند» موقعي «إكس» و«غوغل» في مصر، الأحد، إذ تعرض لهجوم حاد من متابعين استنكروا تصريحاته واعتبروها «غير حقيقية».

واقترح جلال عقب تسلمه درع تكريم المهرجان تقديم أعمال فنية تخلد ذكرى «ضحايا الاستعمار».

وكان من أبرز الانتقادات التي تعرض لها ياسر جلال، من المنتج المصري محمد العدل، الذي كتب على حسابه بـ«فيسبوك»: «لدينا أزمة في ثقافة بعض الفنانين بهذا الزمن، مطالباً بالتدريب والحرص على القراءة».

كما طالبت تعليقات ومنشورات «سوشيالية»، برفع الحصانة عن الفنان المصري وعضو مجلس الشيوخ ياسر جلال والتحقيق معه.

الفنان المصري ياسر جلال خلال حديثه في مهرجان «وهران» (حسابه على موقع فيسبوك)

وتعليقاً على الانتقادات والهجوم الذي تعرض له ياسر جلال، أوضح الكاتب والناقد الفني المصري محمد عبد الرحمن في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أن «الفنان شخصية عامة ويجب عليه أن يكون حريصاً على أي كلمة تتناول الشأن السياسي أو التاريخي أو الديني».

وأكد عبد الرحمن أن «الحديث إن لم يكن بشكل منضبط ومتوافقاً مع الواقع المستقر لدى الناس فإنه يُحدث صدمات، خصوصاً إذا كان لا يستند إلى أدلة ملموسة وموثقة».

وذكر عبد الرحمن، أن ياسر «كان يجب عليه أن يتكلم على العلاقة الفنية الوطيدة بين مصر والجزائر، أو عن شعوره بالتكريم وخلافه، لا أن يذكر أي وقائع تاريخية؛ الأمر الذي يأتي عادة بنتائج عكسية».

وطالب عبد الرحمن، الشخصيات العامة بـ«الحذر من إلقاء الكلمات في المحافل الدولية من دون التحضير مسبقاً، وكتابتها ومراجعتها جيداً من فريق مختص».

ورداً على انتقاده والهجوم عليه نشر ياسر جلال فيديو توضيحياً، الأحد، على حسابه على موقع «فيسبوك»، قَدّم خلاله التحية للقوات المسلحة المصرية، مؤكداً على دور مصر مع كل الدول، وعلى رأسها الجزائر التي قدم لها التحية ودعا شعبها لعدم الالتفات لما يقال.

لكنه في الوقت نفسه تمسك جلال بروايته عن «الصاعقة الجزائرية»، مؤكداً أنه سمعها من والده وكبار عائلته و«أنه قدم لبلده أعمالاً فنية وطنية».

لقطة من تكريم الفنان المصري ياسر جلال بـ«وهران السينمائي» (حساب جلال على فيسبوك)

ورفض الكاتب والناقد الفني المصري سمير الجمل، انتقاد ياسر جلال، مؤكداً لـ«الشرق الأوسط»، أن الحضور العربي بشكل عام كان موجوداً بعد حرب 1967 وحرب 1973، وحديث ياسر صحيح، موضحاً أن الانتقادات والمزايدة بشكل دائم وبلا مبرر يشعل العلاقات بين الدول، فالأدوار المتبادلة بينهما معروفة ومعترف بها دولياً، فلا داعي لإفساد العلاقات.

الفنان المصري ياسر جلال (حسابه على موقع فيسبوك)

وأشاد الجمل بالفنان ياسر جلال، مؤكداً أنه «فنان متوازن وتصريحاته موزونة، ولا يبحث عن الفرقعة الإعلامية، ولم يرتكب جريمة، ومن ينتقده على السوشيال ميديا ليس لديه محتوى للظهور»؛ على حد تعبيره.

وفنياً، ينتظر ياسر جلال عرض مسلسل «للعدالة وجه آخر»، بجانب تصويره لمسلسل «كلهم بيحبوا مودي»، للعرض في موسم دراما رمضان 2026.