انغمس الممثل الأميركي الشهير جورج كلوني في بريق هوليوود وسحرها لعقود، لكنه لم يرد لطفليه التجربة نفسها، بحسب شبكة «سي إن إن».
شارك النجم الحاصل على جائزتي «أوسكار»، والذي يعيش في مزرعة في فرنسا مع زوجته أمل وتوأميه ألكسندر وإيلا البالغين من العمر 8 سنوات، أفراحه ومخاوفه بشأن حياته العائلية في مقابلة مع مجلة نُشرت، يوم الاثنين.
قال كلوني: «كنت قلقاً بشأن تربية طفلينا في لوس أنجليس، في ظل ثقافة هوليوود».
وأضاف الرجل البالغ من العمر 64 عاماً: «شعرت بأنهم لن يحصلا أبداً على فرصة عادلة في الحياة. في فرنسا - لا يكترثون للشهرة إطلاقاً».
وتابع: «لا أريد أن يتجولا قلقَين من المصورين. لا أريد مقارنتهما بأبناء المشاهير الآخرين».
في الواقع، لا يريد كلوني حتى أن يُقارَن طفلاه به.
أوضح كلوني: «الشيء الوحيد الذي أشعر بالسعادة لأجله هو أنني أكبر سناً بكثير؛ لذا فإن فكرة مقارنة ابني بي مستبعدة جداً».
حقق الممثل والمخرج انطلاقته الكبيرة على الشاشة في الثلاثينات من عمره عندما لعب دور البطولة في المسلسل الدرامي الطبي «ER»، حيث جسد شخصية الدكتور دوغ روس بين عامي 1994 و1999.
وكلوني، الذي اعترف بتعاطيه المخدرات في ثمانينات القرن الماضي، قال إن اكتسابه شهرةً في وقتٍ لاحق من حياته كان في الواقع أمراً جيداً. وتابع: «لقد قمتُ ببعض التصرفات الغبية عندما لم يكن أحد يعرف من أنا».




