جمانا الراشد أول شخصية سعودية تُدرج ضمن قائمة أهم 100 شخصية من قادة المستقبل

يبرز دورها المحوري والريادي بمجال الأعمال والإعلام ومحطة فارقة للمرأة السعودية

جمانا راشد الراشد الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام ورئيسة مجلس أمناء مؤسسة «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» (الشرق الأوسط)
جمانا راشد الراشد الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام ورئيسة مجلس أمناء مؤسسة «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» (الشرق الأوسط)
TT

جمانا الراشد أول شخصية سعودية تُدرج ضمن قائمة أهم 100 شخصية من قادة المستقبل

جمانا راشد الراشد الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام ورئيسة مجلس أمناء مؤسسة «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» (الشرق الأوسط)
جمانا راشد الراشد الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام ورئيسة مجلس أمناء مؤسسة «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» (الشرق الأوسط)

اختارت مجلة TIME جمانا راشد الراشد، الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، ورئيسة مجلس أمناء مؤسسة «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي»، ضمن قائمة أهم 100 شخصية من قادة المستقبل في العالم «TIME100 Next»، بصفتها أول شخصية سعودية تُدرَج، على الإطلاق، ضمن هذه القائمة المرموقة.

تُعدّ هذه القائمة امتداداً لقائمة «TIME 100»، التي تحتفي سنوياً بأكثر الشخصيات تأثيراً في العالم، حيث تُسلّط قائمة «TIME100 Next» الضوء على أبرز القيادات العالمية الصاعدة التي تسهم في صياغة مستقبل الأعمال والترفيه والرياضة والسياسة والصحة والعلوم والنشاط المجتمعي وغيرها.

الرئيسة التنفيذية للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام جمانا الراشد تتحدث في إحدى جلسات مؤتمر مبادرة القدرات البشرية بالرياض (الشرق الأوسط)

ويُبرز هذا الإنجاز التاريخي دور الراشد المحوري والريادي بمجال الأعمال والإعلام، كما يمثّل محطة فارقة للمرأة السعودية على الساحة العالمية.

وإلى جانب الراشد، تضم القائمة شخصيات بارزة مثل المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، ولاعب كرة القدم العالمي لامين يامال، ورئيس جمهورية غيانا عرفان علي، إضافة إلى عدد من القادة المؤثرين والبارزين في مختلف المجالات.

رئيسة «مؤسّسة البحر الأحمر السينمائي» جمانا الراشد فخورة بما يتحقّق (غيتي)

وحول هذا التكريم، قالت مجلة «TIME»: «إن جمانا الراشد هي مهندسة للمشهد الإعلامي المتغيّر في الشرق الأوسط»، وهو ما يتجلّى بوضوح في إنجازاتها منذ تعيينها عام 2020 أول امرأة تتولى منصب الرئيس التنفيذي في «SRMG»، حيث قادت عملية التحول الرقمي الشامل، وأطلقت قطاعات وشركات إعلامية جديدة، وأبرمت شراكات عالمية بارزة. كما انعكس هذا التحول في النموّ السريع للقيمة السوقية للمجموعة، بما يؤكد ثقة المستثمرين باستراتيجياتها في تطوير الأعمال وقيادة قطاعات الإعلام والترفيه والتكنولوجيا. وتحت قيادتها، أعادت المجموعة صياغة العلاقة بين الإعلام العربي وجمهوره، مع التركيز على تمكين الجيل الجديد من المواهب.

جمانا الراشد الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (الشرق الأوسط)

وانطلاقاً من موقعها بصفتها رئيسة مجلس أمناء مؤسسة «مهرجان البحر الأحمر السينمائي»، قادت الراشد جهود دعم صناعة السينما في العالم العربي وأفريقيا وآسيا، عبر مبادرات ترعى صنّاع الأفلام وتُعزّز التعاون الدولي. وأسهمت هذه الجهود في إنجاز غير مسبوق تمثَّل بعرض 80 فيلماً مدعوماً من قِبل المؤسسة في أرقى المهرجانات السينمائية العالمية، بما فيها مهرجانات كان وفينيسيا وبرلين وتورنتو وصن دانس وغيرها.

أثمرت هذه الجهود كذلك تسليط الضوء على صناع الأفلام، الذين كانوا في وقتٍ مضى يكافحون ليجدوا لأعمالهم بصمة في عالم صناعة الأفلام على الصعيد العالمي. واليوم، تتكلل مؤسسة «مهرجان البحر الأحمر السينمائي» بصفتها وجهة عالمية رائدة للسينما والثقافة والإبداع.

وقالت جمانا الراشد: «يشرّفني أن أكون ضمن قائمة (TIME100 Next)، هذا التكريم وهو تكريم للفِرق الاستثنائية التي أفتخر بالعمل معها في (SRMG) ومؤسسة (مهرجان البحر الأحمر السينمائي)، كما أنه انعكاس لرؤية وقيادة أتاحت الفرص ونتج عنها تحول استثنائي تشهده المملكة والمنطقة نحو مستقبل يقوم على الابتكار والإبداع، وخلق قصص تتردّد أصداؤها عالمياً».

الرئيس التنفيذي لـ«SRMG» جمانا الراشد خلال جلسة حول مستقبل الإعلام في المنطقة

ويؤكد حضور الراشد تنامي التأثير العالمي والدور المحوري الذي تلعبه الصناعات الإعلامية والإبداعية بالمملكة العربية السعودية في إثراء النقاش والحوار على مستوى العالم. ومع استمرار المملكة في مسيرتها الطموحة نحو التحول الثقافي والاقتصادي، تُجسّد قيادة الراشد روح التقدّم وقوة السّرد في ربط الناس والمجتمعات عبر الحدود.


مقالات ذات صلة

الإعلام الترفيهي صناعة شاقة تزدهر في أيام السلم

إعلام برامج المسابقات والألعاب تتصدر المشهد المرئي الترفيهي (الشرق الأوسط)

الإعلام الترفيهي صناعة شاقة تزدهر في أيام السلم

يجذب الإعلام الترفيهي مختلف الشرائح الاجتماعية عبر برامجه الفنية وبرامج المسابقات والألعاب، فيساهم في تبديد هموم المواطن،

فيفيان حداد (بيروت)
إعلام شعار «ميتا» (رويترز)

«ميتا» تتجه إلى تقييد نشر الروابط... كيف سينعكس ذلك على عدد الزيارات؟

أعلنت شركة «ميتا» أنها «تختبر فرض قيود على عدد من منشورات الروابط التي يمكن للصفحات والحسابات نشرها شهرياً على (فيسبوك)»،

إيمان مبروك ( القاهرة)
يوميات الشرق ندى المبارك الرئيسة التنفيذية لـ«SRMG» للحلول الإعلامية وعبد الله الحمادي المدير العام لـ«Snapchat» بالسعودية في أثناء توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)

«SRMG» و«Snapchat» لشراكة استراتيجية لتعزيز الابتكار الإعلامي ونمو صناع المحتوى

أعلنت المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG) و«سناب شات» (Snapchat) شراكة استراتيجية تهدف إلى دفع عجلة الابتكار الإعلامي، وتطوير منظومة صُناع المحتوى.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شؤون إقليمية عناصر من الدفاع المدني الفلسطيني يزيلون ركام منزل مدمر في خان يونس بجنوب قطاع غزة بحثاً عن جثث فلسطينيين يوم السبت (إ.ب.أ)

للمرة العاشرة... حكومة نتنياهو تطلب تمديد منع دخول الصحافة الأجنبية إلى غزة

للمرة العاشرة على التوالي، تقدَّمت الحكومة الإسرائيلية بطلب للمحكمة العليا لتمديد مهلة الرد على التماس «رابطة الصحافيين الأجانب»؛ للسماح بالدخول الحر لقطاع غزة.

نظير مجلي (تل أبيب)
إعلام التطورات الرقمية تثير معضلات أخلاقية لم تكن موجودة من قبل (رويترز)

هل تعيد التطورات الرقمية تشكيل أخلاقيات الإعلام؟

بينما تتسارع التطورات الرقمية في عصر الذكاء الاصطناعي يبرز السؤال حول مدى تأثير ذلك على القواعد المهنية

فتحية الدخاخني (القاهرة)

سماء يناير تجمع القمر العملاق وأول زخّة شهب للعام الجديد

زخات شهب البرشاويات السنوية بحديقة شيبينيك الوطنية في فوشي ستودي بألبانيا (رويترز)
زخات شهب البرشاويات السنوية بحديقة شيبينيك الوطنية في فوشي ستودي بألبانيا (رويترز)
TT

سماء يناير تجمع القمر العملاق وأول زخّة شهب للعام الجديد

زخات شهب البرشاويات السنوية بحديقة شيبينيك الوطنية في فوشي ستودي بألبانيا (رويترز)
زخات شهب البرشاويات السنوية بحديقة شيبينيك الوطنية في فوشي ستودي بألبانيا (رويترز)

تتزامن أول ظاهرة للقمر العملاق في عام 2026 مع أول زخّة شهب في يناير (كانون الثاني)، غير أن ضوء إحداهما قد يحجب جزئياً جمال الأخرى.

وتبلغ زخّة شهب «الرباعيات» ذروتها، ليل الجمعة وحتى صباح السبت، وفقاً للجمعية الأميركية للشهب، وفق تقريرٍ نشرته «أسوشييتد برس».

وفي ظروف السماء المظلمة، خلال ذروة النشاط، يتمكن هواة رصد السماء عادةً من مشاهدة نحو 25 شهاباً في الساعة، إلا أن العدد، هذه المرة، قد ينخفض إلى أقل من 10 شهب في الساعة بسبب ضوء القمر العملاق الذي يكتمل مساء السبت.

وقال مايك شاناهان، مدير القبة السماوية في مركز «ليبرتي ساينس» بولاية نيوجيرسي: «أكبر عدو للاستمتاع بزخّات الشهب هو القمر المكتمل».

وتحدث زخّات الشهب عندما تصطدم صخور فضائية سريعة بالغلاف الجوي للأرض، فتحترق وتُخلِّف وراءها ذيولاً نارية، فيما يُعرَف بنهاية «الشهاب». وعلى الرغم من إمكانية رؤية عدد محدود من الشهب في أي ليلة، فإن الزخّات المتوقعة تظهر سنوياً عندما تمر الأرض عبر تيارات كثيفة من الحطام الكوني.

أما الأقمار العملاقة فتحدث عندما يكون القمر المكتمل أقرب إلى الأرض في مداره، ما يجعله يبدو أكبر بنسبة تصل إلى 14 في المائة، وأكثر سطوعاً بنحو 30 في المائة، مقارنة بأضعف قمر مكتمل في السنة، وفق وكالة الفضاء الأميركية «ناسا». إلا أن ملاحظة هذا الفارق بالعين المجردة قد تكون صعبة.

ويكون القمر العملاق، شأنُه شأن جميع الأقمار المكتملة، مرئياً في سماء صافية أينما حلّ الليل، في حين يمكن مشاهدة زخّة «الرباعيات»، بشكل أساسي، من نصف الكرة الشمالي. ويمكن رصد الظاهرتين دون الحاجة إلى أي مُعدات خاصة.

ولمشاهدة زخّة «الرباعيات»، يُنصح بالخروج في ساعات المساء المبكرة بعيداً عن أضواء المدن، ومراقبة السماء بحثاً عن الكرات النارية قبل أن يطغى ضوء القمر، وفق ما قالته جاك بينيتيز، من قبة «موريسون» السماوية بأكاديمية كاليفورنيا للعلوم. كما يمكن للمراقبين محاولة الرصد، خلال ساعات الفجر الأولى من صباح الأحد.

ويُنصح بانتظار تكيّف العينين مع الظلام، وتجنّب النظر إلى الهاتف المحمول. وستبدو الصخور الفضائية على شكل نقاط بيضاء سريعة الحركة تظهر في مختلف أنحاء السماء.

وتُسمّى زخّات الشهب نسبة إلى الكوكبة التي يبدو أن الشهب تنطلق منها. وتحمل «الرباعيات» اسمها من كوكبة لم يعد معترفاً بها حالياً، وهي ناتجة عن حطام فضائي من الكويكب «2003 إي إتش 1».

أما الزخّة الكبرى التالية، المعروفة باسم «القيثاريات»، فمن المتوقع أن تحدث في أبريل (نيسان).

وتتكرر ظاهرة القمر العملاق بضع مرات في السنة، وغالباً ما تأتي على شكل مجموعات، مستفيدة من نقطة مثالية في المدار البيضوي للقمر. ويختتم حدث ليلة السبت سلسلة استمرت أربعة أشهر بدأت في أكتوبر (تشرين الأول)، ولن يشهد العالم قمراً عملاقاً آخر حتى نهاية عام 2026.


جورج كلوني وزوجته أمل وطفلاهما يحصلون على الجنسية الفرنسية

نجم «هوليوود» جورج ​كلوني وزوجته محامية حقوق الإنسان أمل كلوني في لندن (أرشيفية - رويترز)
نجم «هوليوود» جورج ​كلوني وزوجته محامية حقوق الإنسان أمل كلوني في لندن (أرشيفية - رويترز)
TT

جورج كلوني وزوجته أمل وطفلاهما يحصلون على الجنسية الفرنسية

نجم «هوليوود» جورج ​كلوني وزوجته محامية حقوق الإنسان أمل كلوني في لندن (أرشيفية - رويترز)
نجم «هوليوود» جورج ​كلوني وزوجته محامية حقوق الإنسان أمل كلوني في لندن (أرشيفية - رويترز)

أظهرت وثائق رسمية فرنسية أن نجم «هوليوود» جورج ​كلوني وزوجته محامية حقوق الإنسان أمل كلوني حصلا، إلى جانب طفليهما، على الجنسية الفرنسية.

وقال كلوني لمحطة «آر تي إل»، في وقت سابق من ‌الشهر الحالي، إنه من الضروري ‌بالنسبة إ⁠ليه ​ولزوجته ‌أن يتمكن طفلاهما التوأمان ألكسندر وإيلا البالغان من العمر ثماني سنوات من العيش في مكان تتاح لهما فيه فرصة الحياة بشكل طبيعي.

وأضاف كلوني ⁠للمحطة في الثاني من ديسمبر ‌(كانون الأول): «هنا، لا يلتقطون صوراً للأطفال. لا يوجد أي ‍مصورين صحافيين متطفلين عند بوابات المدارس. هذا هو الهدف الأهم بالنسبة إلينا».

واشترى الزوجان منزلاً في ​مزرعة بنحو 9 ملايين يورو (10.59 مليون دولار) ⁠في بلدة برينيول جنوب فرنسا في عام 2021. ووفقاً لوسائل الإعلام الفرنسية فإن المنزل يضم حمام سباحة وملعب تنس، وفق ما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وذكر كلوني: «لدينا منزل أيضاً في الولايات المتحدة، لكن أكثر مكان نشعر فيه بالسعادة هو هذه المزرعة، حيث ‌يمكن للأطفال الاستمتاع بوقتهم».


بيونسيه تنضم لنادي المليارديرات

بيونسيه تحضر حفل توزيع جوائز «إم تي في» الموسيقية لعام 2016 في 28 أغسطس 2016 في ماديسون سكوير غاردن بنيويورك (أ.ف.ب)
بيونسيه تحضر حفل توزيع جوائز «إم تي في» الموسيقية لعام 2016 في 28 أغسطس 2016 في ماديسون سكوير غاردن بنيويورك (أ.ف.ب)
TT

بيونسيه تنضم لنادي المليارديرات

بيونسيه تحضر حفل توزيع جوائز «إم تي في» الموسيقية لعام 2016 في 28 أغسطس 2016 في ماديسون سكوير غاردن بنيويورك (أ.ف.ب)
بيونسيه تحضر حفل توزيع جوائز «إم تي في» الموسيقية لعام 2016 في 28 أغسطس 2016 في ماديسون سكوير غاردن بنيويورك (أ.ف.ب)

انضمت النجمة الحائزة على جائزة «غرامي» بيونسيه إلى نادي المليارديرات، وفقاً لتقرير من «فوربس»، لتصبح خامس فنانة تنال هذا اللقب.

وأصبحت بيونسيه، البالغة من العمر 44 عاماً، في قائمة أثرياء العالم بعد نجاح جولتها الغنائية «كاوبوي كارتر»، التي حققت إيرادات تجاوزت 400 مليون دولار من مبيعات التذاكر، بالإضافة إلى 50 مليون دولار من مبيعات المنتجات.

وكانت جولتها العالمية السابقة «رينيسانس» قد حققت إيرادات تجاوزت 579 مليون دولار. وكان زوجها، جاي زي، أول فنان ينضم إلى قائمة «فوربس» للمليارديرات عام 2019. كما حققت ريهانا وبروس سبرينغستين وتايلور سويفت هذا اللقب المرموق.

على الرغم من أن بيونسيه قد أطلقت العديد من المشاريع، بما في ذلك علامة تجارية للعناية بالشعر، «Cécred»، وعلامة تجارية للويسكي تسمى «SirDavis»، وخط ملابس يسمى «Ivy Park»، فإن معظم ثروتها الشخصية تأتي من موسيقاها - بما في ذلك الإيرادات من كتالوجها ومن جولاتها العالمية - وفقاً لمجلة «فوربس».

المغنية الأميركية بيونسيه (أرشيفية - أ.ب)

وفي عام 2010، أسست بيونسيه شركة «بارك وود إنترتينمنت» للإدارة والإنتاج، لتتولى إدارة جميع مشاريعها الفنية، بما في ذلك الموسيقى والحفلات الموسيقية والأفلام الوثائقية، داخلياً.

وحظي ألبومها «كاوبوي كارتر» الصادر عام 2024 بإشادة نقدية واسعة، وفازت على أثره بجائزة «غرامي» لأول ألبوم لها في ذلك العام. وكانت الجولة التي أعقبت إصدار الألبوم هي الأعلى إيراداً في العالم لعام 2025. وتضمن العرض، الذي استمر 3 ساعات، مشاركات مميزة من زوجها وأبنائها وزميلاتها السابقات في فرقة «ديستنيز تشايلد».

وذكرت مجلة «فوربس»: «في أي مجال من مجالات صناعة الترفيه، لا يوجد عملياً مشروع أكثر ربحية من فنان قادر على بيع تذاكر حفلاته بالكامل»، مشيرةً إلى أن الجولة الموسيقية وظفت 350 فرداً من الطاقم، واستخدمت معدات تعادل 100 شاحنة نقل، وتطلبت 8 طائرات شحن من طراز «747» لنقل العرض من مدينة إلى أخرى.

حقائق

100 شاحنة نقل و8 طائرات شحن

استُخدمت لنقل معدات عرض بيونسيه من مدينة لأخرى

وبدأت بيونسيه مسيرتها الفنية عضوة في فرقة البوب ​​«ديستنيز تشايلد» قبل أن تنطلق في مسيرتها الفردية في مطلع الألفية. وهي تحمل الرقم القياسي لأكثر فنانة حائزة على جوائز غرامي وأكثرها ترشيحاً لها في تاريخ جوائز غرامي.

كما حققت الفنانة ما يُقدّر بـ50 مليون دولار أميركي من عرضها «بيونسيه بول» خلال استراحة الشوط الأول من مباراة عيد الميلاد في دوري كرة القدم الأميركية للمحترفين عام 2024، و10 ملايين دولار أميركي من مشاركتها في إعلانات شركة ليفي.

والفنانة - التي غنّت في أغنيتها «بيور-هوني»: «يجب أن يكلف الأمر ملياراً لتبدو بهذا الجمال - لكنها تجعله يبدو سهلاً لأنها تملكه» - أصبحت الآن تملكه رسمياً.

وبحسب مجلة «فوربس»، سيتجاوز عدد المليارديرات حول العالم 3000 بحلول عام 2025.