يُعزِّز الأمير البريطاني ويليام، وزوجته كيت ميدلتون إجراءات الأمن في قصرهما «فورست لودج»، الذي يستعدان للانتقال إليه لاحقاً هذا العام، بحسب صحيفة «نيويورك بوست».
سيودّع أمير وأميرة ويلز منزلهما «أديلايد كوتيدج»، الذي انتقلا إليه عام 2022، وسيستقران بدلاً من ذلك بشكل دائم في القصر الواقع بالقرب من حديقة وندسور الكبرى.
مع بدء العد التنازلي لانتقالهما إلى منزلهما الدائم، يضع ويليام وكيت - اللذان تزوجا عام 2011 - ضمانات جديدة للخصوصية في المنزل.
بالإضافة إلى زراعة أشجار جديدة حول العقار، يقوم الزوجان أيضاً بتثبيت سياج جديد يحجب منزلهما عن أعين العامة.
وتم رصد البستانيِّين والمصمِّمين في المنزل في الأيام الأخيرة، حسبما ذكرت التقارير، حيث كانت الغرف تحصل على تجديد مطلوب بشدة.
يمول ويليام وكيت عملية تجديد العقار الجديد بأنفسهما، وسيدفعان الإيجار للعقارات الملكية من خلال دوقية كورنوال التابعة للأمير.

ورث الملك المستقبلي العقار الذي تبلغ قيمته مليار دولار عندما تولى والده، الملك تشارلز، العرش في سبتمبر (أيلول) 2022.
في حين لا يزال تاريخ الانتقال الدقيق غير واضح، فمن المقرر أن تعلن العائلة رسمياً هذه الخطوة بحلول نهاية العام.
يتميز المنزل المترامي الأطراف بإجمالي 8 غرف، نوم و6 حمامات، وملعب تنس، ويعود تاريخه إلى سبعينات القرن الـ18، ويبلغ سعره 21 مليون دولار.
كُشف النقاب عن بحث العائلة عن منزل في يوليو (تموز)، حيث أفادت مصادر بأن ويليام وكيت يبحثان عن منزل أكبر بمساحة أوسع وحدائق أضخم وخصوصية أشد.
تماشياً مع نمط حياتهما الحالي في «أديلايد كوتيدج»، سيسعيان إلى الحفاظ على حياتهما المنزلية طبيعية قدر الإمكان لأطفالهما، مما يعني أنه لن يكون لديهم أي موظفين مقيمين في العقار الجديد.
يقع منزل العائلة الجديد على بعد 30 دقيقة فقط من منزل والدَي الأميرة كيت، كارول ومايكل ميدلتون، اللذين كانا فعّالين في رعاية أطفال الزوجين الثلاثة.




