«ناسا» تختار سماء العُلا «صورة اليوم الفلكية»

وثَّقت الصورة وهجاً أخضر لشهاب يخترق عنقود «الثريا» النجمي (واس)
وثَّقت الصورة وهجاً أخضر لشهاب يخترق عنقود «الثريا» النجمي (واس)
TT

«ناسا» تختار سماء العُلا «صورة اليوم الفلكية»

وثَّقت الصورة وهجاً أخضر لشهاب يخترق عنقود «الثريا» النجمي (واس)
وثَّقت الصورة وهجاً أخضر لشهاب يخترق عنقود «الثريا» النجمي (واس)

اختارت وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» صورة مُلتقطة في العُلا، شمال غربي السعودية، لتكون «صورة اليوم الفلكية»، لتحقق المحافظة إنجازاً دولياً جديداً يبرز صفاء سمائها ونقائها.

ووثَّقت الصورة، التي جاءت ضمن أبرز الصور الفلكية العالمية، وهجاً أخضر لشهاب يخترق عنقود «الثريا» النجمي، في لقطة تعريض ضوئي استمرّت لمدة ساعة، في مشهد يُرسِّخ مكانة العُلا بصفتها وجهة عالمية لرصد النجوم والتصوير الفلكي.

ونشرت «ناسا» اللقطة بتاريخ 25 أغسطس (آب) الحالي، تحت عنوان «الشهاب والعنقود النجمي»، لتسجّل بذلك أول ظهور لصورة من العُلا على منصاتها، في إنجاز غير مسبوق يستعرض تفرد سمائها المظلمة.

والتُقطت الصورة بين موقعي «الحِجر» المسجّل ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، و«محمية الغراميل» الطبيعية، وهما الموقعان الوحيدان في دول الخليج، الحاصلان على تصنيف «السماء المظلمة» المرموق من قبل منظمة «دارك سكاي» العالمية.

وتتميّز سماء العُلا الليلية بصفاء استثنائي، جعلها تُصنّف ضمن أفضل 5 في المائة من مواقع الرصد الفلكي على مستوى العالم من حيث شدة الظلام وانعدام التلوث الضوئي، ما يجعلها من أبرز الوجهات لعشّاق النجوم والسياحة الفلكية، ويجسّد فرادة مشهدها الليلي الذي لا مثيل له.

ويؤكد هذا التقدير الرفيع من وكالة «ناسا» المكانة العالمية المتنامية للعُلا، بوصفها وجهة رائدة في السياحة الفلكية واستكشاف السماء، بما تمتاز به من بيئة فريدة وأجواء مثالية تتيح للزوار تجارب لا تُنسى في مراقبة الكون واستكشاف عجائبه.


مقالات ذات صلة

«معجم الأدباء السعوديين» يترجم لـ1544 أديباً وأديبة عبر 150 عاماً

ثقافة وفنون غلاف كتاب «معجم الأدباء السعوديين»

«معجم الأدباء السعوديين» يترجم لـ1544 أديباً وأديبة عبر 150 عاماً

صدر للأديب وباحث الببليوغرافي السعودي، خالد بن أحمد اليوسف، كتاب «معجم الأدباء السعوديين»، الذي يرصد أسماء وتراجم الأدباء السعوديين، على مدى 150 سنة.

«الشرق الأوسط» (الدمام)
عالم الاعمال السعوديون يعيدون تعريف تجربة الاتصال العالمي مع ريادة «Airalo» في تقنية «eSIM»

السعوديون يعيدون تعريف تجربة الاتصال العالمي مع ريادة «Airalo» في تقنية «eSIM»

يشهد قطاع الاتصالات في المملكة طفرة نوعية مع تصاعد اعتماد المسافرين السعوديين على شرائح «eSIM» الرقمية.

يوميات الشرق 
قبو زمزم يظهر في صحن المطاف عام 1970 (دارة الملك عبد العزيز)

تطوّر الحج في معرض بـ«دارة الملك عبد العزيز»

يروي معرض «100 عام من العناية بالحرمين»، في دارة الملك عبد العزيز، تطور رحلة الحج منذ عام 1925 حتى اليوم، مِن وقت المشقة إلى تجربة آمنة وروحانية، عبر سرد بصري.

أسماء الغابري (جدة)
الخليج عرضت جهات حكومية أحدث مشروعاتها وبرامجها التطويرية لخدمة ضيوف الرحمن (الشرق الأوسط)

وزير الحج السعودي: إجراءات مبكرة لضمان تجربة استثنائية للحجاج

أعلن وزير الحج الدكتور توفيق الربيعة إتمام التعاقد لأكثر من مليون حاج في المشاعر المقدسة حتى الآن، في «إنجاز غير مسبوق يتحقق قبل الموسم بـ6 أشهر».

أسماء الغابري (جدة)
رياضة سعودية ويقع ميدان الرياض للرماية على بعد 40 دقيقة من الرياض في مدينة القدية الوجهة العالمية (واس)

صندوق الفعاليات الاستثماري يطلق مشروع تطوير «ميدان الرياض للرماية» بالقدية

أعلن صندوق الفعاليات الاستثماري إطلاقَ مشروع تطوير ميدان الرياض للرماية الذي يُعد أول مشاريع الصندوق الكبرى، باستثمار يتجاوز 491 مليون ريال سعودي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«الأبد هو الآن»... فن معاصر يستحضر السحر الغامض لمصر القديمة

«شفرة الخلود» للفنان الكوري الجنوبي جي بارك (الشرق الأوسط)
«شفرة الخلود» للفنان الكوري الجنوبي جي بارك (الشرق الأوسط)
TT

«الأبد هو الآن»... فن معاصر يستحضر السحر الغامض لمصر القديمة

«شفرة الخلود» للفنان الكوري الجنوبي جي بارك (الشرق الأوسط)
«شفرة الخلود» للفنان الكوري الجنوبي جي بارك (الشرق الأوسط)

قطع خشبية جُمعت من شوارع القاهرة لتصبح عنواناً للإبداع، بعد أن كانت تقبع في مكبّ نفايات. رموز هندسية معلقة في الفضاء ترمز إلى الأبدية. أشكال معدنية من الأسطوانات والدوائر تعانق عبقرية القدماء. أهرامات معدنية تسعى لفك شفرة الخلود. أعمدة فضية تحاكي عظمة المعابد الفرعونية.

تلك بعض ملامح الأعمال المشاركة في النسخة الخامسة من معرض «الأبد هو الآن»، الذي تستمر فعالياته حتى 6 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، في الهواء الطلق والأماكن المفتوحة بمحيط أهرامات الجيزة.

تنتمي هذه الأعمال إلى نوعية التركيبات الفنية والمجسمات غير التقليدية، التي تستلهم معجزة هذا الأثر بوصفها إحدى عجائب الدنيا، وتسعى أيضاً إلى استكشاف «السحر الغامض» للحضارة المصرية القديمة.

«رياح» للفنانة البرازيلية آنا فيراري (الشرق الأوسط)

عبر 10 أعمال تتسم بالخروج عن المألوف، وهي تعانق الرمال الذهبية لصحراء الجيزة وتجعل من الدهشة أيقونة معلقة في الفضاء، بدا المعرض مشغولاً بهواجس الخلود ومحاورة التاريخ وخلق حوار ثقافي مع مجد القدماء، لتتعمق قيمة الحدث الذي تنظمه مؤسسة «أرت دي إيجيبت»، برئاسة نادين عبد الغفار، بوصفها نقطة التقاء بين الماضي والحاضر.

ورغم أن الأعمال المعروضة تعكس حالة من الطموح الفني التجريبي لكسر القواعد التقليدية، وتراهن على عنصر المفاجأة الذي يتولد لدى المتلقي بمجرد أن تقع عينه على قطع الحديد أو الأخشاب أو الأنابيب المعدنية، فإنها في الوقت نفسه ترسخ قيم الأصالة والعراقة من خلال إقامة المعرض في رحاب أحد أشهر تجليات الحضارات القديمة.

في النسخة الخامسة من المعرض، تتحول قطع «الخردة» من عنصر سلبي يشوه الشوارع إلى بناء فني يخطف الدهشة من العيون، كما تصبح أنابيب الألمنيوم المهملة قطعاً جمالية تصنع الفارق، أما القطع المعاد تدويرها فتحظى هنا بشهادة ميلاد جديدة تجعلها شاهد عيان على ابتكارات خلاقة ترفع شعار: «الفنون جنون».

ويشهد «الأبد هو الآن» في دورته الجديدة مشاركة 10 فنانين بارزين في مجال الأعمال المجسمة، وهم: ميكيلانجيلو بيستوليتو (إيطاليا)، وألكسندر فارتو الشهير بـ«فيلس» (البرتغال)، وأليكس بروبا (الولايات المتحدة)، وسوليد نيتشر (هولندا)، وآنا فيراري (البرازيل)، وميرت إيجه (تركيا)، وصالحة المصري (مصر)، ونديم كرم (لبنان)، وكينغ هوندكبينكو (بنين)، وجي بارك (كوريا الجنوبية).

«الانفتاح الأبدي» للفنان التركي ميرت إيجه (الشرق الأوسط)

وأكد عدد من هؤلاء الفنانين أن «مجرد عرض أعمالهم في محيط الأهرامات هو بالنسبة إليهم حلم تحول إلى حقيقة»، مشيرين في أحاديث إلى «الشرق الأوسط» إلى أن «مكان العرض مشبع بالدلالات والتحديات، إذ كان عليهم أن يطرحوا فنّاً جميلاً مختلفاً لن يكون نداً للأهرامات بالطبع، لكنه على الأقل يخلق حواراً ثقافياً عابراً للزمن معها»، وفق قولهم.

وأشارت آنا فيراري إلى أنها «تسعى من خلال عملها (الرياح) إلى استحضار تقدير المصريين القدماء للصوت والطبيعة، عبر 21 أنبوباً من الألمنيوم مرتبة في تشكيل حلزوني يعكس المشهد الصحراوي الخالد، ويمزج بين الفن والعلم والروحانية، ويدعو الجمهور إلى الإصغاء لصوت الطبيعة في تجربة تربط بين الإنسان والكون ضمن حوار يتجاوز الأزمنة».

«أبواب القاهرة» للفنان البرتغالي ألكسندر فارتو الشهير بـ«فيلس» (الشرق الأوسط)

ووصف كينغ هوندكبينكو عمله الذي يحمل عنوان «طوطم أبيض من النور» بأنه «أكبر قطعة خزفية أنجزها حتى الآن، وهو يتألف من قطع صغيرة تتناغم بطريقة ما مع عبقرية تشييد الأهرامات»، في حين يرى ميرت إيجه أن «عمله (الانفتاح الأبدي) لا يروي حكاية، بل يستحضر حالة، إذ يتكون من حلقة من معدن مصقول تلتقط الشمس، وتصنع الظلال، وتدع الريح تهمس ببقية الحكاية، وكأنه ليس مجرد مجسم معدني، بل إيقاع يسكن الفضاء ويمشي في الزمن».

«أصداء اللانهاية» عمل مشترك للأميركي أليكس بروبا والفنان الهولندي سوليد نيتشر (الشرق الأوسط)

ولفت كلٌ من أليكس بروبا وسوليد نيتشر إلى أن «العمل المشترك الذي يقدمانه على بعد أمتارٍ من الأهرامات بعنوان (أصداء اللانهاية) يمثل تحية لفنون الأرض وألوانها، وتحولاتها التي صيغت على مدار آلاف السنين»، مشيرين إلى أن «العمل يعد كذلك حواراً مع أحد أعظم إنجازات البشرية، على نحو يملأ النفس بالتواضع والسمو، ويعكس الرغبة الإنسانية المشتركة في صناعة المعنى والجمال».

«زهور الصحراء» للفنان اللبناني نديم كرم (الشرق الأوسط)

بدوره كشف الفنان اللبناني نديم كرم عن أن «عمله المعنون (زهور الصحراء) مكوَّن من رمال هضبة الجيزة، ويُعدُّ أيضاً إعادة استخدام للخردة، حيث تُجسِّد التماثيل الثلاثة صدى التاريخ المصري، وكأنها ولادة جديدة لزهرة اللوتس، الرمز الفرعوني الشهير، على نحو يوحي بأن ما تركه البشر قبل آلاف السنين يتحوَّل إلى رمز للصمود والذاكرة، ويطرح دعوة للتأمل في المصير الإنساني بين الأمس واليوم وغداً».


بينها تقليل الضغط الأكاديمي... الصين تطلق إجراءات جديدة لتعزيز الصحة النفسية للطلاب

مجموعة من التدابير لتحسين الصحة النفسية لطلاب المدارس الابتدائية والثانوية في الصين (أ.ف.ب)
مجموعة من التدابير لتحسين الصحة النفسية لطلاب المدارس الابتدائية والثانوية في الصين (أ.ف.ب)
TT

بينها تقليل الضغط الأكاديمي... الصين تطلق إجراءات جديدة لتعزيز الصحة النفسية للطلاب

مجموعة من التدابير لتحسين الصحة النفسية لطلاب المدارس الابتدائية والثانوية في الصين (أ.ف.ب)
مجموعة من التدابير لتحسين الصحة النفسية لطلاب المدارس الابتدائية والثانوية في الصين (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات الصينية مجموعة من التدابير لتحسين الصحة النفسية لطلاب المدارس الابتدائية، والثانوية، تشمل تقليل الضغط الأكاديمي، والحد من وقت استخدام الإنترنت، وتخصيص ساعتين يومياً من التمارين البدنية، وفق «رويترز».

وتتضمن المبادرات التي كشفت عنها وزارة التعليم الشهر الماضي حظر استخدام الهواتف الجوالة داخل الفصول الدراسية، وتخصيص فترات «خالية من الشاشات» للحد من الاعتماد المفرط على الإنترنت.

وطالبت الوزارة المدارس بأن «تقلص بشدة» الواجبات المنزلية، وتوفير ساعتين على الأقل من النشاط البدني يومياً لطلاب المدرسة الابتدائية، والثانوية.

وتشجع الوزارة أيضاً على «ضمان حصول الطلاب على قسط كافٍ من النوم» من خلال تنظيم أوقات الحضور، والانصراف على نحو «معقول»، وتوفير فترات راحة كافية خلال وقت الغداء.

وقالت الوزارة في بيان: «يجب تطبيق لوائح تنظيم النوم بدقة، والحد من الانتهاكات مثل الإفراط في الدراسة، ومنع الأعباء الأكاديمية المفرطة».

وتهدف هذه الإجراءات إلى مساعدة الطلاب على التغلب على التوتر، والقلق، خاصة خلال فترات الامتحانات.

وأشار خبراء إلى أن الأعباء الدراسية الثقيلة شائعة في المدارس الصينية، مما يؤدي إلى قلة النوم، وزيادة معدلات القلق، والاكتئاب بين الطلاب.

وفي إشعار منفصل صدر في أكتوبر (تشرين الأول)، أعلنت وزارة التعليم أنها تعمل على تقليل أعباء العمل على المعلمين من خلال الحد من المهام خارج أوقات الدراسة، ومنع العمل خلال العطلات الأسبوعية، والرسمية.

وأقرت الصين في 2021 قانوناً للتعليم يهدف إلى تقليص الواجبات المنزلية، وحظر الدروس الخصوصية في المواد الأساسية. ومع ذلك، لا يزال العديد من أولياء الأمور يسعون للحصول على دروس خصوصية إضافية لأبنائهم، لتعزيز فرصهم في نظام التعليم الصيني شديد التنافسية.


كيف تهرب طيور النورس؟ الصراخ يتفوَّق على التلويح

تهرب الطيور من نبرة الإنسان قبل خطوته (د.ب.أ)
تهرب الطيور من نبرة الإنسان قبل خطوته (د.ب.أ)
TT

كيف تهرب طيور النورس؟ الصراخ يتفوَّق على التلويح

تهرب الطيور من نبرة الإنسان قبل خطوته (د.ب.أ)
تهرب الطيور من نبرة الإنسان قبل خطوته (د.ب.أ)

خلصت دراسة بريطانية حديثة إلى أنّ الصراخ هو الطريقة الأكثر فاعلية لإبعاد طيور النورس المُزعجة عن الطعام، مقارنةً بالتلويح بالأيدي، أو استخدام الأصوات الطبيعية.

فقد أجرى علماء سلوك الحيوان في جامعة إكستر تجربة على 61 طائراً من طيور النورس في 9 بلدات ساحلية بمقاطعة كورنوول البريطانية، حيث وضعوا وجبة من البطاطا المقلية في أماكن مكشوفة لاستدراج الطيور. ثم بثّوا 3 تسجيلات مختلفة: الأول يتضمَّن صوت رجل يصرخ قائلاً: «لا، ابتعد، هذا طعامي، هذه فطيرتي!». والثاني يتضمَّن الصوت نفسه وهو ينطق العبارات ذاتها بنبرة عادية، أمّا التسجيل الثالث فكان لتغريد عصفور «روبن» ليكون صوتاً مُحايداً.

وأظهرت النتائج التي نقلتها «الغارديان»، أنّ نحو نصف الطيور التي استمعت للصوت الصارخ غادرت المكان خلال دقيقة، بينما لم يغادر سوى 15 في المائة من الطيور التي سمعت الصوت المُتحدّث بنبرة عادية، في حين بقيت 70 في المائة من الطيور التي استمعت لتغريد العصفور في أماكنها.

ولفتت الدراسة إلى أنّ مستوى الصوت في جميع التسجيلات كان متساوياً، مما يشير إلى أنها استجابت لطبيعة النبرة، لا لشدّة الصوت.

النورس يخاف من الصوت البشري (د.ب.أ)

وقالت نيلتجه بوغرت، من مركز علم البيئة والمحافظة بجامعة «إكستر»: «لاحظنا أنّ طيور النورس أصبحت أكثر حذراً عندما سمعت صوتاً بشرياً، سواء كان يتحدَّث، أو يصرخ، لكنها كانت أكثر ميلاً للطيران بعيداً عند سماع الصراخ، في حين اكتفت بالمشي مُبتعدة عند سماع الصوت العادي».

وأضافت أنّ التجربة أظهرت إمكان إبعاد الطيور بوسائل سلميّة لا تلحق بها الأذى، بالنظر إلى كونها «نوعاً مهدَّداً يستحق الحماية، ويمكن ردعها بطرق آمنة من دون عنف».

وأشارت الباحثة إلى أنّ دراسات لاحقة قد تختبر ما إذا كان لصوت المرأة التأثير نفسه على هذه الطيور.

وكان الباحثون يتوقّعون أن تميل طيور النورس إلى استهداف البطاطا في المدن الأكثر ازدحاماً بالسكان، مثل بنزانس، لكنّ النتائج أظهرت أنّ الطيور في المناطق الصغيرة ذات الطابع السياحي الكثيف، مثل سانت آيفز، كانت أكثر جرأة، ربما بسبب اعتيادها على البحث عن الطعام في وجبات البشر.