من المقرَّر أن تُعرَض الأزياء المتغيَّرة للملكة الراحلة إليزابيث، في معرض كبير العام المقبل في قصر باكنغهام.
ووفق «بي بي سي»، سيضمّ المعرض نحو 200 قطعة، تشمل فساتين، ومجوهرات، وقبّعات، وأحذية، فيما يُعدُّ أكبر عرض على الإطلاق لملابس الملكة الراحلة.
وسيتزامن المعرض، الذي يضم مقتنيات من طفولتها وحتى عقود من عهدها الطويل، مع الذكرى المئوية لميلادها.

ومن بين القطع المعروضة في معرض «الملكة إليزابيث الثانية: حياتها بأناقة»، سيكون فستان زفافها، الذي صُمّمه عام 1947 المصمّم السير نورمان هارتنل.
وسيوثّق المعرض، الذي يُفتتح في قصر باكنغهام في الربيع المقبل، حياة الملكة إليزابيث من خلال الملابس التي ارتدتها في المناسبات العامة، وخارج أوقات المراسم الرسمية.
«محفوظات» الملابس التي كانت تملكها الملكة الراحلة، التي توفّيت عام 2022 عن 96 عاماً، باتت الآن تحت رعاية صندوق المجموعة الملكية، الذي أعلن عن تنظيم المعرض.

ومن أقدم القطع المتبقية من خزانة ملابسها، صديرية فضية، وثوب وصيفة عروس، مصنوعان من قماش اللاميه والتول، كانت قد ارتدتهما في سنّ الثامنة عام 1934 خلال حفل زفاف عمّها دوق كينت.
ويمكن أن تُشكِّل الملابس أيضاً رسائل دبلوماسية، كما في الفستان الأبيض والأخضر الذي صُمِّم خصيصاً لمأدبة رسمية في باكستان عام 1961، وتضمَّن ألوان العلم الوطني للبلاد.
كما ستُعرَض الفساتين المطبوعة الأبسط التي تعكس توجّهات الموضة في سبعينات القرن الماضي، إلى جانب الرسومات التصميمية والمراسلات المكتوبة بخطّ اليد حول اختيارات الملابس.

وستُعرَض أيضاً ملابس الملكة اليومية الأخرى، من سترات ركوب الخيل إلى التنانير المطبّعة وأغطية الرأس.
وفي هذا السياق، قالت مديرة المعرض، كارولين دي غيتاو: «في السنة التي كانت ستبلغ فيها الملكة عامها المائة، سيكون هذا المعرض احتفالاً بالأناقة البريطانية الفريدة للملكة إليزابيث وإرثها الخالد في عالم الأزياء».
وأضافت أنّ العرض «سيروي قصة حياة مليئة بخيارات أناقة مدروسة بعناية، بدءاً من دورها العملي، وتفهّمها للقوة الناعمة الكامنة في ملابسها، وصولاً إلى الحرفية الاستثنائية التي تقف وراء كلّ ثوب».




