بريطانية تبحث عن بيت لأرنب عملاق مُستوحى من دمية طفولتها

مشروع تخرُّج يتحوَّل إلى مأزق عاطفي... ومصيره مجهول

حين تضيق الأمكنة... (حسابها في «إنستغرام»)
حين تضيق الأمكنة... (حسابها في «إنستغرام»)
TT

بريطانية تبحث عن بيت لأرنب عملاق مُستوحى من دمية طفولتها

حين تضيق الأمكنة... (حسابها في «إنستغرام»)
حين تضيق الأمكنة... (حسابها في «إنستغرام»)

تبحث طالبة فنون جميلة بريطانية عن منزل دائم لدمية على شكل أرنب يبلغ طوله 2.4 متر (8 أقدام)، كانت قد صنعته في إطار مشروع تخرّجها لمعرض في سنتها الدراسية الأخيرة.

ووفق «بي بي سي»، صنعت لورين غيست الأرنب «بوسي» لتُظهر كيف يمكن لمقتنيات الطفولة أن تتحوَّل إلى «رموز ضخمة ذات أهمية».

مع ذلك، ومع اقتراب دراستها في «جامعة نورويتش للفنون» من نهايتها هذا الصيف، لا يزال الأرنب جالساً بصبر في أحد الاستوديوهات الفنّية، ولا تزال أمامها فرصة حتى منتصف أغسطس (آب) لتعثر له على منزل جديد.

مصيره مجهول بين التفكيك أو الترحال (حسابها في «إنستغرام»)

قالت لورين: «قد أضطرُّ إلى تفكيكه، وهذا سيكون أمراً محزناً جداً». وهي كانت قد أجرت مسحاً دقيقاً لأرنبها المفضّل من طفولتها للحصول على الأبعاد والقياسات الصحيحة، لتتمكن من عمل نسخة مكبَّرة ضخمة منه بدقة.

لقد أطلقت على صنيعتها اسم «بوسي» لأنها، وفق قولها، كانت طفلة «متسلّطة»، وقد تعلَّمت اللحام من أجل صنع أجزاء الأرنب. لكن الأرنب ليس محشوّاً أو ناعماً كما يبدو، وإنما مجوّف من الداخل.

غطَّت لورين الهيكل المعدني بغلاف بلاستيكي، ثم أضافت إليه قماشاً مطبوعاً من تصميمها، مستوحى من نقوش طبق من طفولتها.

أرنب من الطفولة يتحوّل إلى عمل فني ضخم (حسابها في «إنستغرام»)

وتقول إنّ هذا أحد الأسباب التي تمنع بعض الأشخاص من استقباله؛ فـ«بوسي» ليس دمية محشوة حقيقية، وإنما عمل فنّي، مضيفةً: «يتواصل بعض الأشخاص معي، لكن عندما يكتشفون أنه ليس محشواً، يتراجعون».

نشرت لورين إعلاناً عنه عبر موقع «فيسبوك»، كما تواصلت مع دُور رعاية الأطفال، لكن نظراً إلى صعوبة تنظيف القماش الذي يغلّفه، فقد يُشكل خطراً بنقله للعدوى.

وختمت: «أتمنّى أن يوضع في مكان عام حيث يستطيع الناس الاستمتاع به، ويمنح السعادة لكثيرين».


مقالات ذات صلة

سرقة أجهزة تحوي موسيقى غير منشورة لبيونسيه

يوميات الشرق المغنية الأميركية بيونسيه (أ.ب)

سرقة أجهزة تحوي موسيقى غير منشورة لبيونسيه

سُرقت نواقل بيانات «يو إس بي» تحتوي على موسيقى غير منشورة للمغنية الأميركية بيونسيه وخطط متعلقة بحفلاتها، الأسبوع الماضي في أتلانتا جنوب الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق لم يعد من المألوف سماع عبارة «هل ترغب في شاي؟» (غيتي)

القهوة تتغلب على ثقافة الشاي في بريطانيا

اكتشفْ الجوهرة الخفية في ثقافة القهوة البريطانية، حيث تتفوق المقاهي المستقلة المفعمة بالحياة على السلاسل العالمية، مقدمة مزيجاً فريداً من النكهات والأجواء.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق دار الأوبرا في ميلانو هي مؤسسة موسيقية من القرن السادس عشر (صور جيتي)

دار أوبرا «لا سكالا» في ميلانو تؤكد على أناقة اللباس للسياح

أصدرت إدارة دار أوبرا «تياترو ألا سكالا» الشهيرة في ميلانو تحذيراً صارماً للزوار والسائحين، بأنها لن تسمح بدخول أي شخص وهو يرتدي ملابس غير لائقة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق يُمكن أن يُؤثر تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء على رائحة الجسم (رويترز)

من بينها اللحوم الحمراء... أطعمة تجعل رائحة جسمك كريهة

يمكن للعديد من الأطعمة أن تؤثر على رائحة جسم الشخص وتجعلها كريهة وغير محتملة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك مشاهدة التلفزيون في وقت متأخر من الليل قد تضر صحة دماغك (رويترز)

السهر لمشاهدة التلفزيون ليلاً يضر صحة دماغك

حذّر طبيب أميركي من مشاهدة التلفزيون في وقت متأخر من الليل، قائلاً إن هذا الأمر قد يضر صحة الدماغ.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

ما السبب وراء اللون الأصفر لكرة المضرب؟

أماندا أنيسيموفا من الولايات المتحدة تعيد الكرة إلى أرينا سابالينكا من بيلاروسيا خلال مباراة نصف النهائي من بطولة ويمبلدون للتنس في لندن (أ.ب)
أماندا أنيسيموفا من الولايات المتحدة تعيد الكرة إلى أرينا سابالينكا من بيلاروسيا خلال مباراة نصف النهائي من بطولة ويمبلدون للتنس في لندن (أ.ب)
TT

ما السبب وراء اللون الأصفر لكرة المضرب؟

أماندا أنيسيموفا من الولايات المتحدة تعيد الكرة إلى أرينا سابالينكا من بيلاروسيا خلال مباراة نصف النهائي من بطولة ويمبلدون للتنس في لندن (أ.ب)
أماندا أنيسيموفا من الولايات المتحدة تعيد الكرة إلى أرينا سابالينكا من بيلاروسيا خلال مباراة نصف النهائي من بطولة ويمبلدون للتنس في لندن (أ.ب)

يعتقد كثير من الناس أن لون كرة المضرب الأصفر ظهر مع ظهور اللعبة بحد ذاتها، ولكن اتضح أن كرات التنس كانت سوداء أو بيضاء حتى سبعينات القرن العشرين، وظلت بطولة ويمبلدون تستخدم هذين اللونين حتى عام 1986، حسب تقرير لموقع «هافينغتون بوست».

وكان لون الكرة مُحدداً بلون الملعب، كرة فاتحة (بيضاء) لملعب داكن، والعكس صحيح، ليتمكن المتفرجون من رؤيتها، وظل الأمر كذلك حتى ظهر ديفيد أتينبورو.

وبدأ مقدّم البرامج العمل في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عام 1952.

في مقال نُشر في مجلة «راديو تايمز»، كشف ديفيد أنه كان مسؤولاً عن جلب البث الملون إلى قناة «بي بي سي 2» لأول مرة عام 1962، وقرر التركيز على ويمبلدون لتكون المباراة النهائية هي بداية لهذا التحول.

وقال: «كنا نطالب الحكومة مراراً وتكراراً، ولكنهم لم يسمحوا لنا، حتى قالوا فجأة: (نعم، حسناً، يمكنكم الحصول على تقنية التلفزيون الملون، والأهم من ذلك أنكم ستحصلون عليها خلال 9 أشهر)».

وأضاف أنه أراد التفوق على ألمانيا الغربية في البث بالألوان الكاملة، فقد سبق للولايات المتحدة واليابان أن فعلتا ذلك في ذلك الوقت.

ولاحظ ديفيد أتينبورو في مرحلة ما أن كرات التنس لم تكن زاهية أو مرئية بما يكفي على الشاشة.

لذلك، في عام 1972، صنع الاتحاد الدولي للتنس كرات صفراء لتكون مرئية للمشاهدين، ما يُمكنهم من الاستمتاع بالمباريات أكثر.