مطار هيثرو في لندن يعد أكثر مطار يسبب التوتر في أوروبا

 مطار هيثرو في لندن (رويترز)
مطار هيثرو في لندن (رويترز)
TT

مطار هيثرو في لندن يعد أكثر مطار يسبب التوتر في أوروبا

 مطار هيثرو في لندن (رويترز)
مطار هيثرو في لندن (رويترز)

في تصنيفٍ يكشف عن أكثر محطات السفر التي تسبب التوتر في أوروبا، تصدّر مطار هيثرو في العاصمة البريطانية القائمة بعد أن فقد 34 ألف حقيبة في عامٍ واحد، وحصل على لقب «المطار الأكثر توتراً» بدرجة 6.4 من 10، وفق دراسة أجرتها منصة تعليمية، حسب صحيفة «ديلي إكسبريس» البريطانية.

وقامت منصة تعلم اللغات عبر الإنترنت «Preply» بتحليل 25 من أكبر مطارات أوروبا لتحديد أسوأ تجربة يمكن أن يواجهها المسافرون.

وشملت الدراسة عوامل مثل تقييمات «غوغل»، وعدد التعليقات التي تصف التجربة بأنها «مرهقة»، وعدد الاستفسارات المتعلقة بفقدان الأمتعة، ودقة مواعيد الرحلات، وعدد المسافرين الذين يمرون عبر كل مطار.

وقد تم تصنيف مطار هيثرو في لندن بوصفه «أكثر مطار يُسبب التوتر في أوروبا»، حيث حصل على درجة توتر بلغت 6.4 من 10، على الرغم من حصوله على تقييم 4 من 5 على «غوغل».

ووفقاً للتقرير، فإن نحو 65.74 في المائة من الرحلات تغادر في موعدها، كما تم تسجيل نحو 34700 عملية بحث تتعلق بفقدان الأمتعة في المطار خلال عام واحد فقط. وفيما يلي أكثر المطارات إرهاقاً في أوروبا:

- مطار لندن هيثرو، المملكة المتحدة -6.4.

- مانشستر، المملكة المتحدة -5.44.

- مطار لندن غاتويك، المملكة المتحدة -5.4.

- مطار شارل ديغول، فرنسا -5.16.

- مطار لندن ستانستيد، المملكة المتحدة -5.14.

- مطار إسطنبول، تركيا -4.38.

- مطار ليوناردو دافنشي فيوميتشينو، إيطاليا -4.11.

- مطار برلين براندنبورغ، ألمانيا -3.76.

- مطار أوسلو، النرويج -3.57.

- مطار سخيبول أمستردام، هولندا -3.53.

- مطار بالما دي مايوركا، إسبانيا -3.5.

- مطار جوسيب تاراديلاس برشلونة، إسبانيا -3.48.


مقالات ذات صلة

السبب المذهل لعدم العثور على أي بقايا بشرية في حطام السفينة «تيتانيك»

يوميات الشرق سفينة «تيتانيك» رمز الغرور والمأساة الإنسانية (غيتي)

السبب المذهل لعدم العثور على أي بقايا بشرية في حطام السفينة «تيتانيك»

لطالما كانت السفينة «تيتانيك»، رمز الغرور والمأساة الإنسانية، محطّ دهشة واهتمام لأكثر من 112 عاماً. مع ذلك، الحقيقة أن هذه السفينة الغارقة لم تكن مجرد موضوع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق نجار يعمل على توابيت ملونة وغير عادية تُمثل حياة المتوفى (غيتي)

غانا: لمحة عن ثقافة جنائزية مفعمة بالفرح

عندما تطأ قدماك الورشة المتواضعة لإيريك كباكبو أدوتي، الواقعة على أطراف العاصمة الغانية أكرا، لا يمكن لعينيك تفويت ذلك التابوت الضخم المُصمَّم على شكل هاتف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق بعفويتها تتماهى خيرية أبو لبن مع ضيوفها لتمنحهم أريحية الحديث (يوتيوب)

حين تتحدث الكواليس... خيرية أبو لبن تُنصف المهن المنسية في «مَفلم»

«مَفلم» هو أول «بودكاست» سعودي يُركِّز على تقنيات صناعة الأفلام، ويُبث منه حلقتان شهرياً، ليُعرِّف المستمعين بكيفية ممارسة الصنعة السينمائية على طريقة الخبراء.

إيمان الخطاف (الدمام)
يوميات الشرق لقطة للواقعة التي صوّرتها كاميرات المراقبة بالمتحف

شاهد... سائح يُحطّم كرسي «فان غوخ» أثناء التقاط صورة تذكارية

حطم سائح كرسي الرسام الهولندي فينسنت فان غوخ بمتحف بالازو مافي للفنون في فيرونا بإيطاليا، أثناء التقاطه صورة تذكارية خلال جلوسه عليه.

«الشرق الأوسط» (روما)
يوميات الشرق هرم «غونونغ بادانغ» في إندونيسيا موقع تاريخي عمره آلاف السنين (غيتي)

علماء آثار يثيرون جدلاً: أقدم هرم في العالم ربما ليس من صنع الإنسان

دراسة جديدة تُثير جدلاً حول هرم غونونغ بادانغ في إندونيسيا؛ حيث يقترح باحثون أن عمره قد يصل إلى 25 ألف سنة قبل الميلاد، ما يجعله أقدم بكثير من أهرامات مصر.

«الشرق الأوسط» (جاكارتا)

مصر: افتتاح استوديو نجيب محفوظ في «ماسبيرو»

ابنة نجيب محفوظ خلال مشاركتها في الحدث (الهيئة الوطنية للإعلام)
ابنة نجيب محفوظ خلال مشاركتها في الحدث (الهيئة الوطنية للإعلام)
TT

مصر: افتتاح استوديو نجيب محفوظ في «ماسبيرو»

ابنة نجيب محفوظ خلال مشاركتها في الحدث (الهيئة الوطنية للإعلام)
ابنة نجيب محفوظ خلال مشاركتها في الحدث (الهيئة الوطنية للإعلام)

افتتحت الهيئة الوطنية للإعلام في مصر استوديو «نجيب محفوظ» داخل مبنى التلفزيون المصري (ماسبيرو) المطل على كورنيش النيل وسط القاهرة، وهو الاستوديو الذي كان يُعرف سابقاً باسم استوديو «27»؛ نسبة إلى رقم الطابق الذي يقع فيه.

شهد حفل افتتاحه حضور هدى، ابنة الأديب المصري الحاصل على «جائزة نوبل في الأدب» عام 1988، برفقة عدد من المسؤولين، من بينهم وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو، ورئيس المجلس الأعلى للإعلام خالد عبد العزيز، ورئيس الهيئة الوطنية للإعلام أحمد المسلماني.

وقد استخدم الاستوديو في فترات سابقة لتسجيل العديد من اللقاءات المهمة مع شخصيات ومسؤولين بارزين لصالح التلفزيون المصري، من بينها حلقة مع الدكتور أحمد زويل، العالم المصري الحائز على «جائزة نوبل في الكيمياء»، الذي وُضعت صورته بجانب صورة نجيب محفوظ في أروقة الاستوديو.

وأوضحت الهيئة في بيانها أن الاستوديو سيُعدّ بمثابة «مزار لكبار الشخصيات»، حيث يضم موقع استقبال وقاعة ندوات تحمل اسم نجيب محفوظ.

وأشار أحمد المسلماني إلى أن الاستوديو طُوِّر وجُهِّز بأحدث التقنيات لضمان جودة عرض عالية تتماشى مع معايير الإعلام الحديث. وأضاف في تصريحات صحافية خلال الافتتاح، أن الاستوديو سيُخصص لتقديم برامج تلفزيونية صباحية ومسائية تركز على المحتوى الاجتماعي والثقافي، وتستهدف مختلف فئات الجمهور المصري والعربي.

صورة تذكارية بعد افتتاح الاستوديو (الهيئة الوطنية للإعلام)

ورأى المسلماني أن الاستوديو سيكون نافذة حضارية جديدة للإعلام المصري، ومنبراً لتقديم محتوى متميز يعكس عمق الثقافة المصرية، مُعلناً العثور على تسجيل نادر للأديب نجيب محفوظ يسرد فيه مذكراته الشخصية، وهو ما يُعد وثيقة فريدة ستُعرض ضمن باقة البرامج الجديدة التي ستُبث من الاستوديو، في إطار توثيق سيرته ومسيرته الأدبية والإنسانية.

بدوره، أكد وزير الثقافة أن الاستوديو يشرف بأن يحمل اسم أديب مصر العالمي نجيب محفوظ، أيقونة الأدب العربي وصاحب الأثر الخالد في وجدان الإنسانية، مشيراً إلى أن «هذا الفضاء الإعلامي الجديد سيكون إضافة نوعية لمنظومة الإعلام الثقافي في مصر، ومنصة لإطلاق برامج تعنى بالثقافة والفنون والتراث، وتُعزز الوعي بالهوية المصرية، خصوصاً مع إطلالته المتميزة على أبرز رموز حضارة مصر القديمة والحديثة»، حسب بيان الوزارة.

ورغم الإعلان عن افتتاح الاستوديو يوم الاثنين، فإن التجهيزات التقنية، وعزل الصوت، لم يكتملا بعد كما هو الحال في بقية استوديوهات التلفزيون المصري.

ومن نافذة الاستوديو يمتد منظر واضح لنهر النيل، وفي الخلفية تلوح أهرامات الجيزة الثلاثة، التي تبعد نحو 30 كيلومتراً عن المبنى.

ويتَّسم موقع الاستوديو بالتميز داخل مبنى التلفزيون، وفقاً لما قاله الناقد الفني أحمد سعد الدين لـ«الشرق الأوسط»، مشيراً إلى أن إطلاق اسم نجيب محفوظ عليه يعكس تقدير المسؤولين لقيمة الأديب العالمي وبصمته التي تركها في السينما المصرية. وأضاف أن «التجهيزات المُعلن عنها تؤهله لأن يكون من أحدث الاستوديوهات في مصر».

ووصف هذه الخطوة بأنها تعكس بوضوح رغبة المسؤولين وصُنّاع القرار في إعادة الاهتمام بالتلفزيون المصري، معرباً عن أمله في أن يشكل تجهيز الاستوديو ومن ثم تشغيله قريباً فرصة لإعادة تنشيط استوديوهات مماثلة في مبنى التلفزيون، التي لا تُستغل بالشكل الأمثل حالياً، وتحتاج إلى رؤية تطويرية من المسؤولين لإعادتها إلى العمل مجدداً، وفق قوله.