فنانات مصريات يتحدثن عن كواليس عملهن مع عادل إمام

وصفنه بـ«السند» و«المُبهج» و«الكاريزما الطاغية» في عيد ميلاده الـ85

الفنان المصري الكبير عادل إمام (حسابه على «فيسبوك»)
الفنان المصري الكبير عادل إمام (حسابه على «فيسبوك»)
TT

فنانات مصريات يتحدثن عن كواليس عملهن مع عادل إمام

الفنان المصري الكبير عادل إمام (حسابه على «فيسبوك»)
الفنان المصري الكبير عادل إمام (حسابه على «فيسبوك»)

يحتفي الوسط الفني والإعلامي المصري ومتابعون على «السوشيال ميديا» بعيد الميلاد الـ85 للفنان المصري الكبير عادل إمام، الذي يوافق 17 مايو (أيار) الحالي.

ويشهد الاحتفال السنوي بعيد ميلاد «الزعيم» اجتماع عائلته، وحضور عدد من أصدقائه المقربين بالوسط الفني، لا سيما بعد تواريه عن الأضواء واختياره البقاء في منزله وسط عائلته وأحفاده منذ تقديمه مسلسل «فلانتينو»، الذي عُرض في موسم دراما رمضان 2020.

وقدّمت فنانات مصريات كثيرات البطولة النسائية أمام «الزعيم»، في أعماله الفنية؛ من بينهن: ميرفت أمين، وسهير رمزي، ونيللي، ويسرا، ولبلبة، وإلهام شاهين، وعايدة رياض، ونيللي كريم، وداليا البحيري، ودلال عبد العزيز، وشيرين سيف النصر، وشيرين، وشريهان، وليلى علوي، وغيرهن.

وتحدث بعضهن لـ«الشرق الأوسط»، عن كواليس عملهن مع «الزعيم»؛ إذ أجمعن على أنها تميّزت بمزيج من «الضحك واللعب والجد والحب»، وأكدن أنه كان سنداً لهن وصاحب شخصية مرحة وكاريزما طاغية؛ مما جعله ينفرد بصدارة عرش النجومية لمدة تزيد على 60 عاماً.

إلهام شاهين وعادل إمام (صفحة شاهين بـ«فيسبوك»)

من جانبها، تقول الفنانة إلهام شاهين إن عادل إمام زعيم بمعنى الكلمة، فهو يتمتع بحضور طاغٍ أمام الكاميرا وخلفها، وهي تفخر بأنها وقفت للمرة الأولى أمام الكاميرا بالسينما معه في فيلم «أمهات في المنفى». كما حصلت على جائزة «أحسن ممثلة» للمرة الأولى في حياتها عن دورها في فيلمه «الهلفوت».

وتؤكد إلهام شاهين أنها محظوظة بالعمل معه؛ لأنه محبٌ لزملائه، وحريص على تدليل وتميّز فريق عمله، لافتة إلى «أنه فنان استثنائي، يجمع بين الالتزام والسلاسة، وخفة الدم، والنصح والثقافة، في كواليسه».

بينما وصفت الفنانة لبلبة التي شاركت «الزعيم» في أعمال عدة -من بينها: فيلما «عصابة حمادة وتوتو»، و«خلي بالك من جيرانك»، ومسلسلا «مأمون وشركاه»، و«صاحب السعادة»- بأنه «مؤسسة فنية»، لافتة إلى أن «كواليس أعماله كانت مليئة بالحب والمرح والجد، لا يقبل إلا بالنجاح والتميز، يحرص على متابعة كل شيء في هدوء، ويوجه ويضحك، ويداعب الجميع بخفة دمه ورشاقة حضوره».

من كواليس فيلم «عريس من جهة أمنية» (حساب إمام على «فيسبوك»)

وتضيف لبلبة: «أعتبر عيد ميلاد (الزعيم)، عيداً لنا جميعاً، فقد أمتعنا بحضوره، وجعلنا نعيش معه الفن على أصوله، فهو ليس فناناً عادياً، بل أسّس مشواره الطويل بالتعب والكفاح». وتلفت: «لا تكفيني مجلدات للحديث عن كواليس أعمالي مع (الزعيم) وعن علاقتي به على كل المستويات».

احتفاء فني وإعلامي مصري واسع بعيد ميلاد الزعيم

ويحظى عادل إمام، المولود في محافظة الدقهلية (دلتا مصر) عام 1940 بجماهيرية كبيرة بمصر والعالم العربي، إذ قدّم طوال مسيرته الفنية التي بدأها مطلع ستينات القرن الماضي، بطولات فنية عدة، من بينها: أفلام «حب في الزنزانة»، و«الغول»، و«المنسي»، و«الحريف»، و«الإرهابي»، و«طيور الظلام»، و«بخيت وعديلة»، و«الإرهاب والكباب»، و«مرجان أحمد مرجان»، و«السفارة في العمارة»، و«عمارة يعقوبيان»، و«بوبوس»، ومسلسلات «أحلام الفتى الطائر»، و«دموع في عيون وقحة»، و«فرقة ناجي عطا الله»، و«صاحب السعادة»، و«أستاذ ورئيس قسم»، و«مأمون وشركاه»، و«عفاريت عدلي علام»، و«عوالم خفية»، ومسرحيات «مدرسة المشاغبين»، و«الواد سيد الشغال»، و«بودي جارد»، و«شاهد ماشفش حاجة»، و«الزعيم».

عادل إمام وهالة صدقي في لقطة من مسلسل «عفاريت عدلي علام» (الشركة المنتجة للمسلسل)

وقالت هالة صدقي التي شاركت «الزعيم»، في مسلسل «عفاريت عدلي علام»، إن إمام يُعدّ كبير الفن والفنانين في مصر، وإن كواليس أعماله غاية في الحب والالتزام، فهو من أهم الممثلين الذين حافظوا على مكانتهم لثلاثة أجيال، وحقّق المعادلة الصعبة وقدّم أفلاماً مهمة جمعت بين القضية الجادة والكوميديا، مثل: «الإرهاب والكباب»، و«طيور الظلام».

ويتصدّر اسم عادل إمام بين الحين والآخر «التريند» بمواقع «سوشيالية»، بسبب تعرضه لشائعات عدة على مدار مشواره؛ تنوعت بين الاعتزال، والمرض، والوفاة، لكنه تجاهلها. في حين يحرص شقيقه المنتج عصام إمام، ونجلاه المخرج رامي إمام، والممثل محمد إمام، على طمأنة جمهوره ومحبيه في كل ظهور إعلامي لهم.

لقطة من فيلم «اللعب مع الكبار» (الشركة المنتجة)

عايدة رياض التي شاركت «الزعيم» في مشهد كوميدي على نيل القاهرة؛ حيث يتشاجران بعد أن تأخر «حسن بهنسي بهلول»، في اتخاذ خطوة الزواج بها خلال أحداث فيلم «اللعب مع الكبار»، قالت إن «الزعيم» في كواليس أعماله يحب الفريق، ويعتاد إحضار الطعام من منزله، ويجلس مع الجميع رغم نجوميته التي لم تطغ على إنسانيته.

وأثنت سهير رمزي التي شاركت «الزعيم» في أفلام، «رجل فقد عقله»، و«حتى لا يطير الدخان»، و«الكل عاوز يحب»، و«ممنوع في ليلة الدخلة»، و«24 ساعة حب»، على مشوار إمام وأخلاقه، مؤكدة أن «الزعيم» يحتل مكانة خاصة في حياتها؛ لأنه كان صديقاً شخصياً لوالدتها، وأن «كواليس أعماله لا تختلف عن حياته وطباعه فهو إنسان راقٍ، يتمتع بخفة الدم والحس الكوميدي. وتضيف: «عادل يبحث عن كل فرد، ويتأكد من وجود الجميع، ويطمئن على كل التفاصيل».

عادل إمام وسهير رمزي في لقطة من فيلم «حتى لا يطير الدخان» (الشركة المنتجة)

وخلال حفل «جوي أووردز»، الذي أُقيمت فعالياته على مسرح «أبو بكر سالم»، في العاصمة السعودية الرياض، مطلع العام الماضي 2024، تسلّم نجلاه محمد ورامي جائزة استثنائية باسم «زعيم الفن العربي»، نيابة عن والدهما. كما كرّمه «المهرجان القومي للمسرح المصري»، في دورته الـ16، خلال دورة المهرجان التي حملت اسمه، عام 2023.

المستشار تركي آل الشيخ يسلّم نجلي عادل إمام جائزة «الزعيم» في حفل «جوي أووردز» (صفحة تركي آل الشيخ بـ«فيسبوك»)

الفنانة مشيرة إسماعيل التي شاركت «الزعيم» في مسلسل «دموع في عيون وقحة»، وفيلم «إحنا بتوع الأتوبيس»، ومسرحية «الواد سيد الشغال»، أكدت أن كواليس المسرح مع عادل إمام مختلفة، قائلة: «كنا نحرص على الجلوس معاً لشرب القهوة والحديث في أمور عدة، وبعد ذلك نستعد لوضع (الماكياج)، ويبدأ العرض، وبعد الانتهاء نتوجه إلى غرفة (الزعيم) للجلوس معه، والحديث عما جرى في أثناء العرض وبكاء الأطفال بالمسرح، والاتفاق على العشاء معاً في بعض الأحيان».

عادل إمام ومشيرة إسماعيل في لقطة من مسرحية «الواد سيد الشغال» (يوتيوب)

ولفتت مشيرة إلى أن «الزعيم»، يؤكد بأفعاله أن فريق عمله شخص واحد؛ حيث يُعطي كل ذي حق حقه، وفي الوقت نفسه يعي مكانته الفنية، ويحرص على طقوسه الخاصة بالمسرح.


مقالات ذات صلة

«الفك المفترس» يعود إلى الصالات بعد 50 سنة

يوميات الشرق مشهد للسمكة القاتلة في الفيلم (يونيڤرسال - أ.ب)

«الفك المفترس» يعود إلى الصالات بعد 50 سنة

50 سنة مرّت على إنتاج «جوز» (عُرض لأول مرة في شهر مايو سنة 1975) وقريباً يعود إلى الصالات في احتفاء مُستحق.

محمد رُضا (لندن)
سينما «إن شئت كما في السماء» لإيليا سليمان (ركتانغل برودكشنز)

السينما الفلسطينية الجديدة تخترق جدران الصمت

لم يتناول فيلم الأخوين عرب وطرزان ناصر «كان يا ما كان في غزّة» الوضع الآني فيها؛ كونه صُوِّر قبل اندلاع الحرب الطاحنة فيها.

محمد رُضا (لندن)
سينما لقطة من فيلم «سعيد إنك ميت الآن»

شاشة الناقد: صور من داخل فلسطين وخارجها

«سعيد أنك ميت الآن» فيلم قصير (14 دقيقة) يحمل حكاية بسيطة نحيفة كما الورقة طُبع السيناريو عليها. لكن ما يظهر على الشاشة عميق ومتميز بوجدانياته.

محمد رُضا (لندن)
يوميات الشرق مينا مسعود وشيرين رضا خلال العرض الخاص (الشرق الأوسط)

«في عز الضهر»... مينا مسعود يخوض منافسة الموسم السينمائي الصيفي بمصر

احتفل صناع فيلم «في عز الضهر» بالعرض الخاص له في القاهرة، الاثنين، داخل إحدى الصالات السينمائية، وهو العمل الذي تستقبله دور العرض السينمائية، الأربعاء.

أحمد عدلي (القاهرة)
يوميات الشرق ياسمين عبد العزيز تعود للسينما بفيلم «زوجة رجل مش مهم» (إنستغرام)

نجوم مصريون يعودون للسينما بعد سنوات من الغياب

تشهد شاشات السينما المصرية خلال الفترة المقبلة عودة عدد من الفنانين الذين اختفوا لفترات طويلة، بعد تصدرهم لأدوار البطولة.

مصطفى ياسين (القاهرة )

أزمة «هولوغرام» عبد الحليم بـ«موازين» تعيد الجدل بشأن ملكية إرث «العندليب»

«العندليب» مع نجل شقيقه محمد شبانة طفلاً (صفحة محمد شبانة على «فيسبوك»)
«العندليب» مع نجل شقيقه محمد شبانة طفلاً (صفحة محمد شبانة على «فيسبوك»)
TT

أزمة «هولوغرام» عبد الحليم بـ«موازين» تعيد الجدل بشأن ملكية إرث «العندليب»

«العندليب» مع نجل شقيقه محمد شبانة طفلاً (صفحة محمد شبانة على «فيسبوك»)
«العندليب» مع نجل شقيقه محمد شبانة طفلاً (صفحة محمد شبانة على «فيسبوك»)

ما زال الجدل قائماً حول الحفل «الهولوغرامي»، المنتظر لـ«العندليب»، عبد الحليم حافظ، والمقرر إقامته يوم الاثنين المقبل ضمن فعاليات الدورة الـ20 من مهرجان «موازين»، التي تقام حالياً في العاصمة المغربية الرباط.

وبينما تهدد أسرة الفنان الراحل باللجوء إلى القضاء للحفاظ على حقها بشأن ملكية «إرث» «العندليب»، تؤكد إدارة المهرجان قانونية الحفل، وإقامته في موعده المحدد، بحضور المنتج محسن جابر مالك شركة «عالم الفن»، وفق مصدر بالمهرجان لـ«الشرق الأوسط».

الملصق الترويجي للحفل الهولوغرامي للعندليب عبد الحليم حافظ (حساب المهرجان على «فيسبوك»)

وبدأت الأزمة عقب إعلان صفحات المهرجان على مواقع التواصل عن الحفل، وكتبت تعليقاً على الملصق الترويجي جاء فيه: «حين يمتزج الفن بالتكنولوجيا... يعود أحد عمالقة الطرب ليحيي الزمن الجميل، بصيغة لا تشبه إلا المستقبل».

وأثار الإعلان حفيظة أسرة العندليب، التي أعلنت أنها بصدد مقاضاة القائمين على المهرجان، والشركة المنفذة للحفل، عبر بيان صحافي أكد أن الأسرة ليست على علم بأي عرض من هذا النوع، ولم يتم التواصل، أو الاتفاق معها بشأن استخدام اسم أو صورة عبد الحليم.

وأكد البيان أن «جميع الحقوق المتعلقة باسم وصورة عبد الحليم محفوظة بشكل حصري لشركة واحدة تم التعاقد معها رسمياً، وأي استخدام لهذه الحقوق دون الرجوع إليها يعرض مرتكبيه للمساءلة القانونية».

بدورها ردت إدارة مهرجان «موازين»، في بيان رسمي، أوضح أن الشركة التي تم الاتفاق معها لتقديم العرض بالأساس ليست مغربية خالصة، وهو ما دفع القائمين عليه لمراجعة موقفهم، خصوصاً أن الدعم الفني والمالي الوطني موجه بالأساس للمؤسسات المحلية.

ونوهت إدارة المهرجان أن «الحفل لا يتضمن استخدام صورة حقيقية، أو مقاطع أرشيفية أصلية لعبد الحليم، بل يعتمد على شخص شبيه، وهو ما لا يستدعي موافقة الورثة».

وأوضحت الشركة المنفذة أن «الحفل يتم وفق تعاقد قانوني مع المنتج محسن جابر»، مشيرة إلى أنها حريصة على احترام الحقوق الأدبية والفنية، وأن كل الخطوات تمت بشكل قانوني ورسمي قبل الإعلان عن الحفل.

أزمة الإرث الفني لـ«العندليب» مستمرة (ورثة عبد الحليم حافظ)

وتعليقاً على الجدل الدائر حول الحفل أكد الناقد الفني المصري أحمد السماحي أن «ما تفعله أسرة عبد الحليم يسيء له بشكل كبير»، موضحاً لـ«الشرق الأوسط» أن «الأسرة مهمومة بالناحية المادية، أكثر من المعنوية أو الأدبية للعندليب». على حد تعبيره.

وأشار السماحي إلى أن «الأسرة ليس لها حق المطالبة بأي عائد مادي من المهرجان»، لافتاً إلى أن «عبد الحليم رمز وقيمة، و(موازين)، يكرمه من خلال هذه التقنية الحديثة، واستعادة روائعه، أمام جيل جديد من الشباب الذين لا يعرفونه».

وعقب الإعلان رسمياً عن إقامة الحفل، أصدرت أسرة «العندليب»، بياناً جديداً أوضح أن الحفل، الذي سيقام رغم الإنذارات، وعدم الحصول على التصريحات، مخالف لقانون الملكية الفكرية، الذي ينص على أن اسم وصورة أي فنان لا يتم عرضها إلا بموافقة الشخص نفسه إذا كان على قيد الحياة، أو ورثته فيما بعد.

وأكد بيان الأسرة أن «العائلة رفضت التعامل مع الشركة المنظمة للحفل المنتظر لأنها تسيء لكل الفنانين من حيث الشكل والصورة وجودة الصوت، حيث تم التعاقد مع شركة أخرى عرضت على (موازين)، إقامة الحفل في البداية، لكن بشروط تقنية معينة تسمح لهم بإخراجه بأحسن جودة ممكنة، لكنهم رفضوها».

وهددت الأسرة بمقاضاة المهرجان، والشركة المنفذة للحفل؛ للتعدي الواضح والمقصود على حقوق الورثة وإقامته من دون الرجوع إليهم رغم الإنذارات والتحذيرات، كما طالب البيان، بمقاطعة الحفل لأنه يسيء لحليم ولكل رموز الفن العربي، خصوصاً أن الشركة المنفذة أظهرته من قبل بشكل مضحك وكارتوني لا يليق به وبجماهيريته. على حد تعبيرها.

صورة نشرها محمد شبانة للتدليل على «الإساءة للعندليب» في حفل هولوغرامي سابق

ويؤكد الشاعر والناقد الفني المصري فوزي إبراهيم، أمين عام جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين المصرية، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن الجمعية غير مسؤولة عن الحق المادي لأسرة عبد الحليم لأن القانون يسمى بـ«حق المؤلف»، وهو الحق الأصيل، ويندرج تحت اسم المؤلف، والمبتكر، ومؤلف وملحن الأغنية، لكن حق المطرب يندرج تحت مسمى «الحق المجاور»، وهو المستفيد من هذا الابتكار، بمعنى أن المطرب مؤدي لهذا الابتكار، لذلك يطلق عليه حق مجاور للحق الأصيل، فلو لم يكن الابتكار الأصلي موجوداً فلن يكن له أي حقوق.

وأكد أنه «من حق أسرة عبد الحليم الاعتراض على إقامة الحفل».

وتعد أزمة «هولوغرام» العندليب بمهرجان «موازين» المغربي حلقة مكررة في مسلسل ملكية حقوق الفنان الراحل، فقد نشبت أزمة كبيرة بين المُنتج محسن جابر، وأسرة العندليب عام 2021، حول حقوق ملكية الإرث الفني إذ تبادل الطرفان الاتهامات عبر بيانات صحافية، قدم خلالها كل طرف أدلة تزعم أحقيته بحقوق الملكية في أعمال الفنان الراحل، وما زالت بعض القضايا المتعلقة بهذا الشأن منظورة أمام القضاء.