إعلاميون يتضامنون مع بوسي شلبي في أزمتها ضد ورثة محمود عبد العزيز

بعد إعلان ابنيه طلاقها من الفنان الراحل منذ سنوات

بوسي شلبي (حسابها بفيسبوك)
بوسي شلبي (حسابها بفيسبوك)
TT

إعلاميون يتضامنون مع بوسي شلبي في أزمتها ضد ورثة محمود عبد العزيز

بوسي شلبي (حسابها بفيسبوك)
بوسي شلبي (حسابها بفيسبوك)

أعلن عدد من الإعلاميين والفنانين تضامنهم مع المذيعة المصرية بوسي شلبي، بعد أزمتها الأخيرة مع ورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، على خلفية إعلان ابنيه طلاقها من والدهما قبل 27 عاماً، عبر بيان رسمي نشره ابنه الفنان كريم محمود عبد العزيز على صفحته الموثقة بموقع «فيسبوك».

وتصدر اسم محمود عبد العزيز وبوسي شلبي «الترند»، في موقع «غوغل» بمصر، الجمعة، خصوصاً بعد أن أثار نجله الجدل عقب إعلانه انفصال والده عن بوسي شلبي قبل سنوات، مؤكداً صدور أحكام برفض دعاوى قضائية، وحفظ بلاغات جنائية تتضمن مغالطات وأكاذيب، حول صحة أوراق طلاقها من والده بعد شهر ونصف الشهر من الزواج، لافتاً إلى أن العلاقة منذ الطلاق عام 1998، ما هي إلا علاقة عمل بين «نجم كبير»، و«منسقة أعمال» و«مديرة إدارية».

وشاركت بوسي شلبي منشورات «سوشيالية»، عبر حساباتها بمواقع التواصل، لعدد من الفنانين والإعلاميين تشيد بعلاقتهما، وتؤكد زواجها من محمود عبد العزيز منذ نهاية تسعينات القرن الماضي حتى رحيله، وفق ما أعلنته في بيان قانوني.

وكتبت الفنانة هدى رمزي بموقع «فيسبوك»: «بوسي هي زوجة استمرت 27 عاماً تعشق زوجها، حتى بعد وفاته، ولم تكف عن حبها ووفائها له»، لافتة إلى أنها عاصرت هذه القصة التي لا مثيل لها، وفق قولها.

محمود عبد العزيز ونجله محمد (حسابه بإنستغرام)

وكتب المخرج محمد عبد العزيز، والد الفنان كريم عبد العزيز بموقع «فيسبوك»: «كنت قريباً للفنان الصديق محمود عبد العزيز، وجمعتنا أفلاماً عديدة اشتركنا في تقديمها معاً قبل زواجه من بوسي وبعدها، وأشهد أن ارتباطهما كان ملء السمع والبصر، وتوسطت بوسي عندي للاستعانة بابنيه محمد وكريم لإعطائهما الفرصة للتمثيل في بعض مسلسلاتي للمرة الأولى بموافقة ومباركة محمود».

وكتبت الفنانة هالة صدقي عبر «إنستغرام»: «بوسي زوجة للفنان الراحل والجميع يعلم ذلك، وأتمنى الحفاظ على صورة فنان كبير يحترمه ويقدره العالم العربي كله».

وعبر حسابها الشخصي بموقع «فيسبوك»، كتبت المذيعة دعاء فاروق: «ذهبت لتقديم واجب العزاء لبوسي في وفاة زوجها في منزله واستقبلتنا بنفسها في وجود أبنائه». وكتبت المذيعة مفيدة شيحة عبر «فيسبوك»: «قدمت واجب العزاء في الفنان الراحل في منزله بوجود كل الأقارب الذين كانوا يتعاملون مع بوسي كزوجه للمرحوم».

وكتبت المذيعة شافكي المنيري، أرملة الفنان الراحل ممدوح عبد العليم، على صفحتها بموقع «فيسبوك»: «بوسي كانت زوجة مخلصة ووفية لكل تفاصيل حياتها مع المبدع محمود عبد العزيز، وأتمنى المراجعة من الجميع، فالموقف موجع، القانون يعترف بالأوراق، لكن الحياة أصول واحترام، وسمعة من رحل عنا أهم وأبقى».

وكتبت الإعلامية لميس الحديدي عبر «فيسبوك»: «أعرف بوسي منذ سنوات طويلة فقد تزاملنا في المدرسة، وأذهلتني المحنة التي تواجهها، فكيف لسيدة عاشت زوجة 20 عاماً على مرأى ومسمع كل الناس والإعلام، أن يشكك فجأة في صحة زواجها؟»، متسائلة: «أليس ذلك تشكيكاً في محمود نفسه قبل أن يكون قصفاً لها؟».

وكتبت الفنانة غادة رجب: «يحزنني ما يدور من أقاويل تخص نجماً كبيراً أثرى الحياة الفنية بتاريخ حافل بالأعمال المشرفة التي شكلت وجدان أجيال بأكملها، وأختاً وصديقة وإعلامية من طراز فريد، فما يحدث لا يليق بالطرفين».

وعبر حسابه بموقع «إنستغرام»، وجّه الإعلامي محمود سعد حديثه لنجلي الفنان الراحل، ودعاهما إلى «إنهاء هذا الضجيج المصحوب بشائعات لا يصح أن تمس اسم والدهما، ومعالجة الأمر في هدوء».

محمود عبد العزيز وبوسي شلبي (فيسبوك)

وكتبت الفنانة صابرين عبر حسابها الشخصي بـ«فيسبوك»: «بوسي قادرة على أخذ حقها، لكن ما يحزنني هو ما يحدث لاسم محمود عبد العزيز بعد رحيله بـ9 سنوات».

وقالت الفنانة إلهام شاهين في تصريحات إعلامية إن «محمود عبد العزيز لا يعرف الحرام، ولم ينف مطلقاً علاقته ببوسي»، بينما قالت الفنانة فيفي عبده عبر فيديو نشرته بـ«إنستغرام»: إن «الزواج كان معروفاً وموثقاًً، وفي آخر أيامه كانت بجانبهما بالمستشفى، وبوسي كانت تلازمه ليست كمديرة أعمال ولكن كزوجة».

وكتبت الفنانة سوسن بدر عبر «إنستغرام»: «كلنا نعرفه عن قرب، ومن المستحيل أن يتصرف بشكل لا يليق بتاريخه أو بأخلاقه، وبوسي زوجة وفية وقفت بجانبه في شدته بمنتهى الحب».

من جانبها، قالت الناقدة الفنية المصرية مها متبولي لـ«الشرق الأوسط»، إن «الجميع يعلم السيرة الناصعة للفنان الراحل»، موضحة أن «ابنيه أيضاً يتمتعان بقدر كبير من الاحترام والتقدير لهما ولاسم والدهما من قبل الجمهور، لكنهما جانبهما الصواب في نشر موضوعات لا تخص غيرهما، وكان يجب معالجة الأمر بعيداً عن (السوشيال ميديا)»، لافتة إلى أن علاقة بوسي ووالدهما يعلمها الجميع منذ سنوات.

وعلقت متبولي على تضامن الوسطين الإعلامي والفني مع بوسي شلبي، موضحة أن «ما يحدث هو أمر طبيعي، نظراً للعلاقة التي تربطهما بالكثير من الوسطين واستقبالهما في منزلهما لإجراء اللقاءات، والمشاركة في التجمعات والمناسبات الأسرية».

وقدمت بوسي شلبي برامج فنية على عدد من القنوات المحلية والعربية، وعرفت باستضافة النجوم في فعاليات فنية وثقافية متنوعة، كما اشتهرت بتوثيق حضورها الإعلامي بالبث المباشر عبر حساباتها بمواقع التواصل.


مقالات ذات صلة

حادث مروري لنور خالد النبوي يثير اهتماماً في مصر

يوميات الشرق نور النبوي (حسابه بموقع فيسبوك)

حادث مروري لنور خالد النبوي يثير اهتماماً في مصر

أثار حادث مروري تعرض له الفنان نور خالد النبوي اهتماماً كبيراً في مصر، وتصدر اسم الفنان الشاب «التريند»، بموقع «غوغل»، الاثنين.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق المذيعة بوسي شلبي (حسابها بموقع «فيسبوك»)

أزمة بوسي شلبي وورثة محمود عبد العزيز إلى مزيد من التصعيد

أثار البيان القانوني الجديد الذي نشره ورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز مزيداً من التصعيد تجاه الأزمة التي أثيرت الأيام الماضية بينهم وبين المذيعة بوسي شلبي.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق أنوسة كوتة مدربة الحيوانات المفترسة (صفحتها على «فيسبوك»)

مصر: محاكمة مدربة السيرك أنوسة كوتة بتهمة الإهمال في «حادث طنطا»

أحالت جهات التحقيق في مصر مدربة السيرك أنوسة كوتة إلى المحاكمة بتهمة الإهمال في حادث التهام نمر ذراع أحد مساعديها في أحد العروض بطنطا.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق تُعلن التزامها بنسق آخر من المعرفة يُعاش ولا يُدرَّس (صور «بنت مبارح»)

فيضُ الذاكرة يُجابه شحَّ المطر... الفلسطينية «بنت مبارح» تُقاوم بالموسيقى

ما تصنعه «بنت مبارح» هو «خريطة مؤدّاة»، لا تُقرأ في الكتب، ولا تُرسم على الورق، وإنما تنبض في الذاكرة، ونَفَس العيش...

فاطمة عبد الله (الشارقة)
يوميات الشرق راندا البحيري (حسابها على فيسبوك)

فنانة مصريةُ تُعيد «بلبن» إلى دائرة «اتهامات التسمم»

أعادت الفنانة المصرية راندا البحيري مجموعة محلات «بلبن» إلى دائرة «اتهامات التسمم» بعد يوم واحد من إعلان المحلات الشهيرة إعادة افتتاح فروعها بمصر.

أحمد عدلي (القاهرة )

«مهرجانات بيت الدين» تعود بـ«ديوانية الحب» و«مدن النرجس»

فرقة ليبام تختتم المهرجانات (لجنة مهرجانات بيت الدين)
فرقة ليبام تختتم المهرجانات (لجنة مهرجانات بيت الدين)
TT

«مهرجانات بيت الدين» تعود بـ«ديوانية الحب» و«مدن النرجس»

فرقة ليبام تختتم المهرجانات (لجنة مهرجانات بيت الدين)
فرقة ليبام تختتم المهرجانات (لجنة مهرجانات بيت الدين)

تحول المؤتمر الصحافي للإعلان عن عودة «مهرجانات بيت الدين»، بعد توقف قسري بسبب الحرب الإسرائيلية، الصيف الماضي، إلى عيد احتفالي، في وزارة السياحة في بيروت، ظهر اليوم (الأربعاء).

تحول المؤتمر الصحافي للإعلان عن عودة «مهرجانات بيت الدين»، بعد توقف قسري بسبب الحرب الإسرائيلية، الصيف الماضي، إلى عيد احتفالي، في وزارة السياحة ببيروت، ظهر اليوم (الأربعاء).

إضافة إلى الصحافيين والفنانين الذين جاءوا يتحدثون عن أعمالهم التي سيقدمونها، كان وزير الثقافة غسان سلامة، ووزير الإعلام بول مرقص، ووزيرة السياحة لورا لحود، وأعضاء لجنة المهرجانات حاضرين.

عبّرت لحود عن غبطتها برؤية هذه الصالة الزجاجية في وزارة السياحة تزدحم بمواعيد الآتين للإعلان عن برامجهم. هذا مؤشر على عودة الحياة إلى فرحها، موضحة: «إننا في (بيت الدين) نستعيد الذاكرة، والأهم تلك القدرة على الاحتفال بالتنوُّع».

أما وزير الثقافة، غسان سلامة، فقد جاء إلى المؤتمر بمفاجأة استحقت تصفيقاً حاراً، وهي أن لجنة متخصصة ستبدأ بالكشف على قصر بيت الدين التاريخي الذي هو أحد أهم المعالم الأثرية اللبنانية، وتقام به المهرجانات، لتفحص احتياجاته، والتحضير لإطلاق عملية ترميم بعد أن أُهمل طويلاً.

وشرح سلامة أنه قد تمكن من تأمين دعم خارجي لذلك. تلك لفتة أفرحت الجميع. وكان للوزير سلامة كلمة تذكَّر فيها كيف أن هذه المهرجانات انطلقت قبل 41 سنة، أي قبل 5 سنوات من توقف الحرب الأهلية، أي أن «المهرجان بدأ بينما كنا نتحارب، وهذا أمر في غاية الأهمية»، مثنياً على الأنامل الدمشقية أي رئيسة المهرجانات، وصاحبة المبادرة، نوار جنبلاط، التي عرفت كيف تفصل السياسة عن الثقافة.

ورأى سلامة ضرورة ألا تركض الثقافة وراء السياسة، وأن جنبلاط أعطت نموذجاً لذاك الفصل الضروري، والمساحة اللازمة للمباعدة بين أمرين، لكل منهما رؤيته الخاصة.

أما وزير الإعلام، بول مرقص، فشرح أن لبنان كله في مهرجان متواصل منذ تم انتخاب رئيس للجمهورية وتشكلت حكومة. فرغم كل الظروف الصعبة ها هو يُولَد كل يوم.

وتحدثت رئيسة المهرجانات، نورا جنبلاط، عن برنامج لبناني وعربي وعالمي يبدأ يوم 3 من يوليو (تموز)، ويستمر لمدة شهر، تتخلله سهرات موسيقية، وغنائية، وأوبرا، ورقص، إضافة إلى معرضين فنيين.

الحفل الأول، في الثالث من يوليو (تموز)، أمسية أوبرالية مميزة، مع جي ناي بريدجز، مغنية الميزو سوبرانو الأميركية الشهيرة، الملقبة بـ«بيونسيه الأوبرا» الحائزة على جائزتي «غرامي»، يُقام في الساحة الداخلية للقصر التاريخي.

يتضمن ريبرتوارها المتميز أدواراً بارزة في أعمال ملحنين مشهورين، مثل بيزيه، وماهلر، وموزارت، وبيتهوفن، ورافيل، وفيردي، وبرنشتاين.

وفي القسم الثاني من الأمسية، ستُقدم أعمال معاصرة لبرنشتاين وجيرشوين وآخرين.

أما ليلة الافتتاح الكبير في الباحة الرئيسية للقصر التاريخي، في العاشر من الشهر، فستكون بصحبة سيدات الطرب الثلاث: جاهدة وهبة، ولبانة القنطار، وريهام عبد الحكيم.

«ديوانية حب» اسم هذا العمل الجامع الذي وُضع خصيصاً لمهرجانات بيت الدين، برؤية فنّية من إعداد وتوقيع جاهدة وهبة؛ حيث سيتحوّل مسرح بيت الدين وميدانه التاريخي إلى قصيدة غنائية ومجلس طربي مبتكر نابض بالعراقة والرقيّ، مع ثلاثة من أهم نجمات الغناء العربي، من لبنان وسوريا ومصر. كل منهن ستغني من ريبرتوارها، وكذلك من الأرشيف العربي الأصيل، بالعودة إلى أغنيات العمالقة: أم كلثوم، أسمهان، وديع الصافي، فيروز، عبد الحليم حافظ، ليلى مراد، وصباح.

كل ذلك بمرافقة أوركسترا من 25 عازفاً، تضم ضيوفاً من أبرز الموسيقيين اللبنانيين والعرب، على رأسهم عازف التشيللو الشهير، أحمد طه، في عرضٍ مُرصّعٍ برؤية فنّية خلّابة ومعاصرة.

عشاق العود سيكونون على موعد مع المايسترو نصير شمة ومجموعة من أساتذة الموسيقى العالمية في الثامن عشر من يوليو، يعزفون منفردين ومجتمعين، في عمل متناغم يحمل اسم «مدن النرجس». 14 موسيقياً من جنسيات مختلفة مع شمة في هذا العمل يقدمون تحت إشرافه حواراً ثقافياً استثنائياً يعزز رسالة المحبة القوية، من خلال أنماط موسيقية متنوعة تعكس ثراء الثقافات العالمية.

وبعد أن قدمت 5 عروض في «كازينو لبنان» خلال الشهر الحالي، ستنتقل مسرحية «كلو مسموح» الغنائية الاستعراضية الفكاهية إلى «بيت الدين» خلال الصيف، ليكون لها عرض سادس وسابع هناك يومَي 23 و24 من يوليو. تلعب الدور الرئيسي فيها الفنانة كارول سماحة، إلى جانب روي الخوري، الذي يخرج العمل ويدرب الراقصين. وهو عمل مسرحي عالمي عُرِض في برودواي بثلاثينات القرن الماضي، وبقي يُعرض بين أميركا وبريطانيا، حتى وصل إلى لبنان بنسخة معربة، فكهة، بقالب عصري غنائي ممتع.

أما الحفل الأخير، في 24 يوليو، فتقدمه أوركسترا ليبام الوطنية للنفخ والإيقاع، ويضم 37 موسيقياً شاباً ببرنامج موسيقي راقص من جميع أنحاء العالم (من أميركا اللاتينية إلى أوروبا، ويختتم في لبنان). سترافق العديد من المقطوعات رقصات مصمَّمة خصيصاً من قِبل مدرستي الرقص، مازن كيوان وسحر.

وكما كل سنة، يتزامن مع المهرجان معرضان فنيان، أحدهما يقيمه صالح بركات صاحب الغاليري الذي يحمل اسمه في بيروت، تحية للزهور في لوحات الفنانين اللبنانيين الكبار. أما المعرض الثاني، فهو جوّال يحمل عنوان «مناظر متحركة».