كنغر على الطريق السريع... «شيلا» تثير فوضى في ألاباما

استخدم مالكها سهماً مُخدِّراً لتهدئتها

الكنغر الشاردة (أ.ب)
الكنغر الشاردة (أ.ب)
TT

كنغر على الطريق السريع... «شيلا» تثير فوضى في ألاباما

الكنغر الشاردة (أ.ب)
الكنغر الشاردة (أ.ب)

تسبَّبت أنثى كنغر شاردة، تُدعى «شيلا»، في إغلاق جزء من طريق سريع بولاية ألاباما الأميركية، قبل أن يتمكّن عناصر من شرطة الولاية ومالكها من السيطرة عليها. ووفق ما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية» عن «أسوشييتد برس»؛ ذكرت وكالة إنفاذ القانون في ألاباما أنّ أنثى الكنغر شُوهدت وهي تقفز على جانب الطريق السريعة، «إنترستيت 85» في مقاطعة ماكون، الواقعة بين مدينتَي مونتغومري وأوبرن. وعطَّل الحادث حركة المرور، فاضطر رجال الشرطة إلى إغلاق الاتجاهَيْن من الطريق السريعة حفاظاً على سلامة السائقين.

من جهته، قال الكابتن جيريمي بوركيت، من الوكالة، إنّ مالك الكنغر، بالتعاون مع الشرطة، تمكّن من الإمساك بها. أما قائد شرطة مقاطعة ماكون، أندريه برونسون، فأكد في بثّ مباشر عبر «فيسبوك» خلال الإمساك بالحيوان: «عندما قال لي أحدهم إنّ هناك كنغراً، لم أصدّق، ولم يصدّقه أحد، لكنني أنظر إليه الآن».

عطّلت حركة السير (أ.ب)

واستخدم مالك الحيوان سهماً مُخدِّراً لتهدئة الكنغر. وأظهر فيديو قائد الشرطة، الكنغر المخدَّر، وهو يُحمَل إلى مركبة لإعادته إلى موطنه؛ وأُمسِك بالحيوان على جانب الطريق بين توسكيغي وأوبرن، وفق قائد الشرطة نفسه الذي علَّق: «نرى هنا كل شيء ممكن».

بدوره، صرّح مالك أنثى الكنغر، باتريك ستار، بأنّ اسمها «شيلا»، وقد هربت من قفصها، مضيفاً: «هي الآن في المنزل بأمان. استيقظت، ولم تعد مخدَّرة. تأكل وتشرب، ولم تُصَب بأي أذى». وأشار إلى أنّ أنثى الكنغر تلقّت العلاج في كلية الطبّ البيطري بجامعة أوبرن.


مقالات ذات صلة

استخدام العطور قد يضر بصحتك

صحتك استخدام العطور قد يكون ضاراً بالصحة (رويترز)

استخدام العطور قد يضر بصحتك

توصلت دراسة جديدة إلى أن استخدام العطور أو مرطب الجسم المعطر قد يكون ضاراً بالصحة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق الغرابة تتحوَّل إلى خير (يوتيوب)

بيضة على شكل كرة غولف... وبريطانية تُحوِّل غرابتها إلى خير

عثرت امرأة بريطانية على بيضة دجاج كروية الشكل نادرة جداً، إذ يُقدِّر الخبراء أنَّ فرصة العثور على بيضة مماثلة قد تصل إلى «واحدة في المليار». 

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق «لابوبو»... الدمية التي تغزو الأسواق حالياً (إكس)

في عشق «لابوبو»... دميةٌ ذات وجهٍ مُريب تغزو الأسواق والعقول

ما دمية «لابوبو»؟ وكيف تحوّلت إلى ظاهرة يلاحقها الكبار والصغار؟

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق وجوهه متعدّدة (غيتي)

الوجه الآخر لكازانوفا... كما لم يُعرَف من قبل

يرتبط اسم جياكومو كازانوفا لدى كثيرين بفنّ الإغواء والعلاقات الغرامية التي لا تنتهي، وربما لا يعلمون عن الوجوه المتعدّدة الأخرى له.

«الشرق الأوسط» (روما)
يوميات الشرق يعد الرجال عموماً أطول قامة من النساء (رويترز)

لماذا الرجال أطول من النساء؟ سبب جيني قد يفسّر ذلك

كشفت دراسة جديدة أن هناك سبباً جينياً قد يفسر زيادة طول الرجال عن النساء

«الشرق الأوسط» (لندن)

صندوق بسكويت قديم في البرلمان النيوزيلندي يقرر أوراق القوانين التي ستناقَش

علبة البسكويت القديمة المزخرفة التي تم شراؤها من متجر في أوائل التسعينات لسحب مشروعات القوانين من المُشرِّعين ولا تزال قيد الاستخدام في البرلمان في ويلينغتون بنيوزيلندا... 22 مايو 2025 (أ.ب)
علبة البسكويت القديمة المزخرفة التي تم شراؤها من متجر في أوائل التسعينات لسحب مشروعات القوانين من المُشرِّعين ولا تزال قيد الاستخدام في البرلمان في ويلينغتون بنيوزيلندا... 22 مايو 2025 (أ.ب)
TT

صندوق بسكويت قديم في البرلمان النيوزيلندي يقرر أوراق القوانين التي ستناقَش

علبة البسكويت القديمة المزخرفة التي تم شراؤها من متجر في أوائل التسعينات لسحب مشروعات القوانين من المُشرِّعين ولا تزال قيد الاستخدام في البرلمان في ويلينغتون بنيوزيلندا... 22 مايو 2025 (أ.ب)
علبة البسكويت القديمة المزخرفة التي تم شراؤها من متجر في أوائل التسعينات لسحب مشروعات القوانين من المُشرِّعين ولا تزال قيد الاستخدام في البرلمان في ويلينغتون بنيوزيلندا... 22 مايو 2025 (أ.ب)

في طقس برلماني فريد يجمع بين الجديّة والطرافة، يُستدعى صندوق بسكويت معدني قديم من داخل قفص زجاجي في مكتبة البرلمان، وحالما يفتح مسؤول مرتدٍ رداءً أسود الصندوقَ ويهزه مثل عجلة «البينغو»، تتحدد أسماء مشروعات القوانين التي ستُدرَج على جدول النقاش. وفي كل مرة تتحرَّر فيها 3 خانات شاغرة على جدول المجلس، يخرج هذا الصندوق المهترئ من مخبئه ليُقدّم خدمة ديمقراطية أساسية: إتاحة الفرصة لكل نائب، مهما كان حجم كتلته، لطرح مشروع قانون، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

يعود أصل التسمية المحلية «صندوق البسكويت» إلى أوائل التسعينات، حين اشترى أحد موظفي البرلمان الحاوية المزخرفة من أحد متاجر ويلينغتون. وعلى الرغم من طرافتها الظاهرية، فإن البرلمان قد استخدمها منذ ذلك الحين؛ لضمان توزيع الفرص بصورة عادلة في المجلس، عوضاً عن الممارسات السابقة التي كانت تتطلب اجتهاد النواب في إيصال مشروعاتهم فور فتح جدول الأعمال، مما أدى إلى طوابير امتدت في الممرات أحياناً.

يوضِّح ديفيد ويلسون، كاتب مجلس النواب، أن العملية أصبحت جزءاً أيقونياً من الديمقراطية النيوزيلندية: «أكلنا أولاً البسكويت، ثم وضعنا أرقام البينغو من 1 إلى 90 داخل الصندوق، وما زلنا نستخدم هذه الأرقام لاختيار مشروعات القوانين عشوائياً». ويُشرف على السحب شخص لا ينتمي لأي حزب، وقد يكون من طلاب المدارس أو زوار البرلمان المحتفلين بأعياد ميلادهم، في طقس يضفي شفافية إضافية على العملية.

الجوارب والأكواب المطبوع عليها على نمط علبة البسكويت والملصقات للبيع في متجر هدايا البرلمان النيوزيلندي في ويلينغتون بنيوزيلندا... 22 مايو 2025 (أ.ب)

قوانين «تخرج من الصندوق»

في العادة، لا تحتاج القوانين الحكومية إلى دخول الصندوق، إذ تُدرَج بصفتها جزءاً من برنامج الحكومة، وتصوِّت عليها الأغلبية الحاكمة. أما يوم المناقشة الخاص بمشروعات الأعضاء، فيُعقد مرة كل أسبوعين، ويُتاح لكل نائب لم يُسبق له أن كان وزيراً تقديم مشروع قانون واحد يدخل السحب.

من بين أبرز القوانين التي خرجت من الصندوق أخيراً، مشروع يطلب مزيداً من الشفافية بشأن رسوم التحويلات المالية الدولية، قدَّمته النائبة أرينا ويليامز، الذي يُتوقع أن يعود بالنفع على العمال الذين يرسلون الأموال لأسرهم في الخارج. كما احتفل النائب تيم فان دي مولن بفوزه الأول بعد 7.5 سنة، بمشروع يحظر سوء استعمال أو رمي شارات التكريم العسكرية.

أثمرت هذه القرعة غير التقليدية عن قوانين مثل السماح بالقتل الرحيم الطوعي، بعد حملات دعم مكثفة بين الأعضاء. ويعتقد ويلسون أن «الطقس ساعد على إنهاء سباق النواب إلى باب الكاتب كلما فُتح جدول جديد، وأدخل روحاً... مميزة في نظامنا».