أريكة على قارعة الطريق تتحول إلى معلم سياحي في قرية بريطانيةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5137233-%D8%A3%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%82%D8%A7%D8%B1%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%AA%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%85-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AD%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9
أريكة على قارعة الطريق تتحول إلى معلم سياحي في قرية بريطانية
صورة أرشيفية لقرية باكلبيري في جنوب إنجلترا (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
أريكة على قارعة الطريق تتحول إلى معلم سياحي في قرية بريطانية
صورة أرشيفية لقرية باكلبيري في جنوب إنجلترا (رويترز)
في قصة غريبة من نوعها، تحولت أريكة قديمة مُلقاة على جانب الطريق في إحدى القرى البريطانية إلى معلم سياحي شهير يتوافد مئات الأشخاص إليه يومياً لالتقاط الصور التذكارية، حسب صحيفة «مترو» اللندنية.
ومنذ أن اكتسبت شهرتها، أصبحت هذه الأريكة ذات المقعدَيْن تُذكر على موقع «TripAdvisor» (موقع إلكتروني وتطبيق عالمي شهير يُستخدم لتخطيط الرحلات والسفر) بصفتها أحد الأنشطة التي يمكن القيام بها في قرية «ليدبروك» بمقاطعة غلوسترشير البريطانية. كما أصبحت لها صفحة مُخصصة على موقع «فيسبوك». وكان قد تم التخلص من الأريكة القديمة في أرض خالية وسط القرية في أوائل أبريل (نيسان) الحالي.
ورأى المصور أليكس إلتون وول في ذلك فرصة لتوثيق المجتمع داخل هذه القرية، والتقط منذ ذلك الحين أكثر من 150 صورة شخصية لسكان المنطقة وهم يجلسون على الأريكة.
وقال أليكس: «تحولت قطعة من النفايات إلى شيء ممتع، وبصفتي مصوراً وثائقياً هاوياً، كانت هذه فرصة رائعة لتصوير المجتمع المحلي».
وقد لفتت الأريكة انتباهه عندما مرّ بجانبها بالسيارة، مما ألهمه لالتقاط صور مع قطعة الأثاث الغريبة هذه وهي في مكان غير مناسب. وأضاف: «كنت أمر بجانب الأريكة، وبدت لي رائعة، فهي من جهة كانت تبدو حزينة، ولكن من جهة أخرى كانت تبدو دافئة ومألوفة».
وتحمل صفحة الأريكة على «فيسبوك» اسم «Lydbrook Lounge»، وتضم أيضاً صوراً ينشرها الزوّار لأنفسهم وهم يجلسون عليها.
ومع مرور الأيام، بدأت تظهر عناصر أخرى بجانب الأريكة، من ضمنها طاولة جانبية، ونبتة مزروعة في وعاء، ومصباح، وطاولة قهوة، وحامل مجلات، وسجادة.
ويعتقد سكان القرية أن هذه الإضافات هي من عمل الفنان السري هناك الذي يُعرف باسم «تامبسي»، الذي كان وراء انتشار مفاجئ لعيون لاصقة متحركة ظهرت في أنحاء القرية قبل عامَيْن.
تقدّمت الحكومة اليونانية بدعوى قضائية ضد عملاق الملابس الرياضية «أديداس»، بسبب عرض ضوئي مثير للجدل، اُستخدمت فيه طائرات من دون طيار، رُوّج فيه لمنتَج رياضي.
فازت النمسا بمسابقة الأغنية الأوروبية «يوروفيجن» لعام 2025 التي أقيمت أمس (السبت) في مدينة بازل السويسرية، في أول فوز للبلاد منذ فوز كونشيتا ورست في عام 2014.
ريدوان لـ«الشرق الأوسط»: لا أتعجل دخول عالم التمثيلhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5144555-%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D9%88%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%80%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D9%84%D8%A7-%D8%A3%D8%AA%D8%B9%D8%AC%D9%84-%D8%AF%D8%AE%D9%88%D9%84-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%85%D8%AB%D9%8A%D9%84
ريدوان لـ«الشرق الأوسط»: لا أتعجل دخول عالم التمثيل
الفنان المغربي ريدوان يجهز أغنية لتشجيع المنتخب المغربي (حسابه على «إنستغرام»)
قرّر الفنان والمنتج المغربي ريدوان (نادر خياط) خوض تجربة جديدة في مسيرته الفنية عبر دخول مجال الإنتاج السينمائي بالمغرب، من خلال فيلم «البطل» الذي يعد أول فيلم سينمائي من إنتاجه بعد مسيرة حافلة قدّم خلالها مئات الأعمال الغنائية على المستوى العربي والعالمي.
وكشف ريدوان في حواره مع «الشرق الأوسط» خلال وجوده في دبي عن الأسباب التي دفعته إلى دخول عالم السينما، وإعداده حالياً ألبوماً غنائياً خاصاً بالمنتخب المغربي لكرة القدم؛ دعماً له في بطولة كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها المملكة المغربية في نهاية العام الحالي.
وتحدث الفنان المغربي عن فيلم «البطل» الذي تلعب بطولته فرح الفاسي وعمر لطفي، مؤكداً أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في مسيرته الفنية بعد سنوات من العمل في مجال الموسيقى والإنتاج الغنائي: «أنا دائماً كنت من محبي السينما، وتحديداً فيلم (البطل) الذي كنت من جمهوره منذ انطلاقته، وأتابع باهتمام أعمال الفنان عمر الفاسي والفنانة فرح الفاسي، ووالدتي تحبهما كثيراً، لذلك، عندما قررت الانتقال من عالم الموسيقى إلى السينما، كان من الطبيعي أن أبدأ معهما، لأنهما أصدقائي وأشخاص مميزون جداً بالنسبة لي».
وأوضح أن «فكرة دخوله مجال الإنتاج السينمائي لم تكن وليدة اللحظة، بل نابعة من شغف قديم: «الفكرة كانت حاضرة دائماً في داخلي، لكن تركيزي كان في الموسيقى. ومع الوقت والنقاش مع الأصدقاء والعائلة، شعرت بأن الوقت حان لاتخاذ هذه الخطوة. رغبت بأن تكون الانطلاقة من بلدي المغرب، وأن أقدم عملاً يعكس ثقافتنا، مع فنانين أؤمن بموهبتهم وأعتبرهم من أجمل الأشخاص على المستوى الإنساني والفني».
ريدوان مع أبطال فيلم «البطل» (حسابه على «إنستغرام»)
وعن اختيار دولة الإمارات العربية المتحدة لتكون المحطة الأولى لعرض الفيلم، فبيّن المنتج أن هذا القرار يحمل أبعاداً ثقافية مدروسة: «أردنا أن تكون انطلاقة عرض الفيلم من الإمارات، لما لها من مكانة إقليمية وثقافية مؤثرة، ولأن جمهورها متنوع ومنفتح على مختلف الثقافات، وهذه الخطوة تساهم في نشر اللهجة المغربية وتعريف العالم العربي أكثر بخصوصية الهوية المغربية وتنوّعها الفني».
وعن تطلعاته المستقبلية، أكد المنتج أن الهدف لا يقتصر على النجاح المحلي فقط، بل يتجاوز ذلك نحو الحضور على الساحة العالمية: «انطلقنا من المغرب، لكن رؤيتنا واضحة. نطمح أن يكون الصوت المغربي حاضراً في السينما العالمية، مثلما فعلنا في الموسيقى وأن يجد مكانه إلى جانب الأعمال الكبرى. المغرب غني بالقصص والمواهب، وعلينا إيصالها إلى جمهور أوسع».
وعن إمكانية خوضه تجربة التمثيل، قال لا أتعجل هذه الخطوة، كما أنه لم يضغط علي أحد لأبدأ بالتمثيل بشكل سريع، وأنا هنا لأساند زملائي الفنانين، وأمنحهم المساحة للتألق، وأؤمن بأن لكل مجال خصوصيته، ودوري حالياً يتركّز في دعم المشروع خلف الكاميراً وليس أمامها.
ورحب ريدوان بالتعاون مع الفنان المغربي سعد لمجرد، وعبر عن احترامه الكبير له قائلاً: «سعد صديقي، وفنان صاحب مستوى عالٍ جداً. لا يوجد مشروع محدد يجمعنا حالياً، لكن لو جاءت الفرصة المناسبة، بالتأكيد سيكون التعاون مُفرحاً، لأننا نكمل بعضنا فنّياً ونحترم مسيرة بعض».
ريدوان لا يستعجل دخول عالم التمثيل (حسابه على «إنستغرام»)
وتحدّث الفنان المغربي عن أحدث مشاريعه الموسيقية، وهي أغنية خاصة بالمنتخب المغربي لكرة القدم، ضمن مشروع ألبوم وطني، قائلاً: «(مغربي مغربي) أول أغنية من مشروع متكامل موجَّه للمنتخب وللشعب المغربي بشكل عام. أردت أن تكون لدينا أغانٍ تشجيعية مثل باقي المنتخبات العالمية، التي يملك جمهورها أغاني جماعية تهتف بها الملاعب. للأسف، لم يكن لدينا ما يُعرف بـ (الألتراس) للمنتخب، فقررت أن أبدأ هذه المبادرة، وأظن أنها فكرة جميلة جداً».
وأضاف: «تخيلوا أكثر من 90 أو حتى 100 ألف مشجع يهتفون بكلمات منظمة ولحن حماسي موحد، سيكون لذلك أثر نفسي ومعنوي ضخم على اللاعبين وعلى الجماهير معاً. الحماس سيتضاعف، والانتماء سيكبر».
وكشف المنتج عن فخره الكبير بتقديم النشيد الرسمي لنادي ريال مدريد الإسباني، النادي الذي يشجعه منذ الطفولة، قائلاً: «منذ كنت صغيراً، كنت أقول لنفسي: في يوم من الأيام، سأقدّم نشيداً رسمياً لريال مدريد، النادي الأقرب إلى قلبي. واليوم، تحقق هذا الحلم، وأصبح صوتي يصدح في ملعب البرنابيو أمام 90 ألف مشجع في كل مباراة، هذا شرف كبير لا يمكن وصفه».