لتعزيز الثقة والتأثير في الآخرين... استخدم كلمة أكثر قوة من «أعتقد»

استخدام كلمة «أعتقد» بكثرة وفي سياق خاطئ قد يُضعف رسالتك وحضورك (رويترز)
استخدام كلمة «أعتقد» بكثرة وفي سياق خاطئ قد يُضعف رسالتك وحضورك (رويترز)
TT
20

لتعزيز الثقة والتأثير في الآخرين... استخدم كلمة أكثر قوة من «أعتقد»

استخدام كلمة «أعتقد» بكثرة وفي سياق خاطئ قد يُضعف رسالتك وحضورك (رويترز)
استخدام كلمة «أعتقد» بكثرة وفي سياق خاطئ قد يُضعف رسالتك وحضورك (رويترز)

نستخدم جميعاً كلمة شائعة في محادثاتنا اليومية أو حتى المهنية، والتي قد تُضعف من حضورنا وأهمية كلامنا.

ففي حين أن كلمة «أعتقد» قد تكون غير ضارة في كثير من الأحيان، فإن استخدامها بكثرة وفي سياق خاطئ قد يُضعف رسالتك وحضورك، ويقلل من ثقتك بنفسك.

وتُعدُّ هذه الكلمة مثالاً على لغة التقليل من شأنك؛ حيث هناك عبارات تُخفف من أهمية محادثتك، وهي شائعة إلى مدى بعيد، مثل «فقط»، و«آسف»، و«ربما».

ومع أن هذه الكلمات قد تبدو مهذبة، فإنها قد تُضعف مصداقيتك، وتُسهل رفض أفكارك، خصوصاً في السياق المهني.

بدلاً من «أعتقد»، يُمكنك استعمال كلمة «أوصي»، وفقاً لما كتبته لورين ك. لي، وهي متحدثة رئيسية حائزة على جوائز، والمديرة التنفيذية لشركة «RISE Learning Solutions»، لشبكة «سي إن بي سي».

فبدلاً من قول «أعتقد أننا يجب أن نُؤجل الموعد النهائي»، يمكنك قول «أوصي بتأجيل الموعد النهائي».

تبدو الجملة الأولى مترددة، بينما تبدو الثانية حازمة وموجهة نحو العمل. وحتى لو كانت الرسالة التي تريد إيصالها متطابقة تماماً، فإن كلماتك تحمل وزناً أكبر عند صياغتها بوصفها توصية بدلاً من أن تُفسر على أنها فكرة عابرة.

إليك بعض الأمثلة على هذا التغيير في العمل والحياة:

بدلاً من: «أعتقد أننا يجب أن نوافق على الاقتراح الثاني»، جرِّب: «أوصي بأن نوافق على الاقتراح الثاني».

بدلاً من: «أعتقد أننا يجب أن نعطي الأولوية لهذا المشروع»، جرِّب: «أوصي بإعطاء الأولوية لهذا المشروع».

هذا التغيير بسيط ولكنه فعال؛ حيث إن قول «أوصي» بدلاً من «أعتقد» يجعلك تبدو أكثر ثقة وحسماً، ويمنحك مزيداً من النفوذ، ويضمن أن يُنظر إليك بصفتك شخصاً مؤثراً.

كيف تتخلَّص من العادة؟

في كل مرة تحاول فيها تغيير نمط متجذر في محادثاتك اليومية، يتطلب الأمر ممارسة. إليك بعض الاستراتيجيات التي يُمكنك تجربتها للتخلص من هذه العادة في التواصل:

أنصت جيداً

ابدأ بملاحظة عدد مرات قولك «أعتقد»، وفي أي سياقات تظهر. قد يُفاجئك عدد المرات التي تستخدم فيها هذه العبارة يومياً.

اطلب المساعدة

اطلب من أصدقائك أو زملائك أن يُشيروا إليها عندما يسمعونها لمساعدتك على تحمل المسؤولية.

توقَّف قبل أن تتحدث

التحدث ببطء وإضافة فترات توقف مفيد بالفعل عندما تحاول أن تبدو أكثر ثقة. هكذا يُمكنك أيضاً أن تُلاحظ عندما تكون على وشك قول «أعتقد»، وتمنح نفسك وقتاً كافياً لتغييرها.

راقب كتابتك

غالباً ما تتسلل عبارة «أعتقد» إلى تواصلنا الكتابي أيضاً، خصوصاً الرسائل السريعة عبر «سلاك» أو «تيمز». راجع كتابتك مرة أخرى قبل الضغط على زر الإرسال للتأكد من أنك تُبقي الأمور موجزة، وتستخدم عبارات قوية مثل «أوصي».



وفاة امرأة مسنة في فندق ترمب بسبب باب دوار... وابنها يطلب تعويضًا

لقطة تُظهر أحد فنادق ترمب في الولايات المتحدة (رويترز)
لقطة تُظهر أحد فنادق ترمب في الولايات المتحدة (رويترز)
TT
20

وفاة امرأة مسنة في فندق ترمب بسبب باب دوار... وابنها يطلب تعويضًا

لقطة تُظهر أحد فنادق ترمب في الولايات المتحدة (رويترز)
لقطة تُظهر أحد فنادق ترمب في الولايات المتحدة (رويترز)

توفيت امرأة تبلغ من العمر 78 عاماً إثر اصطدامها بعنف بباب دوار في فندق ترمب الدولي في لاس فيغاس بالولايات المتحدة الأميركية، وفقاً لدعوى قضائية جديدة.

رفع ابن ديانا تروشكي دعوى قضائية بتهمة القتل الخطأ ضد سلسلة فنادق ترمب الأسبوع الماضي، التابعة للرئيس الأميركي، بعد وفاة المرأة المسنة متأثرةً بإصابات زُعم أنها لحقت بها أثناء إقامتها في الفندق، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست».

ووفقاً للدعوى، تعرضت المرأة من سان فرانسيسكو للدفع من الخلف بسبب الباب الدوار أثناء محاولتها مغادرة الفندق في مارس (آذار) عام 2023.

وجاء في ملف المحكمة «نتيجة لذلك، تم إخراج السيدة تروشكي بعنف من الباب الدوار، مما تسبب في قذفها لعدة أقدام، وفي النهاية سقطت على الرصيف على وجهها».

تزعم الشكوى أن السقوط تسبب لها في إصابات بالغة ودائمة تطلبت علاجاً مكثفاً.

ولم يتضح على الفور نوع الإصابات التي لحقت بتروشكي.

وتوفيت بعد أشهر في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 «متأثرةً بمضاعفات إصاباتها»، حسبما جاء في الدعوى.

وتتهم الدعوى فندق «ترمب إنترناشونال» بالإهمال في صيانة الباب الدوار، وتشير إلى أن الفندق كان ينبغي أن يعلم أنه يُشكل خطراً على النزلاء.

وتطالب الدعوى بتعويضات غير محددة عن تكاليف العلاج والجنازة.