بريطانية تغرق ساعتين في الوحل تروي تجربتها

ظنَّت أن سطح المنطقة حيث كانت تسير «جافٌ ومتقشِّر»

شاركت التجربة لتُنبّه الآخرين (مواقع التواصل)
شاركت التجربة لتُنبّه الآخرين (مواقع التواصل)
TT
20

بريطانية تغرق ساعتين في الوحل تروي تجربتها

شاركت التجربة لتُنبّه الآخرين (مواقع التواصل)
شاركت التجربة لتُنبّه الآخرين (مواقع التواصل)

أشادت سيّدة بريطانية عَلِقَتْ في الوحل لنحو الساعتين بجهود رجال الإنقاذ. وقالت جيل بيراه (70 عاماً) إنها فقدت القدرة على الحركة بعدما «غرقت» داخل مستنقع خلال سيرها مع كلبتها في منطقة ساوث كومون في لينكولن.

ووفق «بي بي سي»، دفعها ذلك إلى الصراخ، طلباً للمساعدة عندما شعرت بأنها «تغوص أكثر فأكثر». وبالفعل، نجح أعضاء فريق إدارة الإطفاء والإنقاذ في لينكولنشاير بإخراجها من الوحل بأيديهم بعد فشل المجارف في إنجاز المهمة.

كانت بيراه تحاول تجنُّب منطقة من الوحل بالقرب من بركة مياه، ما دفعها للسير عبر منطقة ظنَّت أن سطحها «جاف ومتقشِّر».

وقالت: «بعد 4 خطوات أدركت أنني أخطأت، كنتُ أغرق. صرخت: (أنا عالقة!)».

الأرض مسرحُ الحادث (مجلس مدينة لينكولن)
الأرض مسرحُ الحادث (مجلس مدينة لينكولن)

وسمعت ديبي بورمان، التي كانت من بين مرافقي بيراه في جولة السير، صوت الأخيرة وهي تصرخ طلباً للمساعدة. وعن هذا الموقف، قالت: «حاولتُ الدخول، لكنني كنتُ أغرق خلال محاولتي. كان الجوّ قد أصبح شديد البرودة، بينما كانت بيراه قد قضت في الوحل 30 دقيقة».

بعد 15 دقيقة أخرى، وصلت فرق الإطفاء والإنقاذ في لينكولنشاير، وبدأت الحفر.

وعن تجربتها، حكت بيراه أنه «مع الوقت، سيطر عليَّ الشعور بالقلق، وشعرت ببرد شديد، خصوصاً أنّ الحرارة كانت 3 درجات مئوية فقط عندما غادرتُ المنزل».

وبعد جهود استمرَّت نحو ساعتين، حُرِّرت من الوحل، وسُحبت إلى برّ الأمان.

وكشف فحص طبي أجراه أحد المسعفين أنها كانت تعاني البرد وارتفاع معدّل ضربات القلب، لكنها لم تُصَب بأذًى.

وشكرت بيراه فريق الإنقاذ، وعبَّرت عن رغبتها في الحديث عن تجربتها لتحذير الآخرين. كما نبَّهت إلى أنه إذا عَلِقَ أحدهم ببِركة الوحل في المساء، «فسيبقى هناك طوال الليل، وقد لا ينجو». وأضافت: «أردت فقط أن ينتبه الناس حتى لا يقعوا في هذا الأمر».

من جهته، أسِف مجلس مدينة لينكولن، مالك الأرض، للحادث، وأوضح أنّ أعمال تجريف نُفِّذت مؤخراً لحماية التنوّع البيولوجي في المنطقة، موضحاً أنّ هذه الأعمال لا تُنفَّذ إلا في أوقات محدَّدة من السنة.


مقالات ذات صلة

مالكو منزل جين أوستن يحصلون على إذن بهدمه رغم الاعتراضات

يوميات الشرق منزل الروائية الإنجليزية جين أوستن (شركة «سافيلز» العقارية)

مالكو منزل جين أوستن يحصلون على إذن بهدمه رغم الاعتراضات

اشترى شوك تينغ شارون ليونغ، وجيليان سين هانغ هو، العقار، في أكتوبر 2022، مقابل 17 مليون جنيه إسترليني، وتقدَّما بطلب لهدمه بدعوى أنه «متهالك».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأميرة شارلوت (غيتي)

بمناسبة عيد الأم... رسالة حزينة من الأميرة شارلوت لجدتها ديانا

الأميرة الصغيرة: «جدتي العزيزة ديانا، أفكِّر بك في عيد الأم. أُحبكِ كثيراً. وبابا يفتقدكِ. كثير من الحب لك. توقيع: شارلوت».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تاريخ في لوحة (كريستيز)

جدارية هندية أُهمِلت لعقود سعرها 13.8 مليون دولار

بعد عقود من النسيان، أُعيد اكتشاف تحفة زيتية على القماش للرسام الهندي مقبول فيدا حسين، مما أدّى إلى تحطيم الأرقام القياسية للفنّ الهندي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق القهوة «ملهاة» (غيتي)

إزالة آلات القهوة من مكاتب بلدية إيطالية... «لحفظ الوقت»

رغم أنّ القهوة من المشروبات المحببة في إيطاليا، فإنّ عمدة بلدة صغيرة في قلب مدينة البندقية حظر جميع آلات المشروبات الساخنة في مكاتب البلدية.

«الشرق الأوسط» (روما)
يوميات الشرق «إي تي» يُجسِّد براعة عصر آفل (إ.ب.أ)

الكائن الفضائي «إي تي»... للبيع

تطرح دار «سوذبيز» في نيويورك نموذجاً أصلياً لشخصية الكائن الفضائي «إي تي»، استُخدم في فيلم «E.T. the Extra-Terrestrial» للمخرج ستيفن سبيلبرغ، للبيع في مزاد.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

مالكو منزل جين أوستن يحصلون على إذن بهدمه رغم الاعتراضات

منزل الروائية الإنجليزية جين أوستن (شركة «سافيلز» العقارية)
منزل الروائية الإنجليزية جين أوستن (شركة «سافيلز» العقارية)
TT
20

مالكو منزل جين أوستن يحصلون على إذن بهدمه رغم الاعتراضات

منزل الروائية الإنجليزية جين أوستن (شركة «سافيلز» العقارية)
منزل الروائية الإنجليزية جين أوستن (شركة «سافيلز» العقارية)

مُنح المالكون الجُدد لمنزل الروائية الإنجليزية، جين أوستن، الريفي الضخم، الإذن بهدمه، رغم اعتراضات الجيران والنشطاء المعنيين بالحفاظ على البيئة.

وفي هذا المنزل كانت جين تحضر الحفلات الراقصة التي طالما ذكرتها في رسائلها.

من جهته، وافق مجلس بلدية بازينغستوك ودين على خطط لهدم منزل آش بارك في هامبشاير، وبناء «منزل ريفي تقليدي» مكانه على طراز الملكة آن المعماري.

وقد اشترى شوك تينغ شارون ليونغ، وجيليان سين هانغ هو، العقار البالغ مساحته 232 فداناً، في أكتوبر (تشرين الأول) 2022، مقابل 17 مليون جنيه إسترليني، وتقدَّما بطلب لهدمه بدعوى أنه «متهالك».

في المقابل، اعترض 20 شخصاً من السكان المحليين على مقترح الهدم، لأهمية المنزل التاريخية.

واشتهرت جين أوستن، برواية «كبرياء وتحامل»، في قرية ستيفنتون، على بُعد ميل واحد من المنزل محل الجدال، عام 1775، وزارت المنزل المكون من 7 غرف نوم في عدد من المناسبات. وفق موقع «ديلي ميل» البريطاني.

من ناحيتها، قالت الجارة كارولين سايكس، 67 عاماً: «إنها خسارة كبيرة، فهذا المنزل غير مسجل في قائمة التراث، الأمر الذي لا يُناسب مكانته. ومع ذلك، يبقى ذا أهمية تاريخية كبيرة».

وفي السياق نفسه، اشتكت جمعية «أنقذوا التراث البريطاني»، المعروفة اختصاراً باسم «SAVE»، من أن «البناء يُعدُّ من الأصول التُراثية المهمة في هامبشاير، وهدمه سيُسبِّب ضرراً غير مبرر».

ومع ذلك، وافق مخططو المجلس المحلي على طلب الهدم.

وورد في جدول الأعمال: «أُعيد بناء جزء كبير من المنزل الذي نراه اليوم، في أوائل ومنتصف القرن الـ20، ومن ثَمَّ في القرن الـ21. ومن المرجح للغاية أن منزل آش الحالي ليس المنزل نفسه الذي زارته جين أوستن».

في المقابل، ردَّت جمعية «SAVE» بتأكيدها أنه: «منزل جميل وذو تاريخ عريق».

يُذكر أن هناك ارتباطات مثيرة للاهتمام بين المنزل وجين أوستن، وكذلك بين قائد في «لواء الهجوم الخفيف» الذي أعاد بناءه عندما عاد إلى هامبشاير بعد حرب القرم. ومن شأن خطط الهدم الصادمة هذه أن تُدمر هذا البناء الساحر وتمحو تاريخه.