ضابطة شرطة بريطانية تستخدم بطاقة مصرفية لسيدة متوفاة

أنفقت 300 جنيه إسترليني على مشتريات من «ديليفرو» و«أمازون»

لقد أنفقت ببذخ على «أمازون» و«ديليفرو» (أ.ف.ب)
لقد أنفقت ببذخ على «أمازون» و«ديليفرو» (أ.ف.ب)
TT
20

ضابطة شرطة بريطانية تستخدم بطاقة مصرفية لسيدة متوفاة

لقد أنفقت ببذخ على «أمازون» و«ديليفرو» (أ.ف.ب)
لقد أنفقت ببذخ على «أمازون» و«ديليفرو» (أ.ف.ب)

حُكم على ضابطة في شرطة العاصمة البريطانية (ميتروبوليتان) بالسجن لمدة 20 شهراً بعد أن قامت بإنفاق 300 جنيه إسترليني على مشتريات من تطبيقي «ديليفرو» و«أمازون» باستخدام بطاقة مصرفية تعود لامرأة متوفاة، حسب صحيفة «ميترو» اللندنية.

وقامت أميليا لانكستر، البالغة من العمر 28 عاماً، بسرقة البطاقة من امرأة انتحرت في أحد الفنادق واستخدمتها لإجراء عمليات شراء احتيالية بقيمة 302.51 جنيه إسترليني عبر الإنترنت في الفترة بين أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2022.

وكانت الضابطة قد قامت بإطفاء الكاميرا المثبتة على زيها، لكن كاميرا أحد زملائها أظهرتها وهي تحمل بطاقة المرأة في يدها وهاتفها المحمول في اليد الأخرى.

وقال المدعي العام هاميش كومون إنه كان من المنطقي افتراض أن لانكستر أمسكت بالبطاقة لالتقاط صورة لها (وليس لاستخدامها).

واكتشف شقيق المرأة المتوفاة، وهو أيضاً ضابط في شرطة العاصمة، وتم ذكره في المحكمة باسم الشرطي هانكوك فقط، أنه تم استخدام البطاقة بعد يومين فقط من جنازة شقيقته.

وقالت والدة المتوفاة في بيان للمحكمة موجهة حديثها للضابطة المتهمة: «لقد رأيتِها في أكثر لحظاتها ضعفاً. أشعر بالاشمئزاز مما أعتبره انتهاكاً صارخاً. لا أستطيع فهم تصرفاتك، ومع ذلك، أشعر بالشفقة تجاهك. آمل أن تشعري يوماً ما بالندم الصادق على الأفعال التي أوصلتك إلى هنا اليوم».

وأضافت: «لقد فقدنا ابنتنا التي كانت لنا أختاً وابنة أخت وصديقة في ظروف مأساوية، وأنت جعلتِ هذا الألم أسوأ».

واستخدمت لانكستر أيضاً بطاقات مصرفية لأربعة أشخاص آخرين، من بينهم زميلتها في السكن، لإنفاق 302.40 جنيه إسترليني أخرى في الفترة بين مايو (أيار) 2021 وأغسطس (آب) 2022.


مقالات ذات صلة

من الغضب إلى الغيرة والحقد... طرق التصدي للمشاعر السلبية

يوميات الشرق مشاعرنا السلبية قد تتسبب في وحدتنا وعزلتنا في نهاية المطاف (رويترز)

من الغضب إلى الغيرة والحقد... طرق التصدي للمشاعر السلبية

يواجه الكثير منا مشاعر سلبية تجاه الآخرين، من غضب وحقد وغيرة، الأمر الذي يؤثر على نفسيتنا وعلاقاتنا الاجتماعية، وقد يتسبب في وحدتنا وعزلتنا في نهاية المطاف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق النهاية بداية جديدة (إ.ب.أ)

آخر شمبانزي في الأَسر بكولومبيا يبدأ حياة جديدة

بعدما عاش بمفرده لعامين، نُقل «يوكو»، آخر شمبانزي يعيش في الأَسر بكولومبيا، عبر طائرة إلى البرازيل؛ حيث سيلتقي قردة أخرى من نوعه في محمية للرئيسيات.

«الشرق الأوسط» (بيريرا (كولومبيا))
يوميات الشرق الغناء علاج (غيتي)

فرقة موسيقية ألمانية أعضاؤها مصابون بأمراض الرئة

أعضاء الفرقة يعانون أمراضاً في الرئة مثل الربو، أو التليّف الرئوي، أو مرض الانسداد الرئوي المزمن...

«الشرق الأوسط» (ساربروكن (ألمانيا))
يوميات الشرق طائرة «بوينغ» تابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» (أ.ب)

طائرة أميركية تعود أدراجها بعد الإقلاع إثر نسيان الطيار جواز سفره

اضطرت طائرة «بوينغ 787» تابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز»، كانت متجهة من لوس أنجليس إلى شنغهاي، إلى العودة أدراجها بعد نسيان أحد الطيارين جواز سفره.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق اكتشاف تاريخي (دار المزادات شرق بريستول وباث)

الكشف للمرة الأولى عن صور ابنة عم تشرشل «الجاسوسة»

يُطرَح ألبوم صور، لم يسبق الكشف عنه، يخصُّ كلير شيريدان، ابنة عم ونستون تشرشل «الجاسوسة»، مقابل آلاف الدولارات.

«الشرق الأوسط» (لندن)

من الغضب إلى الغيرة والحقد... طرق التصدي للمشاعر السلبية

مشاعرنا السلبية قد تتسبب في وحدتنا وعزلتنا في نهاية المطاف (رويترز)
مشاعرنا السلبية قد تتسبب في وحدتنا وعزلتنا في نهاية المطاف (رويترز)
TT
20

من الغضب إلى الغيرة والحقد... طرق التصدي للمشاعر السلبية

مشاعرنا السلبية قد تتسبب في وحدتنا وعزلتنا في نهاية المطاف (رويترز)
مشاعرنا السلبية قد تتسبب في وحدتنا وعزلتنا في نهاية المطاف (رويترز)

يواجه الكثير منا مشاعر سلبية تجاه الآخرين، من غضب وحقد وغيرة، الأمر الذي يؤثر على نفسيتنا وعلاقاتنا الاجتماعية، وقد يتسبب في وحدتنا وعزلتنا في نهاية المطاف.

وفي هذا السياق، كشف تقرير نشره موقع «التلغراف» البريطاني عن 4 طرق يمكن للشخص اتباعها للتصدي للمشاعر السلبية تجاه الغير.

وهذه الطرق هي:

لا تنكر مشاعرك السلبية

تقول المعالجة النفسية ويتني غودمان: «إن معرفة المشاعر السلبية التي تنتابك والاعتراف بها يمكن أن يُحدث تغييراً جذرياً في حياتك، ويساعدك على الشعور براحة أكبر».

وقد وجد الباحثون أن إنكار المشاعر وكبتها يزيدان من نشاط اللوزة الدماغية - وهي الجزء من الدماغ المسؤول عن المشاعر - مما يزيد من شعورنا بالتوتر.

وتضيف غودمان: «إن الاعتراف بمشاعرك ومواجهة الشخص الآخر بها، كأن تقول: أنا منزعج، أو أشعر بغضب شديد لأنك فعلت هذا، يمكن أن يُقلل من حدة هذه المشاعر السلبية».

دوّن مشاعرك أو ناقشها مع شخص موثوق

تقول غودمان: «ناقش ما تشعر به مع صديق موثوق أو مُختص للحصول على أفكار لكيفية التصدي لها».

وتضيف: «لقد ثبت أيضاً أن كتابة الناس عن مشاعرهم تُساعدهم على إدارتها، ومعالجتها، واتخاذ قرارات أفضل».

كما أشارت غودمان إلى أن البكاء العميق أيضاً طريقة مجربة وفعالة في مواجهة المشاعر السلبية، ولها آثار إيجابية على صحتنا النفسية والجسدية.

لا تدع نفسك فريسة لـ«الإيجابية السامة»

تقول غودمان: «ينصح الكثيرون أولئك الذين يختبرون مشاعر سلبية مثل الغضب من واقعة ما، بضرورة رؤية (الجانب الإيجابي) من هذه الواقعة، مع التأكيد على أن (كل شيء يحدث لسبب)، كما ينصحون أولئك الذين يشعرون بالغيرة تجاه شخص ما بضرورة الشعور بالامتنان على كل ما يمتلكونه».

وتضيف: «إلا أنني أرى أن هذه الطريقة تسمى (الإيجابية السلبية)، حيث إنها مبنية على النصائح فقط ولا تعالج جذور المشكلة الأساسية. إنها تطلب من الشخص تزييف مشاعره وتُشعره بالذنب والخجل».

توقف عن لوم نفسك

تقول غودمان: «قد يكون من المفيد إدراك أن المشاعر السلبية جزء لا مفر منه من الحياة، وأن مقاومة هذه المعاناة عادةً ما تؤدي إلى المزيد منها».

وتضيف: «هذا لا يعني أن تحب هذه المشاعر أو تتقبلها وتستسلم لها، بل أن تتوقف عن لوم نفسك بسببها وتبحث عن حل لها بدلاً من ذلك».