تعرَّف على أفضل مدن العالم لتناول الطعامhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5122501-%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%91%D9%8E%D9%81-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%81%D8%B6%D9%84-%D9%85%D8%AF%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%A7%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B9%D8%A7%D9%85
القائمة جاءت بعد استطلاع آراء أكثر من 18 ألف شخص حول العالم (رويترز)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
20
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
تعرَّف على أفضل مدن العالم لتناول الطعام
القائمة جاءت بعد استطلاع آراء أكثر من 18 ألف شخص حول العالم (رويترز)
أصدرت المؤسسة الإعلامية العالمية العملاقة «تايم أوت Time Out» قائمتها السنوية بشأن أفضل مدن العالم التي يمكن للأشخاص تناول الطعام بها، وذلك بعد إجرائها استطلاعاً للآراء، شمل أكثر من 18 ألف شخص حول العالم.
وحسب القائمة، فقد تصدَّرت نيو أورلينز، أكبر مدن ولاية لويزيانا الأميركية، أفضل مدن العالم لتناول الطعام لعام 2025، وذلك بفضل مزيجها الطهوي الفرنسي والإسباني والفيتنامي والأفريقي.
واحتلَّت بانكوك عاصمة تايلاند، المركز الثاني، بفضل مزجها الرائع بين المطاعم الفاخرة الحائزة على نجوم ميشلان، والأسواق البسيطة التي تقدم مأكولات الشارع بأسعار 3 دولارات فقط.
وفي المركز الثالث، أبهرت مدينة ميديلين في كولومبيا، المسافرين بأسعارها المعقولة وقهوتها الرخيصة، بينما جاءت كيب تاون في جنوب أفريقيا في المركز الرابع، بفضل تنوع مأكولات المدينة الساحلية، وخصوصاً المأكولات البحرية.
وجاءت مدن: مدريد الإسبانية، ومكسيكو سيتي بالمكسيك، ولاغوس النيجيرية، وشنغهاي الصينية، في المراكز الخامس والسادس والسابع والثامن، على التوالي.
واحتلت باريس وجاكرتا عاصمة إندونيسيا المركزين التاسع والعاشر.
من المتوقع أن ينمو أسطول الطائرات التجارية في الشرق الأوسط بمعدل سنوي مركب قدره 5.1 في المائة خلال العقد المقبل، وهو ضعف المعدل المرجح للأسطول العالمي.
هل تعرضت غادة عبد الرازق لـ«الظلم» بسبب مقارنتها بتحية كاريوكا؟https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5126082-%D9%87%D9%84-%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D8%B6%D8%AA-%D8%BA%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%B2%D9%82-%D9%84%D9%80%D8%A7%D9%84%D8%B8%D9%84%D9%85-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%86%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%A8%D8%AA%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D9%83%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%83%D8%A7%D8%9F
هل تعرضت غادة عبد الرازق لـ«الظلم» بسبب مقارنتها بتحية كاريوكا؟
الملصق الدعائي للمسلسل - حساب غادة عبد الرازق على فيسبوك
أعادت الفنانة غادة عبد الرازق تجسيد شخصية «شفاعات»، التي قدمتها الفنانة الراحلة تحية كاريوكا في فيلم «شباب امرأة»، من خلال المسلسل الدرامي المعروض في النصف الثاني من رمضان، حيث كتب المعالجة الدرامية الخاصة للمسلسل محمد سليمان عبد الملك وأخرجه أحمد حسن.
وهذه ليست المرة الأولى التي تقدم فيها غادة عبد الرازق أعمالاً درامية مقتبسة من أفلام سينمائية شهيرة، فقد أعادت تقديم فيلم «سمارة» لتحية كاريوكا في 2011، بالإضافة إلى إعادة تقديم «الباطنية» في مسلسل تلفزيوني عام 2009، وهو العمل الذي قدمته الفنانة نادية الجندي بالسينما في ثمانينات القرن الماضي.
وتدور أحداث المسلسل في الوقت الحالي، وليس في الخمسينات كما هو الحال في الفيلم السينمائي الشهير، إذ تبدأ الأحداث من الحلقة الأولى بمقتل «شفاعات» وفتح تحقيق من قِبل الشرطة في القضية.
غادة ويوسف في مشهد من المسلسل - الشركة المنتجة
وعبر «الأفان تتر» نستمع في كل مرة لأقوال أحد الأبطال أمام المحقق، بينما نعود بـ«الفلاش باك» لمتابعة يوميات حياة «شفاعات» والصراعات التي عاشتها في الشهور الأخيرة من حياتها.
وقدمت غادة عبد الرازق شخصية «شفاعات» كامرأة ترفض أن يذكرها أحد بعمرها الحقيقي، وينافقها من حولها باعتبارها في نهاية العشرينات من عمرها، كما تقع في حب من طرف واحد للدكتور «إمام»، الذي يجسد دوره الممثل يوسف عمر، وتحاول إغراءه بتوفير كل ما يحتاجه من أموال، مستغلة ثروتها التي ورثتها عن زوجها الراحل، الذي سجل لها ممتلكاته وحرم نجله من الميراث بسبب «سلوكياته الخاطئة»، مع ضيق يد الطبيب الشاب.
للأسف شوفت بوست كانت الكومنتات كلها عليه انهم عشان عارفين قصة الفيلم فمش عايزين يشوفوه تاني و الاولوية للمسلسلات التانية و بصراحة المسلسل تحفة مافيهوش غلطة غير اڤورة اداء غادة عبد الرازق فقط غير كدا ممتاز في كله بصراحة
ورغم اختلاف مسار معظم مشاهد وأحداث المسلسل عن الفيلم الذي أخرجه صلاح أبو سيف قبل 69 عاماً، فإن المقارنة بين تحية كاريوكا بطلة الفيلم، وغادة عبد الرازق بطلة المسلسل، لم تتوقف، إذ تعرضت الأخيرة لانتقادات بسبب طريقتها في أداء الشخصية، التي وصفها البعض بـ«المبالغ فيها».
عم حب مسلسل #شباب_امرأة بالرغم من اداء #غادة_عبد_الرازق المتعثر والتي تحولت في هذه العمل الى لعبة من الجافصين في وجهها الخالي من اي تعبير ،لفتني في العمل الممثل الشاب #يوسف_عمر في دور امام اداء تلقائي وطبيعي دون اي تكلف
ويرى الناقد المصري طارق الشناوي أن غادة عبد الرازق أخفقت في اختيار العمل من الأساس؛ نظراً لاختلاف الزمن الذي قُدم فيه الفيلم عن الوقت الحالي، إذ كانت هناك مساحة أكبر في الماضي تسمح بتقديم الفكرة بشكل أكثر جرأة، مؤكداً لـ«الشرق الأوسط» أن «جميع أبطال المسلسل دخلوا في مقارنة خاسرة مع صناع الفيلم».
وأضاف أن «شباب امرأة» كُتب كفيلم في البداية، ثم صدر في صورة رواية، على عكس الشائع في الأعمال الأدبية التي تتحول إلى أفلام سينمائية، وعند تحويله إلى عمل درامي هذا العام، لم ينجح صُنّاعه في تقديمه بصورة جيدة، بسبب بطء الإيقاع الشديد في الأحداث، الذي جاء بهدف تمديد القصة التي شاهدها الجمهور بساعتين فقط لتكون 15 حلقة بأكثر من 7 ساعات ونصف.
وهو ما يتفق معه الناقد خالد محمود، مؤكداً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «غادة عبد الرازق لم توفَّق في اختيار العمل بسبب ضعف مستوى السيناريو، وغياب الروح الدرامية التي يُفترض أن تجذب الجمهور، إضافة إلى غياب الصراع وعدم التعبير عن الفكرة الأساسية، التي تتمحور حول طغيان غريزة الأنوثة على سلوكيات البطلة، فضلاً عن البطء الشديد في الأحداث.
غادة عبد الرازق مع عمرو وهبة في كواليس التصوير - حساب عمرو وهبة على فيسبوك
وأضاف محمود أن الفكرة في الأساس تنتمي إلى عمل جريء من حيث القضية التي يطرحها، لكن المسلسل تخلّى عن جميع مظاهر الجرأة، حتى في أبسط صورها، ما أدى إلى تقديم صورة باهتة لعمل كان من الممكن تقديمه بصورة أفضل فنياً، لو احتفظ ببعض عناصر الجرأة التي تعبر عن مضمونه الأصلي».
ويعتبر طارق الشناوي أن «غادة عبد الرازق تعاني من عدم القدرة على اختيار الأعمال الدرامية التي تناسبها، التي يمكنها من خلالها استعادة نجاحاتها السابقة، وهو ما انعكس على أدائها في (شباب امرأة)، الذي لم يحمل أي جديد على المستوى الفني، معتبراً أنها خسرت الرهان الصعب الذي قررت خوضه عند الموافقة على تقديم المسلسل».