لفتة تستغرق بضع ثوانٍ... كيف يكون المدير الأفضل؟

هناك أشياء صغيرة يمكن للمديرين القيام بها لجعل مكان العمل مريحاً وجذاباً (رويترز)
هناك أشياء صغيرة يمكن للمديرين القيام بها لجعل مكان العمل مريحاً وجذاباً (رويترز)
TT
20

لفتة تستغرق بضع ثوانٍ... كيف يكون المدير الأفضل؟

هناك أشياء صغيرة يمكن للمديرين القيام بها لجعل مكان العمل مريحاً وجذاباً (رويترز)
هناك أشياء صغيرة يمكن للمديرين القيام بها لجعل مكان العمل مريحاً وجذاباً (رويترز)

يمكن للمديرين القيام بمختلف أنواع اللفتات لإظهار اهتمامهم بموظفيهم، من عرض زيادات في الراتب إلى توفير اشتراكات مجانية في الصالات الرياضية أو منتجات تحمل علامات تجارية، بحسب تقرير نشرته «سي إن بي سي».

لكن وفق مستشارة القيادة وخبيرة المرونة، بولا ديفيس، لا يُشترط أن يكون إظهار التقدير كبيراً أو باهظ الثمن ليكون له تأثير فعّال، بل هناك أشياء صغيرة يمكن للمديرين القيام بها لجعل مكان العمل مريحاً وجذاباً، ما قد يؤدي إلى زيادة الإنتاجية وانخفاض معدلات ترك الموظفين، وفقاً للأبحاث.

وأطلقت ديفيس على هذه الأفعال اسم «الأشياء الصغيرة الملحوظة»، ومن هذه الأشياء التي يُستهان بها، والتي يغفل عنها كثير من المديرين، ما تُطلق عليه ديفيس اسم «شكر إضافي».

وقالت ديفيس: «يواجه كثير من القادة صعوبة في تقدير جهود الموظفين، ويجدون صعوبة في مجرد قول (شكراً). أما (الشيء الإضافي) فهو إضافة السلوك أو نقاط القوة المحددة التي لاحظتها، والتي أدّت إلى النتيجة الجيدة».

كلمة «شكراً» البسيطة لها أثرٌ بالغ. ومع ذلك، فإن التحديد الدقيق لإنجازات الموظف والإشادة بنقاط قوته يُعدان خطوة إضافية يغفل عنها بعض المديرين.

وأعطت ديفيس مثالاً، أنه بدلاً من تقديم عبارة مبهمة مثل «أحسنت في تلخيص التقارير»، اقترحت قول شيء مثل: «شكراً جزيلاً لك على تلخيص هذه التقارير. إن طريقة تلخيصك لها تساعدني على رؤية النقاط الرئيسية بوضوح. وبفضل مؤسستك، تمكنت من إجراء محادثة أكثر فاعلية مع رئيسنا التنفيذي».

«تحفيز كبير»

الشكر الإضافي لا يستغرق سوى بضع ثوانٍ. ولكن، بتجاوز عبارة «عمل جيد» العامة، يمكن أن يكون لها تأثير أقوى على شعور الموظف بقيمته الذاتية. كما أنها تجعل الموظفين أكثر حرصاً على أداء عمل جيد، على حدّ تعبير ديفيس.

ويقول الموظفون الذين يتلقون تقديراً إضافياً لديفيس إنهم أكثر ميلاً إلى بذل قصارى جهدهم في العمل. والنتيجة تكون أن يقول لها البعض: سأكون سعيداً بالتأخر بالعمل أو القيام ببعض العمل الإضافي.

ووفقاً لديفيس، فإن الجميع يستفيد من هذه النصيحة، وليس الرؤساء فقط. فغالباً لا نخصص وقتاً لتقدير الآخرين في حياتنا. فمع كل المسؤوليات والمهام التي نتعامل معها يومياً، ننسى ببساطة قول عبارات مثل: «شكراً لك»، و«عمل رائع»، و«أنا ممتن لك».



أكثر بثلاث مرات... دراسة تكشف عن أن الزواج يعرّض الرجال للسمنة

كان خطر زيادة الوزن لدى الرجال بنسبة 62 في المائة مقارنةً بالشريكين غير المتزوجين (رويترز)
كان خطر زيادة الوزن لدى الرجال بنسبة 62 في المائة مقارنةً بالشريكين غير المتزوجين (رويترز)
TT
20

أكثر بثلاث مرات... دراسة تكشف عن أن الزواج يعرّض الرجال للسمنة

كان خطر زيادة الوزن لدى الرجال بنسبة 62 في المائة مقارنةً بالشريكين غير المتزوجين (رويترز)
كان خطر زيادة الوزن لدى الرجال بنسبة 62 في المائة مقارنةً بالشريكين غير المتزوجين (رويترز)

يضاعف الزواج خطر إصابة الرجال بالسمنة ثلاث مرات، رغم أن فرصة اكتساب الوزن الزائد لدى كلا الجنسين ازدادت بعد الزواج، وفق دراسة نقلتها شبكة «سكاي نيوز».

وبحسب الدراسة، كان خطر زيادة الوزن لدى النساء أعلى بنسبة 39 في المائة، وللرجال بنسبة 62 في المائة، مقارنةً بالشريكين غير المتزوجين.

لكن الرجال المتزوجين كانوا أكثر عرضة بـ3.2 مرة لتصنيفهم على أنهم يعانون من السمنة من الناحية النظرية مقارنةً بنظرائهم غير المتزوجين، وفقاً للدراسة.

لم تنعكس هذه النتيجة لدى النساء، وهو ما عزاه الباحثون البولنديون الذين أجروا الدراسة إلى أن النساء المصابات بالسمنة «أكثر عرضة للوصم» من قِبَل المجتمع.

وأشارت الدكتورة أليشيا تشيتشا ميكولايتشيك، من المعهد الوطني لأمراض القلب في وارسو، إلى أن النساء «لا يقبلن العيش مع السمنة» وأنهن أكثر ميلاً لاتخاذ إجراءات لإنقاص الوزن.

ووجدت الدراسة التي شملت 2405 أشخاص بولنديين، أعمارهم نحو 50 عاماً، أن التقدم في السن يزيد من خطر زيادة الوزن لدى كلا الجنسين.

ومع كل سنة إضافية، يزداد خطر زيادة الوزن بنسبة 3 في المائة لدى الرجال و4 في المائة لدى النساء؛ ويزداد خطر السمنة بنسبة 4 في المائة لدى الرجال و6 في المائة لدى النساء.

كما كان للاكتئاب أو ضعف الوعي الصحي تأثير كبير على خطر إصابة النساء بالسمنة، لكن لم يُلاحظ هذا التأثير لدى الرجال.

وخلص الفريق إلى أن «العمر والحالة الاجتماعية لهما تأثيرٌ لا يمكن إنكاره على العيش مع زيادة الوزن أو السمنة في مرحلة البلوغ، بغض النظر عن الجنس».

وقال: «في المقابل، ارتبط نقص الثقافة الصحية والإصابة بأعراض الاكتئاب، على الأقل، بالسمنة لدى النساء».

وأضاف: «ويبدو من نتائجنا أن نشر المعرفة الصحية وتعزيز الصحة على مدار العمر يمكن أن يحدّ من الظاهرة المقلقة المتمثلة في ارتفاع مستويات السمنة».

وستُعرض النتائج في المؤتمر الأوروبي للسمنة بإسبانيا في مايو (أيار).