جبل يُشبه رأس كلب يشغل الصينيينhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5115933-%D8%AC%D8%A8%D9%84-%D9%8A%D9%8F%D8%B4%D8%A8%D9%87-%D8%B1%D8%A3%D8%B3-%D9%83%D9%84%D8%A8-%D9%8A%D8%B4%D8%BA%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86
أثارت صورة نشرها عبر الإنترنت، مصمّم مقيم في شنغهاي، يُدعى غو تشينغشان، التقطها خلال استمتاعه بإجازة، ضجة كبيرة داخل الصين، إذ أرفقها بتعليق: «جبل الجرو»؛ وسرعان ما تحوّلت المنطقة مزاراً سياحياً.
كان غو قد انطلق في نزهة خلال زيارته مسقط رأسه، ييتشانغ، في مقاطعة هوبي وسط الصين، أواخر يناير (كانون الثاني) الماضي. ولدى مراجعة الصور، لاحظ شيئاً لم يلفته من قبل: جبل على شكل رأس كلب يرتكز على الأرض بجوار نهر يانغتسي، ومقدّمة وجهه مستقرّة على حافة المياه.
علَّق بقوله: «بدا الأمر ساحراً ولطيفاً. وتملّكني شعور قوي بالحماسة والسعادة عندما اكتشفته».
وبدا الجبل في وضعية جرو يشرب الماء، أو يتطلّع نحو بعض الأسماك. وقال غو: «يبدو كذلك كأنه يحمي نهر يانغتسي بهدوء».
كما بدأ أصحاب الكلاب في نشر صور كلابهم، لمعرفة أيّها الأقرب إلى صورة الجبل. وسافر كثيرون مباشرةً إلى الموقع لرؤية الجبل بأنفسهم، حتى إنّ البعض أحضروا كلابهم لالتقاط الصور برفقتهم.
ونشر أحد مستخدمي موقع «ريد نوت» صورة له على الجبل، وعلّق: «جبل الجرو أنا هنا!». وقال آخر: «فقط امسح رأس الجرو، وسيكون كل شيء على ما يرام».
أما يانغ يانغ، المقيمة على بُعد ساعة ونصف الساعة من الموقع، فقادت سيارتها إلى هناك برفقة أصدقائها وكلبها الرمادي البالغ عامين، وتُطلق عليه «يانغ كيي».
وعن زيارتها الموقع، قالت: «كنت سعيدة حقاً برؤية الجبل. أسافر دائماً مع كلبي إذا أمكن، لذلك فإنّ (جبل الجرو) وكلبي الصغير يناسب كل منهما الآخر».
يُذكر أن الجبل يقع في مقاطعة زيجوي في ييتشانغ، إذ تمكن رؤيته من سطح المراقبة. ويتدفّق نهر يانغتسي -أطول أنهر الصين وثالث أطول نهر في العالم- عبر المنطقة الجبلية.
وبعد انتشار صورة غو، شارك عدد من الأشخاص صوراً للمنظر الذي التقطوه سابقاً من السطح عينه، وقال كثيرون إنهم لم يدركوا أنه يُشبه كلباً، فيما ناقش البعض كيف تغيَّر مظهر الكلب عبر السنوات.
بدوره، قال شي تونغ، أحد سكان ييتشانغ، إنه كان واثقاً من أنه رأى الجبل من قبل، ونشر صورة التقطها للموقع عام 2021.
وأضاف: «بعدما رأيتُ صورة (جبل الجرو) عبر الإنترنت، حاولتُ البحث عن مكانه. فجأة، أدركتُ أنني زرتُ هذا المكان من قبل. لقد ظننتُ أنه يشبه كلباً في ذلك الوقت أيضاً!».
تطرح دار «سوذبيز» في نيويورك نموذجاً أصلياً لشخصية الكائن الفضائي «إي تي»، استُخدم في فيلم «E.T. the Extra-Terrestrial» للمخرج ستيفن سبيلبرغ، للبيع في مزاد.
هل استطاعت ياسمين صبري الخروج من عباءة «الفتاة الأنيقة» درامياً؟https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5127085-%D9%87%D9%84-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B7%D8%A7%D8%B9%D8%AA-%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%B5%D8%A8%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B1%D9%88%D8%AC-%D9%85%D9%86-%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%A1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A7%D9%8B%D8%9F
هل استطاعت ياسمين صبري الخروج من عباءة «الفتاة الأنيقة» درامياً؟
ياسمين صبري ونيكولا معوض في لقطة من المسلسل (الشركة المنتجة)
لطالما عُرفت الفنانة المصرية ياسمين صبري بإطلالتها الأنيقة على شاشتي التلفاز والسينما، حيث جسّدت أدواراً يتماشى معظمها مع هذا الظهور «الأنيق»، لكن ثمة آراء طالبتها بتغيير جلدها فنياً وتقديم أدوار مختلفة تظهرها بشكل مغاير بعيداً عن دور «الفتاة الجميلة»، فهل ابتعدت صبري عن هذا النمط في مسلسلها الرمضاني الجديد «الأميرة... ضل حيطة»؟
قدَّمت الفنانة المصرية من خلال العمل شخصية «زينب»، الفتاة التي تقع ضحية لزوجها النرجسي، المحامي «أسامة»، الذي قدَّم دوره الممثل اللبناني نيكولا معوض.
المسلسل الذي كتبه محمد سيد بشير، وشاركت في بطولته وفاء عامر، وهالة فاخر، ومها نصار، وعابد عناني، وعزت زين، ونضال الشافعي، وأخرجته شيرين عادل، دارت أحداثه في إطار اجتماعي عبر 15 حلقة، ترصد مرحلة عامَيْن تقريباً من حياة بطلته «زينب»، الفتاة الجميلة التي تنتمي إلى أسرة متوسطة اجتماعياً، وتعمل في فروع محلات الملابس الكبرى.
بصدفة غير متوقعة خلال عملها في المحل، تقابل «زينب»، التي ترفض الزواج بالشكل التقليدي، «أسامة»، الذي يتحدث عنها سلباً من دون رؤيتها، لكن بمجرد أن يراها ويجد منها ردَّ فعلٍ عنيفاً على حديثه السلبي عنها، يُبدي إعجابه الشديد بها، ويبدأ في ملاحقتها للزواج بها، حتى مع تمسُّكها بالرفض.
في أسابيع قليلة، ينجح المحامي الشاب في الزواج بمحبوبته التي تجد فيه مواصفات فارس أحلامها، فهو يحقّق لها طلباتها كافّة، ويفاجئها بالكثير والكثير من الأموال التي تغيِّر مستواها الاجتماعي، لكن بمجرد أن يتم الزفاف تبدأ اكتشاف أكاذيبه عليها، بدايةً من وعده لها بالسفر لقضاء شهر العسل بالخارج، وصولاً إلى فرضه ما يشبه الحصار والعزلة عليها، لمنع أهلها من زيارتها.
عبر مواقف صعبةٍ عديدة، تتعرّض لها «زينب»، تظل ياسمين صبري مغرمةً بزوجها، الذي ينجح في قلب الطاولة عليها كلما حاولت أن تنتقده أو تطلب الانفصال عنه، خصوصاً بعدما تنجح في تحسين علاقته بأهلها، وهو الشخص الذي عاش وحيداً دون أن يظهر له أي أقارب.
لكنَّ الحياة تنقلب رأساً على عقب مع تعرّضها للخداع والظلم من زوجها الذي يطلّقها، والحصول على توقيعها بالتنازل عن كل ما منحه لها، بالإضافة إلى التنازل عن حضانة نجلهما، لتبدأ في خوض معركة تدافع فيها عن حياتها، مع اكتشافها قيام صديقتها بالزواج بزوجها طمعاً في أمواله.
لقطة من المسلسل (الشركة المنتجة)
رحلة كشف الحقائق في الأحداث تحمل الكثير من المفاجآت، التي تكشف عن إصابة «أسامة» بالنرجسية، وسعيه لمحاصرة مطلقته والانتقام منها، مع استغلال الثغرات القانونية، والعمل على تضخيم الأحداث بما يخدم مصلحته ويُضعف موقفها بشكل كبير.
الناقد محمد عبد الرحمن يقول لـ«الشرق الأوسط» إن «ياسمين صبري لم تستطع الخروج من عباءة (الفتاة الأنيقة)، التي حافظت على شكلها باستمرار طوال الأحداث، وبصورة لا تتناسب مع الإمكانيات البسيطة التي يُفترض أن تغلب على عائلتها وظروفها المعيشية، الأمر الذي يتضح مع الحديث عن راتب يُقدَّر بـ8 آلاف جنيه (الدولار يساوي 50.6 في البنوك)، في حين مظهرها وملابسها لا يعبران عن تقاضي هذا الراتب».
وأضاف أن ياسمين أظهرت تطوراً محدوداً في الأداء التمثيلي، مع اختيار موضوعٍ دراميٍّ يحمل اختلافاً عن تجاربها السابقة، لكن في النهاية، لا تزال داخل إطارٍ يبدو أنها ليست لديها رغبة في الخروج منه، حتى لو تطلَّبت الموضوعات التي تطرحها اختلافاً جذرياً في الملابس والمكياج عما اعتاده الجمهور منها.
وهو ما تتفق معه الناقدة فايزة هنداوي التي تقول لـ«الشرق الأوسط»، إن ياسمين صبري لم تستطع تطوير أدائها التمثيلي على الإطلاق في العمل، مقارنةً بأعمالها السابقة، فعلى الرغم من أنها وجهٌ جميلٌ يلقى قبولاً، فإنها تظل متمسكةً بمظهرها وأناقتها، بغض النظر عن طبيعة العمل الذي تقدمه.
وأضافت هنداوي أن «نموذج الفنانة الجميلة موجود في العالم كله، وليس في مصر فقط، لكن التعامل مع ياسمين صبري بصفتها ممثلة محترفة أمر يحتاج إلى مجهود كبيرٍ منها، في التدريب والأداء والاختيار، لكن يبدو أنها ليست مهتمةً بهذه النقاط، على الأقل في الوقت الحالي، الأمر الذي يجعل أعمالها بالأداء نفسه، من دون تغيير».
محمد سيد بشير مع ياسمين صبري في كواليس التصوير (حسابه على «فيسبوك»)
لكن مؤلف العمل، محمد سيد بشير، يعرب لـ«الشرق الأوسط» عن سعادته بردود الأفعال على العمل، وترقُّب الجمهور لمتابعة ما سيحدث في العلاقة بين الأبطال، مشيراً إلى أن «العمل كُتب بالفعل بالكامل قبل عرضه على ياسمين صبري، التي تحمّست لتقديمه».
وأوضح أن «المسلسل نُفِّذ بالطريقة نفسها التي كُتب بها، سواء لشخصية (زينب) أو باقي الأدوار، لرفضه فكرة كتابة عملٍ بشكل تفصيلي لصالح أحد الممثلين»، نافياً أن «تكون البطلة عدّلت أي خطوط درامية لتناسب شخصيتها».
وقدّمت ياسمين صبري البطولة الدرامية في عدة أعمال سابقة، من بينها «رحيل» الذي عرض العام الماضي، وظهرت فيه بشخصية فتاة شعبية تواجه مشكلات في حياتها العائلية، بجانب بطولتها مسلسل «فرصة تانية» الذي عُرض عام 2020 وقبله «حكايتي».
وكان متابعون ونقاد قد أشادوا بـ«أداء عدد من الفنانات اللواتي استطعن التوحّد مع شخصياتهن درامياً في الأعوام السابقة على غرار منى زكي في (تحت الوصاية)، ونيللي كريم في (فاتن أمل حربي)، وروجينا في (ستهم) التي اضطرت إلى حلق شعرها، وجسدت كل منهن دور (سيدة) مقهورة، وقد انعكست هذه التفاصيل على ملامح وجوههن بوضوح».