أكد المهندس عبد العزيز الغنام، مدير عام مكتب دعم «الرياض إكسبو 2030»، الخميس، أن العمل على ملف استضافة الرياض للمعرض العالمي بدأ منذ مطلع عام 2019 وصولاً إلى فوز السعودية بها في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2023.
وشدّد الغنام خلال جلسة حوارية في «المنتدى السعودي للإعلام» أدارها الزميل غازي الحارثي، على الالتزام بتقديم حدث «غير مسبوق»، موضّحاً أن «إكسبو الرياض 2030» في مرحلة التسجيل حاليّاً، واصفاً إياها بـ«المهمة»، حيث يجري خلالها دراسة «جميع القضايا والمشاكل التي واجهتها معارض إكسبو السابقة؛ لضمان تجاوز هذه المشاكل ونضمن نجاح المعرض».
ولفت إلى أن «إكسبو الرياض 2030» سيمنح كل دول العالم، وتحديداً دول الكاريبي ودول الباسيفيك، الفرصة للتعبير عن إرثها الثقافي والاجتماعي، على ضوء مستهدف 40 مليون زيارة و20 مليون زائر.
ونوّه مدير عام المكتب إلى أن نجاح «الرياض إكسبو 2030»، سيعتمد على الشباب السعودي الذين سيقودون المعرض، مشيراً إلى خطط لتأهيل الكوادر السعودية لإدارته. وعدّ أن الدول التي رشّحت الرياض للاستضافة تؤمن بقدرة الشباب السعودي على إدارة هذا الحدث الكبير، والقدرة السياسية للبلاد على تنفيذ التظاهرة العالمية.
وجدّد التأكيد على أن «إكسبو الرياض 2030» سيغيّر صورة معارض إكسبو، ويخلق إرثاً يستمر إلى ما بعد المعرض، مبيّناً أن ذلك سوف يعكس القوة السعودية في تنفيذ هذا المعرض العالمي.
وعن العوائد الاقتصادية للمعرض، قال الغنام إنه سيجلب عوائد اقتصادية مباشرة مثل التذاكر والإعلانات والرعايات، وعوائد غير مباشرة على غرار استقطاب 20 مليون زائر، معتبراً أن لذلك أثره الاقتصادي على الجانب السياحي وعلى مدينة الرياض، إلى جانب تنفيذ بنية تحتية سوف تخدم المدينة لأجيال قادمة كإرث.
وأردف أن العوائد الاقتصادية غير المباشرة تتضمّن توفير فرص وظيفية للسعوديين، وخلق صناعة جديدة تتعلق بإدارة المعارض العالمية، وقال: «نستهدف أن يكون لدينا جيل قادر على إدارة الأحداث العالمية».
وبيّن مدير عام المكتب أن المشاريع الكبرى والفعاليات العالمية التي ستحتضنها السعودية مثل «الرياض إكسبو 2030» و«كأس العالم 2034»، ترتبط فيما بينها بعلاقة تكاملية، وليست تنافسية، تصب بالنتيجة في صالح «رؤية السعودية 2030» والمملكة بشكل عام.
