خدعة بسيطة قد تساعدك على التخلص من العفن في منزلك

العفن يتكوّن نتيجة تراكم عملية التكثيف ويمكن أن ينمو على الجدران والنوافذ (رويترز)
العفن يتكوّن نتيجة تراكم عملية التكثيف ويمكن أن ينمو على الجدران والنوافذ (رويترز)
TT

خدعة بسيطة قد تساعدك على التخلص من العفن في منزلك

العفن يتكوّن نتيجة تراكم عملية التكثيف ويمكن أن ينمو على الجدران والنوافذ (رويترز)
العفن يتكوّن نتيجة تراكم عملية التكثيف ويمكن أن ينمو على الجدران والنوافذ (رويترز)

يُعدُّ التخلص من العفن داخل منزلك أحد أكبر التحديات التي تواجه نمط حياتك.

يتكوّن العفن نتيجة تراكم عملية التكثيف، ويمكن أن ينمو على الجدران والنوافذ، وغالباً ما يتولد خلف الأثاث أو في زوايا غرف معينة، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

إذا لم يتم علاجه أو تنظيفه - أو حتى إذا لم يتم تغيير الظروف الرطبة التي تعيش فيها - فسيزداد العفن سوءاً.

لكنّ هناك تعديلاً واحداً يمكنك إجراؤه قد يساعد في حل المشكلة، وهو مجاني.

الخدعة، التي نشأت في ألمانيا، مجانية تماماً ولا تحتاج إلا الى خمس دقائق. تسمى الطريقة stoffluften، والتي تُترجم إلى «التهوية الصادمة» - عملية فتح النوافذ في منزلك لمدة تتراوح بين خمس وعشر دقائق كل يوم في الشتاء.

وتعمل التهوية على تحسين تدفق الهواء؛ ما يعني أنها ستقلل من تراكم العفن.

في الصيف، عليك فتح النوافذ لمدة لا تقل عن 30 دقيقة وفي الربيع والخريف، 15 دقيقة. وللحصول على نتائج أفضل؛ عليك فتح النوافذ على جانبي منزلك.

قال أحد الخبراء عن stoffluften، بحسب تقرير «إندبندنت»: «إن تهوية منزلك بانتظام لا تساعد فقط في منع التكثيف، وبالتالي العفن، بل يُقال أيضاً إنها تجلب الكثير من الفوائد الصحية... تستخدم ملايين الأسر في ألمانيا هذه الطريقة - إنها مجانية ومفيدة لمنزلك وصحتك - فلماذا لا تجربها؟».

أوضح الخبراء أن الوقت الأمثل لفتح النوافذ هو بعد الطهي أو الاستحمام بسبب الهواء الدافئ الذي يمكن أن يحدث بعد كل نشاط، إذ تصعد الرطوبة إلى الأسطح التي ستتحول بعد ذلك عفناً - والذي يجب عليك تنظيفه كلما اكتشفته.

أوضح إدوارد جونكلر، من شركة «ريمورا» للتنظيف، لصحيفة «إندبندنت» في وقت سابق أن الأشخاص الذين يعانون من العفن يجب أن يستثمروا في جهاز مزيل الرطوبة الذي يجب استخدامه كل يوم لجمع المياه المتراكمة في المنزل، بما في ذلك غرفة النوم أو المطبخ.

كما يُنصح في الأشهر الباردة بالحفاظ على درجة حرارة منخفضة للتدفئة.



ابتكار طلاء قاتل لفيروسات الإنفلونزا و«كورونا»

يمكن أن تُشكّل الأسطح مستودعاً للبكتيريا خصوصاً في البيئات الطبية وعلى أسرّة المستشفيات (جامعة نوتنغهام)
يمكن أن تُشكّل الأسطح مستودعاً للبكتيريا خصوصاً في البيئات الطبية وعلى أسرّة المستشفيات (جامعة نوتنغهام)
TT

ابتكار طلاء قاتل لفيروسات الإنفلونزا و«كورونا»

يمكن أن تُشكّل الأسطح مستودعاً للبكتيريا خصوصاً في البيئات الطبية وعلى أسرّة المستشفيات (جامعة نوتنغهام)
يمكن أن تُشكّل الأسطح مستودعاً للبكتيريا خصوصاً في البيئات الطبية وعلى أسرّة المستشفيات (جامعة نوتنغهام)

طوّر علماء بكلية الصيدلة بجامعة نوتنغهام الإنجليزية منتجاً جديداً من «الراتنج» الذي يستخدم في عمليات طلاء مجموعة متنوعة من الأسطح، للقضاء على البكتيريا والفيروسات بفاعلية.

ووفق نتائج دراسة جديدة نُشرت، الأربعاء، في دورية «ساينتفيك روبرتس»، فإن المنتج الجديد يحتوي على مادة الكلورهيكسيدين القاتلة للبكتيريا والفيروسات، التي يستخدمها أطباء الأسنان لتنظيف الفم وعلاج الالتهابات قبل العمليات الجراحية.

وتتفاعل الكلورهيكسيدين مع سطح الخلية الجرثومية، حيث تقوم بتدمير غشاء الخلية وقتل الجراثيم.

طبق باحثو الدراسة استخدام الطلاء على مجموعة متنوعة من الأسطح للقضاء على البكتيريا والفيروسات، بما في ذلك الأنواع التي يصعب القضاء عليها، مثل المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين MRSA)) وفيروسات الإنفلونزا وفيروسات «كورونا» المسببة للإصابة بـ«كوفيد - 19».

قالت الدكتورة فيليسيتي دي كوجان، الأستاذة المشاركة في العلوم الصيدلانية للأدوية البيولوجية، التي قادت هذه الدراسة: «من المثير للاهتمام للغاية أن نرى هذا البحث يُطبّق عملياً. في بحثنا دمجنا المطهر في بوليمرات الطلاء لإنشاء طلاء جديد مضاد للميكروبات يتميز بالفاعلية، كما أنه لا ينتشر في البيئة ولا يتسرب من السطح عند لمسه».

وأضافت في تصريح نشر، الأربعاء، على موقع الجامعة: «أظهرت هذه الدراسة بوضوح أن الأسطح المطلية بهذا الطلاء خالية من البكتيريا، وأن أثر هذا الطلاء ينشط بمجرد جفافه»، وأكدت أنه سهل التطبيق وفعّال من حيث التكلفة.

أسطح من دون ميكروبات

ووفق الدراسة، يمكن تطبيق الطلاء الجديد على مجموعة متنوعة من الأسطح البلاستيكية والصلبة غير المسامية لتوفير طبقة مضادة للميكروبات.

ويمكن أن تُشكّل الأسطح مستودعاً للبكتيريا، خصوصاً في البيئات الطبية، من أسرة المستشفيات ومقاعد المراحيض. وكذلك الأسطح التي تُلمس كثيراً في الأماكن العامة، مثل الطائرات والمقاعد وطاولات الطعام. وتستطيع بعض الأنواع الميكروبية البقاء على قيد الحياة على الرغم من إجراءات التنظيف المُحسنة المعتادة.

ويمكن لهذه الكائنات الدقيقة البقاء على قيد الحياة، وأن تبقى معدية على الأسطح، لفترات طويلة، قد تصل أحياناً إلى عدة أشهر.

عمل الفريق البحثي مع شركة Indestructible Paint لإنشاء نموذج أولي لطلاء مضاد للميكروبات باستخدام هذه المادة الجديدة، ووجدوا أنها تنشط بفاعلية عند تجفيفها لقتل مجموعة من مسببات الأمراض. وهو ما علق عليه برايان نورتون، المدير الإداري للشركة: «نسعى دائماً إلى ابتكار طرق جديدة لمنتجاتنا، وهذه المادة تتيح لنا فرصة ابتكار منتج قد يُحدث تأثيراً إيجابياً في منع نمو وانتشار البكتيريا والفيروسات في بيئات متنوعة».

وأضاف: «نعمل في كثير من القطاعات، حيث يُمثل هذا المنتج فائدة كبيرة، على سبيل المثال، في طلاء مقاعد الطائرات وطاولات الطعام، وهي مناطق معروفة بنمو البكتيريا. لا يزال العمل في مراحله الأولى، لكننا نتطلع إلى إجراء مزيد من الاختبارات بهدف طرحه تجارياً».