لُقِّبت ميغان ماركل، زوجة الأمير البريطاني هاري بـ«الدوقة الصعبة»، لفترة من الوقت، كما كشف الصحافي البريطاني توم كوين ضمن تقرير لصحيفة «لندن تايمز»، يوم الخميس.
وبحسب ما ورد، أخبره أحد موظفي القصر: «كانت صعبةً لأنها وجدت الحياة صعبةً. حاولت أن تشق طريقها وتكتشف تعقيدات نظام يعود للعصور الوسطى».
على سبيل المثال، ورد أن الممثلة السابقة لم تستطع فهم سبب «الرسمية الشديدة» التي تَعامَل بها الملك تشارلز الثالث مع والدته الملكة الراحلة إليزابيث الثانية.
وقالت دوقة ساسكس ذات مرة، «لكنهما أم وابنها... لماذا هما متزمتان للغاية مع بعضهما بعضاً؟».
على الرغم من اللقب القاسي، فإن المصدر المطلع أشار إلى أنها كانت تُدعى أيضاً «ميغ الغامضة» لأنها كانت تُرى على أنها «عصرية جداً، ويقظة جداً، بشأن كثير من الأشياء».
وأضاف المصدر أن مشكلة أخرى واجهتها في أثناء عيشها بصفتها عضواً نشطاً في العائلة المالكة من عام 2018 إلى عام 2020، وكانت مع «الخدم».
وأوضح المصدر قائلاً: «من دون أي خطأ من جانبها، لم تكن ميغان رائعةً دائماً مع موظفيها. لم تكن معتادة على ذلك مثل هاري»، موضحاً أنه «في لحظة ما كانت ودودة حقاً، وربما ودودة للغاية، تعانق الموظفين وتحاول تكوين صداقات معهم، وفي اللحظة التالية كانت تنزعج من حقيقة أنهم لن يستجيبوا على الفور في جميع الأوقات من النهار والليل».
بحسب كوين، كانت ماركل «شخصاً يريد إنجاز الأمور وتغيير الوضع الراهن».
في كتاب كوين، «نعم سيدتي: الحياة السرية للخدم الملكيين»، يتذكر أحد موظفي ماركل السابقين اجتماعاتها المحرجة المبكرة في قصر كنسينغتون.
قال الموظف السابق: «كان الأمر غير عادي لأنها كانت واثقة جداً، لدرجة أنه كان من الممكن أن ترى أنها تريد إدارة الاجتماع بدلاً من التعرف على العائلة المالكة من خلال الاجتماع».
وتابع: «أعتقد أن هذا كان نموذجاً لما حدث طوال فترة وجودها في قصر كنسينغتون، ثم وندسور. كانت تؤمن بشدة بالإمساك بالثور من قرونه... باستثناء أن العائلة المالكة ليست ثوراً حقاً».
على الرغم من ألقابها السلبية، فإن كوين أفاد بأن الموظفين لم يكونوا جميعاً مناهضين لماركل، حيث أُعجب كثير منهم بحقيقة أنها كانت «مباشرة للغاية وواقعية»، كما وصفها أحد الأعضاء السابقين في فريق الاتصالات بقصر كنسينغتون.