تريد كيت ميدلتون أن يركز العالم على عملها، وليس على خزانة ملابسها، وفق تقرير نقلته شبكة «فوكس نيوز».
وسيقلل قصر كنسينغتون، الذي يتولى مكتب أمير وأميرة ويلز، من تسمية العلامات التجارية التي ترتديها كيت (43 عاماً) عندما تخرج في الأماكن العامة لأداء واجباتها الملكية.
وتحظى كيت، وهي رائدة في مجال الموضة في المملكة المتحدة، بإعجاب كبير بسبب أسلوبها الأنيق.
وقالت خبيرة العائلة المالكة البريطانية هيلاري فورديتش لـ«فوكس نيوز» إن القرار جاء من أعلى المستويات: كيت نفسها.
وأضافت فورديتش: «أعربت أميرة ويلز مؤخراً عن إحباطها بشأن التركيز على ملابسها بدلاً من القضايا التي تدافع عنها. إنها تهدف إلى اللجوء إلى التدقيق الإعلامي المتزايد أثناء علاجها من السرطان وإعلاناتها من أجل تحسين المجتمع».
وأشارت إلى أنه نتيجة لتفضيلها لاهتمام الجمهور بالعمل الجوهري، فهي تدعم أن قصر كنسينغتون لن يصدر بعد الآن معلومات مسبقة بشأن ملابسها للمناسبات العامة، بهدف التأكيد على القضايا التي تعرضها.
وتمتلك كيت، زوجة الأمير ويليام، مؤسسة لتنمية الطفولة المبكرة. كما أنها تطلق مبادرة جديدة تهدف إلى تطوير المهارات الاجتماعية والعاطفية.
والشهر الماضي، كشفت كيت أنها في مرحلة الشفاء من مرض السرطان الذي تعاني منه، وذلك بعد زيارة للمستشفى الذي تلقت فيه العلاج في وقت سابق من العام الحالي.
I wanted to take the opportunity to say thank you to The Royal Marsden for looking after me so well during the past year.My heartfelt thanks goes to all those who have quietly walked alongside William and me as we have navigated everything.We couldn’t have asked for more.... pic.twitter.com/f3sA7yZdOi
— The Prince and Princess of Wales (@KensingtonRoyal) January 14, 2025
في تمهيد للنهج الجديد، لم يكشف القصر عن تفاصيل ملابسها خلال زيارة حديثة إلى ويلز.
والتقت الأميرة الأطفال في مؤسسة خيرية للرعاية التلطيفية هي راعية لها في تلك الرحلة.
وفقاً للمنفذ، قد يتم الكشف عن تفاصيل حول ملابسها ومجوهراتها للأحداث الكبرى، مثل حفلات العشاء الرسمية.
ومن بين العلامات التجارية الفاخرة التي تشتهر كيت بالاعتماد عليها خلال رحلاتها الملكية «شانيل» و«ألكسندر ماكوين» و«جيني باكهام» وغيرها.
وأوضحت فوردويتش أن كيت تريد تسليط الضوء على العمل الذي تقوم به خلف أبواب القصر.