ملابس كيت ميدلتون «تحبطها»... وقصر كنسينغتون يعتمد سياسة جديدة

كيت أميرة ويلز في مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث (رويترز)
كيت أميرة ويلز في مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث (رويترز)
TT

ملابس كيت ميدلتون «تحبطها»... وقصر كنسينغتون يعتمد سياسة جديدة

كيت أميرة ويلز في مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث (رويترز)
كيت أميرة ويلز في مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث (رويترز)

تريد كيت ميدلتون أن يركز العالم على عملها، وليس على خزانة ملابسها، وفق تقرير نقلته شبكة «فوكس نيوز».

وسيقلل قصر كنسينغتون، الذي يتولى مكتب أمير وأميرة ويلز، من تسمية العلامات التجارية التي ترتديها كيت (43 عاماً) عندما تخرج في الأماكن العامة لأداء واجباتها الملكية.

وتحظى كيت، وهي رائدة في مجال الموضة في المملكة المتحدة، بإعجاب كبير بسبب أسلوبها الأنيق.

وقالت خبيرة العائلة المالكة البريطانية هيلاري فورديتش لـ«فوكس نيوز» إن القرار جاء من أعلى المستويات: كيت نفسها.

وأضافت فورديتش: «أعربت أميرة ويلز مؤخراً عن إحباطها بشأن التركيز على ملابسها بدلاً من القضايا التي تدافع عنها. إنها تهدف إلى اللجوء إلى التدقيق الإعلامي المتزايد أثناء علاجها من السرطان وإعلاناتها من أجل تحسين المجتمع».

وأشارت إلى أنه نتيجة لتفضيلها لاهتمام الجمهور بالعمل الجوهري، فهي تدعم أن قصر كنسينغتون لن يصدر بعد الآن معلومات مسبقة بشأن ملابسها للمناسبات العامة، بهدف التأكيد على القضايا التي تعرضها.

وتمتلك كيت، زوجة الأمير ويليام، مؤسسة لتنمية الطفولة المبكرة. كما أنها تطلق مبادرة جديدة تهدف إلى تطوير المهارات الاجتماعية والعاطفية.

والشهر الماضي، كشفت كيت أنها في مرحلة الشفاء من مرض السرطان الذي تعاني منه، وذلك بعد زيارة للمستشفى الذي تلقت فيه العلاج في وقت سابق من العام الحالي.

في تمهيد للنهج الجديد، لم يكشف القصر عن تفاصيل ملابسها خلال زيارة حديثة إلى ويلز.

والتقت الأميرة الأطفال في مؤسسة خيرية للرعاية التلطيفية هي راعية لها في تلك الرحلة.

وفقاً للمنفذ، قد يتم الكشف عن تفاصيل حول ملابسها ومجوهراتها للأحداث الكبرى، مثل حفلات العشاء الرسمية.

ومن بين العلامات التجارية الفاخرة التي تشتهر كيت بالاعتماد عليها خلال رحلاتها الملكية «شانيل» و«ألكسندر ماكوين» و«جيني باكهام» وغيرها.

وأوضحت فوردويتش أن كيت تريد تسليط الضوء على العمل الذي تقوم به خلف أبواب القصر.


مقالات ذات صلة

الأميرة كيت تواجه ضغوطاً متزايدة لتولي دورها المستقبلي بصفتها الملكة القرينة

يوميات الشرق تعطي كيت الأولوية لصحتها وعائلتها بينما تتعافى من عام مؤلم (رويترز)

الأميرة كيت تواجه ضغوطاً متزايدة لتولي دورها المستقبلي بصفتها الملكة القرينة

مع عودة أميرة ويلز كيت ميدلتون إلى واجباتها الملكية، لا يمكنها الهروب من ضغط كونها ستصبح ملكة إنجلترا القرينة يوماً ما.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

ترمب يتحمّس لاقتراح عضوية أميركا بـ«الكومنولث» البريطاني «حباً في الملك تشارلز»

ردّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب «بحرارة»، اليوم (الجمعة)، على تقرير يفيد بإمكانية منح الولايات المتحدة صفة «العضو المنتسب» في «الكومنولث» البريطاني.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق السر الملكي: كيف يحافظ قصر باكنغهام على نعومة المناشف؟

السر الملكي: كيف يحافظ قصر باكنغهام على نعومة المناشف؟

كشف موظفو قصر باكنغهام عن روتين خاص للعناية بالمناشف يضمن بقاءها ناعمة ونظيفة، وذات قدرة امتصاص عالية لسنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الملك تشارلز (أ.ب)

قصر باكينغهام يؤكد أن الملك تشارلز سيلتقى بابا الفاتيكان مطلع أبريل

سوف تتم الزيارة الرسمية المقررة لملك بريطانيا تشارلز الثالث والملكة كاميلا إلى الفاتيكان للقاء البابا فرنسيس كما هو مخطط لها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الأمير البريطاني ويليام يحمل صافرة الحكم خلال مباراة كرة قدم مصغرة (رويترز)

ترتبط بتشجيعه أستون فيلا... الأمير ويليام يكشف عن الخرافات التي يؤمن بها

كشف الأمير ويليام اليوم الجمعة أنه من مشجعي فريق أستون فيلا المؤمنين بالخرافات، لدرجة أنه ينقل أطفاله من مكان إلى آخر في أنحاء منزله خلال المباريات.

«الشرق الأوسط» (لندن)

فرقة موسيقية ألمانية أعضاؤها مصابون بأمراض الرئة

الغناء علاج (غيتي)
الغناء علاج (غيتي)
TT

فرقة موسيقية ألمانية أعضاؤها مصابون بأمراض الرئة

الغناء علاج (غيتي)
الغناء علاج (غيتي)

شكَّل طبيب ألماني فرقة موسيقية وغنائية خاصة، مؤلَّفة من أشخاص يعانون أمراض الرئة. ويتجمَّع أفراد الفرقة معاً للعمل على تحسين قدرات الرئة والتحكُّم في التنفس، ويعود الفضل في ذلك إلى التجمّعات التي نظّمها اختصاصي الرئة توماس دابر، وزوجته مارتينا.

وذكرت «وكالة الأنباء الألمانية» أنّ أعضاء الفرقة يعانون أمراضاً في الرئة مثل الربو، أو التليّف الرئوي، أو مرض الانسداد الرئوي المزمن.

ويقول دابر إنّ المرضى غالباً يستخدمون أجهزة لتحسين قدرة الرئة، غير أنّ هذا ليس خياراً متاحاً للجميع، لأنّ قيوداً تصيب البعض بعد إجراء عمليات جراحية معيّنة، مؤكداً أنهم مع ذلك يمكنهم مساعدة الرئة عن طريق الغناء، لأنه يقوّي عضلات الجهاز التنفّسي المُساعِدة، خصوصاً الحجاب الحاجز.

ويضيف دابر، وهو نفسه موسيقي هاوٍ، أنّ الغناء «يساعد على تخفيف الأعراض مثل ضيق التنفُّس، وتعلُّم كيفية التحكُّم في النَّفَس».

ويوضح أنّ التنفُّس العميق يجلب الأكسجين أيضاً إلى أجزاء من الرئتين، التي قد تكون غير قادرة على الحصول عليه، وهذه الطريقة تحمي هذه الأجزاء من البكتيريا.

وهذه الفرقة الغنائية مثل أيّ فرقة أخرى، ولكنها تختلف لجهة أنها تضمّ 25 رجلاً وامرأة تزيد أعمارهم على الـ60 عاماً؛ يجتمعون أسبوعياً ويَشْدُون بالأغنيات الشعبية والترانيم الروحية، ويعزفون الموسيقى الأجنبية.

ولا توجد في الفرقة أصوات سوبرانو مميّزة، ويتوقّف بعض أفرادها للحظات لأخذ نَفَس عميق أو الحصول على رشفة من الماء، وبعضهم متّصل بأجهزة الأكسجين المحمولة.

وهناك اختلاف آخر عن الفرق الغنائية يتمثَّل في أنّ هناك مزيداً من التدريبات على التنفُّس والإحماء قبل بدء الغناء. وأحياناً تطلُب مديرة الفرقة، كلوديا كمرير، وهي مغنّية أوبرا وحفلات موسيقية، من الأعضاء أن يغنّوا بمزيد من الهدوء، بدلاً من الشدو بحماسة جماعية.

ويركز دابر، المتخصِّص في أمراض الرئة على حركة الجسم، ويقول دائماً لأعضاء الفرقة إنه ليس من المهم أن يغنّوا بصوت جميل، ولكن المطلوب الغناء بصوت عالٍ، والإمساك بالنغمة لفترة طويلة لتقوية التنفُّس.

وغنَّت الجوقة مؤخراً مع أوركسترا الآلات النحاسية، بقيادة طبيب الرئة بولاية راينلاند بالاتينيت، مايكل كروتر، الذي يرأس مركز الرئة بمدينة ماينتس. وهو اعتاد على مدى 15 عاماً تنظيم حفلات غنائية وموسيقية للأشخاص المصابين بأمراض الرئة المزمنة، لزيادة الوعي بهذا الأسلوب العلاجي.

ويقول إنّ الدراسات تشير إلى أنّ الأشخاص المصابين بهذه الأمراض يشعرون بتحسُّن ملحوظ وتقلّ مشكلاتهم إلى حد كبير، عندما يعزفون هذه النوعية من الموسيقى.

وصلت الفكرة إلى ألمانيا بفضل الرئيس الفخري لشبكة «المستشفيات المغنّية» المنتشرة في مختلف أنحاء البلاد، نوربرت هيرمانز. وكان قد توجَّه إلى مدينة كانتربري بإنجلترا عام 2011، لتعلُّم برنامج الغناء لعلاج مرض

الانسداد الرئوي المزمن.

ويدفع كل مغنٍّ في فرقته الغنائية رسوماً عضوية تبلغ نحو 10 دولارات شهرياً.