«الأبحاث والإعلام» تنال حقوق تسويق برنامج «تحدي المشي للمدارس»

شعار المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)
شعار المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)
TT

«الأبحاث والإعلام» تنال حقوق تسويق برنامج «تحدي المشي للمدارس»

شعار المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)
شعار المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)

أعلنت «المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام» (SRMG) عن شراكة استراتيجية مع «شركة تحدي المشي الترفيهية» تحصل من خلالها المجموعة على الحقوق الحصرية لتسويق برامج تهدف لتحسين جودة الحياة لأكثر من 6 ملايين طالب وطالبة في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية 2030».

وتركز الشراكة على برنامج «تحدي المشي للمدارس» الذي يشمل نحو 1250 مدرسة موزعة على 16 منطقة إدارة في السعودية، ويسعى إلى ترسيخ أنماط الحياة الصحية بين الطلبة والطالبات، حيث ستتولى «SRMG» استقطاب الرعاة التجاريين من خلال فرص تسويقية وتجارية مبتكرة تتيح للجهات الحكومية والخاصة إيصال رسائلها للشباب.

وتأتي هذه الخطوة في إطار دعم «SRMG» للمبادرات المستدامة التي تعزز الصحة العامة وتُساهم في نشر الوعي المجتمعي في المملكة. كما تعكس استراتيجية المجموعة الرامية لتنويع أعمالها لتشمل مجالات التسويق، وصناعة المحتوى الإبداعي، وتنظيم الفعاليات والتدريب؛ بهدف تعزيز ريادتها الإعلامية في السعودية والشرق الأوسط.

وتقدم هذه الشراكة حلولاً تسويقية فريدة من نوعها، من بينها تطبيق ذكي يشجع الطلاب على متابعة أنشطتهم اليومية، والمشاركة في مسابقات، والحصول على مكافآت تحفيزية، ويتيح للرعاة إيصال رسائل مخصصة للشباب، مما يجعل البرنامج منصّة متكاملة تجمع بين الترفيه والفائدة.

كما يتيح البرنامج فرصاً أخرى من بينها تقديم محتوى إبداعي على شاشات إلكترونية داخل المدارس وتنظيم الفعاليات والمسابقات الرياضية التي تعزز المشاركة المجتمعية.

وأكدت «SRMG» أن برنامج «تحدي المشي» يمثل نموذجاً للتعاون بين القطاعات المختلفة لتحفيز الشباب على تبني أنماط حياة صحية، كما يعكس قدرة المجموعة على تقديم محتوى عال الجودة باستخدام أحدث التقنيات لنشر وتسويق هذا المحتوى.

وفي هذا السياق، أوضح الأمير خالد بن سعود الفيصل، رئيس مجلس إدارة «شركة تحدي المشي الترفيهية»، أن البرنامج ليس مجرد مسابقة رياضية؛ بل هو مشروع شامل يستند إلى التكنولوجيا؛ لتحفيز الشباب على تبني أنماط حياة نشطة، حيث يجسد رؤية قيادية طموحاً تسعى إلى تحقيق أثر مستدام يعزز صحة الأجيال القادمة، ويدعم ازدهار المجتمع.


مقالات ذات صلة

السعودية ترحب باتفاق وقف النار في غزة

الخليج السعودية تأمل في أن ينهي الاتفاق بشكل دائم الحرب الإسرائيلية الوحشية على غزة (رويترز) play-circle 00:55

السعودية ترحب باتفاق وقف النار في غزة

رحبت السعودية باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مثمنة الجهود التي بذلتها دولة قطر، ومصر، والولايات المتحدة بهذا الشأن.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
ثقافة وفنون راكان الطوق مترئساً أعمال «مؤتمر وزراء الثقافة العرب» في الرباط الأربعاء (واس)

السعودية تُقدِّر الجهود الجماعية لترسيخ الثقافة في التنمية المستدامة

قدّرت السعودية جميع الجهود الجماعية في مواصلة الزخم لترسيخ أدوار الثقافة في التنمية المستدامة، مع الحفاظ على القيم المشتركة، والاعتزاز بالتراث الثقافي.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
يوميات الشرق ستُصبح أعمال الملتقى جزءاً دائماً من ملامح مدينة الرياض الحضارية (الرياض آرت)

«طويق للنحت» ينطلق في الرياض بمشاركة فنانين من 23 دولة

يساهم «ملتقى طويق للنحت 2025» في إبراز دور السعودية كمركز عالمي للإبداع والثقافة عبر أعمال إبداعية لـ30 فناناً من 23 دولة حول العالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج نائب وزير الخارجية السعودي ونظيره التركي ترأسا جولة المشاورات في أنقرة الأربعاء (واس)

مشاورات سعودية - تركية لتعزيز التعاون الثنائي

بحثت جولة المشاورات السياسية الثانية بين وزارتي الخارجية السعودية والتركية سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (أنقرة)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان والوزير سيرغي لافروف (الخارجية السعودية)

فيصل بن فرحان ولافروف يبحثان المستجدات الإقليمية

بحث الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، المستجدات الإقليمية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

حكيم جمعة لـ«الشرق الأوسط»: مسلسل «طراد» يثير تساؤلات عميقة

المخرج حكيم جمعة أثناء تصوير مسلسل طراد (الشرق الأوسط)
المخرج حكيم جمعة أثناء تصوير مسلسل طراد (الشرق الأوسط)
TT

حكيم جمعة لـ«الشرق الأوسط»: مسلسل «طراد» يثير تساؤلات عميقة

المخرج حكيم جمعة أثناء تصوير مسلسل طراد (الشرق الأوسط)
المخرج حكيم جمعة أثناء تصوير مسلسل طراد (الشرق الأوسط)

هل هناك لصوص أبطال؟ سؤال عميق يطرحه المسلسل السعودي «طراد»، المقتبس عن قصة الأسطورة الإنجليزية «روبن هود»، الذي أخذ على عاتقه سرقة أموال الأغنياء وتقديمها إلى الفقراء، وعلى هذا النمط نفسه تدور أحداث «طراد»، الذي يتفق فيه 3 أصدقاء على تشكيل عصابة تعمل على سرقة الأشرار وإنصاف المتضررين منهم.

يصف الممثل السعودي حكيم جمعة تجربته الأولى هذه في إخراج المسلسلات لـ«الشرق الأوسط» بأنها صعبة نوعاً ما، مضيفاً: «كانت أشبه بمعسكر للإخراج، ضمت الكثير من التحديات اللوجيستية والفنية، ومن بينها أني ولأول مرة أصوّر في مدينة الرياض، وبشكل خاص في حي العود، الذي تدور فيه الكثير من أحداث المسلسل».

الممثلة فاطمة الشريف في مشهد من العمل (إنستغرام)

تساؤلات عميقة

قصة العمل قد تثير الكثير من الجدل بين المشاهدين، وهذا ما يعتقد حكيم أنه من الضروريات التي يجب أن يشارك الفن في إثارتها، وذلك من خلال مناقشة الجمهور في الاحتمالات والدوافع لكل فعل، وهل كانت مبررة أم لا، وأضاف: «حاولت أن أستطلع رأي الممثلين الشباب في ذلك، وقد تباينت الآراء فيما بينهم حيال ذلك، فلكل منهم رؤيته الخاصة تجاه الشخصيات والأحداث، وهو ما أتمنى أن يشد الجمهور تجاه العمل».

ويتابع حكيم: «جميعنا مررنا بمواقف صعبة، وحينها ربما تسوّل أنفس البعض منا لفعل ما يخالف قناعاتنا، ولكن حين نفكر بأثر ذلك على المدى البعيد، نتساءل: هل سيعيش الشخص مرتاح الضمير في حال ارتكابه لتلك الأفعال أم لا؟».

أبطال المسلسل الذي يضم عدداً كبيراً من الوجوه السعودية الشابة (إنستغرام)

ويضم مسلسل «طراد» الذي سيتم بدء عرضه على منصة «شاهد» يوم الجمعة المقبل الكثير من الممثلين السعوديين الذين ما زالوا في بداياتهم، مثل: نايف البحر، وعبد الله متعب، وهاشم هوساوي، وسعيد صالح، وسعيد القحطاني، وليلى مالك، وعبد الرحمن نافع، وسارة الحربي وآخرين، وهم ممثلون يراهن حكيم جمعة عليهم، مبيناً أنه اجتمع معهم في نهاية التصوير، وأكد لهم ضرورة أن يستفيدوا من هذه التجربة وكل تجاربهم المقبلة، لتكون زاداً لهم في التعلّم والتقدم.

يصف جمعة تجربته الإخراجية في المسلسل بأنها أشبه بالمعسكر (الشرق الأوسط)

نضوج الحلم

حكيم الذي خاض في عدة أعمال سابقة تجربة الإخراج السينمائي إلى جانب التمثيل، تحدث عن نفسه، قائلاً: «في بداية مسيرتي كنت أتمنى أن أكون جزءاً من الحراك الفني السعودي، أما الآن حلمي صار أكبر، حيث أتطلع لأن أكون أحد الوجوه المعروفة في هذا المجال، وأقرب مثال على ذلك حين جاء الممثل الأميركي العالمي ويل سميث إلى الرياض للمشاركة في منتدى الأفلام السعودي (أكتوبر «تشرين الأول» الماضي)، حرصت حينها أن يظهر حواري معه بالشكل المناسب، فأنا لا أرغب في أن أكون ممثلاً فقط، بل أرغب بأن أكون كذلك أحد المشاركين في هذا الحراك الكبير، وأعتبر ذلك مسؤولية كل الفنانين السعوديين».

وفي ختام حديثه، أشاد حكيم بالمشهد السينمائي السعودي، وخص بذلك فيلم «هوبال» للمخرج عبد العزيز الشلاحي، الذي يُعرض حالياً في صالات السينما السعودية، قائلاً: «علينا أن نفرّق بين الأفلام السعودية والأفلام التي تعبر عن السعودية، فلقد كنا مهووسين بالنوع الثاني لأننا نحب أن نقدم أفلامنا للجمهور العالمي، بينما (هوبال) يأتي من النوع الأول، فهو فيلم عظيم حقاً!».