رغم مرور أكثر من 130 عاماً على أحداث هذه القضية الغامضة في بريطانيا، يأمل أحفاد ضحايا «السفاح جاك»في أن يتمكنوا أخيراً من كشف الحقيقة بشأن واحدة من أشهر الجرائم التي لم تُحلّ في التاريخ، حسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وتقدم الأحفاد بطلب قانوني لإجراء تحقيق جديد في وفاة كاثرين أيدوس، بعد ظهور أدلة تشير إلى أن القاتل هو آرون كوزمينسكي.
وكان الحلاق البولندي، الذي هاجر إلى المملكة المتحدة في ثمانينات القرن التاسع عشر، من المشتبه بهم وقت وقوع الجرائم الخمس بمنطقة وايت تشابل شرق لندن عام 1888. غير أنه لم يجر القبض عليه؛ نظراً لنقص أدلة تورطه لدى الشرطة.
وقد عُثِر على شال مخضب بالدماء يُقال إنه وُجد على جثة إدويس، والذي جرى شراؤه في مزاد عام 2007 من قِبل المؤلف والباحث في جرائم القتل راسل إدواردز، وثبُت لاحقاً أن الشال يحتوي على الحمض النووي لكل من الضحية وكوزمينسكي.
وفي أكتوبر (تشرين الأول)، كشفت صحيفة «ديلي ميل» عن أن إدواردز اكتشف أدلة جديدة على ارتباط كوزمينسكي بالماسونيين، جماعة سرية قد تكون قد حفَّزت جرائمه السادية وتسترت عليه بعيداً عن أعين القانون؛ مما ضمن إيداعه مصحة عقلية، حيث توفي.
اليوم، استعان إدواردز بفريق قانوني للعمل بقوة في سبيل إجراء تحقيق بالأمر؛ نظراً لظهور أدلة إضافية يتعين على الطبيب الشرعي النظر فيها، تتعلق بملابسات الوفاة وتحديد هوية القاتل.