توصلت أنجلينا جولي وبراد بيت إلى تسوية طلاق، وفقاً لما ذكره محاميها، يوم الاثنين، ما وضع حداً واضحاً لواحدة من أطول حالات الطلاق وأكثرها إثارةً للجدل في تاريخ هوليوود.
وأكد محامي جولي جيمس سيمون لوكالة «أسوشييتد برس» أن الزوجين توصلا إلى اتفاق. وكانت مجلة «بيبول» قد أوردت نبأ التسوية في البداية.
وقال سيمون في بيان: «منذ أكثر من ثماني سنوات، تقدمت أنجلينا بطلب الطلاق من السيد (براد) بيت. تركت هي والأطفال جميع الممتلكات التي شاركوها مع السيد بيت، ومنذ ذلك الوقت ركزت على إيجاد السلام والشفاء لعائلاتهما. هذا مجرد جزء واحد من عملية طويلة مستمرة بدأت قبل ثماني سنوات. بصراحة، أنجلينا مرهقة، لكنها تشعر بالارتياح لأن هذا الجزء قد انتهى».
وفي سبتمبر (أيلول) 2016، تقدّمت أنجلينا جولي بطلب طلاق من الممثل براد بيت الذي تزوجته عام 2014. ودخلت إجراءات طلاقهما مُذّاك معركة قانونية طويلة. وسنة 2018، توصل الزوجان السابقان الملقبان بـ«برانجيلينا» إلى اتفاق بشأن حضانة أولادهما الستة. وكان بيت (61 عاماً) أقام أيضاً دعوى على جولي (49 عاماً) للطعن في بيعها أسهمها في حقل كروم لإنتاج النبيذ يملكانه في جنوب فرنسا. وأقام الزوجان عام 2011 شراكة مع عائلة بيران الفرنسية التي تعمل في زراعة الكروم لإنتاج نبيذ «ميرافال كوت دو بروفانس».
واتهم بيت زوجته السابقة بأن لديها «نيّات إيذاء» حياله بإقدامها على بيع حصّتها في حقل الكروم لرجل الأعمال الروسي يوري شيفلر. بدورها، اتهمت جولي زوجها السابق بتعنيف اثنين من أولادهما خلال شجار بينه وبينها في طائرة خاصة عام 2016، حسب ما ورد في وثائق قضائية قُدمت إلى القضاء الأميركي.
ويعود اللقاء بين الزوجين إلى عام 2004 خلال تصوير فيلم «مستر آند مسز سميث» الذي أديا فيه دور زوجين. وكان بيت لا يزال يومذاك متزوجاً من الممثلة جنيفر أنيستون.