قطرات لعلاج فقدان الرؤية لدى المسنين

التنكس البقعي الجاف المرتبط بالعمر هو السبب الرئيس لفقدان الرؤية لدى الأفراد فوق سن 65 عاماً (جامعة ولاية أوهايو)
التنكس البقعي الجاف المرتبط بالعمر هو السبب الرئيس لفقدان الرؤية لدى الأفراد فوق سن 65 عاماً (جامعة ولاية أوهايو)
TT

قطرات لعلاج فقدان الرؤية لدى المسنين

التنكس البقعي الجاف المرتبط بالعمر هو السبب الرئيس لفقدان الرؤية لدى الأفراد فوق سن 65 عاماً (جامعة ولاية أوهايو)
التنكس البقعي الجاف المرتبط بالعمر هو السبب الرئيس لفقدان الرؤية لدى الأفراد فوق سن 65 عاماً (جامعة ولاية أوهايو)

تمكن باحثون في معهد كوريا للعلوم والتكنولوجيا من تطوير علاج أوليّ للتنكس البقعي الجاف على شكل قطرة عين، مما يعزز راحة المرضى ويسهل استخدام العلاج.

وأوضح الباحثون أن العلاج الجديد يتميز بفاعليته العالية وسهولة استخدامه مقارنة بالعلاجات الحالية، مما يساهم في تحسين التزام المرضى، ونشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Advanced Science).

والتنكس البقعي الجاف المرتبط بالعمر هو السبب الرئيس لفقدان الرؤية لدى الأفراد فوق سن 65 عاماً. ويؤثر هذا المرض على البقعة المركزية في الشبكية، وهي المسؤولة عن الرؤية المركزية، وينجم عن تدهور الخلايا المسؤولة عن الرؤية في هذه المنطقة مع مرور الوقت، مما يؤدي إلى ضعف تدريجي في الرؤية.

ورغم أن تأثيره يكون غير حاد في البداية، فإن المرض قد يتفاقم ليؤدي إلى صعوبة في القراءة أو التعرف على الوجوه.

حالياً، تعتمد علاجات المرض على حقن معتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA)، لكنها تعاني من عدة قيود مثل المخاوف من مضاعفات الحقن وفاعلية محدودة في استعادة الرؤية.

وتُعد قطرات العين خياراً مفضلاً لعلاج أمراض العيون، إلا أن تطوير تركيبات فعالة تصل إلى الشبكية، التي تقع في الجزء الخلفي من العين، يمثل تحدياً كبيراً، وفق الفريق.

وركز الباحثون في دراستهم على تطوير مركبات دوائية تستهدف مسار الإشارة الالتهابي لمستقبلات (TLRs)، التي تلعب دوراً محورياً في تطور المرض.

وتم استخراج المركبات الجديدة من مكتبة تضم أكثر من 190 ألف مرشح دوائي. وأظهرت التجارب على النماذج الحيوانية أن هذه المركبات توفر حماية لخلايا الشبكية وتقلل من تنكس الشبكية بشكل كبير مقارنة بالنماذج غير المعالجة.

وفقاً للباحثين، يُمكن للعلاج الجديد، إذا تم تطويره بنجاح، أن يوفر راحة أكبر للمرضى، مع التزام أعلى بتناول العلاج. كما يقلل من المضاعفات والتكاليف المرتبطة بالعلاجات التداخلية المتكررة.

علاوة على ذلك، يتميز العلاج بأمانه وفاعليته، مما يجعله خياراً واعداً لتحسين رضا المرضى عن العلاج.

وأشار الفريق إلى أنه يخطط للتعاون مع شركات الأدوية المحلية والدولية لإجراء تجارب سريرية عالمية لاختبار فاعلية وأمان العلاج الجديد على البشر.



هل تكره مظهرك في الصور؟ سببان يقفان خلف الظاهرة

نساء يلتقطن صورة سيلفي خلال احتفالات رأس السنة في روسيا (د.ب.أ)
نساء يلتقطن صورة سيلفي خلال احتفالات رأس السنة في روسيا (د.ب.أ)
TT

هل تكره مظهرك في الصور؟ سببان يقفان خلف الظاهرة

نساء يلتقطن صورة سيلفي خلال احتفالات رأس السنة في روسيا (د.ب.أ)
نساء يلتقطن صورة سيلفي خلال احتفالات رأس السنة في روسيا (د.ب.أ)

هل سبق لك أن رأيت صورة مثالية لنفسك تعكس حقاً تصورك لمظهرك الحقيقي؟ أم أن كل صورة تبدو غير مكتملة بطريقة ما؟ هناك أسباب علمية تجعلنا نميل إلى عدم الإعجاب بصورنا، بحسب تقرير لموقع «سايكولوجي توداي».

نعتقد أننا أكثر جاذبية مما نحن عليه

عندما نفكر في أنفسنا، نكون عرضة لتحيز يسمى تعزيز الذات، وهو الميل إلى تقييم «سماتنا وقدراتنا الخاصة بشكل أكثر إيجابية مما هو مبرر موضوعياً»، بحسب التقرير. وفي حالة المظهر الجسدي، يقودنا هذا التحيز إلى الاعتقاد بأننا أكثر جاذبية مما نحن عليه بالفعل.

كشف العلماء عن دليل على هذا التحيز عندما طلب باحثون ضمن دراسة من الأفراد تحديد صور لأنفسهم. على سبيل المثال، قدم الباحثون للمشاركين صوراً حقيقية لأنفسهم، بالإضافة إلى صور تم التلاعب بها لجعلها أكثر أو أقل جاذبية. ثم طلبوا من المشاركين اختيار الصورة الحقيقية لأنفسهم. اختار المشاركون باستمرار الصور التي تم التلاعب بها لجعلها أكثر جاذبية على أنها صورهم «الحقيقية»، في حين اختار الغرباء بدقة الصور الحقيقية لهؤلاء الأفراد أنفسهم.

قد يعكس عدم رضانا عن صورنا الفعلية هذا التحيز لتعزيز الذات: عندما نرى أننا أكثر جاذبية مما نحن عليه حقاً، فإن صور مظهرنا الحقيقي يمكن أن تخيب آمالنا.

تأثير التعرض المجرد

يشير تأثير التعرض المجرد إلى أنه كلما تعرضنا لشيء ما، زاد ميلنا إلى الإعجاب به. ومن المنطقي أنه إذا رأينا أنفسنا كثيراً -على سبيل المثال، في المرآة- فيجب أن نجد أنفسنا أكثر جاذبية.

ومع ذلك، عندما ننظر إلى أنفسنا في المرآة، تكون صورتنا معكوسة، بينما لا تكون كذلك في الصور الفوتوغرافية لأنفسنا عادةً.

وأحد الأسباب التي تجعلنا نكره صورنا الشخصية هو أن هذه الصور تقدم منظراً لوجوهنا نحن غير معتادين عليه. في الواقع، كشف الباحثون أن الأفراد يفضلون الصور التي تُظهر شكلهم في المرآة، بينما يميل آخرون إلى تفضيل صور هؤلاء الأفراد أنفسهم التي تُظهر شكلهم الحقيقي على أرض الواقع.