قطّ أعمى عمره 20 عاماً يعيش مغامرة على الجليدhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5093518-%D9%82%D8%B7%D9%91-%D8%A3%D8%B9%D9%85%D9%89-%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%87-20-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B-%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D8%B4-%D9%85%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%84%D9%8A%D8%AF
ارتجف واتّضحت الصدمة قبل أن يتصرّف «كأنّ شيئاً لم يحدُث»
مغامرة غير محسوبة (أ.ب)
ماساتشوستس الولايات المتحدة:«الشرق الأوسط»
TT
ماساتشوستس الولايات المتحدة:«الشرق الأوسط»
TT
قطّ أعمى عمره 20 عاماً يعيش مغامرة على الجليد
مغامرة غير محسوبة (أ.ب)
يحبّ «تيكي»، وهو قطٌّ أعمى أبيض وأسود، عمره 20 عاماً، التجوُّل في الهواء الطلق. لكن هذه المرّة، أثار الذعر بعدما شوهد يطفو على الجليد في بركة ماساتشوستس بالولايات المتحدة قبل أن يسقط فيها. وذكرت «أسوشييتد برس» أنّ سيّدةً مارّة تنبَّهت لأمره، كأنها حضرت في الوقت المناسب لتُكتَب لـ«تيكي» النجاة. تذكُر داون فيليكاني يوم الخميس قائلة: «سمعتُ صوت طقطقة، حدّ ظنّي بأنني دخلتُ في حالة هستيرية. وفجأة، سقط القطّ! كان رأسه الصغير بارزاً. لقد ذرفتُ الدموع وشعرتُ بالخوف».
اتصلت بأولى المستجيبين؛ مسؤولة مراقبة الحيوانات في ويستفورد. ثم صعد أحد عمال البناء من بيت مجاور إلى زورق صغير، فدفعه إلى الخروج، وساعده على التنقُّل في داخل بركة نابسيت. استخدم العامل في القارب مجرفة خلال تحرّكه لكسر الجليد وإخراجه من الماء. أُخذ «تيكي» إلى مكان آمن؛ جُفِّف ولُفَّ بالبطانيات. في هذا السياق، قالت مسؤولة مراقبة الحيوانات كريستين هيرشلر إنّ القطّ كان يرتجف ومصاباً بالخمول ويعاني صدمة واضحة. ولمّا نُقل إلى طبيب بيطري، أكَّد أنّ درجة حرارته منخفضة جداً، «حتى إنها لم تُسجَّل على مقياس الحرارة».
اعتقدت هيرشلر أنّ حيواناً آخر كان ربما يطارد «تيكي» نحو الجليد، فوجد نفسه عالقاً هناك؛ خصوصاً أنّ مالكه جون أردن أكّد أنه عادةً لا يُغامر بالذهاب إلى هذه المسافة. لكنه طمأن، في الوقت عينه، إلى أنّ القطّ يُبلي بلاءً حسناً، ويتصرّف كأنّ شيئاً لم يحدُث. كان وزوجته يملكان «تيكي» منذ صغره؛ وقد فقد بصره قبل سنة تقريباً، لكنه لا يزال يتحرّك على نحو جيّد. ختم أردن: «إنه منزعج جداً لعدم استطاعته العودة إلى الخارج».
دراما التشويق والإثارة للسيطرة على الشاشات والمنصات
أبطال مسلسل «فقرة الساحر» (الشركة المنتجة)
تسيطر دراما التشويق والإثارة على المسلسلات الجديدة التي استقبلتها الشاشات والمنصات خلال الشهر الحالي، من أبرزها مسلسل «فقرة الساحر» الذي يخرجه تامر محسن وتدور أحداثه حول 3 أصدقاء يشكلون فريقاً من المحتالين، يستهدفون الأثرياء لتحقيق عمليات النصب الخاصة بهم مع عدم إلحاق أي أضرار جسدية بضحاياهم، وفق معايير خاصة توافقوا عليها، وهو العمل الذي تدور أحداثه في 8 حلقات وانطلق عرضه على منصة «يانغو بلاي».
من بين أعمال التشويق أيضاً مسلسل «موعد مع الماضي» الذي يقوم ببطولته آسر ياسين مع ركين سعد ومحمود حميدة بجانب شيرين رضا وشريف سلامة، والذي انطلق عرضه على منصة «نتفليكس» وتدور أحداثه حول جريمة قتل ارتُكبت قبل 15 عاماً، وفيما تعتقد الأسرة بأن الصفحة طويت يعود الماضي حاملاً معه الكثير من التفاصيل.
رحلة البحث في الماضي التي يقوم بها آسر ياسين في الأحداث عبر 8 حلقات في إطار مشوق تجعل الجميع على لائحة الاتهام، ليظل الغموض حتى الدقائق الأخيرة مع تذكر كل شخص ما حدث من منظوره، مع شك جميع الأفراد بعضهم في بعض لأسباب متباينة.
أما مسلسل «ساعته وتاريخه» فينتمي لنوعية الأعمال التي تدور أحداثها في إطار من الغموض والتشويق حول جرائم حدثت بالفعل مع الاستعانة بفريق عمل مختلف من الممثلين والكتاب في كل حلقة، فيما تلقى الأحداث تفاعلاً عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
وتنطلق أحداث مسلسل «إقامة جبرية» عبر منصة «واتش إت» في إطار اجتماعي مشوق من خلال سيدة تعاني من أزمة نفسية قوية بعد وفاة زوجها، الأمر الذي يجعلها تتوجه للطبيب النفسي لتكتشف المزيد من الأمور التي لم تكن تعرف عنها شيئاً في حياتها، وهو المسلسل الذي تقوم ببطولته هنا الزاهد مع صابرين، وتدور أحداثه في 10 حلقات.
من بين الأعمال التي تمزج الجانب التشويقي بالكوميديا مسلسل «موضوع عائلي 3» الذي ينطلق عرضه على منصة «شاهد» الأسبوع المقبل، ويواصل فريق العمل بالجزء الجديد المغامرات التي تدخلها عائلة مصرية مع ظهور مجموعة من ضيوف الشرف في الأحداث.
«يعكس الزخم الدرامي المرتكز على التشويق وضعاً جديداً في الفترة الأخيرة» حسب الناقد الفني المصري محمد عبد الرحمن الذي يقول، لـ«الشرق الأوسط»، إن «التنافس الدرامي لم يعد مقتصراً على السباق الرمضاني فحسب، ولكن أصبح مستمراً طوال العام أيضاً مع وجود عدد ليس بالقليل من النجوم الذين عرفهم الجمهور من هذه الأعمال».
وأكد أن «فكرة إبقاء الأعمال الأكثر قوة لتعرض في السباق الرمضاني وعرض الأعمال الأقل في المستوى خارجه أمر لم يعد موجوداً في ظل ارتفاع جودة الأعمال المعروضة والمنافسة القوية على جذب المشاهدات».
«جزء من رهان صناع الأعمال على الجانب التشويقي مرتبط برغبتهم في ضمان استمرار جذب الجمهور لمتابعته»، وفق الناقد الفني المصري محمد عبد الخالق الذي يقول، لـ«الشرق الأوسط»، إن «الدراما التشويقية التي يغلب عليها جانب الغموض باتت تلقى رواجاً كبيراً بين الجمهور حتى مع طغيان الغموض في بعض الأحيان على الجانب الاجتماعي».
وأضاف أن «تزايد عدد المنصات المعنية بعرض الإنتاجات الدرامية والمنافسة بينها بجانب محدودية عدد الحلقات في غالبية الأعمال المعروضة أمور ساهمت في تقديم تجارب جيدة على المستوى الفني»، لافتاً إلى أنه بالرغم من وجود سيطرة لتيمة التشويق والإثارة فإن هناك اختلافاً في المضمون.