أميركية خرجت للبحث عن قطّتها فـ«ابتلعتها» حفرة

رجال الإنقاذ عملوا فوق الأرض وتحتها لمحاولة العثور عليها

طُرق المرء غدّارة أحياناً (أ.ب)
طُرق المرء غدّارة أحياناً (أ.ب)
TT

أميركية خرجت للبحث عن قطّتها فـ«ابتلعتها» حفرة

طُرق المرء غدّارة أحياناً (أ.ب)
طُرق المرء غدّارة أحياناً (أ.ب)

يبدو أنّ جدّةً كانت تبحث عن قطّتها المفقودة قد سقطت في حفرة بالوعة فُتحت مؤخراً فوق منجم فحم مهجور غرب بنسلفانيا؛ واستمر رجال الإنقاذ بالعمل فوق الأرض وتحتها حتى وقت متأخر ليل الثلاثاء لمحاولة العثور عليها.

ووفق «أسوشييتد برس»، قال المتحدّث باسم شرطة ولاية بنسلفانيا، ستيف ليماني، إنّ الطاقم أنزل كاميرا عمودية مزوَّدة بجهاز استماع حسّاس في الحفرة، لكنها لم ترصد سوى حذاء على عمق نحو 9 أمتار تحت السطح. وتابع: «يبدو أنّ غطاء البالوعة قد فُتح وهي تقف فوقه تماماً».

واتصلت أسرة إليزابيث بولارد (64 عاماً) بالشرطة للإبلاغ عن خروجها من دون عودة منذ مساء الاثنين، للبحث عن قطّتها «بيبر».

بدورها، أفادت الشرطة بأنها عثرت على سيارة بولارد متوقّفة بالقرب من مطعم على بُعد نحو 65 كيلومتراً شرق بيتسبرغ. وقد عُثر على حفيدة بولارد، البالغة 5 سنوات آمنة في داخلها.

تكثيف الجهود للعثور على المفقودة (أ.ب)

ولم يشاهد الصيادون وعمال المطاعم الحفرة في المنطقة قبل ساعات من اختفاء بولارد، ما جعل رجال الإنقاذ يتكهَّنون بأنها جديدة. واستخدمت السلطات حفاراً للحفر في المنطقة؛ حيث انخفضت درجات الحرارة إلى ما دون الصفر خلال الليل.

من جهته، صرَّح جون باتشا، رئيس شركة «إطفاء الحريق» التطوعية في بليزانت فالي: «واثقون تماماً بأننا في المكان الصحيح، ونأمل أن نجدها»، في حين تعهَّدت السلطات بمواصلة البحث حتى العثور عليها.

تعيش بولارد في حيّ صغير على الجانب الآخر من الشارع؛ حيث كانت سيارتها وحفيدتها. روى ليماني: «انحنت الفتاة في السيارة وقالت: (لم تعُد جدّتي أبداً). بقيت حتى أنقذها جنديان، ولم يتضح ما حدث للقطّة (بيبر)». أما الشرطة، فأوضحت أنّ الحُفر الأرضية أمر مألوف بسبب نشاط تعدين الفحم في المنطقة.

وَصْل الليل بالنهار من أجل النهاية السعيدة (أ.ب)

وقد خلُص فريق من إدارة حماية البيئة في بنسلفانيا، استجاب لموقع الحادث، إلى أنّ هذا الفراغ تحت الأرض هو على الأرجح نتيجة العمل في منجم مارغريت، الذي شغلته آخر مرة شركة «إتش سي فريك كوك» عام 1952.

وإذ يقع منجم فحم بيتسبرغ على عمق نحو 6 أمتار تحت سطح تلك المنطقة، قال المتحدِّث باسم إدارة حماية البيئة، نيل شادر، إنّ مكتب الولاية لاستصلاح المناجم المهجورة سيفحص الموقع بعد انتهاء البحث، لمعرفة ما إذا كانت الحفرة ناجمة بالفعل عن هبوط المنجم.


مقالات ذات صلة

طبيب قهر السرطان يخوض 7 سباقات ماراثون في 7 قارات بـ7 أيام

يوميات الشرق كثير من الأمور البدنية الصعبة يمكن تخطّيها (مواقع التواصل)

طبيب قهر السرطان يخوض 7 سباقات ماراثون في 7 قارات بـ7 أيام

في حين قد يبدو مستحيلاً جسدياً أن يخوض الإنسان 7 سباقات ماراثون في 7 أيام متتالية، جذب تحدّي الماراثون العالمي العدَّائين في جميع أنحاء العالم طوال عقد تقريباً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق صابون الغار الحلبي الشهير من الأقدم في العالم (أ.ف.ب)

الحنّة والصابون الحلبي والنابلسي... «تكريم» مُستَحق

أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم، الحنّة والتقاليد المرتبطة بها، والصابون النابلسي، وصابون الغار الحلبي، في قائمة التراث الثقافي غير المادي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق سينتيا كرم تقدم مسرحية «نزلُ الميلاد» على خشبة «مونو» (الشرق الأوسط)

بيروت تنفض عنها غبار الحرب وتستقبل الأعياد

كل مدينة أو بلدة في لبنان حضّرت على طريقتها لاستضافة أيام الأعياد، والتزمت بإقامة أسواق وعروض مسرحية ولقاءات مع «سانتا كلوز».

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق يعاني كثير من الأشخاص كوابيس مستمرة تتعلق بعملهم (رويترز)

هل تعاني من كوابيس تتعلق بعملك؟ دراسة تكشف السبب

يعاني كثير من الأشخاص كوابيس مستمرة تتعلق بعملهم ووظائفهم تجعلهم يستيقظون وهم يشعرون بالتوتر أو القلق.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق إحدى أكثر القلاع دراماتيكية في إنجلترا (الصندوق الوطني)

​«برج الملك» الفاخر في قلعة بإنجلترا يستقبل الزوار بعد 378 عاماً

أصبح الجناح الفخم الذي شُيّد لابن ويليام الفاتح ودُمّر جزئياً خلال الحرب الأهلية الإنجليزية متاحاً للزوار للمرّة الأولى منذ نحو 400 عام بفضل منصّة عرض جديدة

«الشرق الأوسط» (لندن)

«الورد الطائفي» في قوائم «اليونيسكو»

تسجيل «الورد الطائفي» لدى اليونيسكو يعكس قيمته بعدّه أحد عناصر الثقافة السعودية (الشرق الأوسط)
تسجيل «الورد الطائفي» لدى اليونيسكو يعكس قيمته بعدّه أحد عناصر الثقافة السعودية (الشرق الأوسط)
TT

«الورد الطائفي» في قوائم «اليونيسكو»

تسجيل «الورد الطائفي» لدى اليونيسكو يعكس قيمته بعدّه أحد عناصر الثقافة السعودية (الشرق الأوسط)
تسجيل «الورد الطائفي» لدى اليونيسكو يعكس قيمته بعدّه أحد عناصر الثقافة السعودية (الشرق الأوسط)

أعلن الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة التراث رئيس اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، نجاح السعودية في تسجيل «الممارسات الثقافية المرتبطة بالورد الطائفي» في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة «اليونيسكو». وارتبط الورد الطائفي بحياة سكان الطائف، ومثّلت زراعته وصناعته جزءاً من النشاط اليومي الذي ينعكس على الممارسات الاجتماعية والتقليدية في المنطقة، ويمتد تاريخ زراعة الورد الطائفي إلى نحو 150 عاماً؛ إذ يعتمد سكان الطائف على زراعته في موسم الورد السنوي.

كما أعلنت «اليونيسكو»، أمس، عن تسجيل عنصر «الحناء: الطقوس، الممارسات الجمالية والاجتماعية» ضمن قوائم التراث الثقافي غير المادي لـ«اليونيسكو» على أنه تراث مشترك بين 16 دولة عربية. ويأتي الملف نتيجة تعاون مشترك بين وزارتَي الثقافة والخارجية المصريتين وسائر الدول العربية التي تعدّ الحناء من العناصر الثقافية الشعبية المرتبطة بمظاهر الفرح فيها، كما تمثل تقليداً رئيساً لمظاهر احتفالية في هذه المجتمعات وهي: السودان، ومصر، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والعراق، والأردن، والكويت، وفلسطين، وتونس، والجزائر، والبحرين، والمغرب، وموريتانيا، وسلطنة عمان، واليمن وقطر.