حتى ماسك انتقده... إعلان ترويجي لسيارات «جاغوار» يثير غضباً

شعار العلامة التجارية للسيارات الفارهة «جاغوار» (أ.ب)
شعار العلامة التجارية للسيارات الفارهة «جاغوار» (أ.ب)
TT

حتى ماسك انتقده... إعلان ترويجي لسيارات «جاغوار» يثير غضباً

شعار العلامة التجارية للسيارات الفارهة «جاغوار» (أ.ب)
شعار العلامة التجارية للسيارات الفارهة «جاغوار» (أ.ب)

أثار مقطع فيديو ترويجي لتغيير العلامة التجارية للسيارات الفارهة «جاغوار» انتقادات واسعة عبر الإنترنت بظهور فتيات دعاية يرتدين ملابس زاهية الألوان دون وجود سيارة في الفيديو.

ومن المقرر إطلاق العلامة التجارية الجديدة، التي تتضمن شعاراً جديداً، في الثاني من ديسمبر (كانون الأول) المقبل خلال أسبوع ميامي للفنون، حيث ستكشف الشركة المملوكة لمجموعة «تاتا موتورز» الهندية عن سيارة كهربائية جديدة من طراز «جي تي» التي روجت لها الشركة منذ فترة عبر الإنترنت.

يأتي ذلك في الوقت الذي تنفذ فيه شركة «جاغوار لاند روفر» خطة تستهدف تحويل العلامة التجارية «جاغوار» إلى السيارات الكهربائية بالكامل.

تقول المواد الترويجية في الإعلان: «لا تقلد شيئاً. نحن هنا لحذف العادي. لنكون جريئين. لا نقلد شيئاً».

يظهر الفيديو الترويجي، المنشور على منصتي التواصل الاجتماعي «إنستغرام» و«إكس»، فتيات دعاية يرتدين ملابس مستقبلية بألوان زاهية يسرن في منظر طبيعي يشبه الكائنات الفضائية، مع عبارة تقول: «حطم القوالب».

أثار هذا الفيديو الإعلاني غضباً على الإنترنت، حيث قال معلقون إنه في ظل عدم وجود سيارة أصبحت الرسالة غامضة. وكتب الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس» في تعليق على الإعلان عبر المنصة: «هل تبيعون سيارات؟»، كما انتقد مستخدمون آخرون شكل الشعار الجديد للسيارة. كما تم تغيير صورة النمر «القافز» الذي يمثل شعار السيارة.

وقال تشارلز تايلور، أستاذ التسويق في كلية فيلانوفا للأعمال بولاية بنسلفانيا، إن الفيديو الترويجي يضرب النغمة الخاطئة للمشترين المحتملين، وقال إن الشركة ترتكب خطأ بعدم استخدام تراث العلامة التجارية كسيارة رياضية بريطانية أنيقة عالية الأداء في تسويقها.

وأضاف: «إذا جاءوا بسيارة كهربائية جيدة حقاً، فيمكنهم البناء على صورتهم السابقة بدلاً من التخلص من تراث العلامة التجارية والمضي في هذا الاتجاه الجديد... من الصعب أن نرى سوقاً كافية من الناس الذين يعجبهم هذا الاتجاه».


مقالات ذات صلة

عاصفة ترابية شديدة تتسبب بتصادم سيارات جماعي في كاليفورنيا

الولايات المتحدة​ حادث تصادم وقع نتيجة عاصفة ترابية بكاليفورنيا (أ.ب)

عاصفة ترابية شديدة تتسبب بتصادم سيارات جماعي في كاليفورنيا

كشفت السلطات في ولاية كاليفورنيا الأميركية عن أن عاصفة ترابية شديدة تعرف باسم الهبوب تسببت في تصادم عدة مركبات على طريق سريع بوسط كاليفورنيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال زيارة لبروكسل 25 مايو 2017 (رويترز)

أوروبا تستعد لوصول ترمب... أسوأ كابوس اقتصادي بات حقيقة

كانت التوقعات الاقتصادية لمنطقة اليورو مصدر قلق لبعض الوقت، ولكن منذ فوز ترمب بالرئاسة ساء الوضع بشكل كبير.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية غابرييل بورتوليتو (رويترز)

ساوبر يكمل تشكيلته لموسم 2025 بالبرازيلي بورتوليتو

أعلن فريق ساوبر المنافس في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، اليوم الأربعاء، تعاقده مع السائق البرازيلي غابرييل بورتوليتو ليكمل تشكيلته لموسم 2025.

«الشرق الأوسط» (بيرن)
رياضة عالمية تستضيف مدينة ساو باولو البرازيلية السباق الأول في شهر ديسمبر ومن بعدها المكسيك في شهر يناير (فورمولا إي)

فورمولا إي تعلن انطلاق اختبارات ما قبل الموسم في مدريد

تنطلق اختبارات بطولة العالم للفورمولا إي هذا الأسبوع في العاصمة الإسبانية مدريد على مدار أربعة أيام، وذلك استعداداً لانطلاق الموسم الحادي عشر.

«الشرق الأوسط» (جدة)
الاقتصاد ترقب لحضور كبير لمشاهدة كافة الطرازات للمركبات الحديثة (الشرق الأوسط)

رؤساء شركات سيارات عالمية لـ«الشرق الأوسط»: السعودية سوق استراتيجية

أكد رؤساء تنفيذيون لكبرى شركات السيارات العالمية لـ«الشرق الأوسط» أن السعودية تعتبر سوقاً استراتيجية جاذبة للمستثمرين في القطاع

سعيد الأبيض (جدة)

في عالم أصبحت فيه القوة العقلية ضرورة... كيف تتعامل مع النقد؟

4 طرق لتعلم التعامل مع الانتقاد (رويترز)
4 طرق لتعلم التعامل مع الانتقاد (رويترز)
TT

في عالم أصبحت فيه القوة العقلية ضرورة... كيف تتعامل مع النقد؟

4 طرق لتعلم التعامل مع الانتقاد (رويترز)
4 طرق لتعلم التعامل مع الانتقاد (رويترز)

القوة العقلية ليست رفاهية في عالم اليوم، بل إنها ضرورة في مواجهة الشدائد والمشتتات.

وتُظهِر الأبحاث أن الأحداث «السيئة» والعواطف والمعلومات وردود الفعل أكثر تأثيراً من الأحداث «الجيدة». على سبيل المثال، من المرجح أن نتذكر الأحداث التي تنطوي على عواطف سلبية 4 مرات أكثر من تلك التي تنطوي على عواطف إيجابية.

مع ذلك ليس النقد ما يجعلنا أضعف، بل تجنبه. لذلك، إذا كنت تريد أن تصبح أقوى عقلياً فعليك أن تتعلم كيف تتعامل مع النقد بشكل جيد.

وفيما يلي 4 طرق قدَّمها سكوت ماوتز، وهو متحدث مشهور ومدرب ومعلم في مجال التعلم عبر «لينكدإن»، عبر موقع «سي إن بي سي» للقيام بذلك.

1- حدد مَن يحق له انتقادك

الحقيقة هي أنه لا ينبغي للجميع أن يحصلوا على الفرصة لانتقادك.

ربما ينبغي لرئيسك ورئيس رئيسك وشريك حياتك أن يحصلوا جميعاً على فرصة لتقديم الملاحظات لك، ويتوقعوا منك أن تفكر فيها بعناية، ولكن ابن عمك الثاني الذي يحب أن يتحدَّث إليك في أثناء التجمعات العائلية حول كيفية قيامك بعملك، على الرغم من عدم وجود سياق أو خبرة في مجالك، لا يحق له توجيه الانتقادات.

النقطة المهمة، هي أنك لست مضطراً إلى قبول الملاحظات من أي شخص وكل شخص يريد مشاركتها.

حدِّد مَن الذي مِن المنطقي أن تستمع إليه حقاً وتأخذه على محمل الجد.

2- إدارة رد فعلك الأول

لا يتعلق الأمر بتقليل عواطفك، بل يتعلق بإدارتها.

بالطبع، قد يكون ذلك صعباً، لأن النقد قد يكون مؤلماً. في الواقع، تظهر أبحاث علم الأعصاب أن الدماغ يسجل الرفض الاجتماعي في المنطقة نفسها التي يسجل فيها الألم الجسدي. ولهذا السبب قد يشعرك النقد كأنه لكمةً في البطن في بعض الأحيان.

ولكن يمكنك العمل على تنظيم عواطفك. على سبيل المثال، لنفترض أنك تتلقى بعض الانتقادات التي لا تشعرك بالارتياح. وفي الاستجابة لذلك، يمكنك أن تشعر بأن أفكارك بدأت تتسابق وأن عواطفك بدأت تتدفق.

في تلك اللحظة، اخرج من رأسك وادخل إلى جسدك.

خذ نفساً عميقاً وركز على هذا التنفس. سمِّ ما تشعر به حتى تفقد العواطف بعض سيطرتها عليك.

ثم يمكنك الاستماع وطرح الأسئلة لفهم ردود الفعل بشكل كامل.

لا يمكنك تغيير الكلمات التي تُقال لك، ولكن يمكنك التحكم فيما تختار القيام به بها. لست مضطراً إلى التصرف بناءً على فكرتك الأولى بينما يتدفق هذا النقد عليك. يمكنك اختيار الثانية أو الثالثة.

يدير الأشخاص الأقوياء عقلياً عواطفهم حتى يتمكّنوا من الاستجابة بوعي.

3- أعد صياغة النقد

من المفيد النظر إلى النقد من خلال عدسة التمكين بدلاً من عدسة الانكماش.

عندما صاغ الناقد المسرحي ألبرت ويليامز فلسفته حول سبب قيامه بما يفعله، أوضح أن الأمر يتعلق بإنشاء فن أفضل مع النظر إلى المستقبل. ليس الأمر قاسياً، أو لإنقاذ الجمهور من إنفاق أموال كسبها بشق الأنفس على عرض سيئ.

حاول إعادة صياغة الملاحظات، مسترشداً بالاعتقاد بأن نية ناقدك هي، على نحو مماثل، مساعدتك على تحقيق نتيجة أفضل أو نسخة أفضل منك.

إليك طريقتان أخريان لإعادة الصياغة. في أثناء تلقي ومعالجة النقد، ذكّر نفسك بما يلي:

- من الأفضل أن يحكم عليك الناس بدلاً من تجاهلك. بالتأكيد، ربما لا تشعر ببعض الأحكام التي يتم إصدارها عليك بأنها عادلة. لكن الحكم يأتي من وجود شيء يستحق الحكم عليه، وإلا فسيتم تجاهلك.

- الفكرة هي السعي إلى التحسين، وليست الموافقة. ليس من الضروري أن يتفق الجميع معك، أو يعتقدوا أن كل ما تفعله خالٍ من العيوب. إذا كان الشخص الذي يقدم الملاحظات يريد حقاً أن تتحسَّن، وأنت أيضاً تريد ذلك، فيمكنكما العمل معاً نحو هذا الهدف.

4- احتفظ بما هو مفيد... واترك الباقي

تخيل مصفاة للحظة. الآن تخيل أن النقد الذي تتلقاه يتدفق عبر هذه المصفاة.

لا يتعيَّن عليك استيعاب كل جزء من هذا النقد والاحتفاظ به. يمكنك الاستماع إليه، وغربلته بالكامل، وترك الأجزاء غير المفيدة تمر مباشرة، والتركيز على النقاط المفيدة المتبقية.

لنفترض أن شخصاً ما قدَّم لك ملاحظات حول عرض تقديمي. ربما، في أثناء غربلتك للنقد، تجد أنه على الرغم من حسن النية، فإن بعضه غير ذي صلة أو مفيد لأنه يفتقر إلى فهم السياق الذي أبلغ عن الاستنتاجات والاستراتيجيات التي وصفتها.

ولكن هناك بعض النقاط التي يجب الاحتفاظ بها، مثل كيفية أن تكون أكثر إيجازاً أو استخدام شرائح أكثر جاذبية بصرياً في عرضك التقديمي.

استخدم المصفاة المجازية لمساعدتك على تصفية ما هو غير ذي صلة، والتركيز على ما سيجعلك أفضل.