«منتدى مسك» يعزز مكانة الرياض وجهةً عالميةً لأجيال المستقبل

يُنظّم لأول مرة في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية

بيل غيتس متحدثاً على منصة المنتدى (مسك)
بيل غيتس متحدثاً على منصة المنتدى (مسك)
TT

«منتدى مسك» يعزز مكانة الرياض وجهةً عالميةً لأجيال المستقبل

بيل غيتس متحدثاً على منصة المنتدى (مسك)
بيل غيتس متحدثاً على منصة المنتدى (مسك)

بمشاركة متحدثين من جميع دول العالم وجلسات حوارية وورشٍ تدريبية، نُظّمت النسخة الثامنة من «منتدى مسك العالمي» الذي تستضيفه لأول مرة «مدينة محمد بن سلمان» غير الربحية تحت شعار «من الشباب لأجل الشباب».

واستمرت أعمال المنتدى ليومين، من خلال مجموعة متنوعة من الجلسات الحوارية وورش العمل التفاعلية التي سلّطت الضوء على التحديات والفرص المستقبلية، لدعم الطاقات الشبابية والإبداعية في المملكة والعالم.

أقيمت النسخة الثامنة على مدى يومين (مسك)

ويسعى المنتدى إلى تعزيز مكانة العاصمة السعودية وجهة للشباب وأجيال المستقبل في مختلف المجالات، وشهدت نسخته الثامنة مشاركة جموع من الشباب عبر المنصة الافتراضية أو القادمين من المدن السعودية، ومن نحو 78 دولة حول العالم، للاستفادة من الجلسات التي تضمّ خبراء ورواداً في مجالات نوعية، و31 ورشة عمل تفاعلية لتعزيز المعرفة وبناء القدرات الشبابية، مما يعكس الطابع الدولي للمنتدى ومكانته منصة ملهمة للحوار والنقاش في القضايا التي تهمّ الأجيال المقبلة.

ضيوف المنتدى خلال إحدى الجلسات الحوارية (مسك)

ويقام المنتدى لأول مرة في «مدينة محمد بن سلمان» غير الربحية «مدينة مسك»، بوصفه أول حدث تستضيفه المدينة التي تعدّ مشروعاً طموحاً يهدف إلى بناء مجتمع معرفي حيوي، يتلاقى فيه الشباب الموهوبون مع أحدث الابتكارات، عبر مرافقها المتكاملة، التي توفر لهم بيئة خصبة للتّعلم والتّطوير، إذ تعكس هذه المدينة الرؤية الطموحة للأمير محمد بن سلمان في بناء مستقبل أفضل للجميع.

النسخة الثامنة من المنتدى تحت شعار «من الشباب لأجل الشباب» (مسك)

«مؤشر الشباب العالمي» من الرياض

خلال انعقاد النسخة الثامنة من المنتدى، في أول مدينة غير ربحية من نوعها في العالم، أطلقت مؤسسة «مسك» النسخة الثالثة من «مؤشر الشباب العالمي».

المنتدى يقام لأول مرة في مدينة «مسك» غير الربحية (مسك)

ويُمثِّل المؤشر أداة استراتيجية لتمكين الشباب، عبر تقديم رؤى شاملة تستند إلى بيانات دقيقة وموثوقة حول التحديات والفرص التي يواجهونها في مختلف دول العالم، وقد عملت عليه «مسك» منذ عام 2018؛ بوصفه مرجعاً شاملاً يضمّ تحليلات مستفيضة تغطي قياس العوامل التي تؤثر على الشباب في 40 دولة، في مجالات مختلفة ومنها التعليم، والمهارات، والريادة، والصحة.

خبراء في مختلف المجالات شاركوا في المنتدى (مسك)

وبُنيت نتائج المؤشر استناداً إلى تقييم الخبراء للسياسات العامة للدول، وبيانات لمصادر موثوقة، واستبيان أُجري على 41 ألف شاب وفتاة حول العالم، إذ يعكس هذا المؤشر الشامل الالتزام المستمر لمؤسسة «مسك» بدعم تطلعات الشباب، وتوجيه صنّاع القرار نحو تصميم برامج فعَّالة تتناسب مع هذه التّطلعات وتواجه التحديات المحيطة بهم.


مقالات ذات صلة

الرياض تستعرض جوانب من تاريخ «بلاد الشام» وثقافتها

يوميات الشرق فنانون كثيرون أشعلوا حماس الجمهور في المسرح الغنائي (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 01:10

الرياض تستعرض جوانب من تاريخ «بلاد الشام» وثقافتها

يجد زوّار فعالية «بلاد الشام» في الرياض جوانب لا حصر لها من التراث الغني والأشكال المتعدّدة من الثقافات الشعبية والفلكلورات الفنية وأنواع الطعام.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «بريتانيك إكسبلورار» ليس قطارك العادي (بيلموند)

تجربة داخل قطار النوم الجديد الفاخر بالمملكة المتحدة

إذا كنت تعتقد أن أسعار تذاكر القطارات في المملكة المتحدة باهظة، فانتظر حتى تسمع عن قطار النوم الجديد من شركة «بيلموند» الذي يبدأ رحلاته العام المقبل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الطنطور غطاء الرأس المصنوع يدوياً (جو شليطا)

تصميم جو شليطا التراثي لملكة جمال لبنان خطف الأنظار

أحاسيس شليطا المرهفة تطفو أمامك وأنت تشاهد مقطع الفيديو الخاص بفستان الملكة الوطني.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق الممثل أنتوني هوبكنز يفوز بجائزة «الإنجاز مدى الحياة» (هيئة الترفيه)

عرض موسيقي لنجم السينما العالمية أنتوني هوبكنز في «موسم الرياض»

في حدث فني مرتقب، يستضيف «موسم الرياض» نجم السينما العالمية أنتوني هوبكنز لتقديم عرض موسيقي حيّ ضمن الفعاليات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق يقطع المسافة بين «نورث غرينيتش» و«رويال دوكس» في 10 دقائق (موقع تلفريك لندن)

«تلفريك لندن» يشهد طلباً منخفضاً ساعة الذروة

أُظهرت البيانات أن تلفريك لندن Cloud Cable Car الذي تكلف بناؤه نحو 60 مليون جنيه إسترليني، يحمل في المتوسط أربعة ركاب فقط في الساعة خلال فترة الذروة الصباحية

«الشرق الأوسط» (لندن)

إخلاء طارئ لطائرة بعد اشتعال النيران في هاتف أحد الركاب واحتراق مقعد

طائرة تابعة لشركة «ساوث ويست» الأميركية (أ.ب)
طائرة تابعة لشركة «ساوث ويست» الأميركية (أ.ب)
TT

إخلاء طارئ لطائرة بعد اشتعال النيران في هاتف أحد الركاب واحتراق مقعد

طائرة تابعة لشركة «ساوث ويست» الأميركية (أ.ب)
طائرة تابعة لشركة «ساوث ويست» الأميركية (أ.ب)

تمكّن طاقم طائرة من إجلاء أكثر من 100 راكب بعد أن اشتعلت النيران في هاتف أحد المسافرين على متن طائرة تابعة لشركة «ساوث ويست» الأميركية بينما كانت متوقفة؛ ما تسبب في اشتعال أحد المقاعد أيضاً، بحسب صحيفة «إندبندنت».

كانت رحلة «ساوث ويست إيرلاينز» رقم 3316 متوقفة عند البوابة في مطار دنفر الدولي، يوم الجمعة 15 نوفمبر (تشرين الثاني)، تستعد للمغادرة عندما وقع الحادث.

وكان الركاب قد صعدوا بالفعل على متن طائرة «بوينغ 737 - 700 » وعددهم 108 أشخاص عندما اشتعلت النيران في بطارية هاتف جوال يعود لأحد الركاب. وقالت شركة الطيران في بيان إن ذلك أدى إلى اشتعال أحد مقاعد الطائرة أيضاً.

كشفت إدارة الطيران الفيدرالية أن الركاب في مؤخرة الطائرة تم إخلاؤهم باستخدام مخارج الطوارئ، بينما غادر الجالسون في المقدمة من الباب الأمامي عبر جسر الطائرة.

وأوضحت شركة الطيران في بيانها أن التقارير الأولية أظهرت أن أحد الركاب أصيب بحروق طفيفة أثناء الإخلاء وأن الراكب الذي اشتعلت النيران في هاتفه يتلقى العلاج الطبي.

وتمكن أفراد الطاقم من إطفاء الحريق الذي اشتعل في المقعد.

وقال متحدث باسم شركة الطيران: «يعمل فريق خدمة العملاء في (ساوث ويست) على توفير مكان للركاب على متن طائرة أخرى إلى وجهتهم الأصلية في هيوستن... لا يوجد شيء أكثر أهمية بالنسبة للشركة من سلامة عملائها وموظفيها. لا يزال الحادث قيد التحقيق».

تسبب الحادث في حالة من الفوضى، حيث اندفع الركاب للنزول من الطائرة بينما بدأ الدخان يملأ المقصورة.

وقال الراكب سيث أندرسون لشبكة «سي بي إس»: «لا بد أن الحريق كان يتوسع بسرعة كبيرة، لأنه كان هناك توقف، ثم ظهرت النيران مرة أخرى!».

وتابع: «فجأة بدأ الجميع في النهوض، وظهرت حالة من الذعر على متن الطائرة».

قالت إدارة الطيران الفيدرالية إنها ستحقق في الحادث. وكتبت وكالة الطيران لاحقاً على منصة «إكس» أنه على الرغم من هذا الحادث، فإن الطريقة الأكثر أماناً للسفر بالهواتف المحمولة هي حملها معك داخل المقصورة.

وعلقت رداً على الحادث: «الأجهزة التي تعمل ببطاريات الليثيوم أيون، مثل الهواتف المحمولة وبنوك الطاقة، هي الأكثر أماناً معك داخل مقصورة الطائرة، حيث يتم تدريب الطاقم على التعامل بسرعة مع حالات الحريق».

منذ عام 2006، كان هناك 504 حوادث مؤكدة على متن الرحلات الجوية - تنطوي على بطاريات الليثيوم التي تسبب الدخان أو الحريق أو الحرارة الشديدة، مع وقوع 32 حادثة حتى الآن في عام 2024، وفقاً لبيانات إدارة الطيران الفيدرالية.