تعيين محمد حسن علوان رئيسًا تنفيذيًا لهيئة المسرح والفنون الأدائية

الواصل رئيسًا تنفيذيًا لهيئة الأدب والنشر والترجمة

د. محمد حسن علوان (يمين) ود. عبد اللطيف بن عبد العزيز الواصل (الشرق الأوسط)
د. محمد حسن علوان (يمين) ود. عبد اللطيف بن عبد العزيز الواصل (الشرق الأوسط)
TT

تعيين محمد حسن علوان رئيسًا تنفيذيًا لهيئة المسرح والفنون الأدائية

د. محمد حسن علوان (يمين) ود. عبد اللطيف بن عبد العزيز الواصل (الشرق الأوسط)
د. محمد حسن علوان (يمين) ود. عبد اللطيف بن عبد العزيز الواصل (الشرق الأوسط)

صدر قرار مجلس إدارة هيئة المسرح والفنون الأدائية برئاسة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان ، وزير الثقافة، بالموافقة على طلب الرئيس التنفيذي للهيئة سلطان بن عبد الرحمن البازعي إحالته للتقاعد، وتعيين الدكتور محمد حسن علوان رئيساً تنفيذيٍاً لهيئة المسرح والفنون الأدائية.

كما صدر قرار مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة برئاسة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان ، وزير الثقافة، بتعيين الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز الواصل رئيساً تنفيذياً لهيئة الأدب والنشر والترجمة، خلفاً للدكتور علوان.

وثمّن مجلس إدارة كل من هيئة المسرح والفنون الأدائية وهيئة الأدب والنشر والترجمة الجهود التي بذلها البازعي وعلوان في تأسيس الهيئتين وتطوير القطاعات الثقافية التي تشرفان عليها.

ويأتي اختيار الدكتور علوان رئيسًا تنفيذيًا لهيئة المسرح والفنون الأدائية نظير ما يمتلكه من خبراتٍ في العمل الإداري، فهو حاصل على درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال من جامعة كارلتون في كندا، وماجستير في إدارة الأعمال من جامعة بورتلند بالولايات المتحدة، وبكالوريوس نظم المعلومات من جامعة الملك سعود بالرياض, وقد تولى الرئاسة التنفيذية لهيئة الأدب والنشر والترجمة لأكثر من خمس سنوات، شهدت خلالها الهيئة العديد من الإنجازات ذات الأثر الملموس في القطاعات التي تشرف عليها.

في حين جاء اختيار الدكتور الواصل رئيسًا تنفيذيًا لهيئة الأدب والنشر والترجمة بعد مساهمته الفاعلة في إدارة مجموعة من المبادرات الرئيسية في الهيئة، حيثُ شغل مؤخرًا منصب مدير عام قطاع النشر فيها، وأشرف على تنظيم مجموعة من معارض الكتاب في المملكة، وهو حاصل على الدكتوراه في هندسة تصميم النظم عام 2017 من جامعة واترلو في كندا، وماجستير في هندسة تصميم النظم عام 2011 من الجامعة ذاتها، وبكالوريوس في التكنولوجيا الطبية الحيوية عام 2007 من جامعة الملك سعود، وعمل أستاذًا مساعدًا في جامعة الملك سعود، ومدير برنامج التكنولوجيا الطبية الحيوية في الجامعة ذاتها بين 2018 و2022، كما تولى عددًا من المناصب في مركز التطوير الإستراتيجي.



«فخر السويدي»... فيلم سعودي يتناول قضية التعليم بـ«القاهرة السينمائي»

صنّاع الفيلم على السجادة الحمراء بمهرجان القاهرة السينمائي (إدارة المهرجان)
صنّاع الفيلم على السجادة الحمراء بمهرجان القاهرة السينمائي (إدارة المهرجان)
TT

«فخر السويدي»... فيلم سعودي يتناول قضية التعليم بـ«القاهرة السينمائي»

صنّاع الفيلم على السجادة الحمراء بمهرجان القاهرة السينمائي (إدارة المهرجان)
صنّاع الفيلم على السجادة الحمراء بمهرجان القاهرة السينمائي (إدارة المهرجان)

يقرر مدير مدرسة تأسيس «الفصل الشرعي» في «ثانوية السويدي الأهلية»، ليبدأ رحلة مليئة بالمغامرات، مراهناً ليس فقط على إثبات صحة وجهة نظره حول حاجة الطلاب لاكتشاف مواهبهم ودعمهم، ولكن أيضاً على تحسين حياتهم وتقويم سلوكياتهم.

وعبر القصة التي امتدت لأكثر من ساعتين على الشاشة، تدور أحداث الفيلم السعودي الجديد «فخر السويدي» الذي عُرض ضمن فعاليات مسابقة «آفاق السينما العربية» بالدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

ونشاهد في الأحداث المقسمة لـ8 فصول فهد المطيري «مدير المدرسة الأستاذ شاهين دبكة» وهو يراهن على تأسيس «الفصل الشرعي» باعتباره نهجاً مختلفاً عن المتبع في المدرسة، في حين يزداد حماسه مع مجموعة مختلفة من الطلاب الذين يبدأون رحلتهم مع المدير الذي يعاني من مشاكل في طريقة إدارته للمدرسة.

مشهد من الفيلم (الشركة المنتجة)

وفي الرحلة التي تمر بالعديد من التحولات، نشاهد قصصاً لعدد من الطلاب ما بين فيصل الأحمدي «زياد» العائد من الولايات المتحدة حيث رافق والده خلال تحضيره لرسالة الدكتوراه، مروراً بيزيد الموسى «الطالب سعيد» الساعي لتحسين صورته والتوبة عن أعمال السرقة التي قام بها من قبل، في حين يعمل المدير على احتواء السلوك العدواني الشديد لسعيد القحطاني «الطالب مازن» الذي يشتبك مع الطلاب.

ويمر الشريط السينمائي خلال العام الدراسي لنشاهد التغيرات والتحولات المستمرة ليس فقط بحياة الطلاب، ولكن أيضاً بحياة الأستاذ «شاهين» الذي يتعرض للضغط من أخيه الذي يرأسه في العمل ويطالبه بتحقيق نتائج سريعة أو إغلاق الفصل.

وداخل المدرسة نشاهد العديد من المدرسين أصحاب التأثير على الطلاب، منهم صلاح الدالي «الأستاذ ياسين» مدرس التربية الرياضية الذي يعمل على تحويل السلوك العدواني لـ«مازن» عبر إقناعه بممارسة الرياضة.

ويُذكر أن الفيلم الذي قدمه ثلاثة مخرجين هم: هشام فتحي وعبد الله بامجبور وأسامة صالح، صُوّر في البداية كعمل درامي للعرض على إحدى المنصات الإلكترونية قبل أن يتقرر تحويله لفيلم سينمائي.

الطلاب الثلاثة أبطال فيلم «فخر السويدي» (الشركة المنتجة)

ويبدي المخرج والمنتج المنفذ للفيلم أسامة صالح سعادته بالصورة التي خرج بها العمل، خصوصاً مع السردية والقصة التي يراهن عليها، مشيراً لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «وجود ثلاثة مخرجين أمر لم يكن مشكلة في ظل وجود مساحة لكل مخرج لوضع لمسته الإبداعية وتنفيذ رؤية عامة من الجميع، الأمر الذي أضاف للعمل ولم ينتقص منه».

وأضاف أن «ظروف التصوير خلال فترة الصيف كانت مرهقة بالنسبة لنا، لكن فريق العمل كانت لديه رغبة في تقديم عمل جيد بعد تحضيرات استمرت لأكثر من عامين، وإدراك الجميع ما هو مطلوب منهم أمام الكاميرا»، لافتاً إلى أنهم كانوا حريصين خلال المونتاج على الحفاظ على المسارات الأساسية المرتبطة بالأستاذ «شاهين» وطلابه باعتبارهم الخط الدرامي الأساسي في الأحداث.

وتحدث صالح عن بداية الفكرة من الكاتب يزيد الموسى حول تقديم قصة داخل مدرسة، وبها جزء من حياته الشخصية وتفاعله الكبير مع زملائه والإدارة، قبل أن يعملوا على تحويلها لعمل فني متكامل يركز على دور التربية في المسارات التعليمية المختلفة وأهميتها في تشكيل وعي الطلاب.

ويرى الناقد السعودي أحمد العياد أن «مساحة الكوميديا في الأحداث كانت جيدة بالنسبة لطبيعة العمل وما يناقشه من قضايا عدة تمس المجتمع السعودي، وتتطرق لمفاهيم مجتمعية خاطئة في كثير من الأحيان»، مشيراً إلى أن العمل كان بحاجة إلى أن يكون أقصر في المدة.

وأضاف العياد لـ«الشرق الأوسط» أن «الأفلام الكوميدية عادة تصل مدتها إلى نحو 90 دقيقة، لكن في (فخر السويدي) وصلت الأحداث لأكثر من 130 دقيقة، الأمر الذي أعتقد أن صنّاع الفيلم كان عليهم معالجته باختصار عدد من المشاهد ليكون الإيقاع أسرع»، في حين أشاد العياد بأداء فريق العمل في أدوارهم وقدرتهم على إضحاك المشاهدين من دون ابتذال.