انطلاق فعالية «أيام بلاد الشام» لتعزيز التواصل الثقافي في الرياضhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5082682-%D8%A7%D9%86%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D9%81%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85-%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6
انطلاق فعالية «أيام بلاد الشام» لتعزيز التواصل الثقافي في الرياض
ضمن مبادرة «انسجام عالمي» في السعودية
جانب من الفعاليات في حديثة السويدي. (الشرق الأوسط)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
انطلاق فعالية «أيام بلاد الشام» لتعزيز التواصل الثقافي في الرياض
جانب من الفعاليات في حديثة السويدي. (الشرق الأوسط)
تحتضن حديقة السويدي في الرياض فعالية "أيام بلاد الشام"، التي انطلقت ضمن مبادرة "تعزيز التواصل مع المقيمين" التي أطلقتها وزارة الإعلام بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار "انسجام عالمي" التي تهدف إلى تسليط الضوء على التراث الغني والتنوع الثقافي الذي تتميز به منطقة بلاد الشام، وذلك في إطار تحقيق أهداف "رؤية السعودية 2030" لتعزيز التواصل الثقافي والاحتفاء بالتنوع المجتمعي.
الفعالية التي تستمر على مدار عدة أيام تقدم تجربة فريدة تعكس أصالة الثقافة الشامية، من خلال عروض تراثية مميزة تشمل الرقصات الشعبية كالدبكة، التي تمثل رمزًا للترابط الاجتماعي والبهجة، وتؤدي الفرق المشاركة هذه العروض وسط أجواء موسيقية تراثية تشعل الحماسة لدى الحضور. كما يتم تسليط الضوء على الأزياء التقليدية التي تعبر عن تنوع مناطق بلاد الشام، مثل الأثواب المطرزة والمشالح التي تبرز جمال التراث والهوية الثقافية.
جانب آخر من الفعالية يحتفي بالمطبخ الشامي العريق، حيث يتمكن الزوار من تذوق أطباق شهيرة مثل المناقيش، الكبة، التبولة، والفتوش، إضافة إلى الحلويات التقليدية كالكنافة والمعمول، والمشروبات المميزة كالقهوة الشامية والشاي بالنعناع.
وتهدف "أيام بلاد الشام" إلى تعريف الزوار السعوديين والمقيمين بمكونات هذه الثقافة العريقة، مع تعزيز قيم التفاهم والتعايش بين مختلف الجنسيات. وتعتبر الفعالية منصة للاحتفاء بالتعددية الثقافية وإبراز قيم التناغم والاندماج المجتمعي، بما يتماشى مع تطلعات المملكة نحو بناء مجتمع عالمي منفتح ومتعدد الثقافات.
قريتان مصريتان ضمن قائمة الأفضل سياحياًhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5082589-%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D8%B6%D9%85%D9%86-%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D9%8B
قرية غرب سهيل تجتذب الكثير من المصريين والأجانب (وزارة السياحة والآثار المصرية)
انضمت قريتان مصريتان لقائمة أفضل القرى الريفية السياحية حول العالم لعام 2024، التي أعلنتها منظمة الأمم المتحدة للسياحة أخيراً. وتبرز إحدى القريتين التراث النوبي في أسوان (جنوب مصر).
وقالت وزارة السياحة والآثار المصرية، في بيان صحافي، الأحد، إنه «خلال اجتماعات الدورة 122 للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، التي تُعقد حالياً في كولومبيا، أُعلن ضم قريتي غرب سهيل بمحافظة أسوان، وأبو غصون بمحافظة البحر الأحمر (جنوب شرقي القاهرة)، لقائمة أفضل القرى الريفية السياحية للعام الحالي».
وأعرب وزير السياحة والآثار المصري، شريف فتحي، عن «سعادته باختيار القريتين»، وعدّه «تكليلاً لمجهودات عديدة»، مشيراً إلى أن «الوزارة حرصت على تجهيز ملف هاتين القريتين بعناية ودقة، في ضوء اهتمام الدولة بملف السياحة الريفية».
وجاء اختيار القريتين بعد تلبيتهما المعايير التسعة التي وضعتها المنظمة في هذا الإطار، ومن بينها توافر الموارد الثقافية والطبيعية، وقدرة قطاع السياحة على الحفاظ على تلك الموارد وتعزيزها، وتوفير الاستدامة الاقتصادية وتكاملها، وحوكمة الأنشطة السياحية وغيرها.
وبذلك يكون لدى مصر 4 قرى على قائمة أفضل القرى الريفية السياحية؛ حيث سبق اختيار قريتي دهشور بمحافظة الجيزة، وسيوة بمحافظة مطروح ضمن القائمة نفسها في العام الماضي، كما وُضعت قريتان على قائمة الترقي، وهما قرية فوه بمحافظة كفر الشيخ في عام 2021، وسانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء عام 2023.
ومبادرة أفضل القرى الريفية السياحية هي مبادرة سنوية أطلقتها منظمة الأمم المتحدة للسياحة عام 2021، لتعزيز السياحة في المناطق الريفية. وشاركت فيها هذا العام 260 قرية من أكثر من 60 دولة على مستوى العالم، وضع منها 55 على قائمة الأفضل لعام 2024، في حين تم اختيار 20 قرية أخرى للانضمام إلى برنامج الترقية.
وقال الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، زوراب بولوليكاشفيلي: «السياحة أداة حيوية للإدماج وتمكين المجتمعات الريفية من حماية وتقدير تراثها الثقافي الغني مع دفع التنمية المستدامة»، حسب بيان بإعلان القرى الفائزة نشره الموقع الرسمي للمنظمة.
وعدّ مدير الإدارة العامة للاستراتيجية بوزارة السياحة والآثار المصرية، المهندس عادل الجندي، وضع هذه القرى على المنصة التي أنشأتها المنظمة الأممية لأفضل القرى الريفية السياحية حول العالم، بمنزلة «مساهمة في الترويج للمقصد السياحي المصري بصفة عامة ولمنتج السياحة الريفية بصفة خاصة»، حسب البيان.
وتقع قرية غرب سهيل على ضفاف نهر النيل بمحافظة أسوان، وتبرز التراث والثقافة النوبية، وتمثل «أيقونة للتراث الثقافي المصري، ويعيش زوارها أجواء البيوت النوبية القديمة في طرازها وعادات أهلها»، حسب البيان.
بينما تُعد قرية أبو غصون «مجتمعاً محلياً شديد الخصوصية»؛ حيث تقع بالقرب من محمية حنكوراب جنوب البحر الأحمر، ويقوم أهلها بتقديم موروثاتهم التراثية للزائرين.
وعدّ الخبير السياحي محمد كارم وضع القريتين على قائمة الأفضل سياحياً، بمثابة «دعم للمقصد السياحي المصري». وقال كارم، لـ«الشرق الأوسط»، إن «هذا القرار سيسهم في تنشيط السياحة في القريتين بشكل خاص وفي المحافظات التابعة لها أيضاً». وأضاف أن «القرار يدعم جهود الدولة في تنويع المقاصد السياحية، كما يسهم في تنشيط السياحة البيئية في مصر».
وتستهدف مصر الوصول بعدد السياح الوافدين إليها إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2028. واستقبلت العام الماضي 14.906 مليون سائح، بزيادة سنوية أكثر من 27 في المائة، عن عام 2022، وهو رقم يفوق ما تم تحقيقه في عام الذروة السياحية 2010؛ حيث زار البلاد 14.731 مليون سائح، وفق بيانات رسمية.