بيع ساعة ذهبية تم تقديمها لقبطان قارب أنقذ ركاباً من «تيتانيك» مقابل مليوني دولار

ساعة الجيب المصنوعة من الذهب عيار 18 قيراطاً قُدّمت إلى الكابتن روسترون من قبل 3 أرامل لرجال أعمال بارزين وأثرياء فقدوا حياتهم عندما غرقت السفينة تيتانيك (ب.أ)
ساعة الجيب المصنوعة من الذهب عيار 18 قيراطاً قُدّمت إلى الكابتن روسترون من قبل 3 أرامل لرجال أعمال بارزين وأثرياء فقدوا حياتهم عندما غرقت السفينة تيتانيك (ب.أ)
TT

بيع ساعة ذهبية تم تقديمها لقبطان قارب أنقذ ركاباً من «تيتانيك» مقابل مليوني دولار

ساعة الجيب المصنوعة من الذهب عيار 18 قيراطاً قُدّمت إلى الكابتن روسترون من قبل 3 أرامل لرجال أعمال بارزين وأثرياء فقدوا حياتهم عندما غرقت السفينة تيتانيك (ب.أ)
ساعة الجيب المصنوعة من الذهب عيار 18 قيراطاً قُدّمت إلى الكابتن روسترون من قبل 3 أرامل لرجال أعمال بارزين وأثرياء فقدوا حياتهم عندما غرقت السفينة تيتانيك (ب.أ)

بيعت ساعة «جيب» ذهبية تم تقديمها لقبطان قارب، أنقذ أكثر من 700 راكب من سفينة تيتانيك، مقابل مبلغ قياسي يقدر بـ1.56 مليون جنيه إسترليني (مليونا دولار).

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن دار «مزادات هنري الدردجي وابنه» قالت أمس (السبت)، إن هذا المبلغ يعد أكبر مبلغ يتم دفعه مقابل أحد الأغراض التذكارية بـ«تيتانيك»، وقد ذهبت الساعة إلى مشترٍ خاص في الولايات المتحدة.

يذكر أنه تم تسجيل المبلغ القياسي السابق لبيع أحد الأغراض من على السفينة في أبريل (نيسان) الماضي، عندما بيعت ساعة «جيب» ذهبية أخرى، تم انتشالها من جثة أغنى رجل على السفينة، ويدعى جون جاكوب استور، مقابل 1.175 مليون جنيه إسترليني في دار المزادات نفسها.


مقالات ذات صلة

مزاد في باريس على عدد من مخطوطات «ديغول» وأغراضه التذكارية

يوميات الشرق مخطوطة رواية «حملة ألمانيا» التي كتبها ديغول في سن الرابعة عشرة (موقع دار مزادات «آركوريال»)

مزاد في باريس على عدد من مخطوطات «ديغول» وأغراضه التذكارية

تُطرَح للبيع بباريس، في 16 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، مخطوطات وأغراض تذكارية عائدة للرئيس الفرنسي الراحل شارل ديغول (1890 - 1970).

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق «مصباح صرغتمش» الأغلى سعراً على الإطلاق (بونامز)

مصباح مملوكي يكسر الأرقام القياسية ويحقق أكثر من 5 ملايين جنيه إسترليني بالمزاد

بعد مزايدة تنافسية حامية في صالة المزاد وعبر الهواتف حقق «مصباح صرغتمش» رقم لم يسبقه مثيل تجاوز الـ5 ملايين جنيه إسترليني.

عبير مشخص (لندن)
يوميات الشرق جرتان من الخزف تعودان إلى القرن السادس عشر (سوذبيز)

بيع زوج نادر من الجرار يعود إلى عصر «مينغ» بـ12 مليون دولار

بيع زوج من جرار الأسماك النادرة، يعود إلى عصر سلالة مينغ بالقرن السادس عشر، بمبلغ 9.6 مليون جنيه إسترليني (12.5 مليون دولار) في مزاد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق مصباح صرغتمش يُعرَض في المزاد (بونامز)

أنار مدرسة بالقاهرة القديمة... مصباح نادر من العصر المملوكي للبيع في لندن

تعرض «دار بونامز» في لندن بمزادها القادم مصباحاً أثرياً نادراً من عصر المماليك صنع في القاهرة.

عبير مشخص (لندن)
يوميات الشرق آفاق جديدة في سوق الفنّ العالمية (إ.ب.أ)

أول عمل فنّي أنجزه روبوت «بشريّ» يُباع بمليون دولار

بيعت لوحة فنّية أنجزها روبوت الذكاء الاصطناعي لشخصية عالم الرياضيات الشهير، آلان تورينغ، الذي كان رمزاً لفكّ الشيفرات خلال الحرب العالمية الثانية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

القطب الشمالي يقترب من روسيا بسرعة لم يسبق للعلماء تسجيلها من قبل

جانب من القطب الشمالي (أرشيفية - رويترز)
جانب من القطب الشمالي (أرشيفية - رويترز)
TT

القطب الشمالي يقترب من روسيا بسرعة لم يسبق للعلماء تسجيلها من قبل

جانب من القطب الشمالي (أرشيفية - رويترز)
جانب من القطب الشمالي (أرشيفية - رويترز)

رصد علماء نشاطاً غير متوقع في منطقة «القطب الشمالي المرتفع»، حيث يتجه «القطب الشمالي المغناطيسي» نحو روسيا بسرعة لم يسبق لها مثيل.

وتشير إبر البوصلة في نصف الكرة الشمالي إلى اتجاه القطب الشمالي المغناطيسي، ويتغير الموقع نتيجة تغير خطوط المجال المغناطيسي للأرض. وهو يختلف عن القطب الشمالي الجغرافي المعروف أيضاً بـ«الشمال الحقيقي» الذي يظل ثابتاً عند تقاطع جميع خطوط الطول.

وتحرك القطب المغناطيسي على طول الساحل الشمالي الكندي لقرون، وانجرف إلى المحيط المتجمد الشمالي في تسعينات القرن العشرين، وبعد ذلك تسارع واتجه نحو سيبيريا.

وقال الدكتور ويليام براون، منسق «نموذج المجال المغناطيسي الأرضي العالمي» في «هيئة المسح الجيولوجي البريطانية»: «إنها كرة كبيرة وفوضوية ومضطربة من الحديد المنصهر، وتدور في منتصف الأرض. وبالتالي، فإنه في حين يمكننا مراقبة ورؤية كيفية تغيرها، فمن الصعب للغاية التنبؤ بدقة بكيفية تغيرها».

وقال الدكتور براون إن «القطب المغناطيسي تحرك على طول الساحل الشمالي الكندي لقرون. وانجرف إلى المحيط المتجمد الشمالي في تسعينات القرن العشرين، وبعد ذلك تسارع واتجه نحو سيبيريا».

منذ عام 1600 وحتى عام 1990، يُقدر أنه تحرك ما بين 10 كيلومترات و15 كيلومتراً في السنة. وفي أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، تسارع إلى نحو 55 كيلومتراً في السنة، كما قال الدكتور براون لصحيفة الـ«إندبندنت».

وتأتي البيانات من «النموذج المغناطيسي العالمي»، الذي أنشأته «هيئة المسح الجيولوجي البريطانية (BGS)» بالتعاون مع «الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي» الأميركية. ويتنبأ النموذج بموقع القطب في أي وقت. ومن المقرر إصدار النموذج الجديد في ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

على مدى السنوات الخمس الماضية، تباطأ القطب الشمالي المغناطيسي بشكل كبير إلى نحو 25 كيلومتراً في السنة. يساعد النموذج في توجيه أدوات البوصلة في الهواتف الذكية. كما يساهم في «أنظمة تحديد المواقع العالمية (جي بي إس)»، ويستخدمه الجيش لتوجيه الغواصات عبر مياه القطب الشمالي.

وقال الدكتور براون لصحيفة الـ«إندبندنت»: «النموذج المغناطيسي العالمي مدمج في كل قطعة من التكنولوجيا تقريباً؛ من الهواتف الذكية، إلى السيارات والطائرات العسكرية».

وتابع: «حركة القطب ناتجة عن تقلبات غير متوقعة في الحديد المنصهر الذي يشكل غالبية اللب الخارجي للأرض. يتحرك هذا المعدن السائل نتيجة للحرارة المتسربة من قلب الكوكب؛ مما يخلق المجال المغناطيسي للأرض. ويتأثر المجال وموقع القطب المغناطيسي بالاختلافات في الحركة الدوامية لهذا الحديد المنصهر، والذي يقع على بعد نحو ألفي ميل تحت الأرض».