أحمد سعد يستعيد قديمه في دبي ويَعدُ زوجته بحفل زفاف جديد

الفنان المصري يُطمئن جمهوره عبر «الشرق الأوسط» عن صحّته

الفنان المصري أحمد سعد أصبح بصحّة جيّدة (إنستغرام)
الفنان المصري أحمد سعد أصبح بصحّة جيّدة (إنستغرام)
TT

أحمد سعد يستعيد قديمه في دبي ويَعدُ زوجته بحفل زفاف جديد

الفنان المصري أحمد سعد أصبح بصحّة جيّدة (إنستغرام)
الفنان المصري أحمد سعد أصبح بصحّة جيّدة (إنستغرام)

استعاد الفنان المصري أحمد سعد أغنياته القديمة في حفل أحياه، الجمعة، بدبي، شهد حضوراً عربياً حاشداً. وتأتي مشاركته في الحفل بعد غياب نحو 9 أشهر عن الغناء في دولة الإمارات العربية، بعدما كان قد أحيا حفلاً في فبراير (شباط) الماضي في «القرية العالمية»، كما أنها أولى حفلاته الغنائية خارج مصر، بعد شفائه من الجراحة التي أُخضع لها مؤخراً.

وصعد الفنان المصري إلى المسرح على نغمات أغنيته الشهيرة «جت الملوك» التي استقبل بها جمهوره، وألحقها بتقديم الشكر إلى الجمهورَيْن المصري والعربي، مؤكداً أنها تُعد ليلة من لياليه الجميلة في الآونة الأخيرة؛ ليستكمل الحفل بأغنية «إيه اليوم الحلو ده».

مازح أحمد سعد، خلال وصلته الغنائية، 4 أشخاص من الجمهور، فقال لأحدهم: «عامل فيها رئيس مجلس إدارة الحفل، اضحك وغنِّ معنا»، ليستكمل الأمسية بتقديم أغنيات «وسَّع وسَّع»، و«اختياراتي مدمّرة حياتي»، و«نغزة»، و«عليكِ عيون».

أحمد سعد يستعيد أغنياته القديمة في دبي (إنستغرام)

وطلب الفنان المصري من الجمهور مشاركته في الرقص على وَقْع أغنية «سايرينا يا دنيا» التي كان قد ابتكر لها رقصة خاصة، وحينما أخفقوا في ذلك، علَّق: «حسناً فلنغنّها سوياً». وأكمل الحفل بتقديم عدد من أغنياته القديمة قبل أن يختتمه، مجدداً، على نغمات أغنية «إيه اليوم الحلو ده».

كان أحمد سعد قد اصطحب زوجته علياء البسيوني إلى الحفل، فاكتفت بالحضور في الكواليس من دون الظهور على المسرح. لذلك وجَّه إليها كلمة خاصة خلال مقابلته مع وسائل الإعلام: «علياء معي في الحفل، وأعد بأنه سيكون هناك حفل زفاف جديد خاص بها مع نهاية ديسمبر (كانون الأول) المقبل أو بداية العام الجديد. سأرتدي بدلة بيضاء وأغنّي لها».

وطمأن جمهوره عن صحّته في الوقت الراهن، فعلَّق لـ«الشرق الأوسط»: «صحّتي جيدة حالياً. أجريت جراحة في الهيكل الخاص بفمي تمت بنجاح، واستعدتُ عافيتي خلال الأيام الماضية بإحياء أكثر من حفل في مصر. أنا حالياً في الإمارات حيث يُسعدني الغناء على أرضها ويُشعرني بالفخر، قبل أن أستكمل باقي حفلاتي في جميع البلدان العربية، من بينها حفل كبير ستشهده الكويت بداية الشهر المقبل».


مقالات ذات صلة

أغنية رسمية بـ4 لغات لفرس النهر التايلاندي القزم «مو دينغ» (فيديو)

يوميات الشرق «مو دينغ» يُكثّف نجوميته (أ.ب)

أغنية رسمية بـ4 لغات لفرس النهر التايلاندي القزم «مو دينغ» (فيديو)

إذا لم تستطع رؤية فرس النهر التايلاندي القزم، «مو دينغ»، من كثب، فثمة الآن أغنية رسمية مميّزة له بعدما بات الحيوان المفضَّل لكثيرين على الإنترنت.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)
المشرق العربي أطفال نازحون ولاجئون يحضرون حفلاً خيرياً حيث تؤدي المغنية اللبنانية جوي فياض والموسيقي أوليفر معلوف وسط الأعمال العدائية المستمرة بين «حزب الله» والقوات الإسرائيلية في بلدة ضبية - لبنان 9 نوفمبر 2024 (رويترز)

فنانون لبنانيون يكافحون الحرب ويواصلون الإبداع

بينما تشنّ إسرائيل هجوماً عسكرياً على لبنان في حربها مع «حزب الله»، يواصل فنانون لبنانيون الإبداع مكافحين في مواجهة نكبة الحرب الدائرة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق الفنان المصري تامر حسني خلال حفله في دبي (القرية العالمية في دبي)

تامر حسني يستعيد أغنيات «عمر وسلمى» في دبي

استعاد الفنان المصري تامر حسني أغنيات فيلمه «عمر وسلمى» خلال افتتاح أولى حفلات القرية العالمية بدبي، لموسم 2024/2025، وسط حضور جماهيري من عدد من الدول العربية.

«الشرق الأوسط» (دبي)
يوميات الشرق تشاء الصرخة إعلاء صوت العدالة والدفع قُدماً بقضية المناخ (غرينبيس)

«أحلامنا ليست للبيع والشراء»... صرخة الطفولة العربية لعالَم عادل

يصرخ الأطفال عالياً في الكليب: «أحلامنا ليست للبيع والشراء»، ويعبّرون عن إحباطهم من عالَمٍ لا يكترث لغدهم، ينادون بتغيير جذري يجعل من رفاهيتهم ومستقبلهم أولوية.

فاطمة عبد الله (بيروت)
الولايات المتحدة​ المغينة الشهيرة بيونسيه تحتضن المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس خلال تجمع انتخابي (د.ب.أ)

بين بيونسيه وتايلور سويفت... لماذا لم يكن دعم المشاهير لهاريس كافياً؟

رغم قدرة نجوم ونجمات من عيار بيونسيه وتايلور سويفت مثلاً على استقطاب الحشود الجماهيرية، لم ينجح دعمهما هاريس في التغلب على ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

توقيف «بلوغر» مصرية لحيازتها مخدرات يجدّد أزمات صانعات المحتوى

«البلوغر» والمذيعة المصرية داليا فؤاد بقبضة الشرطة (صفحتها في «فيسبوك»)
«البلوغر» والمذيعة المصرية داليا فؤاد بقبضة الشرطة (صفحتها في «فيسبوك»)
TT

توقيف «بلوغر» مصرية لحيازتها مخدرات يجدّد أزمات صانعات المحتوى

«البلوغر» والمذيعة المصرية داليا فؤاد بقبضة الشرطة (صفحتها في «فيسبوك»)
«البلوغر» والمذيعة المصرية داليا فؤاد بقبضة الشرطة (صفحتها في «فيسبوك»)

جدَّدت واقعة توقيف «بلوغر» أزمات صانعات المحتوى في مصر، وتصدَّرت أنباء القبض على داليا فؤاد «التريند» عبر «غوغل» و«إكس»، السبت. وذكرت السلطات أنّ مواد مخدِّرة وُجدت بحوزة صانعة المحتوى.

وتوالت ردود الفعل عبر مواقع التواصل، بين استنكار لِما فعلته صانعة المحتوى التي تعمل أيضاً مذيعةً وممثلةً، واشتهرت بفيديوهات عبر «يوتيوب» و«فيسبوك» وصفها متابعون بـ«الجريئة»، في حين عدَّها بعضٌهم خادشة للحياء وتتنافى مع الآداب العامة؛ وما بين التشكيك في أهلية «البلوغرز» لتصدُّر الواجهة الإعلامية.

وذكرت وزارة الداخلية المصرية في بيان، السبت، أن تحرياتها أكدت «اتجار أحد العناصر الإجرامية، يحمل جنسية إحدى الدول، ويقيم بالتجمع الخامس (شرق القاهرة)، بمخدّر (GHP) المعروف بـ(مخدّر اغتصاب الفتيات)، عبر شرائه من موقع إلكتروني بإحدى الدول، ثم شحنه إلى دولة أخرى تمهيداً لتهريبه إلى داخل البلاد في عبوات مُثبت عليها ملصق لإحدى شركات النظافة، بغرض التمويه؛ وذلك لترويجه بين أوساط الشباب وتحقيق أرباح غير مشروعة».

وبعد تقنين الإجراءات، ضُبط وبحوزته 180 لتراً من مخدر «GHP»، وبمواجهته، أقرّ بنشاطه الإجرامي، كما حُدِّدت إحدى المتعاملات معه وجرى ضبطها؛ فوصفها البيان بأنها «صانعة محتوى عبر مواقع التواصل الاجتماعي لها سوابق جنائية»، لترويجها المخدّر بين أوساط الشباب نظير مقابل مادي، وعُثر بحوزتها على زجاجة تحتوى بداخلها كمية من مادة «GHP» المخدّرة، وعدد من الأقراص المخدّرة، وقدَّرت السلطات القيمة المالية للمضبوطات بقرابة 145 مليون جنيه.

السلطات المصرية تقبض على «بلوغر» لحوزتها مخدرات (وزارة الداخلية)

وأكد البيان أنّ الإجراءات القانونية اتُّخذت، وتولّت النيابة العامة التحقيق. وتوالت التعليقات عبر مواقع التواصل بين مَن يرى المذيعة دون الكفاءة العالية، ولكن برز تساؤل عن العقار المضبوط «GHP».

واشتهرت داليا فؤاد بتقديم فيديوهات عبر «يوتيوب»، ووصل متابعوها إلى أكثر من 200 ألف، في حين وصل متابعوها عبر «فيسبوك» إلى نحو مليونَيْن، ووصفها برنامج «بودكاست» استضافها مؤخراً بأنها «أجرأ بنت في مصر».

في هذا السياق، يرى المخصّص في الإعلام بـ«جامعة القاهرة»، الدكتور عثمان فكري، أنّ «المسألة هنا ليست لها علاقة بكونها صانعة محتوى، بقدر علاقتها بالبعد الأخلاقي»، وحول المحتوى «الجريء» الذي تقدّمه، يقول: «كيف تقدّم هذا النوع من المحتوى وتُترك طوال تلك الفترة؟ وتعمل أيضاً في قناة معروفة؟ خروج صناع المحتوى عن الآداب العامة دون رادع قانوني أصبح محيّراً ومثيراً للانتباه».

وسبق أن تعرّضت أكثر من صانعة محتوى في مصر لإلقاء القبض في الفترة الأخيرة، بسبب المحتوى غير اللائق الذي يقدّمنه، وأبرز تلك الحالات كانت «البلوغر» هدير عبد الرازق، وسوزي أيمن المعروفة بـ«سوزي الأردنية»، و«بلوغر حلوان»، في حين تعرّض ممثلون للتوقيف لحيازة مخدرات كان أحدث حالة الفنان سعد الصغير، وقبله الفنانة منة شلبي.

ويعدّ الأستاذ في «المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية» بمصر، الدكتور فتحي قناوي، «القبض على (بلوغر) بتهمة حيازة مخدرات نتيجة طبيعية لما يحصل عليه بعض مَن يسمّون أنفسهم صنّاع محتوى من أموال مصدرها غير معروف، أو نتيجة نشرهم فيديوهات منافية للآداب». ويضيف لـ«الشرق الأوسط»: «مَن لا حسَّ أخلاقياً لديه حيال مجتمعه، لن يرى مشكلة في تقديم أي محتوى للوصول إلى (التريند)، وتحقيق نسب مشاهدة عالية، وأموال طائلة لإثبات أنّ له وزناً اجتماعياً».

ويضيف: «حين ينشر أحدهم مقاطع خادشة، فذلك لا يُعدّ نابعاً من حُسن نية. فهو يسعى إلى الثراء بصرف النظر عما إذا كان مصدر الأموال مشروعاً، وبالتالي يتّجه في كثير من الأحيان إلى صرفها على المخدرات، فهذا أشهر فخ يصطاد المشاهير وأصحاب الثروات السهلة».