كشف لغز الدب «مُخرب السيارات الفاخرة»

شركة تأمين اشتبهت في الأمر... والسلطات اعتقلت 4 أشخاص

كشف لغز الدب «مُخرب السيارات الفاخرة»
TT

كشف لغز الدب «مُخرب السيارات الفاخرة»

كشف لغز الدب «مُخرب السيارات الفاخرة»

قالت وكالة «أسوشييتد برس» للأنباء إن كاليفورنيا التي تتعرّض لهجمات من الدببة التي تبحث عن الطعام شهدت إلقاء القبض على 4 أشخاص زعموا تحطيم دب لسياراتهم الفاخرة، ولكن اتضح أنه إنسان.

وكانت شركات التأمين قد اشتبهت في أن هناك شيئاً غير طبيعي بشأن الدب الذي تم التقاطه بالكاميرا يدخل السيارات الفاخرة.

وقالت إدارة التأمين في كاليفورنيا إن الأربعة قدّموا فيديو لـ«دب» يتحرّك داخل سيارتين من نوع رولز رويس ومرسيدس لشركات التأمين، بوصفه جزءاً من مطالباتهم بالتعويض عن الأضرار، وأظهر الفيديو ما يبدو أنه خدوش على المقاعد والأبواب.

واشتبهت الشركة التي شاهدت مقطع فيديو لسيارة رولز رويس في أنه لم يكن دباً، بل شخص يرتدي زي دب.

وعثر المُحققون على مطالبتين إضافيتين مع شركتي تأمين مختلفتين للأشخاص الأربعة بالتاريخ نفسه وكذلك الموقع، وتم تقديم مقطع فيديو مماثل للدب داخل سيارتي مرسيدس.

وقالت إدارة التأمين إنها طلبت من عالم أحياء مراجعة مقاطع الفيديو الثلاثة، والذي خلص إلى أنه «من الواضح أنه إنسان يرتدي زي دب»، وعثر المحققون على زي الدب في منزل المشتبه بهم، الذين تم اتهامهم بالاحتيال على شركات التأمين، بما يقرب من 142 ألف دولار.



الفنون والتقاليد السودانية تسجّل حضورها اللافت في قلب الرياض

حضور كبير استمر منذ انطلاقة الفعاليات (الشرق الأوسط)
حضور كبير استمر منذ انطلاقة الفعاليات (الشرق الأوسط)
TT

الفنون والتقاليد السودانية تسجّل حضورها اللافت في قلب الرياض

حضور كبير استمر منذ انطلاقة الفعاليات (الشرق الأوسط)
حضور كبير استمر منذ انطلاقة الفعاليات (الشرق الأوسط)

في أجواء مفعمة بالألفة والفرح، اجتمعت شريحة كبيرة من السودانيين المقيمين في السعودية في حديقة السويدي بالرياض، ضمن فعاليات «أيام السودان» التي تأتي في إطار مبادرة «تعزيز التواصل مع المقيمين» التي أطلقتها وزارة الإعلام، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وجسّدت هذه الفعالية جسراً للتواصل الثقافي، ومنحت السودانيين فرصة ثمينة للتعبير عن إرثهم العريق بعيداً عن تحديات الوطن.

واستطاع الزوّار إضفاء جزء من الأصالة والتقاليد السودانية في قلب العاصمة السعودية الرياض، حيث تزينت الحديقة بألوان التراث السوداني من الأزياء التقليدية والحرف اليدوية، إلى الرقصات الشعبية التي تسرد تاريخاً غنياً بالفنون والتقاليد. ولم تقتصر الفعالية على السودانيين فحسب، بل جذبت مواطنين ومقيمين من مختلف الجنسيات، جاؤوا للاستمتاع بتفاصيل الثقافة السودانية وكرم ضيافتها.

وأعرب كثير من الزوار السودانيين عن مشاعرهم الحماسية تجاه أجواء الاحتفال والحنين التي ملأت المكان، إذ أشارت أم خالد (44 عاماً)، وهي سودانية مقيمة في الرياض منذ 12 سنة: «هذه الفعالية أعادت لنا ذكريات من الوطن، وكم هو رائع أن يشاهد أبناؤنا تفاصيل ثقافتهم ويعيشونها عن قرب، في أجواء تجسد الترحيب السعودي وتقديره لموروثاتنا».

فعاليات عكست جانباً من الفن والأصالة السودانيين (الشرق الأوسط)

وأضاف أحمد عبد الرحيم (52 عاماً)، أحد الزوار الذين حرصوا على حضور كل فعاليات «أيام السودان»: «بعد سنوات من الغربة والحنين للسودان، أجد هنا فرصةً لأشارك أبنائي موسيقانا وقصصنا، وكوني محاطاً بهذه الأجواء في قلب الرياض يمنحني شعوراً كبيراً بالفخر، وفرصة لتعريف زوار من جنسيات مختلفة بتراثنا».

وقال عمر صابر (50 عاماً)، الذي حضر مع عائلته وأطفاله: «لطالما رغبت أن يتعرف أبنائي على السودان من خلال تجربة حية، وليس عبر القصص فقط، وأرى أن هذا الحدث قد أتاح لي الفرصة لنقل جزء من هويتنا لهم، وأشعر بالفخر إزاء التفاعل الكبير من السعوديين والمقيمين مع ثقافتنا».

جذبت الفعاليات عدداً من الزوّار السعوديين (الشرق الأوسط)

ولا تقتصر هذه الفعالية على الجانب الاحتفالي فحسب، بل تسهم في توطيد جسور التواصل والانسجام بين المقيمين من مختلف الجنسيات، وتتيح للسودانيين استعادة شعور الانتماء الذي فقده كثير منهم بسبب ظروف الحرب، يقول أحد المشاركين السودانيين: «إنه شعور لا يوصف، أن نجد هنا في الرياض مساحةً للاحتفاء بتراثنا، وأن نرى أشقاءنا من مختلف الجنسيات يحتفلون معنا بتراث السودان».

وتهدف فعاليات «أيام السودان»، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين، إلى ترسيخ أهداف السعودية كبيئة تحتفي بالتنوع الثقافي وتتيح للمقيمين التعبير عن ثقافاتهم بكل اعتزاز.