أرنو بمواجهة ماسك... أغنى رجل في أوروبا يقاضي منصة «إكس»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5081305-%D8%A3%D8%B1%D9%86%D9%88-%D8%A8%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D9%85%D8%A7%D8%B3%D9%83-%D8%A3%D8%BA%D9%86%D9%89-%D8%B1%D8%AC%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7-%D9%8A%D9%82%D8%A7%D8%B6%D9%8A-%D9%85%D9%86%D8%B5%D8%A9-%D8%A5%D9%83%D8%B3
أرنو بمواجهة ماسك... أغنى رجل في أوروبا يقاضي منصة «إكس»
الملياردير الأميركي إيلون ماسك مالك منصة «إكس» (رويترز)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
أرنو بمواجهة ماسك... أغنى رجل في أوروبا يقاضي منصة «إكس»
الملياردير الأميركي إيلون ماسك مالك منصة «إكس» (رويترز)
قدّم الملياردير الفرنسي برنار أرنو، أغنى رجل في أوروبا، دعوى قضائية ضد منصة التواصل الاجتماعي «إكس» المملوكة لإيلون ماسك، مطالباً بتعويض مالي عن استخدام المنصة محتوى الصحف الفرنسية التي يملكها دون موافقة أو مقابل مادي.
تشمل الدعوى التي قدمتها صحيفتا «لو باريزيان» و«لي زيكو» اليوميتان، المدعومتان من إمبراطورية الأزياء والرفاهية «LVMH» التي يرأسها أرنو، طلباً بتطبيق قواعد أوروبية تمنح وسائل الإعلام الحق في الحصول على عائدات من المنصات الرقمية التي توزع محتواها.
ووفقاً للصحف، رفضت «X» فتح باب المفاوضات مع الناشرين الفرنسيين، بعكس شركات أخرى مثل «غوغل» و«فيسبوك» المملوكة لـ«ميتا» التي أبدت استعدادها للتفاوض.
ومن المقرر أن تُعقد جلسة الاستماع الأولى للقضية في باريس خلال شهر مايو (أيار) المقبل، حيث يُتوقع أن تكون المواجهة بين أرنو وماسك، أحد أغنى رجلين في العالم، محط أنظار الرأي العام.
وتأتي هذه الدعوى في وقت شهدت فيه ثروة أرنو تراجعاً قدره 36 مليار دولار هذا العام، لتستقر عند نحو 171.5 مليار دولار، نتيجة انخفاض الطلب في الصين على السلع الفاخرة. بالمقابل، شهدت ثروة ماسك ارتفاعاً كبيراً، خصوصاً بعد انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، للمرة الثانية، إذ يعد ماسك من الداعمين البارزين له، وبلغت ثروته 334.5 مليار دولار، بزيادة قدرها 105.5 مليار دولار هذا العام.
قرار أرنو بتحريك هذه الدعوى يأتي عقب حكم قضائي في باريس لصالح الصحف الفرنسية في مايو الماضي، حيث أقر القاضي بأحقية هذه الصحف في الحصول على تعويض مالي من منصة «X».
«عريسين مدري من وين» استعادة الابتسامة في زمن لبنان - الحربhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5081697-%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%AF%D8%B1%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D9%88%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%A8%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D9%85%D8%A9%C2%A0%D9%81%D9%8A-%D8%B2%D9%85%D9%86-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8
«عريسين مدري من وين» استعادة الابتسامة في زمن لبنان - الحرب
الكاتب الراحل مروان نجار (زياد نجار)
الدعوة مفتوحة لمشاهدة مسرحية «عريسين مدري من وين» في 15 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، على مسرح «مونو» في العاصمة اللبنانية بيروت، وباستطاعة كلّ مَن يرغب في استعادة الابتسامة في زمن الحرب، أن يُتابعها ضمن عرض مصوّر. وبذلك سيتسنّى للبنانيين مشاهدة واحد من أجمل أعمال مسرح الفودفيل الذي اشتهر به الكاتب الراحل مروان نجار.
عائلة الكاتب المسرحي الراحل رغبت في هذه الخطوة من باب تحريك عروض المسرح في زمن الحرب. واليوم بعد مرور نحو 40 عاماً على عرضها الأول تعود إلى الحياة. ويعلّق زياد مروان نجار لـ«الشرق الأوسط»: «راودتنا الفكرة أثناء أحد الاجتماعات التي عقدناها في مسرح (مونو)، وكانت لقاءاتنا تهدف إلى إيجاد حلول لإعادة الحركة إلى خشبة بيروت. وعندما اقترحت علينا جوزيان بولس عرضها وافقت عائلتي على الفور».
سبق وفكّر الكاتب والممثل والمخرج المسرحي زياد نجار في إعادة عرض هذه المسرحية على الخشبة مع شخصياتها. وجاءت الحرب لتلغي مشروعات مسرحية عدة كان ينوي تقديمها. ومع غياب ميزانية ودعم مطلوبين لتقديم مسرحية كاملة حالياً، وجد نجار أن عرضها مصوّرة فكرة جيّدة.
عُرضت هذه المسرحية لأول مرة في عام 1986، ومرة ثانية في عام 2000 على مسرح جورج الخامس في منطقة أدونيس. وهي تحكي عن شابين يقعان في حبّ فتاتين ابنتي رجل محافظ جداً وقاسٍ، فقررا أن يتحولا إلى عاملين في منزلهما كي يستطيعا التقرّب منهما. وبذلك تحوّلا إلى جنايني وعامل منزل، فيواجهان مواقف طريفة ومربكة تحضّ مشاهد العمل على الضحك طوال عرض المسرحية.
من المسرحيات التي خطر على بال زياد تقديمها من جديد «فارس والصبايا» و«سولد» و«وين بدو يروح». وعندما بحث عن العمل الذي صُوّر بالجودة المطلوبة وقع خياره على «عريسين مدري من وين». «إنها من الأقدم التي كتبها والدي الراحل مروان نجار. وكانت محطة (إل بي سي آي) قد تسلّمت حينها مهام تصويرها، فجاءت النتيجة جيدة في الصورة والصوت. كنت أرغب في إضافة ترجمة مكتوبة على شريط العمل، ولكن لضيق الوقت لم أنفّذ هذا الأمر».
يشير زياد نجار إلى أن مَن يشاهد «عريسين مدري من وين» يخيّل إليه أنها تتناول أوضاعنا اليوم. ويوضح: «التاريخ يعيد نفسه في لبنان. ولذلك نلاحظ أن جميع أعمالنا المسرحية تحظى بهذه الميزة. فكأنها كُتبت للتو لتتناول هواجس ومشكلات نعيشها حالياً».
في أمسية العرض في 15 الحالي في مسرح «مونو» يحضر بعض من أبطالها. «سيلتقي المشاهد بجورج دياب وديانا إبراهيم وروز الخولي. في حين سيغيب طوني مهنا أحد نجومها البارزين بداعي هجرته إلى أميركا، أمّا الممثل جوزيف سعيد فلن يكون حاضراً بسبب المرض».
يؤكّد زياد نجار أن المسرحية ستروق لجيل الشباب كما لجيلٍ سبق وشاهدها في الثمانينات والألفية الثانية. «لو تسنّى لي إجراء تغييرات، لكنت استغنيت عن تلوين وجهَي نجماها بالأسود. يومها كانا يجسّدان دور عاملين منزليين من التابعية السريلانكية. اليوم قد ينتقد كثيرون هذه المشهدية ويضعونها في خانة العنصرية. ولذلك يمكنني أن أختار شخصين من جنسيات أخرى».
يرى نجار في عرض هذا العمل بمثابة فترة استراحة بالنسبة لرواد المسرح في زمن الحرب. «اللبناني يحتاج اليوم لابتسامة أكثر من أي وقت مضى. وبفعل ضغوط حياتية واجتماعية كثيرة سيجد كثيرون فيها فسحة ترفيهية».
يُستهلّ العرض بكلمة مختصرة يلقيها زياد أمام الحضور. وفي نهايته يُناقش العمل مع مَن يهمه الأمر من الجمهور.
وعن دور المسرح في زمن قاتم يعيشه اللبناني، يردّ زياد نجار: «يمكن القول إن المسرح هو من الفسحات المطلوبة في أزمنة الحرب. فيشكّل حاجة أساسية ومتنفساً لمجتمع ينوء تحت تراكمات من الهموم والشجون والحزن. وما نقوم به من نشاطات مماثلة هو لإخراج اللبناني من قوقعته. واستطاعت جوزيان بولس مديرة مسرح (مونو) بأن تُخرج المسرح من عزلته بفضل هذا النوع من الأعمال».
بعد عرض «عريسين مدري من وين» يحضّر زياد نجار لعمل مسرحي جديد. ويتابع: «في 19 نوفمبر سأقدم عملاً بعنوان (عذرنا يا وطن) على مسرح (مونو). وهو كناية عن حوار يديره زياد مع ضيوفه، وهم مجموعة ممثلين ومخرجين، هم فؤاد يمين وأنجو ريحان وهادي زكاك.
ويوضح لـ«الشرق الأوسط»، أن موضوعه يتعلّق بالنشيد الوطني اللبناني. «فنقف على مدى تطبيق اللبنانيين كلماته بالفعل وليس بالاسم فقط. فمن الضروري أن نتذكّر اليوم هذا النشيد ومعانيه الحقيقية».
ومن ناحية أخرى، أنهى زياد نجار التحضير لعملين مسرحيين جديدين. «إنهما شبه جاهزين، وسنختار الوقت المناسب لعرضهما. فالمسرح قبل الأحداث الأخيرة كان في نهضة ملحوظة؛ ولذلك علينا أن نبقيه نابضاً بأعمال ونشاطات مختلفة».