أقدم نظام كتابة في العالم ربما رموزه غامضة ولم تُفكّ شفرتها

ختم أسطواني منحوت… صنع بين 3500 و3100 قبل الميلاد (غيتي)
ختم أسطواني منحوت… صنع بين 3500 و3100 قبل الميلاد (غيتي)
TT

أقدم نظام كتابة في العالم ربما رموزه غامضة ولم تُفكّ شفرتها

ختم أسطواني منحوت… صنع بين 3500 و3100 قبل الميلاد (غيتي)
ختم أسطواني منحوت… صنع بين 3500 و3100 قبل الميلاد (غيتي)

كشف باحثون عن روابط بين نظام الكتابة الأقدم في العالم، وتصاميم غامضة ومعقدة تركتها أختام منقوشة أسطوانية الشكل، فوق ألواح مصنوعة من الطين قبل نحو 6000 عام، حسب موقع «سي إن إن».

بوجه عام، يعتبر العلماء الكتابة المسمارية أول نظام كتابة في التاريخ، واستخدم البشر حروفها ذات الأشكال المثلثية لنقش لغات قديمة، مثل السومرية، على ألواح من الطين، ابتداءً من قرابة 3400 قبل الميلاد. ويعتقد أن هذا النظام الكتابي نشأ في بلاد الرافدين، المنطقة التي نشأت فيها أولى الحضارات المعروفة بالعالم، والتي تعرف اليوم بالعراق.

ويذكر أنه، قبل المسمارية، كان هناك نوع من الكتابة القديمة يستخدم علامات تصويرية مجردة يُطلق عليها «الكتابة المسمارية الأولية». وظهرت هذه الكتابة لأول مرة نحو 3350 إلى 3000 قبل الميلاد في مدينة أوروك، جنوب العراق الحديث. إلا أن الغموض لا يزال يكتنف أصول ظهور الكتابة الأولية المسمارية، ولا تزال الكثير من رموزها غير مفهومة.

وأصابت الدهشة الباحثين الذين أجروا تحليلاً دقيقاً لرموز الكتابة الأولية المسمارية، عندما اكتشفوا أوجه تشابه لدى دراسة النقوش على الأختام الأسطوانية التي اخترعت في أوروك، المدينة التاريخية للحضارة السومرية والبابلية، عام 4400 قبل الميلاد، وجرى استخدامها للطبع على الطين الطري. ولم تتطابق بعض الرموز فحسب، بل بدا أنها تحمل نفس المعاني المتعلقة بالمعاملات التجارية والمقايضات القديمة.


مقالات ذات صلة

دراسة تحذّر الحوامل: المكياج وصبغة الشعر يزيدان مستويات المواد السامة بحليب الثدي

صحتك استخدام الحوامل لمنتجات العناية الشخصية يؤدي إلى ارتفاع مستويات «المواد الكيميائية الأبدية» السامة في دمائهن (رويترز)

دراسة تحذّر الحوامل: المكياج وصبغة الشعر يزيدان مستويات المواد السامة بحليب الثدي

حذرت دراسة جديدة من الاستخدام الزائد لمنتجات العناية الشخصية مثل المكياج وخيط تنظيف الأسنان وصبغة الشعر بين النساء الحوامل.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الرجال المتزوجون يتقدمون في العمر أبطأ من الرجال العزاب (رويترز)

الزواج يبطئ شيخوخة الرجال

أظهرت دراسة جديدة أن الرجال المتزوجين يتقدمون في العمر أبطأ من الرجال العزاب، إلا إن الشيء نفسه لا ينطبق على النساء.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)

نجم «ديزني» يتخلّص من أفعى على الطائرة... ويتلقّى مكافأة

نجح نجم «ديزني»، الأسترالي أندري ريريكورا، في التخلُّص من ثعبان على طائرة «فيرجين إيرلاينز»... فماذا كانت مكافأته؟

«الشرق الأوسط» (سيدني)
يوميات الشرق إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

قررت بيكا زيغلر البالغة 24 عاماً، تجميد جثتها في برّاد بعد وفاتها عن طريق مختبر في برلين، على أمل محدود بإعادة إحيائها مستقبلاً.

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق جمال لوتشيا بونتي من نوع مختلف عن جدّتها (موقع الحفل)

حفيدة صوفيا لورين «مختلفة الجمال» تخرج إلى المجتمع في «حفل المبتدئات»

جرتْ العادة أن تحضُر كل مُشاركة بصحبة فتى من أبناء المشاهير والأثرياء، وأن ترقص معه «الفالس» كأنهما في حفل من حفلات القصور في عهود ملوك أوروبا.

«الشرق الأوسط» (باريس)

سائح يفقد ساقه خلال ممارسته التجديف في نهر أسترالي

كان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة عندما علقت ساقه «بين الصخور» (أ.ف.ب)
كان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة عندما علقت ساقه «بين الصخور» (أ.ف.ب)
TT

سائح يفقد ساقه خلال ممارسته التجديف في نهر أسترالي

كان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة عندما علقت ساقه «بين الصخور» (أ.ف.ب)
كان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة عندما علقت ساقه «بين الصخور» (أ.ف.ب)

اضطر عناصر إنقاذ في أستراليا السبت، إلى بتر ساق رجل كان يمارس رياضة التجديف في قارب كاياك، بعدما علقت بشقّ صخري في جزء خطير من أحد أنهر ولاية تسمانيا، وفق ما أفادت الشرطة.

وكان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة، عندما علقت ساقه «بين الصخور»، بحسب الشرطة.

وتلقت أجهزة الطوارئ تنبيهاً من ساعته الذكية، فشرعت في عملية «معقدّة وطويلة جداً» لإنقاذه، لكنّ المحاولات لم تُجدِ.

وبقي الرجل مغموراً جزئياً في المياه الباردة، وراح وضعه الصحي يتدهور، ما حدا بعناصر الإنقاذ إلى تخديره وبتر ساقه السبت.

وقال الناطق باسم الشرطة داغ أوسترلو، إن «عملية الإنقاذ هذه كانت شديدة الصعوبة واستلزمت جهداً هائلاً طوال ساعات».

ونُقِل الرجل إلى مستشفى «رويال هوبارت» في ولاية تسمانيا، وأشارت الشرطة إلى أنه لا يزال في حال حرجة.